النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow (جنة أم أجندة ؟!):شيخ سلفي يلحس مقاله الأول عن الوحدة متهكماًعلى الشيعة في الثاني؟!

    ذيل الكلبـــ انيين أعوج وعمره مـــــاينعدل!!

    عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الذي التقى المرجع فضل الله ..ودعى قبل أيام في جريدة الوطن لنسيان الصغريات والتآلف على الكبريات في مقال سابق له قبل شهر تقريباً ..عاد وناقض نفسه في نفس الجريدة ليرجع في مقال لاحق قبل أيام الى ذات مستنقع الجدل الطائفي المقيت فيعير الشيعة بعقيدتهم في المهدي المنتظر"عج" ؟!!.

    عبدالله بن سليمان المنيع في مقال له بعنوان
    (عندما تغيب العقول)


    الشيخ السلفي لحس لقاءه مع المرجع فضل الله وكلامه
    الإيجابي عن ضرورة الوحدة ليعود ويهاجم الشيعة
    متهكما علي عقيدتهم الاسلامية في المهدي المنتظر"عج"
    كمايفعل صبيان السلفية في منتديات الانترنيت!!



    يقـــــــــــول :

    قرأت شريط أخبار منذ أسبوع أو أكثر في إحدى القنوات الفضائية وفيه خبر مفاده أن فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأستاذ محمود نجاد قرر ترشيح نفسه رئيسا للجمهورية الإيرانية في الانتخابات القادمة وقد حمله على إعادة ترشيح نفسه أن المهدي المنتظر حضر لديه في النوم أو اليقظة وأنه طلب منه إعادة ترشيحه رئيسا للجمهورية الإيرانية، وأكد له أنه سينتخبه ضمن منتخبيه، وقد استغربت مثل هذا الهراء وكيف يصدر من مثل الرئيس الإيراني محمود نجاد المعروف برجاحة عقله وقوة شخصيته وصلابة إرادته.
    وفي فراشي وأنا بهذا الاستغراب والعجب غشيني النوم وفي منامي رأيت الرئيس الإيراني محمود نجاد وهو يقول لي: يا عبدالله أتستغرب عليّ أن أقول إن المهدي المنتظر أكد لي أنه سينتخبني إذا قررت الدخول في الانتخابات القادمة للرئاسة، أتعجب من قولي وأنا إيراني شيعي أتبع مرجعية دينية من آيات إيران و"ملاليهم"، ومن تبعهم من الشيعة خاصتهم وعامتهم يؤمنون ويصدقون ويقولون بقيام الإمام الثاني عشر من أئمة آل البيت.. وهو طفل مات قبل ثمانية قرون أو أكثر ولا يزالون ينتظرون قيامه من قبره ليحكم الشيعة، وأن مرجعية الشيعة وهم يمارسون السلطات الحكمية يعتبرون أنفسهم نوابا لهذا المنتظر حتى يقوم من قبره، أتستغرب عليّ ما قلت وأنأ أعيش في مجتمع هذه عقيدته؟
    أليس قولي عن المهدي أخف في التصوير والتقدير العقلي من عقيدة قيام المنتظر من سردابه؟
    وأنا أكرر قول الله تعالى (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور).


    [web]http://www.iraqcenter.net/vb/46709.html[/web]





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    240

    افتراضي

    السلام عليكم اخي العزيز سيد مرحوم ..
    موقف الطرف المخالف من المذهب الجعفري معروف والمجاملات التي تحصل بعض الاحيان لا تتعدى كونها مجاملة !!
    هذا الامر الذي يجب الوقوف عليه والحذر منه هذا لا يعني اننا ضد مشروع الوحدة و التقارب بين المذاهب والاديان بل نقول ان الوحدة لا تتحقق الا بعد ان تضع النقاط على الحروف و تجري مناظرات ونقاشات جادة في سبيل ايضاح الحقائق المخفية ..
    والحال الان لو لا سمح الله تنازلنا نحن عن كل معتقداتنا في سبيل ما يسمى بالوحدة فسنبقى في عين الجماعة نحن الرافضة لياتي امثال الكلباني ويكفروننا بين حين و اخر..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم: محمد الصادق
    (ابن المنيع) ونقد العقل الشيعي


    لست ضد التحقيق والتدقيق في كل عقيدة يمكن أن تكون خرافة مخالفة للعقل، لكن نقدها ينبغي ان يتم بطريقة علمية لا بطريقة ساخرة.

