
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجحاف بن حكيم
شرهتك على اللي درى عنه
بعدين يجب على الإيرانيين أن يحترموا الأنبياء عليهم السلام ولا يظهروهم بهذا الشكل
من أجل أن يتكسبوا من ورائهم مادياً
والمفارقه أن علي بن أبي طالب لم يظهروا وجهه في مسلسلاتهم
لكن النبي يوسف عليه السلام الذي هو أفضل من علي بن أبي طالب يظهرون وجهه !!
ويوسف عليه السلام نبي ومكانته أعلى من الصديقين والشهداء
بعيدا عن المسلسل أليك ترجمة من تسمـّيـت به " الجحاف بن حكيم " وشخصيا احسبك الذي تلقـّـب بأسم " عمير بن الحباب " المطرود من الشبكة أو لعلك ذاك العابر الى حيث تسير به نواياه و من تولاه و دخول أمثالك بمثل هذه المسمّـيات سببا آخر لأن تهتم الشبكة في مسألة تسجيل اعضائها : -
لما استقر الأمر لعبد الملك واجتمع المسلمون عليه قدم عليه الأخطل الشاعرالتغلبي وعنده الجحاف بن حكيم السلمي فقال له عبد الملك: أتعرف هذا يا أخطل قال: نعم هذا الذي أقول فيه:
ألا سائل الجحاف هل هو ثائر ** بقتلى أصيبت من سليمٍ وعامر
(يقصد بذلك يوم الحشاك الذي أنتصرت فيه تغلب على قبائل قيس عيلان وقتل زعيمهم عمير بن الحباب السلمي ) وأنشد القصيدة حتى فرغ منها وكان الجحاف يأكل رطبًا فجعل النوى يتساقط من يده غيظًا وأجابه وقال:
بلى سوف نبكيهم بكل مهندٍ ** وننعى عميرًا بالرماح الخواطر
ثم قال: يا ابن النصرانية ما كنت أظن أن تجترئ علي بمثل هذا! فأرعد الأخطل من خوفه ثم قام إلى عبد الملك وأمسك ذيله وقال: هذا مقامالعائذ بك فقال: أنا لك مجير ثم قام الجحاف ومشى وهو يجر ثوبه ولا يعقل به فبعد ذلك تلطف لبعض كتاب الديوان حتى اختلق له عهدًا على صدقات تغلب وبكر بالجزيرة وقال لأصحابه: إن أمير المؤمنين قد ولاني هذه الصدقات فمن أراد اللحاق بي فليفعل ثم سار حتى أتى رصافةهشامٍ فأعلم أصحابه ما كان من الأخطل إليه وأنه افتعل كتابًا وأنه ليس بوالٍ فمن كان احب أن يغسل عني العار وعن نفسي فليصحبني فإني قد أقسمت أن لا أغسل رأسي حتى أوقع في بني تغلب. فرجعوا عنه غير ثلاثمائة قالوا له: نموت بموتك ونحيا بحياتك فسار ليلته حتى صبح الرحوب وهوماء لبني جشم بن بكر من تغلب فصادف عليه جماعةً منهم فقتل فيهم مقتلةًعظيـمة وأسر الأخطل وعليه عباءة وسخة فظنه الذي أسره عبدًا فسأله من هو فقال:عبد فأطلقه فرمى بنفسه في جب فخاف أن يراه من يعرفه فيقتله فلما انصرف الجحاف خرج من الجب وأسرف الجحاف في القتل وبقر البطون عن الأجنة وفعل أمرًا عظيمًا فلما عاد عنهم قدم الأخطل على عبد الملك فأنشده قوله:
لقد أوقع الجحاف بالبشر وقعةً ***** إلى الله منها المشتكى والمعول
فهرب الجحاف فطلبه عبد الملك فلحق ببلاد الروم وقال الجحاف بن حكيم السلمي بعد وقعة البشر يخاطب الأخطل:
أبا مالكٍ هل لمتني إذ حضضتني **على القتل أم هل لامني كل لائم
ألم أفنكم قتلاً وأجدع أنوفكم **بفتيان قيسٍ والسيوف الصوارم
بكل فتى ينعى عميرًا بسيفه ** إذا اعتصمت أيمانهم بالقوائم
فإن تطردوني تطردوني وقد جرى ** بي الورد يومًا في دماء الأراقم
نكحت سيفي في زهيرٍ ومالكٍ **نكاحا أغتصابٍ لا نكاح دراهم
ولم يزل الجحاف يتردد في بلاد الروم وبعث إلى بطانة عبد الملك من قيس حتى أخذوا له الأمان فآمنه عبد الملك فقدم عليه فألزمه ديات من قتل ثم تنسك بعد وصلح ومضى حاجًا فتعلق بأستار الكعبة وجعل ينادي: اللهم اغفر لي وما أظن تفعل فسمعه محمد بن الحنفية بن علي بن أبي طالب فقال: ياشيخ قنوطك شر من ذنبك.
[align=justify]
فنحن امام قاتل من الأعراب يسرف في القتل حتى يبقر بطون الحوامل و أذا أفترضنا أن لمن قتل من الرجال ذنبا فما ذنب النساء و الأجنة في البطون و بعد كل هذا يعجب المتعجب من كمّ الأجرام الذي أمتازت به الديانة الوهابية و أتباعها و لهم في امثال هذا الجحاف أسوة نتنة
يا هذا متى ما خفت الله فيما تتشرف به من أسماء تعال و أدخل الشبكة و أقرأ جيدا ما قاله قاتلك ورد محمد بن قاتل الكفرة و المشركين عليه ترى أي مصير صار أليه هذا الذي بقر البطون عن أجنـّتها و من أحب قوما حشره الله معهم.
[/align]