نجاة محافظ الموصل من القتل في هجوم بالصواريخ
اجهزة الامن العراقية تبحث عن 260
سترة مفخخة بحوزة "متطوعين عرب"
السبت 27 مارس 2004 17:43
"إيلاف" من لندن: قالت الشرطة العراقية إن أربعة مدنيين قتلوا بينهم صَبية عمرها 13سنة وأصيب 19 آخرون في هجوم بصواريخ الكاتيوشا تعرض له مكتب المحافظ في مدينة الموصل فيما قتل خمسة عناصر من البيشمركة الكردية في المدينة في وقت اعلنت السلطات انها تبحث عن 260 سترة مفخخة وزعها النظام السابق قبل سقوطه على "متطوعين عرب ".
وذكر طبيب بمستشفى الموصل أن صبية وسيدتين ورجلا قتلوا في الهجوم ونقلوا إلى المشرحة وأضاف أن من بين الجرحى طفل في السابعة وشرطيَيْن.
وقال المقدم شامل أحمد إن صاروخي كاتيوشا أطلقا على مكتب المحافظ في نينوى لكن المحافظ غانم سلطان الباسو لم يكن في المبنى عند وقوع الحادث. واوضح أن منفذي الهجوم وهم ثلاثة أطلقوا الصواريخ من منصة كانوا يخفونها تحت كوم من الملابس القديمة ثم فروا بسيارة.
من ناحية اخرى قال حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني اليوم ان خمسة من عناصر قواته المسلحة " البيشمركة " في الموصل قتلوا اثر هجوم " شنه عدد من الارهابيين من ازلام وبقايا البعثيين " اطلقوا النار من داخل سيارة على سيارة تابعة لعناصر الاتحاد في حي التأميم بالمدينة ولاذوا بالفرارمما ادى الى استشهاد خمسة من عناصر الاتحاد واضاف ان شرطة الموصل وعناصر من بشمركة الاتحاد وصلت الى مكان العملية وبدأت عملية البحث عن منفذي هذه العملية الارهابية.
وعلى صعيد ثان اتهم سكرتير اللجنة الامنية في مجلس الحكم العراقي ابراهيم الجنابي "بعض الدول المجاورة " التي لم يسمها بغض النظر عن تسلل ارهابيين الى العراق عبر حدودها وقال ان اتصالات تجري حاليا مع رؤساء العشائر التي تسكن في المناطق القريبة من الحدود الشرقية والغربية للعراق لدفعهم الى اقناع " متطوعين عرب " دخلوا الى العراق بصورة غير شرعية ويشاركون في العمليات الارهابية بتسليم انفسهم مع ضمان سلامتهم وتسفيرهم الى بلدانهم مشيرا الى ان ابرز المخاطر التي تهدد الوضع الامني في العراق وجود عصابات منطمة على الحدود الشرقية مع العراق من ايران تعمل بالاتجار بالمخدرات ومساعدة عناصر مخربة من مختلف الجنسيات على التسلل الى العراق .
واضاف في تصريح لراديو سوا ان السلطات العراقية تبحث حاليا عن 260 سترة مفخخة سلمها النظام السابق فبل سقوطه الى متطوعين عرب وهي بحوزة مجهولين حاليا حيث يخشى من استخدامها في عمليات ارهابية جديدة .
د. أسامة مهدي
المصدر :ايلاف
ماهوتعليقك؟