    ثمة أزمة خطاب يعيشها التيار السلفي المتشدد في المنطقة عموماً بحيث لم يعد قادراً على مجاراة التيارات الانفتاحية في رفع شعارات التسامح والحوار سواء أكانت شيعية أم سنية. ولهذا يبدو الخطاب متخبطا ومتناقضا وغير قادر على اجتراح خطاب يتماشى مع مقتضيات العصر ابتداء من قضية الإنسان وصولاً لحرية الفكر والمعتقد.

    لمن لا يعرف «ابن المنيع» فهو عبد الله سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية وهو أيضاَ كاتب مقال في جريدة الوطن السعودية. قدم من خلال كتاباته في شهر واحد رسالتين مهمتين لكن في ظني أنهما متناقضتان كما أخشى أن تكونا كذلك.

    الأولى تحت عنوان «رسالتي لكل شيعي» استنكر من خلالها الخلاف الشيعي السني القائم رغم كل عوامل الوحدة الموجودة بين المذهبين، حيث حث في رسالته السنة والشيعة على النظر لما يوحد لا لما يفرق، واختار أيضاً الاجتماعات والمناظرات والحوارات كسبيل للحد من الاختلاف والفرقة في معالجة القضايا الخلافية.

    حقيقةً فرحنا كثيراً عند قراءتنا المقال وقلنا في أنفسنا أخيراً استشعر أحد هيئة كبار العلماء إشعاعات الطائفية الخطيرة على الحياة الاجتماعية وضرورة تجنب آثارها.

    إلا أن الفرحة لم تدم حين أطل علينا بمقال آخر تحت عنوان «عندما تغيب العقول» مستنكراً على الشيعة تصديق غيبة المهدي المنتظر مدعيا أن المهدي توفي وهو طفل أي قبل ثمانية قرون كما سخر من تصديق الشيعة لتلك العقيدة داعيا إياهم بالتعقل ونبذ الخرافة!

    في ظني هنا تبرز قمة التناقض في الدعوة للحوار مع الآخر، فهو كمن مد اليد اليمنى ليسلم ثم طعن باليسرى، إذ كان يفترض منه أن يحترم عقائد الآخرين ولو ظاهرا وذلك بغض النظر عن قناعته بها.

    والسؤال هنا: لماذا هذا التناقض في رسالتي «ابن المنيع» اللتين لا يفصل بينهما سوى أيام معدودة؟!

    في ظني هناك أحد أمرين لا يمكنني الجزم بأيهما أرجح لهذا التناقض. الأول والذي نفهمه جيداً، هو الوضع الإيراني في المنطقة وحالة الخلاف والخصام بين إيران والسعودية مما فتح مجالاً لدى الصحفيين من الطرفين لتبادل القصف، وهو قصف مؤقت ومرحلي سيزول مع زوال السبب. أما الثاني، فهو تعرض «ابن المنيع» لضغوط التيار المتشدد من أجل التراجع والانسحاب عن خيار التسامح والحوار الذي طرحه في الرسالة الأولى، وهي بالمناسبة ليست المرة الأولى التي ينجح فيها هذا التيار في منع أو إجبار بعض رموزه على التراجع والنكوص عن تصريحات تقاربية أو لقاءات حوارية وهنالك الكثير من الأمثلة التي لا أريد ذكرها هنا.

    في واقع الأمر لست في موقع رفض النقد أو ضد رغبة الشيخ في لعب دور ديكارت البلد مع أن الشيخ له اطروحات مخالفة ومناقضة للعقل كما هي وجهة نظره في اعتباره وجه المرأة عورة أو في حرمة قيادتها للسيارة أو حتى ممارستها للرياضة بناء على مبررات واهية، كما أني لست ضد التحقيق والتدقيق في كل عقيدة يمكن أن تكون خرافة مخالفة للعقل لكن بطريقة علمية لا بطريقة ساخرة كما هو حال المقال الثاني كما فعل الجابري في نقد العقل العربي وليس من باب التسطيح والسخرية كما فعل «ابن المنيع» في نقد العقل الشيعي، لاسيما أنه عضو بارز في هيئة كبار العلماء ويعرف جيداً ضرر السخرية بمعتقدات المختلف. هنالك أزمة خطاب يعيشها التيار المتشدد في المنطقة عموماً بحيث لم يعد قادراً على مباراة التيارات الانفتاحية ومجاراتها في رفع شعارات التسامح والحوار سواء أكانت شيعية أم سنية ولهذا يبدو الخطاب المتشدد متخبطا ومتناقضا وغير قادر على اجتراح خطاب يتماشى مع مقتضيات العصر ابتداء من قضية حقوق الإنسان وصولاً لحرية الفكر والمعتقد.

    علمي المسبق بعدم تقبل التيار المتشدد لعلم الفلسفة وكرهه الشديد لرجالاتها لا يمنعني من طرح الفلسفة كحل. أرى في الفلسفة طوق نجاة لهذا التيار كما أرى ضرورة اختيار القطيعة المعرفية كطريق لحل سريع وناجع، والقطيعة هي سلك طريق جديد في التفكير وابتكار خطاب حديث لم يسبق استخدامه أو تجربته في التعاطي مع الفكر والمعتقد المختلف هذا إذا ما أراد هذا التيار البقاء على قيد الحياة.





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم: أحمد عبد الرحيم
    عندما تجهل هيئة كبار العلماء!!



    قبل أن تهدأ عاصفة الاستهجان التي أثارها الكلباني إمام الحرم المكي، جاءنا الجواب: "إن لم ترضوا بالتطاول على علمائكم كما فعل الكلباني، سنتعرض لأئمتكم المعصومين أيضا" حيث أطل علينا الشيخ عبد الله المنيع عضو هيئة كبار العلماء بمقال في جريدة الوطن السعودية يسخر فيه من أحد أهم أركان العقيدة الشيعية وهو اعتقادهم بوجود الإمام المهدي المنتظر(عج). وبالغ الشيخ المنيع في التعدي على هذه الطائفة الكبيرة عندما لم يكتفي بالسخرية فانتقل إلى نشر الأباطيل والترهات واصفاً عقيدة الشيعة الإمامية في الإمام المهدي(عج) بأنه "طفل مات قبل ثمانية قرون أو أكثر ولا يزالون ينتظرون قيامه من قبره ليحكم الشيعة، وأن مرجعية الشيعة وهم يمارسون السلطات الحكمية يعتبرون أنفسهم نوابا لهذا المنتظر حتى يقوم من قبره... أليس قولي عن المهدي أخف في التصوير والتقدير العقلي من عقيدة قيام المنتظر من سردابه؟"

    وهنا نقف أمام احتمالين وهما أما أن الشيخ كان يجهل بالفعل عقيدة الشيعة تجاه غيبة الإمام المهدي(عج) -وهذا ليس مستغربا فمن يقرأ كتابات الشيخ المنيع يجدها مليئة بالاستدلالات الركيكة والحجج الواهية والخروج عن موضوع النقاش فليس هذا المقال يتيما من هذه الناحية- أو أنه كان يدلس على القراء ليصور لهم سخافة العقيدة الشيعية التي كانت ولا زالت تمثل كابوسًا مرعباً للمتشددين من علماء المذهب الوهابي.

    إن هذين الاحتمالين يفتحان الباب على مصراعيه على الكثير من الأسئلة الجوهرية والخطيرة التي تحتاج إلى إجابة عاجلة وشافية:

    أولاً: عن المستوى العلمي لرجال الدين الذين يتبوؤون مناصب رسمية رفيعة وخصوصا في هيئة كبار "العلماء". فعندما يجهل عضو في هيئة كبار "العلماء" أسس عقيدة طائفة من المسلمين تعيش ضمن حدود الوطن، فإن ذلك يقودنا لتساؤل جدي حول المستوى العلمي لأعضاء هذه الهيئة ومصداقية فتواها بشكل عام وفتاواها المتعلقة بهذه الطائفة بشكل خاص.

