الدكتور الجعفري يبحث مع عدد من قياديي الإئتلاف العراقي الموحد التأكيد على وحدة مكونات الإئتلاف والإتساع لقوى جديدة
المكتب الإعلامي للدكتور إبراهيم الجعفري
7/6/2009
الأحد
بحث الدكتور إبراهيم الجعفري رئيس تيار الإصلاح الوطني مع عدد من قياديي كتلة الإئتلاف العراقي الوطني الموحد أبرز القضايا المطروحة على الساحة السياسية وإعادة النظر بتجربة الإئتلاف العراقي الموحد ، بمكتبه في بغداد ، مساء السبت 6/6/2009 ، وأشار الدكتور الجعفري على أن التأكيد والتركيز جرى على الحفاظ على وحدة صف مكونات الإئتلاف العراقي الموحد وإنطلاقا من أن الدولة العراقية في هذا الظرف والظروف القادمة تحتاج إلى برلمان قوي وحكومة قوية ولا يمكن للبرلمان القوي أن يتأتى من دون أن تكون مكوناته قوية والإئتلاف كأكبر حجم برلماني في مقدمة هذه الحالة.
وأوضح الدكتور الجعفري أن وجهات النظر توحدت على ضرورة الحفاظ على وحدة الإئتلاف والإستفادة من التجارب السابقة وطرح خطط من شأنها أن تواكب المرحلة الحاضرة والظرف المعاصر حتى يتم العبور إلى المرحلة القادمة وملئ الفراغات التي حصلت على ضوء ما أفرزته التجربة السابقة ووجهات النظر كانت متطابقة بل متقاربة.
وبخصوص الأطراف التي خرجت من الإئتلاف وإمكانية إعادتهم للإئتلاف قال الدكتور الجعفري: إن هذا اللقاء إختصر على نحو السرعة على الشخصيات التي استطاعة الحضور وهناك حوارات مستمرة وهذا لا يعني أن هناك تجاوز أو استثناء للقوى الاخرى التي لعبت دورا وخصوصا في مرحلة تأسيس الإئتلاف سواء في مرحلة القائمة 169 أو مرحلة القائمة 555 ولذلك ستشهد الإجتماعات القادمة إتساع بضم الإخوة الآخرين بل أكثر من ذلك وبناءً على ما خرج به المجتمعون وهو أن يتسع الإئتلاف لأكبر عدد ممكن من القوى الجديدة وشخصيات جديدة حتى يستفيد من التجارب السابقة.
وحول برنامج الإئتلاف الجديد أكد الدكتور الجعفري على أن الكلمة اجتمعت على ضرورة إعادة النظر في ورقة العمل السابقة والبرنامج السابق حتى يتم تجاوز بعض الامور التي أثبت الواقع أنها نقاط فراغ أو نقاط ضعف وتثبيت نقاط القوى وإضافة نقاط تتطلبها طبيعة المرحة الحاضرة.
إرث العراق 
رد مع اقتباس
للمعلومات.. في الصورة التي تظهر فيها الجعفري مع رموز بالائتلاف.. نورد جنسياتهم:
]
