السلام عليكم
اليوم السبت 13-6-2009، اعلنت نتائج الانتخابات الايرانيه بفوز الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية لرئاسة الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وحقق أحمدي نجاد فوزا كبيرا بنسبة 62%... هل يستحق هذا الرجل ان ينتخب للمره الثانيه للرئاسه تعالوا معي لنقرأعن سيرته الذاتيه ومافعله خلال الاربع سنوات الماضيه وبعدها لكم الحق ان تقولوا رايكم النهائي على ان لايكون رأينا متعصب وان يكون منصف او نجيب على هذا السؤال . ماهو رأيك بمواصفات هذه الشخصيه لو كان مرشح للرئاسه في بلدك هل ستقول نعم او كلا اذا كان الجواب بكلا ارجوا ان تذكر الاسباب هذا ماجمعته من عدة مواقع عن السيد احمد نجاد رئيس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه... محمود أحمدى نجاد ولد عام 1956م في مدينة غرمسار Garmsar (بالفارسية: گرمسار) التابعة لمحافظة سمنان شمالي إيران، في عائلة متواضعة، انتقل مع عائلته إلى العاصمة طهران وتابع دراسته فيها، حيث حصل على شهادتي البكالوريوس سنة 1979 والماجستير سنة 1989 من جامعة العلوم والصناعة في طهران، ثم عين محاضراً في كلية الهندسة المدنية في الجامعة نفسها. وفي عام 1997، نال شهادة الدكتوراه في الهندسة والتخطيط المروري وأشرف على عشرات الرسائل العلمية في مختلف المجالات الهندسية، يتمتع أحمدي نجاد بشعبية كبيرة في إيران، وقد أطلق على صفحته الخاصة على الإنترنت لقب "مردُم يار" (بالعربية: صديق الشعب). ويشتهر أحمدي نجاد بحياته البسيطة وشن الحملات ضد الفساد ورفضه للتدخل الأجنبي في السياسة الداخلية، ودفاعه عن البرنامج النووي الإيراني الذي أثار قلق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. دخلت إيران في عهد نجاد النادي الفضائي بعد أن نجحت في إطلاق قمر صناعي ووضعه في مداره حول الأرض،وشهدت الترسانة العسكرية الإيرانية نجاحات عدة بتحديثها بأنواع مختلفة من الأسلحة محلية الصنع . خلال 3 سنوات من حكومة أحمدي نجاد، أصبحت إيران صاحبة موقف قوي في المفاوضات حول برنامجها النووي نتيجة اتباعها سياسة النفس الطويل وانغماس الولايات المتحدة في المستنقعين العراقي والأفغاني وتورط إسرائيل في حرب تموز ،واستمرت إيران خلال فترة رئاسة نجاد في دعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان الأمر الذي انعكس ايجابيا لصالح القاومة في حرب تموز 2006 في لبنان وحرب غزة20082009 . زار محمود أحمدي نجاد يوم 24 سبتمبر2007جامعة كولومبيا الأمريكية بمدينة نيو يورك والتي لاقت معارضين وموالين، وشهدت هذه الزيارة مشادة بينه وبين لي بولنغر رئيس الجامعة، فقد وصف بولينغر نجاد أثناء تقديمه له بأنه "ديكتاتور وحشي أو: "ديكتاتور قاس وتافه" وأن إنكاره للمحرقة النازية (الهولوكوست) يشير إلى أنه "إما مستفز بشكل صارخ أو جاهل بشكل مدهش بينما رد نجاد عليه بأن ما ذكره بولينغر يمثل إهانة للحاضرين وطالب بإجراء مزيد من الأبحاث عن المحرقة بغض النظر عن موقفك من إيران و من الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد سواء الموقف الديني او السياسي ..فباعتقادي شخصية نجاد تستحق الاحترام … فهو وطني و يخدم وطنه ودينه بما تمليه عليه مصالح الجمهورية الإيرانية الإسلامية العليا ! سألت قناة فوكس الأمريكية الرئيس الإيراني أحمد نجاد ,عندما تنظر إلى المرآة صباحا ماذا تقول لنفسك وأنت رئيس الجمهورية ؟؟ أجاب انظر إلى الشخص الواقف في المرآة وأقول له تذكر أنك لست سوى خادم بسيط عندك اليوم مهمة ثقيلة وهي خدمه الشعب الإيراني. وهذا تقديم له من المذيع: أحمد نجاد الرئيس الإيراني الذي حير الكثير، عندما وصل إلى مكتب الرئاسة تبرع بكل السجاد العجمي الفاخر إلى أحد المساجد في طهران وإستبدل به سجاد من الدرجة البسيطة ..وفوجئ أن هناك قاعه كبيرة ومزركشة لاستقبال كبار رجال الدولة فأغلقها وطلب من البروتوكول الخاص به أن يكون الاستقبال في غرفه عاديه كراسيها من الخشب . كما ألغى منصب مدير مكتب يستطيع أي وزير أن يدخل عليه بدون إذن، وقد منع الاستقبال الرسمي له في أي محافظة كالسجاد الأحمر أو طباعة الصور أو نشر سيرته الشخصية أو تعظيم عمله بأي شيء كما طلب من أي فندق أن لا يكون هناك سرير ضخم لأنه لا ينام عليه، مكتفي بفراش صغير وبطانية لأنه يحب النوم على الأرض وجعل اجتماع الوزراء كل مرة في محافظة حتى يعرف الوزراء هموم كل محافظة. ومن الأمور الذي غيَّرها هو تخصيص الطائرة الرئاسية وتحويلها للشحن لتفيد خزينة المال العام وطلب أن يركب بالطائرة العادية وبالدرجة السياحية ومن الغريب الذي أثار الموظفين في القصر الرئاسي هو الكيس الذي يحمله معه هذا الرئيس كل يوم من السندوتشات التي أعدتها له زوجته أو بعض الجبن والزيتون في كيس يتأبطه بفرح وسرور وقد ألغى الأكل الرئاسي الذي كان يؤتي به إلى الرئيس ومن تصرفاته انه عندما يعين وزيرا يمضيه على ورقة فيها عده شروط وأهم شرط أن يبقى فقيراً وأن حساباته في المصارف وأقاربه ستراقب وأنه مثل دخوله الوزارة سوف يخرج منها مع مرتبة الشرف فلا يجوز له ولا لأحد من أقاربه الاستفادة من أي مورد من موارد الدولة. وقد وقع هو الأول على هذه الوثيقة وصرح عن ثروته الكبيرة وهي سيارة بيجو 504موديل1977وبيت قديم صغير ورثه عن أبيه مبني من 40عام في أحد أفقر أحياء طهران وحسابان مصرفيان حساب فارغ تماما وحساب يتلقى راتبه من التدريس من الجامعة فيه ما يعادل 250 دولار، ومن المعلوم أن الرئيس لا يزال يعيش في نفس المنزل هذا كل ما يملكه رئيس إحدى أهم الدول استراتيجياً ونفطياً وعسكرياً وسياسياً وحتى إنه لا يأخذ راتباً شخصيا له بحجة أنه مال الشعب وهو أمين عليه.. المدهش حقا هو خروجه كثيراً لكنس الشوارع مع عمال البلدية في المنطقة الذي فيها منزله ومكتب الرئاسة . كما إنه يمارس التدوين على مدونته بنفسه ولا يسمح لأحد بالتدوين عنه وهو يخصص لذلك كل أسبوع ربع ساعة وعنوان مدونته : مدونة محمود احمدي نجاد ... بعد ان قرأت كل هذا هل ستقول نعم لاحمد نجاد اتمنى ان يكون رئيس دولتي بهذه الشجاعه والنزاهه والتواضع او ستقول كلا هذا كلام مبالغ فيه انتظر ردودكم. على كل الاحوال يجب ان نقولو الف الف مبروك لشعب الايراني على فوز احمد نجاد ..
وتقبلوا تحيات
اخوكم صبر العراق