    إن الأسلوب اللاعلمي الذي اتبعه المنيع في احتجاجه الساخر على عقيدة الشيعة يظهر لنا أيضًا وبشكل جلي ضحالة مستواه العلمي. فبغض النظر عن الموقف تجاه إمكانية بقاء الإمام(عج) على قيد الحياة قرونًا طويلة -كما يقول أغلب المسلمين بما فيهم السلفيون بالنسبة لنبي الله عيسى(ع) الذي يكبر الإمام المهدي(عج) بقرون طويلة وغيرها من الأدلة العقلية والنقلية-، فإن المنيع انحرف عن الأسلوب العلمي من عرض الرأي المخالف كما يقول به أصحابه ثم الانتقال إلى مرحلة نقده والإشكال عليه، وقام بالتقول على الآخرين بشيء لا يعتقدون فيه ساخرًا من عقولهم التافهة عندما ألقمهم الحجة البالغة على بطلان معتقد من نسيج خياله هو. هذا الأسلوب العلمي الذي خالفته يا شيخ ليس مطلب أهل الضلالة، بل هو ما علمنا الله –عز وجل- في كتابه، فمع كل عظمته وجزمنا بصحة كلامه المطلقة إلا أنه نقل لنا رأي الشيطان الرجيم –الذي مهما بلغ الشيعة من الضلالة فإنهم لن يصلوا لمستواه- كما قاله هو بلسانه حيث قال تعالى:(قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) ، ثم حكم الله عليه بأنه متكبر بعد أن بين رأيه هو بنفسه. فأين ذهب عضو هيئة الكبار من أسلوب كتاب الله وسنة رسوله(ص) الذي طالما صرخ المتشددون بأنهم يحتكرون حمل لوائهما والدفاع عنهما في العالم؟!

    ولا سبيل لرد هذا الإشكال عن المنيع إلا بالقول بأنه لم يكن يجهل عقيدة الشيعة، وإنما كان يدلس عليهم ويعتم على الحقائق لتنفير بقية المسلمين منهم ومن عقيدتهم، وهذا يفتح تساؤلات أخرى حول المستوى الأخلاقي والقيمي عند هؤلاء "العلماء" وعن مدى استئهالهم لثقة الناس بكلامهم.

    إذا كان هؤلاء المتشددون بهذا المستوى، فهل لفتاواهم التكفيرية أو التحريضية المبنية على الجهل الكبير أي مصداقية؟ وإذا كان هذا حالهم مع طائفة كبيرة تشاركهم تراب الوطن، فما هي مصداقية فتاواهم المتعلقة ببقية المذاهب والأديان بما فيها الطوائف الأخرى التي تعيش على أرض هذا الوطن؟ ألا يدعو هذا هؤلاء المتشددين وأتباعهم إلى وقفة تأمل وتحقيق في ما يعتبرونها أدلة على كفر الكثير من المسلمين وضلالهم واتقاء الله في دماء المسلمين التي تسفك يوميا في شرق الأرض وغربها بناء على هذه الفتاوى التكفيرية أو التحريضية حتى؟

    ثانيًا: يحق لنا كمواطنين أن نتساءل عن درجة نزاهة الترشيح للمناصب الدينية العليا، خصوصا بعد أن شهد شاهد من أهلها حينما زل لسان الكلباني أو دعنا نقول غفل عن تقيته الشديدة في لقاءاته التلفزيونية حيث صرح بأنه يوجد "علماء" يسعون لتقلد مناصب رفيعة عن طريق الواسطة والعلاقات. كما يحق لنا أن نتساءل عن مدى حجية كلام هذه الشخصيات، وكيفية تفادي العواقب الوخيمة الناتجة عن ما يرتكبونه من أخطاء.

    ثالثا: هذا المستوى العلمي المتدني لعضو هيئة كبار "العلماء" يقودنا لتساؤل آخر حول حدود وصلاحيات هذه الهيئة التي لها اليد المطلقة في تحديد القوانين وإصدار الفتاوى التي يتعلق بها مصير الكثير من البشر داخل البلاد وخارجها، وخصوصا من أبناء الطوائف والأديان الأخرى التي تجبر على تنفيذ أوامر الهيئة دون نقاش، والتي يبدو أن أعضاء الهيئة يصدرون بحقها الفتاوى بناء على معلومات مغلوطة أو نية سيئة لتنفير الناس منها مما ينعكس بصورة سلبية على مستوى العدالة في البلاد وعلى صورتها الخارجية أمام العالم، خصوصا وأن هذه الهيئة تظهر للمسلمين وللعالم بأنها تحكم بكتاب الله وسنة رسوله(ص)، فتتحكم في كل شاردة وواردة في البلاد وتقمع كل رأي وتفسير آخر لهما من الطوائف التي تخالفها وكأن الوحي نزل عليها هي مباشرة.

    إن كان هذا هو ما يعلمه المنيع حول عقيدة الشيعة -الذي يضحك على مقاله صغير الشيعة قبل كبيرهم-، فهل يحق لهيئة هذا مستواها العلمي والأخلاقي أن تكون جهة الإفتاء الأولى والرسمية في وطن يضم طوائف مختلفة؟ وهل يحق لها أن تفتي في كل المجالات بدون حساب؟

    هل تستطيع الدولة أن تفرض الرقابة على ما يصدر من المؤسسات الدينية الرسمية كهيئة كبار العلماء وتدقق في فتاواها وأن تعزل من يرتكب الأخطاء الفادحة كما فعلت في قضية الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى الذي أعلن أنه عزل بناء على طلبه بعد أن تعرض بشكل غير مباشر لبعض أفراد الأسرة الحاكمة من ملاك القنوات الفضائية ولم يشفع له تراجعه عن ذلك؟

    رابعاً: نسجل تساؤلنا أيضا عن حرفية وحيادية جريدة الوطن التي تعتبر نفسها رائدة هذا المجال، فهل يدل سماحها بنشر هذا المقال وغيره من المقالات التي تتعدى وتفتري وتسخر من معتقدات الطوائف الإسلامية التي ينتمي لها الكثير من أبناء الوطن على مستوى مهني عالٍ؟ وهل يقع كل هذا تحت عنوان شرف المهنة الصحفية؟ هل تستحق هذه الجريدة اسم "الوطن" وهي تتهجم وتتحيز باستمرار ضد شرائح واسعة من أبنائه؟

    وبعد هذه التساؤلات التي تنتظر الإجابة عاجلاً، نطرح عدة مطالب مهمة لعدة جهات:

    1)نجدد مطالبة الدولة بأن تقوم بدورها اللازم وأن تخرج من هذا الصمت الذي يضعها تحت دائرة الاتهام المباشر بدعم الفتاوى التحريضية والتكفيرية بحق مختلف طوائف المسلمين التي لا تتبع النهج السلفي الوهابي، لأن هذه الفتاوى لا تصدر من عوام الناس بل يصدر الكثير منها من مؤسسات رسمية في هذه البلاد تتلقى الأموال والرواتب من خزينة الدولة وتحظى باحترامها. فيجب على الدولة أن تسن القوانين التي تجرم مثل هذه الفتاوى والدعوات وأن تفرض الرقابة على كل فتوى تصدر من مؤسسة رسمية كما فعلت مع فتاوى الإرهاب الذي لم يضرب البلاد إلا نتيجة مثل هذه الفتاوى، وهذا أضعف الإيمان.

    2) كفاكم إقصاءً أيها المتشددون، اعرفوا على الأقل أهم عقائد من تخالفون، إن لم يكن من باب الإنصاف فمن باب أن لا تظهروا أنفسكم بمظهر الحمقى تعادون وتكفرون وتقتلون من لا تعرفون!! غيروا طريقة تعليمكم في مدارسكم ومعاهدكم والمستوى المشروط لإصدار الفتوى لتخرجوا من تصنيف الحمقى والجهال.

    3)يجب على الجرائد ووسائل الإعلام أن تدقق فيما تنشر من باب المهنية ومن باب تجنب العواقب غير المرغوب فيها، فالتعدي على الجمهور يسبب فقدان المصداقية وخسائر مادية و ربما إجراءات قانونية أيضاً.

    4)إلى كل الكتاب والإعلاميين الشرفاء: عليكم بفضح هؤلاء المتشددين الجهال وعدم التغافل عن ما يرتكبوه من جرائم ومخالفات، فكما فضحتم التصرفات الهوجاء لما يسمى بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عليكم بمواصلة المشوار ضد كل من يستغل منصبه وعنوانه الديني ليتجاوز على حقوق الآخرين بدون حق.

    5)ينبغي على المسلمين شيعة وسنة أن يُفهموا هؤلاء بأن مثل هذه التعديات لن تمر مرور الكرام، وأن معتقدات الآخرين ليست لقمة سائغة محللة لكل من هب و دب. فالساسة يجب أن يفهموا أن عقائد الناس ليست للتلاعب والتراشق السياسي لتصفية الحسابات المحلية والإقليمية. ورجال الدين يجب أن يفهموا أنه لا يمكنهم السخرية من عقائد الآخرين والافتراء عليهم أمام الملأ ثم يمرر ذلك وكأن شيئا لم يكن، فلقد ولى ذلك الزمن للأبد. وسائل الإعلام يجب أن تفهم أنه عندما تتعدى على المعتقدات في لعبة سياسية أو غيرها فإن أصحاب هذه المعتقدات وبقية أخوانهم في الدين بيدهم الكثير ليفعلوه، فزمن الإعلام الأحادي ولى، وزمن الدوس على الأعناق ومصادرة الحقوق وكتم الأصوات ولى كذلك، فالآن بإمكان الجميع أن يتكلموا بل ويصرخوا ويقاطعوا ويحاكموا كل من يعتدي على حقوقهم وكرامتهم.

    وأخيرًا، أتمنى من جميع المسلمين شيعتهم وسنتهم أن يجعلوا من هذه الحادثة خطا فاصلا لهذه المهازل، وأن يجعلوا منها درسا لكل من تسول له نفسه بأن يتعدى على حقوق الآخرين ومعتقداتهم أيا كان انتماؤه المذهبي أو منصبه، ولكل من يفكر في دعمه ونشر أباطيله التي تثير الفتنة بين المسلمين عامة وأبناء الوطن الواحد خاصة.

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) .





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم: ميثم محمد الجشي
    مع الشيخ المنيع في افتراءاته



    كتب الشيخ عبدالله المنيع مقالا بعنوان "عندما تغيب العقول" في جريدة الوطن السعودية، وبنفس مقيت، ومعانٍ غثة، وبتسطير لافتراءات واضحة كوضوح الشمس، تهكم على عقيدة الشيعة الإثني عشرية في الإمام المهدي المنتظر .

    ساق المنيع تهكمه عن طريق نقد الرئيس الإيراني نجاد، وهذا شأنه في نقد الرجل من عدمه، فنجاد لا يمثل المذهب الشيعي، ولكنه يمثل بلده في دور سياسي.

    ما يهمنا هنا أن شخص مثل المنيع، كان يكتب قبل أيام عن ضرورة الوحدة الإسلامية على صفحات نفس الجريدة، يعود لقواعده الإقصائية ليتهكم ويفتري على مذهب الشيعة الجعفرية، وكنت أتوقع ممن يريد الانتقاد أن يكون في نقده بعض العمق، لا أن يفتري ويصدق فريته، فهو يقول أن المهدي قد مات وعمره ثمان أعوام، وأن الشيعة ينتظرون قيامه من قبره، وهذا والله ما لا يقول به الشيعة أبداً، ولو أردنا أن نسوق النقد المذهبي بعمقه العقلي مع الشيخ لفعلنا، ولكننا نقول بأن هذا لا يعود علينا إلا بالمزيد من التشدد والتأزم الطائفي، ولكننا هنا نرفع علامة استفهام كبيرة حول الدور الذي تلعبه مثل هذه الأقلام، فبدلا من الاهتمام بالأمور النافعة للناس، نجد أن هؤلاء قد وصلوا إلى خواء فكري جعلهم يدورون في حلقة مفرغة، فإما مهاجمة الشيعة، أو مهاجمة الليبراليين، وفي غير هذا لم يفلح القوم أبداً.

