كردستان إيران محرومة من رفع آلاذان منذ ثلاثة عقود!

[alaadinkodak]

كردستان إيران محرومة من رفع آلاذان منذ ثلاثة عقود!

مصطفى القلعاوي

منذ الإطاحة بحكم الشاه عام 1979 وسرقة الثورة الإيرانية من أصحابها الحقيقيين والنظام الشمولي في طهران يمارس أبشع صور الحكم بحق الشعوب التي لتنتمي إلى العرق الفارسي وفق صيغة تفرقة عنصرية جائرة بحق مواطنيها الذين تعدهم أشبه بـ ( البدون ) ! ومن ذلك على سبيل المثال إن منابر جوامع الطائفة السنية المسلمة لايسمح لها حتى رفع الأذان علنا في بيوت الله لأداء فريضة الصلاة في بلد يدعي الإسلام ورعايته في العالم عبر إعلامه وصحافته وفضائياته وقوة (قدسه) ! وان كل تلك الدعايات مجرد إعلانات للاستهلاك الداخلي ليس إلا ! وصدق على ارض الواقع إن( جمهورية إسلام الإيرانية) وقائدها الذي يدعي ولاية أمر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها قام بزيارة لمناطق كردستان إيران المجاورة للعراق وتركيا بطلب من مواطنيها وإلحاحهم المستمر (منح ) بموجبها ولي الأمر مكرمة السماح لهم برفع الأذان المحرم عليهم إلى أمد قريب وتلقفت وسائل الدعاية الإيرانية الموجهة.. الأمر وبثته على جميع الأصعدة وكأنه تحقيق لحلم مستحيل المنال وعلى انه مكرمة سخية سجلها التاريخ وسابقة لم يتنازل قائد فارسي مسلم في منحها لأحد ! كما يمكنك تأشير إن جوامع وحسينيات إيران هي في حقيقتها مراكز أو معسكرات مصغرة لتجمع عناصر التعبئة (النسيج) في المناسبات الخاصة وليس لأداء فرائض الله !
وامتد التعامل العنصري مع المواطنين الآخرين إلى (البازار) بحيث لاستفتح صاحب(الدكان) عملية البيع لشخص سني ! وإذا كانت إيران تتعامل مع مواطنيها بصيغة التمييز الطائفي والعنصري فأنه يمكن تصور حجم التدمير والقتل والتهجير والمشاكل في البلدان الإسلامية والعربية حيث تعبث اذرع الإخطبوط الإيراني ! كما ليعد خافيا على احد الأسباب الكامنة خلف كراهية إيران لكل ماهر عربي لكون الإسلام الذي حمله العرب لعبده النار إنما نشر بحد السيف لذلك فأن حلم الإمبراطورية الكروية التي يداعب مخيلة العمائم ليدفعها إلى إيصال رسالة دموية انتقامية وفقاً للشعار الثوري (إيران .. إيران ..إيران ، خون ومرك وعصيان) وتعني الدم والموت والعصيان !!

[الافندي البلداوي]

السنه في ايران كما تقول مظلمومين منذ ثلاثين سنه تقريبا ولكن ماذا عن الشيعه في السعودية

بينما الشيعه يعانون الامرين في السعودية منذ تأسيس المملكة على ايدي بني سعود العملاء

متى منحوا حق رفع الاذان في جوامعهم ؟؟؟

هل منحوا الحق في اقامة الشعائر الحسينية ؟؟؟

هل لهم الحق في التعبير عن رأيهم والقاء محاضرات دينية حالهم حال بقية الطوائف ؟؟؟

هل لهم الحق تولي مناصب دنيا او عليا في السعودية ؟؟؟

هل تعرف كم شيعي حكم اعداما بقطع الرأس في مملكة الشر بتهمة كونه شيعي ؟؟

وماذا عن الحقوق المدنية والدينية ؟؟!!

هل للشيعه الحق في زيارة قبر الرسول مثلا ؟؟؟

هل يستطيع الشيعي ان يصلي على محمد وال محمد بصوت عالي في مملكة البغي والرذيلة ؟؟!!


هل سمعت يوما من قناة تلفزيونية ايرانية تحرض على السنه وتكفرهم ,,, انا متأكد انك لم تسمع ولن تسمع ولكني يمكنني ان اعطيك اسماء عدد كبير من القنوات الدينية السعودية والتي يضهر فيها مشايخ الانحطاط والرذيلة وهم يشتمون الشيعه علنا ويحرضون على قتلهم ويكفرونهم ومنهم كلبهم الاسود المكفهر ( اسود القلب ) الكلـبــــــــــــــــــــــــــــــاني

اخي قبل ان تتحدث عن مظلومية السنه في ايران دعنا نتحدث قليلا عن مظلومية الشيعه في مملكة البغي والعين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم

ما لم يتعلم الـوهابية كيف يحترمون الشيعه ويكفوا السنتهم واحزمتهم الناسفة وسياراتهم المفخخه عن الشيعه فأني لن اشارك يوما في موضوع يطالب بأحترام عقيدة السنه في ايران واعتبرني طائفيا حد النخاع ان شئت

تحياتي

[المغترب السوري]

ومين هاد مصطفى القلعاوي

[الكميت]

كما ليعد خافيا على احد الأسباب الكامنة خلف كراهية إيران لكل ماهر عربي لكون الإسلام الذي حمله العرب لعبده النار إنما نشر بحد السيف

وماعلاقة العرب والسيف بكردستان ايران ؟؟؟!!!
بين فينة واخرى يدخل من شباك الشبكة عويرب يكتب موضوعا واحدا او اثنتين وكلاهما موجهان لايران تحديدا وهي سياسة انتشرت منذ مطلع العام الحالي وهذا دليل على ان الكثير من العقول العربية فرغت من محتواها ولم يتبق امامها سوى العداء لايران فتلك ايران وافعلوا بها ماتشاؤون ولكن لن نكون مطية لكم فالخليج على امتداده ايران فتناطحوا مع من شئتم فلن تفعلوا
كونكم لايمكن ان تمتلكوا الجرأة لذلك
لقد نجحت السياسة الغربية بتحويل العداء الاسلامي لاسرائيل الى عداء عربي لايران ولم يكتف الغرب بتحويل هذا العداء بقيادة الحكام العرب بل جعل الغالبية من العرب كشعوب تسير بنفس النهج وهذا يدل على ان العربي لايزال يعيش تحت وطأة مايريده الحكام وهو انسان موجه لايملك خيار ذاته
وهنا استذكر ماقاله محمد حسنين هيكل قبل قمة الدوحة وكأن الرجل يعلم مايدور في اذهان منفذي السياسة الغربية - الاسرائيلية وهم حكام العرب ( المعتدلين ) اسرائيليا المتشددين ايرانيا حيث قال
قمة الدوحة سترتكب خطأ تاريخيا واستراتيجيا بشعا إذا واصلت سياسة العداء لإيران ، قائلا :" عيب ما نفعله مع إيران إنه جريمة تاريخية".
وأضاف " إيران ليست عدوا وإنما هى جار موجود في المنطقة ، قد تكون بيننا وبينه تناقضات ولكنها عرضية، خلاف العرب هو مع نظام الثورة الإسلامية وليس الشيعة ، إيران ليست حركة صهيونية وناس جايين من خارج المنطقة ، أنا أمام شعب مسلم موجود وله تاريخ ، يجب أن نفرق بين إيران كسياسة وإيران التاريخية المسلمة " ، وانتهى إلى المطالبة بكسب صداقة إيران لا عدائها ، وذكر في هذا الصدد برسالة أوباما الأخيرة لطهران.

[أبو حيدر الحسيني]

http://www.youtube.com/watch?v=lmRb_3y8XGo

[الاطرقجي]

مشكلة اكثرية العرب غير الشيعة طبعا انهم سنة

بمعنى اخر ان المنهج التفكيري الذي يتبعونه هو ان ما يقوله الحاكم هو الصحيح وهو الشرعي حتى لو ذبح المسلم بحجة انه يتشيع لعلي وال علي

واذا اراد احدهم ان ينصف فيقول سيدنا يزيد قتل سيدنا الحسين

ثم هذه المنظومة الفكرية التي بررت الكثير من افعال الصحابة بحجة انهم صحابة حتى لو قتل معاوية عمار ابن ياسر فسيكون القول هو ان من اخرجه قتله مع ان الحديث صريح عن الرسول انه تقتله الفئة الباغية

انه عقلية نشات على اتهام الاخر ما دام هو اخر وليس البحث عن الدليل او او قول الرسول او القرآن لتحكيمه بين المختلفين وهذه العقلية هي التي يتصرف بها الحكام السنة ثم يسيرون بها شعوبهم والا ما هذا الحماس الاعلامي العربي ضد ايران هذه الايام وخصوصا الاعلام السعودي المصري وكان الامر بمعارضات لهم يحركونها هم فما هو الربط بين موسوي وقناة العربية او الشرق الاوسط او ايلاف اوو من ماكنة الاعلام العربي المضلل

انه التضليل لكي لا تنتقل العدوى لهم والكثير الذي من الممكن ان نكتشفه اذا اردنا ان البحث عن الاسباب لهذه الحملة الاعلامية الموتورة والمسعورة من العرب

انها عقلية الهجوم خير وسيلة للدفاع واذا لا يفيد الهجوم فيستعمل التكسير او ارشاء الحكم في المباراة ة واذا لم تنجح كل الاساليب وكانت النتيجة الخسارة فيضلل الشعب على انه قدر الله

يحضرني هنا مقابلة على الهاتف مع احد المستبصرين الجزائريين مع قناة المستقلة في حوار حول الصحابة والنقاش يدور حول مواقفهم وكيف ان الجزائري احرجهم بالحجج والبراهين واذا بالهاشمي مدير القناة الذي يدير الحوار يشكل على الجزائري بانه يقول هذا الكلام والحجج لانه في قم وليس في الجزائر وكان الحق مختص في مكان ما فقط

فليس هناك اعتراف بالفشل مهما يكن ولذلك نرى ان الحاكم الاتي بالانقلاب او الوراثة لا يتغير مع كل الفشل الا بالتابوت مع مباركة فشله من الخلف

ما اريد قوله ان التسنن لا يحكم على الاخر من خلال قرائته بل من خلال اقاويل جاهزة من قبيل خان الامين وعبادة القبور وووو ونفس الشيئ في المواقف السياسية والا فلماذا لا يذهب اهل السنة ويتحاوروا مع الايرانيين في قضية الاذان في كردستان او في اماكن اخرى انه الخوف من الخسارة

من يذهب الى طهران او قم او حتى مشهد سيرى ان السني يدخل اي مسجد في ايرا ن في المناطق التي تغلب عليه الاغلبية الشيعية ويصلي ويتكتف ولا يعيره احد شيئ لانهم يعروفون ان له الحق ان يصلي صلاته ما دام مسلما يتشهد الشهادتين

مشكلة اكثر السنة العرب انهم يستقبلون الاقوال الجاهزة كعلب الجبن من الدنمارك او هولندا

[المغترب السوري]

لا زيادة عندي على ما قاله الأطرقجي فقد أجاد الوصف