النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    السعوديون والـ you tube وما خفي كان أعظم !!!

    السعوديون والـ YOU TUBE












    اقل من 1% فقط من الشباب الخليجي يستخدمون موقع «اليوتيوب» لمشاهدة فيلم علمي .


    قال الكاتب السعودي فاضل العماني في مقال له نشر عبر جريدة الوطن السعودية يوم الثلاثاء الماضي أنه اطلع على دراسة مثيرة وخطيرة أعدتها باحثة وإعلامية بحرينية بارزة بغرض الحصول على درجة الماجستير في أحد حقول الإعلام بعنوان "المجتمع الخليجي والغزو الفضائي الخارجي: صراع أم لقاء".






    وبحسب الكاتب فإن هذه الدراسة قد استغرقت أكثر من 4 سنوات بحثاً في المصادر الإعلامية العالمية والعربية, ورصداً مكثفاً لمئات الوسائط الإعلامية من صحف ومجلات وإذاعات وتلفزيونات وفضائيات وإنترنت. تقع هذه الدراسة في 400 صفحة, وبعد شهرين تقريباً ستُناقش في إحدى الجامعات الأردنية. وتسعى الباحثة البحرينية للوصول إلى اتفاق مع دار نشر بحرينية لطبع هذه الدراسة في كتاب يُضاف للمكتبة العربية في مجال الإعلام الذي يُعاني من الندرة والغياب.


    و تُشير الدراسة إلى أن موقع YOU TUBE هو المفضل والأكثر تصفحاً ومروراً بالنسبه لشريحة كبيرة من الشباب الخليجي بجنسيه,

    وهي الفئة العمرية ما بين 14 سنة وحتى 27سنة, وهي الأكبر والأهم في كل دول الخليج, حيث تقدر نسبتها بأكثر من 65% من مجمل عدد سكان دول الخليج الذي يقترب من الـ 40 مليون نسمة.

    وقد خلُصت الباحثة في معرض دراستها الخاصة بفصل الـ YOU TUBE إلى أن السعوديين هم الأكثر اجتياحاً لهذا الموقع المشهور.

    وتقول الدراسه ان اقل من 1% فقط من الشباب الخليجي الذين يستخدمون هذا الموقع الإلكتروني الضخم لمشاهدة فيلم علمي أو تصفح صور خاصة بالفضاء والبحار والحيوانات ، بينما 95% من أولئك الشباب يتنقلون بكل حرفية ومهارة في مواقع الجنس والفضائح والصور العارية, أما الـ 4% الباقية فهي للاستمتاع برؤية اللقطات الرائعة لبعض اللاعبين في عالم الرياضه .



    نص المقال

    في يدي دراسة مثيرة وخطيرة أعدتها باحثة وإعلامية بحرينية بارزة بغرض الحصول على درجة الماجستير في أحد حقول الإعلام بعنوان "المجتمع الخليجي والغزو الفضائي الخارجي: صراع أم لقاء" .

    وقد استغرقت هذه الدراسة الرائعة أكثر من 4 سنوات بحثاً في المصادر الإعلامية العالمية والعربية, ورصداً مكثفاً لمئات الوسائط الإعلامية من صحف ومجلات وإذاعات وتلفزيونات وفضائيات وإنترنت. تقع هذه الدراسة في 400 صفحة, وبعد شهرين تقريباً ستُناقش في إحدى الجامعات الأردنية.

    وتسعى الباحثة البحرينية للوصول إلى اتفاق مع دار نشر بحرينية لطبع هذه الدراسة في كتاب يُضاف للمكتبة العربية في مجال الإعلام الذي يُعاني من الندرة والغياب.

    استمتعت كثيراً بقراءة تلك الدراسة المثيرة, وأكاد أجزم بأنها ستُثير جدلاً واسعاً بمجرد طباعتها أو تسليط الضوء عليها في وسائل الإعلام المختلفة. ما أدهشني, بل ما أخافني حقاً تلك النتائج الخطيرة التي توصلت لها الباحثة حينما تعرضت للكتابة عن موقع الـ YOU TUBE كأحد الوسائط الإعلامية الحديثة التي تتعاطى معها بشكل كثيف شريحة كبيرة من الشباب الخليجي بجنسيه, وهي الفئة العمرية ما بين 14 سنة وحتى 27سنة, وهي الأكبر والأهم في كل دول الخليج, حيث تقدر نسبتها بأكثر من 65% من مجمل عدد سكان دول الخليج الذي يقترب من الـ 40 مليون نسمة.


    تُشير الدراسة إلى أن موقع YOU TUBE هو المفضل والأكثر تصفحاً ومروراً لمعظم تلك الشريحة, حيث يزوره يومياً أكثر من 50 ألف متصفح ينشد غالبيتهم الأفلام واللقطات الإباحية والرقص والغناء والشعر, إضافة إلى الرياضة, خاصة النسائية منها ككرة الطائرة الشاطئية والسباحة.

    الدراسة مليئة بالأرقام والإحصائيات والمفارقات والإشارات التي تضع أكثر من علامة استفهام حول البنية الفكرية والعقلية والأخلاقية التي يحملها الشاب الخليجي من ساحل عمان وحتى رمال الكويت.


    هل تصدق بأن أقل من 1% هي نسبة الشباب الخليجي من الجنسين طبعاً الذين يستخدمون هذا الموقع الإلكتروني الضخم لمشاهدة فيلم علمي أو تصفح صور خاصة بالفضاء والبحار والحيوانات, بينما 95% من أولئك الشباب اليافع الذين يعتبرون الرصيد الحقيقي لتلك الدول النامية يتنقلون بكل حرفية ومهارة في مواقع الجنس والفضائح والصور العارية, أما الـ 4% الباقية فهي للاستمتاع برؤية اللقطات الرائعة لأسطورة الأرجنتين مارادونا, أو مشاهدة أهداف رونالدو وميسي وياسر القحطاني, رغم أن الأخير يتصدر أيضاً قائمة الـ 95%.

    وتشكل الأفلام والمقاطع واللقطات والصور التي تصل بالمئات يومياً من شباب المستقبل الخليجي إلى ذلك الموقع ما نسبته 35% من مجموع ما يصل من دول العالم. أما نوعية تلك الأفلام واللقطات والمقاطع والصور التي يُرسلها يومياً شبابنا إلى ذلك الموقع فشيء يدعو للاشمئزاز والشفقة والخجل والألم. غسيلنا حينما يُنشر على الـ YOU TUBE يظهر لكل العالم بكل أسف وسخاً ومهترئاً وبالياً.


    وقد خلُصت الباحثة في معرض دراستها الخاصة بفصل الـ YOU TUBE إلى أن السعوديين هم الأكثر اجتياحاً لهذا الموقع المشهور.أما أين يذهب الشباب السعوديون أثناء تواجدهم الدائم في ذلك الموقع فأمر بحاجة إلى دراسة وتأمل ولا يمكن اختزاله في مقال بسيط كهذا.

    أيضاً أشارت الدراسة إلى أكثر عشر كلمات يبحث عنها بجدية وتكرار شبابنا في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2009, وهي على الترتيب: جنس, بنات,..., girls,sex,......, رقص,....,....., استراحة. وعذرا لعدم كتابة بعض الكلمات التي جاءت في قائمة العشر كلمات الأكثر استخداماً, لأنها قد تخدش الحياء الذي مازلنا نمتلك بعضه. وللمهتمين بمعرفتها فإن عدد النقاط قد يدل عليها.

    هذه الدراسة وغيرها تُشير بأصابع الاتهام دائماً لأولئك الشباب الصغار الذين يعيشون ظروفاً حياتية صعبة, ويتعرضون لإغراءات وضغوطات عديدة تفقدهم بعض بل معظم توازنهم ووعيهم وفكرهم. والسؤال هنا, ماذا فعلنا نحن, ونحن هنا كبيرة جداً لتشمل كل المسؤولين الكبار والصغار والآباء والأمهات والنخب الدينية والفكرية والثقافية والاجتماعية والإعلامية, ماذا فعلنا نحن جميعاً لحماية شباب هذا الوطن الذي تنتظره استحقاقات وتحديات وأدوار كثيرة ؟.