    ليس من البطولة بمكان الافتراء على الآخرين في معتقداتهم، وتسفيههم، ولا من المروءة الكذب على الآخرين، ولكن البطولة والمروءة هو الحرص على عدم إثارة الفتن والمشاكل الطائفية، لاعتقادي بأن هناك أمورا أكثر عمقاً وحاجة للاستقراء أكثر من الخلاف المذهبي بين المسلمين، إن الناس يعانون من أزمات سياسية واقتصادية أولى بأن تقارب بأقلام الكتاب وفكرهم، هناك كم من الاحتقان السياسي والحقوقي أولى بأن يحل أو يحلحل، بدلا من كيل الشتائم والافتراءات على مذاهب المسلمين، فما بال الشيخ المنيع أن اختصر كل ما نعانيه من أزمات بفرية ساقها وصدقها، وضلل بها قراءه.

    إننا ندعو الشيخ وغيره ممن يدورون في هذا الفلك الطائفي المقيت أن لا ينجرفون ويجرفونا معهم في الهوة الطائفية، فقرائكم يستحقون أفضل مما تكتبون، وينتظرون منكم ما ينفعهم في دنياهم، لا ما يهوي بهم إلى وحل الصراع والشقاق.





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم: صديقة محمد
    إن كنت ذا بصيرة.. يا منيع



    عندما تكون موجودا في حيز ما من هذا العالم.. ولا تدري -رغم كل الوسائل المعرفية- بما يجول في مكان ناء عنك.. فأنت إنسان لا مبال..

    وحين لا تعلم بما يجري في بلد يقاسمك الحدود.. فأنت ولا شك غافل..

    وعندما تكون وسط خليط من الطوائف العقدية.. ثم تجهل عقيدة تلك الطوائف.. فأنت مغفل..

    أما حينما تجهل..وتزعم أنك تعلم.. بل وتدلي بما لا تعلم.. فأنت أحمق..

    وحين تكون الأخير.. وتكذب عامدا لكي تكون بطلا.. فأنت فوق ما سبق.. طبل أجوف..

    من جديد.. يعود المنيع -في ذات المسلسل الممل - ليشنع على طائفة تتجاوز النصف مليار عدّّا، ويتهمها - ساخرا - بالضعف في عقيدتها، بناء على تخريف رآه - كما زعم - في كوابيسه.. بعد أن قرأ المسكين خبرا أصابه بالزكام.. عن أحمدي نجاد وترشيح المهدي المنتظر له!!

    وليته ما خانته الشجاعة فذكر لنا أي قناة هذه التي جادت عليه بهذه القصة الطويلة.. وفي شريط خبري!! ولا أعجب إن كان ثمة قناة أن تكون على شاكلة المنيع..!

    ولست أدري كم شبرا مد شدقيه وهو يتخيل صيحات التصفيق والمباركة على هذا الفتح العظيم..!

    إني لأتساءل حقا.. كم من جرعات الاستغفال ينبغي على هؤلاء أن يضخوا بها في أدمغة الناس.. في عملية برمجة عقلية ولغوية مستمرة.. خشية أن تسول لهم أنفسهم البحث عن حقائق طمسوها وغيبوها عمدا، وكل متاعهم المهدي المختبئ في السرداب، وتبعية الشيعة لإيران، في عملية تزييف مستمرة، ومهما جهدت لإيضاح الحقيقة عبثا.. ما وجدت إلا غرار (عنزة ولو طارت)!!

    المهدي (عج) ولد.. ولا يزال حيا يرزق

    مصيبتنا.. أو جزء منها.. أن غالبية من يشاركونا العيش على تراب هذا الوطن، لا يكلفون أنفسهم عناء التحقق مما يسمعونه من ترهات ومن قضايا تشاع هنا وهناك حول الشيعة.. رغم ما يكتنفها من غموض وإثارة تبدو أحيانا أقرب إلى الأساطير..!!

    ولا ألومهم..فسياسة التخويف والترهيب من بعبع الشيعة.. والتحذير من عواقب الاستماع لهؤلاء السحرة.. تجعل أصلب القوم جنانا، يحجم عن السؤال خوفا من لعنة السحر والشعوذة..!

    دعك من ذلك.. ولنعد إلى المنيع فلست أدري في الحقيقة إن كان قد غير عقيدته في المهدي المنتظر.. فعقيدة أهل السنة والجماعة ترى أنه لم يولد بعد.. وإنما سيولد في آخر الزمان، فإذا بلغ الثلاثين أصلح الله شأنه في ليلة ثم يبايعه مريدوه في اليوم التالي مكرها، على تفصيل عندهم يطلب في محله.

    (وهي على العكس من عقيدة الإمامية التي تؤمن أن المهدي المنتظر هو الإمام الثاني عشر، وقد ولد في سنة 255 هـ، ولا يزال حيا يرزق وهو مغيب بإرادة الله كغيبة الخضر عليه السلام إلى أن يأذن الله له بالظهور، وهذا ليس بمعجز في الواقع الخارجي فكيف به في حق الله تعالى).

    وها هو - المنيع - يفاجئنا الآن ليقول - على عكس المشهور عند السنة - أنه ولد، ولكنه مات قبل ثمانية قرون.

    وهذا معناه أنه ثابت لديه ولادة المهدي (عج) قبل ثمانية قرون* (والعهدة على ما ذكر في مقاله)، لكنه يجد المشكلة في تصديق أنه لا يزال حيا..، وربما أن نقص البصيرة عنده هي التي أوجدت لديه هذه المشكلة..

    إذ من غير المقبول عقلا أنك إذا علمت أن أحدهم كان موجودا قبل زمن، ويؤكد لك أهله وصحبه أنه لا يزال موجودا، أن تزعم بوفاته.. دون دليل أو إثبات على ما تقول يضاهي دليلهم على وجوده.. إلا إذا كنت تخشى أن تعترف بذلك.. لما قد يسببه لك الاعتراف من حرج وخسارة، لا ندرك - نحن المفترى عليهم - حجم وقعها عليك!!

    ورغم كل ما يسببه مقال المنيع من غثيان، فإن اللوم لا يجب أن يتجاهل صحيفة (الوطن) التي تكيل بمكيالين في تعاملها مع هذه الفئة.

    فهي ليبرالية ما دامت أبواقهم تنعق في وجه الليبراليين.. وهي متدينة، بل ومتطرفة بغيضة عندما يتعلق الأمر بالشيعة والتشيع.

    فلا أقل من وقفة استنكار وخطابات احتجاج للوطن - الصحيفة - على هكذا مقالات تنشر، ليس من ورائها هدف إلا إثارة الأحقاد وحشد الضغائن، ضد طائفة بعينها.

    أخيرا..

    أقول للمنيع والكلباني والطائفيين أمثالهما:

    لا يغيظنكم ألا يكون كل الناس من حولكم همجا رعاعا ينقادون خلف صيحاتكم.. فكلُ سيده عقله..!!

    إن الشجاعة أيها السادة ليست أن تشهروا رماحكم من خلف الستور.. فإن كان لديكم ما يستحق أن يقال.. فأبواب العلماء مشرعة لمن يريد أن يناقش الحجة بالحجة..

    ولكن بشرط.. أن لا تكون بصيرته عمياء!!





المواضيع المتشابهه

  1. تسجيل صوتي يكشف عن «أجندة» سرية للمعلمين الزنادقة في مدارس الشيعة
    بواسطة ابن القطيف في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-01-2008, 23:42
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-06-2007, 18:51
  3. لا حماس بعد اليوم – الجزء الأول والجزء الثاني
    بواسطة الاطرقجي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-07-2006, 17:36
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-01-2006, 11:01
  5. بيريس يؤكد لقاءه قيادات عراقية من الصف الأول بعد حرب الخليج الثانية !
    بواسطة سيد مرحوم في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-05-2005, 19:02

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني