اتهامات صريحة للمسؤولين الإيرانيين بتحريض الصدر واشنطن لطهران: ابتعدوا عن العراق
إيران والحائري وراء تحريض الصدر
الخميس 08 أبريل 2004 "إيلاف" من لندن: قالت مصادر صحافية في طهران اليوم ان الادارة الأميركية وجهت رسالة قوية الى المسؤولين الايرانيين تطلب منهم عدم التدخل في الشأن العراقي والا فان الضغوط عليهم ستتزايد خصوصا في ما يتعلق بالملف النووي((اضغط هنا) لتقرأ في إيلاف -البرنامج النووي الإيراني والصبي مقتدى- د. رياض الأمير). وأكدت ان الرسالة وجهت عبر السفارة السويسرية الراعية للمصالح الأميركية في طهران وذلك بعد اتهامات اميركية صريحة لايران وللمرجع العراقي المقبول منها آية الله كاظم الحائري بتحريض رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في ما يجري من مواجهات عسكرية مع القوات الأميركية في العراق كما اكد مراسل فضائية ابو ظبي في العاصمة الايرانية نجاح محمد علي .

وقال إن حزب الدعوة الاسلامية العراقي الذي يتزعمه عضو الهيئة الرئاسية لمجلس الحكم الدكتور ابراهيم الجعفري غير المتحالف استراتيجيا مع ايران طلب من القيادات الايرانية الضغط عبر الحائري تحديدا على مقتدى الصدر للايعاز الى ميليشياته بالانسحاب عن المواقع التي تحتلها في مدينة الصدر والنجف وباقي المواقع ليسمح ذلك للحزب بالقيام بدور وساطة ينزع فتيل التوتر الحالي والذي ينذر بحرب ضروس اذا أصرت القوات الأمريكية على طلبها باستسلام الصدر.
واوضح متحدث باسم الدعوة في طهران أن محاولات الحزب فشلت في التوصل الى اتفاق بين الصدر والقوات الأميركية بسبب رفض رئيس سلطة التحالف في العراق بول بريمر تأجيل الملف القضائي المتعلق باتهامات موجهة الى الصدر بالتورط في اغتيال السيد عبد المجيد الخوئي بالنجف الأشرف في العراق العام الماضي.
وأكد المتحدث أن الحزب طلب من طهران التدخل بأي شكل من الأشكال لتخفيف الاحتقان الذي يهدد بصراع شيعي شيعي من واقع أن اصرار القوات الأميركية على تدمير مليشيا مقتدى الصدر سيجعل حزب الدعوة والمجلس لأعلى للثورة الاسلامية في العراق وهما متحالفان حاليا مع الادارة الأميركية وومثلان في مجلس الحكم في خانة الأعد