    السعوديون في الـ YOU TUBE حالة شاذة ومعيبة رغم تعاظمها وتزايدها , ولكنها ترمومتر أخلاقي يقيس مدى ما وصلت له درجة حرارة وبشاعة وتردي شبابنا معلنة بكل أسف تفشي "أنفلونزا اليوتيوب" التي قد تقضي على حاضرنا ومستقبلنا.

    لا نُريد أن نقرأ أو نسمع من أحد مهما كان شأنه يلح بالمطالبة بإغلاق هذا الموقع أو غيره, فالحجب لم يعد يجدي في عصر الثورة الإعلامية الإلكترونية التي تصدّر فكرها ونتاجها وقيمها في ثوان معدودة, وتستعصي على المنع والحجب بما تمتلكه من حيل وتلون وتغير وأقنعة. نحن بحاجة إلى أن نفتح لأولئك الشباب الصغار قلوبنا وعقولنا وحبنا وتسامحنا وخبراتنا وإمكاناتنا, لا أن نحجب موقعاً إلكترونياً هنا أو نغلق صحيفة هناك.

    أعتقد بأن القائمة سيئة الذكر تلك قد شهدت هذه الأيام تغيراً رائعاً ومفاجئاً, إذ اعتلت القمة وحطمت كل الأرقام القياسية السابقة جملة رائعة وهي "سيدة حائل", تلك الملحمة البطولية الرائعة التي جسدها ثلاثة شبان سعوديين رائعين من أبناء هذا الوطن العزيز لإنقاذ سيدة كانت على وشك الغرق بسبب السيول التي اجتاحت حائل.

    شباب هذا الوطن بحاجة إلى تعليم جيد وسكن مناسب وفرص متكافئة ووظيفة محترمة وحرية حقيقية ومجتمع متسامح وحياة كريمة, وحينما تتوفر له كل تلك المفردات الجميلة أو معظمها, حتماً فإن القائمة تلك ستزدان أيضاً بكلمات ليست كالكلمات, كلمات نقرؤها بفخر وبصوت عال دون أن نشعر بالخجل.


    شهداء بلادي إرث العراق





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    826

    افتراضي

    السعوديون اخلاقهم 0000000000 انظروا لتعليقاتهم في اليوتيوب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    444

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراق الشموخ والاباء مشاهدة المشاركة
    السعوديون اخلاقهم 0000000000 انظروا لتعليقاتهم في اليوتيوب

    والله يا اخي انك اعطيتهم اكثر ما يستحقون فصفر هو رقم من الارقام المهمه في الحساب وهل للسعوديين اخلاق اصلا .
    وعـــــاد الأمـــــــــل


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    375

    افتراضي

    الكاتب السعودي المعارض (سعود السبعاني) ذبح نظام آل سعود على اليوتيوب بما فيه الكفاية وكشف عوراتهم أمام الملايين وخلاهم يشدوا الشعور ويعضوا الأصابع من الغيظ ، ولحد الآن الحكومة ما تجرأت على حجب اليوتيوب رغم كل الفضايح ورغم العار اللي لحق بالسعودية بسببه

المواضيع المتشابهه

  1. المالكي : كلا والف كلا لن يعود البعث ولن يكون ذلك ما دام التاريخ حاضراً فينا
    بواسطة إبن جبل عامل في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-04-2009, 00:33
  2. Small program for movies downloading from u tube(portable and regular)
    بواسطة adnan kadhim في المنتدى واحة الكمبيوتر والبرامج العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-11-2008, 15:40
  3. أوباما والـ (16) شهراً مع العراق
    بواسطة amori4u في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-11-2008, 22:40
  4. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-10-2006, 14:58
  5. الفرق بين الـ Dvd والـ Cd
    بواسطة منازار في المنتدى واحة الكمبيوتر والبرامج العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-03-2005, 19:49

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني