 |
-
اين انت يا ابو اسراء
في كل يوم نكبة وفي كل ساعة انفجار يقطع اشلاء احبائنا اطفالا وشبابا نساء ورجالا فالموت اعمى مثل الارهابين لا يميز بين صغير كبير ولا بريء ومتهم فالكل امام الموت بشر لا بد ان يموتوا والكل امام الارهابين كفرة يجب قتلهم وسلب الابتسامة من شفاه اطفالهم وثكل امهاتهم وترميل زوجاتهم فأين انت يا ابو اسراء
اين انت يا من عهدناك اسدا همام لا يهاب احدا الا الله
اين صولاتك وجولاتك
اين انت واصوات القنابل قد فعلت فعلتها بنا وسرقت منا الامل الذي انت من جلبته لنا بعد ان كنا نحسب اننا فقدناه
لماذا السكوت بلله عليك اخبرنا فوالله لو انك تعلن صولة ضد الارهاب وتستنفر جميع القوى الامنية لملاحقتهم وقتلهم والتنكيل بهم لوجدتنا نلتف حولك ونساندك وان عارضك السفاحين في مجلس يدعى مجلس النواب فوالله انهم نوام ( مع احترامي للخيرين والاشراف منهم )
كن مع الشعب يا ابا اسراء يكن الشعب معك ويحبك ويحميك ويساندك وان عارضتك دول النفاق عفوا دول الجوار او امريكا فسنقف بوجههم جميعا ونكون معك
اطفالك يا ابا اسراء يقتلون في كل يوم
اخوانك يا ابا اسراء قد قطعت اشلائهم وتناثرت وصعدت ارواحهم الى الباري لتشكوا له فعل الظلمة القتلة المجرمين واني لاخاف ان تشكو اليه سكوتكم معاذ الله
حان الان موعد محاربة القتلة المجرمين الارهابين وقطع دابرهم ومقاطعة الدول التي ينبعون منها او يتلقون الدعم او يحصلون على اي نوع من الاسناد منهم
لا تخشى احدا فكلنا معك ولا تنسى انك راع ونحن رعيتك مسؤولون منك واملنا بلله وبك فأن تخليت عنا فلا تنسى ابدا عذاب الجبار واني لاعلم انك لن تفعل
تحياتي
وعـــــاد الأمـــــــــل
-
هذه الأعمال الجبانة لن تطال من الأخيار الأبرياء العراقيين الأصلاء , ومع العلم أن شهر رمضان المبارك على الأبواب , فنجد الإرهابيين الكفرة والحاقدين من المجرمين والتكفيريين والسلفيين يقدمون أحسن ماعندهم من فنون القتل والتدمير ويدعون أنهم مقاومة !!!
مقاومة ضد المسلمين الأبرياء !!
الخزي والعار لكل من يريد الخراب بالعراق والعراقيين , وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
إن شاء الله تعالى نجد الرد سريعاً من قواتنا البطلة والكشف عن منفذي هذه التفجيرات الجبانة الحاقدة .
-
سيدي الرئيس
نحن ننتظر اجراءاتكم التي عودتمونا عليها
سيدي الرئيس دع عنك مجلس النوام فقد اصابهم السبات
سيدي الرئيس علينا اعادة النظر بعلاقاتنا مع دول الجوار
سيدي الرئيس علينا ان نعرف من المسؤول ومن الممول لهؤلاء الارهابيين
نحن نعلم ان وراءهم دول مجاورة فأن توفرت الوثائق اعلنها ولاتتردد فوالله ان الدماء التي تراق بسبب هؤلاء لايمكن السكوت والتهاون معها فلاتأمل منهم خيرا
سيدي الرئيس ارواح الشهداء تحوم الان تنتظر صولتكم ولتكن النهائية فاما ان نكون او لانكون وتلك هي القضية
ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب
-
تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بيان صدر عنه بملاحقة منفذي التفجيرات الدموية الأخيرة، مشددا على أن حكومته لن تتراجع عن حماية العراق وأمنه وسيادته مهما بلغت التحديات، حسب قوله.
وأكد المالكي أن التطورات الأخيرة تستدعي إعادة تقييم الخطط الأمنية لمواجهة التحديات والاحتفاظ بالمبادرة وزيادة التعاون بين الأجهزة الأمنية والمواطنين، مشيرا إلى أنه أصدر تعليماته للجيش والشرطة باتخاذ أقصى درجات اليقظة والحذر والتصدي بقوة لكل ما يهدد امن واستقرار البلاد.
"التطورات الأخيرة تستدعي إعادة تقييم الخطط الأمنية"
ولفت المالكي إلى أن هذه التفجيرات ترمي إلى إعادة البلاد إلى مربع الفتنة الطائفية، وتهدف أيضا إلى إعاقة جهود عملية البناء والأعمار، مطالبا الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بإدانة صريحة وواضحة لهذه التفجيرات واعتبار مرتكبيها مجرمي حرب والوقوف بوجه كل من يروج للقتل والتكفير وإشاعة الحقد والكراهية.
http://www.radiosawa.com/arabic_news...=1991651&cid=1
لآمير المومنين (ع)
لا غني كالعاقل
لا فقير كالجاهل
لا ميراث كالادب
لا جمال كالحسب
لا ظهير كالمشاوره
-
مع الاسف هاي نتيجة التهاون ويه البعثيين والمصالحة الغير وطنيه ويه المجرمين و القتله و رئيس الوزراء المحترم يصرح انه العراق ماعنده مشكله ويه السعوديه بس علمود المصالح الحزبيه و الانتخابات شاطرين بالتسقيط و تأجيج الفتن والتصريحات المغرضه و العراقيين الي يدفعون الثمن دائماً
-
النسيان تكون نعمة و بعض الاحيان تكون نقمة. ربما نسينا ايام صدام و لاكن ننسى أيام أعوام 2006 و 2007.
كثير منا عندما يكره يكون كالنعامة لايظهر رأسه الا عندما تكون ما يعتقده اخطاء.
النقد مفيد للوصول الى احسن السبل، و الناقد العاقل المطلع يأتي بحلول.
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن عراقي
*********
التعديل الأخير تم بواسطة منازار ; 20-08-2009 الساعة 21:08
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عباس قنبر
**************
تحدث بأسلوب متحضرفلسنا دجالين
تدافع عن من ؟!
من هؤلاء الفقراء الذين استذكرتهم ؟
الارهابيين يقتلون ويعتقلون كل يوم وهذا واجب الحكومة فلافرق بين من يقتل بالعبوات او بالمفخخات او بالكاتم او بقذائف الغراد فالجميع خارجين عن القانون
التعديل الأخير تم بواسطة منازار ; 20-08-2009 الساعة 21:09
ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب
-
المشكلة ليست فقط في الحماية
ولكن مهاجمة الدول المسؤلة عن دعم الارهاب بالعراق هو الوقاية الأساسية
فاستمرار هذا الارهاب هو بسبب عدم وجود من يقف في وجه السعودية ويفضح مؤامراتها ويسعى لمحاسبتها ومعاقبتها ... هذا هو سبب اتساع الارهاب بالعراق وعدم توقفه ..
اذا اردتم بوقف الارهاب فعليكم بالتصدي للدولة السعودية ولما تقوم به وليس فقط التركيز على الأمن
-
نتمنى من الاخ عباس قنبر ان يخفف من حدة كلامه لاننا لسنا دجالين ولا متملقين وانا حين اقول ان المالكي هو اسد العراق فأنا صادق في كلامي وقد اثبت لنا على الدوام ذلك
مواقف المالكي وشجاعته وجرأته هي من جعلت العراقيين يلتفون حوله ويؤيدونه ولكن ما يثير استغرابي في هذه الفترة هو البرود الذي انتاب حكومة المالكي ولا اعرف لماذا السكوت نتمنى ان يأتي الرد سريعا من حكومة ابو اسراء
وعـــــاد الأمـــــــــل
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الافندي البلداوي
نتمنى من الاخ عباس قنبر ان يخفف من حدة كلامه لاننا لسنا دجالين ولا متملقين وانا حين اقول ان المالكي هو اسد العراق فأنا صادق في كلامي وقد اثبت لنا على الدوام ذلك
مواقف المالكي وشجاعته وجرأته هي من جعلت العراقيين يلتفون حوله ويؤيدونه ولكن ما يثير استغرابي في هذه الفترة هو البرود الذي انتاب حكومة المالكي ولا اعرف لماذا السكوت نتمنى ان يأتي الرد سريعا من حكومة ابو اسراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
شكرا للاخ الافندي البلداوي على هذا التعليق والذي يعني اكثر وضوحا من الحقيقه .
ويبقى لي تعليق واحد ((( ان ما حدث في بغداد هي احد نتائج زيارة السيد المالكي الى بلدان الجرب سوريا ومصر , وهذه احد الطرق التي يثبت بها الجرب حبهم للعراق واحترامهم لشخص السيد المالكي وما تعنيه هذه الكلمة من افاق اخرى )))))))))
-
لله درك ياعراق
لولا ان لك رب يحميك
ولولا ان تربتك طاهرة بوجود احفاد الرسول فيها
لكانو قطعوك اشلاءا ولكن هيهات فانت منبع الحضارات وعلى ارضك انزلت كل الديانات
لك رب يحميك
اما اولادك فحسبي الله ونعم الوكيل
في ازماتهم يتشاجرون وفي افراحهم يختلفون
(تابى العصي اذا اجتمعنا تكسرا *** واذا افترقنا تكسرت احادا )
يارب وحد كلمتنا وقويها بقدرتك يا ارحم الراحمين
-
بقلم:حسين ابو سعود
التفجيرات مصدر قوة لحكومة المالكي ان كنتم لا تعلمون
[line]-[/line]
[align=justify]
قد يبدو العنوان غريبا بعض الشئ لاول وهلة ولكن الامر سيبدو واقعيا عند اتضاح السبب .لقد شاهد العالم اجمع من خلال الفضائيات العراقية المتناقضة في توجهاتها وانتماءاتها شاهدت الاجماع على استنكار عمليات الاربعاء الاجرامية والتنديد بالفاعلين ايا كانوا و لعله من نافلة القول ان نشير الى توحد كلمة الفئات المخلصة من الشعب العراقي واجتماعهم على شخص المالكي الذي اصبح مع الشعب هدفا للاعمال الارهابية من خلال ضرب الوزارات والمنشآت الحكومية المهمة .
وقد فهم العراقيون بمالا يبقي مجالا للشك بان هؤلاء المهزومين قد فقدوا المصداقية تماما وفقدوا كل اسناد لهم من الشعب العراقي لانهم وطوال سنوات التغيير لم يقدموا سوى الدمار والقتل الجماعي واستهداف الابرياء.
ماذا نقول عن تفجيرات الاربعاء؟ هل هي موجهة ضد حكومة المالكي فهاهم الشرفاء من ابناء الشعب قد التفوا حول هذه الحكومة التي عرفوا بانها مظلومة و مستهدفة لا يُراد لها ان تقوم بواجباتها بالشكل المطلوب كما انهم يعلمون علم اليقين بان السيد المالكي رجل شجاع الى ابعد الحدود لا تخيفه مثل هذه الاعمال الجبانة ولن يفر من الميدان فرار العبيد باي حال من الاحوال ، وعلى العكس فان هذه التفجيرات ستقوي موقفه وتجمع المظلومين حوله مما تدفعه الى مواصلة السير بعزيمة اكبر لانقاذ الامة مما ابتلت به على ايدي الشرذمة الظالمة .
وقد علم الجميع بان هذه الشرذمة لا تنتمي الى مذهب او دين كما انها لا تنتمي الى الانسانية الا بالشكل والّا من يجرؤ ارتكاب هكذا جريمة ضد ابرياء وقبل حلول شهر الرحمة رمضان المبارك وقد تترفع حتى الحيوانات عن الاتيان بها ، ومن يفعل ذلك ويخطط له ويموله لن ترف له جفن ولا يحركه ضمير ولا خوف في قلبه من يوم محشر وحساب .
وهل هذه الاعمال موجهة للانتخابات بغية تعطيلها وتأجيلها ، فالجواب لا، لأن فالانتخابات آتية لامحالة لانها اقدس الثورات.
وان كانت موجهة ضد الشعب العراقي اقول لقد تحمل هذا الشعب الاهوال والمصائب ولن تثنيه هذه الامور بفظاعتها عن المضي قدما لبناء الوطن المستقر الآمن وما هذه الضحايا التي ذهبت الى بارئها قبل شهر رمضان سوى كوكبة اخرى تضاف الى آلاف الشهداء الذين رووا بدماءهم الزكية هذا التغيير ، ولا شك بان الشعب سوف يزيد من تماسكه وتلاحمه وثباته وصلابته واصراره على مواجهة هؤلاء الظلمة الذين أبوا الا لغة الدماء بقيادة القائد الشجاع الذي انتخبه بمحض ارادته .
هذه العملية في ابسط احوالها موجهة ضد الشعب العراقي المتدين الذي يحب المناسبات الدينية ولا سيما رمضان ويبتهج بمقدمه بشتى الصور وقد اراد هؤلاء ان يقتلوا فرحة الشعب برمضان ولياليه الآمنة التي تتسم بالحميمية والعبادة والجمال ، لقد عرّاهم هذا التوقيت وكشف اوراقهم ونحن نعلم بان من جثم على صدر الوطن لخمس وثلاثين سنة مذيقا الشعب الويلات تلو الويلات يستطيع ان يجعل الشعب العراقي يعيش في ظلام دامس مدة خمسين سنة اخرى ولكن الله يمهل ولا يهمل وسيأتي ذلك اليوم الذي تنتهي فيه هذه المظاهر ويعود العراق موحدا متراصا وشعبه يحب بعضه بعضا، واقول بان هذه الاموال والجهود التي يّراد بها اضعاف حكومة المالكي ستذهب هباء منثورا لان هذه الحكومة صمدت في اصعب الظروف وستصمد اكثر دون ان يستطيع هؤلاء الجفاة القساة النيل منها فهذه الحكومة ليست حكومة المالكي بل هي حكومة الشعب الذي اختار ممثليه بكل حرية واوصلهم الى البرلمان وسيتولى الشعب بنفسه حماية هذا الانجاز التاريخي الكبير . واولئك الجفاة القساة ينتظرهم اليوم الذي يلفظون فيه انفاسهم الاخيرة ويذهبون الى مزابل التاريخ بلا رجعة في هزيمة نكراء لامثيل لها وينتصر الشرفاء ولكن يُراد وقفة اكثر قوة من الشعب العراقي مع قيادته الحالية الممتحنة بامتحان صعب ولكن ليس من المستحيل اجتيازه ، كما يتوجب على الحكومة ان تبدأ الضرب بيد من حديد وعدم التهاون وعدم المجاملة مع قوى الظلام فالتاريخ لن يرحم وقد بلغ السيل من هؤلاء الزبى وقد كثرت ضحاياهم وانكشفت نواياهم وقد يرتكبون ما هو افظع قبل حلول العيد نكاية بشعب العراق ، فهل هذا شرف المقاومة ؟ مقاومة من ؟ مقاومة الشعب في افراحه واحتفاءه بشهر رمضان المبارك .
وقد آلمني تصريح لاحدى عضوات البرلمان عندما وصفت الحكومة الحالية بالهشة والضعيفة وهي تعلم قوة هذه الحكومة من خلال مواجهتها الواضحة لكتل ظلامية مدعومة من جميع قوى الشر والظلام في العالم ، قوى منظمة ولها امكانات مالية لا حدود لها والجميل في الامر هو ان جميع الفضائيات العراقية بما فيها تلك التي تخالف الحكومة وتعارضها استنكرت وادانت العمليات الجبانة واجتمعت على كلمة واحدة وهي ( لا للتفجيرات التي تستهدف الابرياء) ولا للظلاميين أيا كانوا
واقول لكل من يفكر باضعاف حكومة المالكي اعني حكومة الوحدة الوطنية
الحمد لله الذي جعل اعداء الحق من الحمقى .
[/align]
-
بقلم:علي شايع
بعــث الإرهاب![line]-[/line]
[align=justify]
ثمة من يريد للإرهاب في العراق أن يكون عنقاء نارِ، كلما اقتربت ساعة موتها، أضرَمتِ النار في عشّها لتحترق، وتبعث من جديد. وليس الربط بين هذا البعث وبين ما حدث في العراق يوم الأربعاء 19-آب ببعيد عن البعث كحزب (ناري) عاشق للتجديد عبر الحرائق والمغامرات.
الربط بين ما حصل في العراق، وبين البعث يدفعه إلى الواجهة، أسباب عدة، ولعل من أهمها، وأكثرها قربا للحقيقة، تزامن أربعاء النار، وذكرى ثلاثاء لأقسى ظهيرة في آب 2003، يوم جريمة مرعبة روّعت قلوب كل إنسان بضمير حيّ، ساعة سقط 22 شهيدا من العاملين في الأمم المتحدة ببغداد، و كان في مقدمة موكبهم الإنساني رئيس مكتب المنظمة في العراق سيرجيو دي ميلو. الضربة وجِّهتْ للعراق كبلد كانت الأمم المتحدة تسعى للاعتراف بتغيّراته السياسية عبر التمثيل الأممي. وفي اعتداء يشبه - مضموناً -اعتداء أربعاء النار الموجّه الى السلطة العراقية و(إعلام) نجاحاتها في إدارة العملية السياسية داخلياً وإقليمياً.
كان المالكي ينهي زيارة رسمية الى سوريا تباحث خلالها في ملفات عدة، وقيل ان حزب البعث كان ضمن أوراق حملها معه، تتضمن قوائم بعثيين مطلوبين للعدالة العراقية، فماذا كانت الإجابة؟.
علاقة سوريا والبعث بالدم العراقي
ربما لا يوجد عراقي واحد لا يعترف بان الشعب السوري من أكثر الشعوب العربية قرباً للعراق، وهي ليست نتيجة سياسية أفرزتها الشعارات القومية، بل هو واقع حال فرضه تراكم السنوات والامتداد التاريخي. لكنه بقي على المستوى العملي، قيد انفعالات وإرتكابات سياسية وقفت ضد الرغبات الشعبية السورية والعراقية، واستدرجته السلطات في البلدين، عبر صراعات امتدت عقوداً لتلعب على أوراقه لعبتها. وبقي كل فرد من هذين الشعبين رهين محبسه، مع فارق إنساني كبير بقي يمّيّز الجانب السوري، بالقياس وإجرام البعث، وبجناحه العراقي، المتمثل بطاغية، رأى السوريون إن زواله سيبعث بعث العراق مجدداً، ويعيده إلى حضنه الشامي. لذا لا مجال لإنكار وجود ابرز قيادات البعث الصدامي في دمشق، فالقضية أصبحت ضمن المعلن القومي منذ سنوات، ولعل القيادة السورية وجدت في الوضع العراقي معادلاً موضوعياً لما خسرته من موطئ قدم سياسية في لبنان، جعلها تخرج على العالم بصيغة الفارض لشروط لعبة هي أكبر من حقيقة سوريا، وقوتها ونفوذها. ولكن العراق بالطبع لا يشابه لبنان في تفاعله، وتلك الهيمنة المفروضة عبر ظروف، انتفى مبررها اللبناني في بغداد.
لذا وفي استنتاج أولي سيخرج أي متابع بنتيجة تفيد بان عدم استقرار العراق، والإشارة إلى التدخل السوري فيه تحديداً، سيفيد البعث الحاكم في هذا البلد شعاراتياً، من خلال تعميق المواجهة وقوى تحول دون أهدافهم القومية، من جهة، ومن الأخرى سيفيد أن يقال للعالم بأن سوريا (الأسدية) لازالت تحمل ذات السطوة والتأثير، وإن لها منافذ أخرى لإيصال رسالة قوتها، حتى وإن خسرت مكانها وزمانها البيروتيين.
إذن، سوريا يسعدها-وتريد ذلك وبقوة -أن تُتهم بالتدخل في الشأن العراقي. وبالفعل كان لها ما أرادته من اتهامات، جاءت بالعشرات خلال سنوات الاحتلال الأميركي، والاختلال العراقي. . اختلال كان آخره منح المالكي البعث السوري صفة المؤثر في الشأن العراقي. وبتوقيت غير مدروس عراقياً، فالوقت يشكل عاملاً مهما في اللعبة السورية، ومطبخ الأسد الأب لازالت ناره الهادئة تُنضِجُ للبعث الوريث خططا جعلتْ لحكام هذا البلد حظوة، ونفوذاً، تخدمه المصادفات أيضاً، وقلّة الحنكة السياسية للمواجهين، و إلا كيف يمكن تفسير زيارة المالكي، عقب زيارة (فريدك هوف) مساعد المبعوث الأميركي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، كوفد أميركي يحمل الصفة السياسية والأمنية، من أجل إجراء مباحثات مهمة مع قيادة سوريا حول السلام في الشرق الأوسط. عاد الوفد إلى واشنطن، وبقيت دمشق تتحيّن الفرصة لإيصال رسالة قوية لواشنطن، تشيع في جنبات إدارتها نبأ القوة والرعب الذي يمكن لسوريا أن تحدثه في المنطقة، وبكل الاتجاهات، فما تفعله في العراق، ربما ستحين فرصته ذات يوم إسرائيلي! .
وجاء المالكي حاملا أجندة لا أظن بأن الإدارة الأميركية تعلم بتفاصيلها، وربما لا تنشغل هذه الإدارة بأي شيء الآن، أكثر من تلطيف الجو السياسي مع سوريا، من خلال تواصل دبلوماسي بين البلدين، أعلن عالمياً ضمن نتائجه؛ توسيع سبل التوافق بدفع العلاقة بين واشنطن ودمشق على المسار الإيجابي. . والإيجابي في التفسير السوري، لا يفرضه غير منطق قوة تحتاج فيه إلى عصف وترويع شديدين يتعاضد فيهما شريك محلي عراقي (حزب البعث)، لضرب طرف ضعيف (الحكومة العراقية) من أجل إخافة الأقوى (أميركا)، أو إعلامه؛ أنتبه نحن هنا!.
الخلاصة
لسوريا رسالة تريد ان تعلن فيها قوتها ونفوذها وغلبتها الدولية، هذه الرسالة تصل عبر شركاء بعثيين ليسوا ضحايا خديعة سورية، فتخبطهم يوهمهم بطريق انبعاثهم من جديد عبر الحريق المتواصل؛ حريق داخلي مضطرم باذخ الفداحة، يكتوي بنيرانه أهل العراق، و في فتن ستكبر، وسيكون فيها أربعاء النار الأخير، آخر حريق معلن على ظهر بعير مكسور الظهر، يتلظى من سعير قشة الجمر الملتصقة بين جلده وفروته.
سيقول البعثيون؛أيها الشعب العراقي انظر ماذا يفعل ساستك، ها هم قبيل الانتخابات يتبارون بلعبة الدم فيما بينهم.
وسينشغل الساسة في لعبة الفرض القانوني وآلياته، سيختلفون طويلاً حول العلّة الأمنية.
وسيُنسى السبب، ويدخل قسم من أهل العراق في الجدل الأزلي لتفسير العلّة والسبب واختلافات المعنى.
وسيقول الساسة ان الخلل في بناء المؤسسة الأمنية، وسيعود إلى واجهة الاشتغال السياسي الداخلي، الحديث عن أسباب محاصصاتية وأخرى طائفية، مكّنت جهات معادية من بث عناصرها في المفاصل الأمنية.
من هي هذه العناصر، ومن هي تلك الجهات؟. . سؤال مُتعب لمن يبحث له عن إجابة، لا يدركها حتى مسؤول اللجنة الأمنية في مجلس النواب العراقي (المجاز في رحلة صيفه الطويل)، فهذا المسؤول أعلن يوم أمس وعبر فضائية الفيحاء إنه و إلى الآن لا يجد جواباً عن سؤال يعنيه بشكل شخصي كمسؤول في لجنة شًكلت للبحث وتقصي حقيقة قضية التفجير الذي حصل تحت قبّة البرلمان العراقي، وراح ضحيته أحد النواب، فالنائب محمد الدايني (مرفوع الحصانة) متهم في القضية، حسب اعترافات أفراد حمايته، وهو هارب من وجهة العدالة، والأخبار تقول إنه في سوريا أيضا.
والمالكي يذهب الى سوريا بقوائم مطلوبين وحالما يضعها على طاولة المطالب يطمع البعض بإحراقها حطبا لعنقاء البعث. . ويستمر الدوران ضمن طوق حصان ناعور سياسي، لا يرفع ماءً، بل هو غبار وجفاف ومصائب سنوات سبع، لابد لها أن تنتهي لا محالة، ليكتمل العدّ لسنين يوسف، مطلع السنة المقبلة. وهذه النهاية ستكون في أوراق أخرى لا تمسّها أمنيات عنقاء النار، لأنها ستكون في صندوق انتخابات برلمانية، هي الأهم، في كلّ تاريخ بلد سيتأسس (سياسياً) من جديد، مع إعلان نتائج تلك الانتخابات. [/align]
-
بقلم : علاء الخطيب
رسالة من البعثيين الى المالكي
[line]-[/line]
[align=justify]
حملت التفجيرات الأخيرة في بغداد رسائل عديدة نقلتها المفخخات وقذائف المورتر ,من البعثيين الى دولة رئيس الوزراء ,خصوصا أنها تزامنت مع زيارته الى سوريا الحاضنة الرئيسية للبعثيين ,كانت الرسالة الأولى تقول أنك ايها المالكي مهما تقاربت مع السوريين وقدمتَ العروض فأن هذا لن يؤثر على علاقتنا معهم ودعمهم لنا ونحن قادرون ان نفعل ما نريد, ومن ناحية أخرى قد برأت هذه التفجيرات الساحة السورية ظاهريا وهي رسالة سورية على يد البعثيين للسيد المالكي تقول اننا في أوج علاقتنا الجيدة ورغم هذا فأن التفجيرات التي تتهموننا بها قد حصلت ,
وأفادت الرسالة الثانية أن ألأجهزة الأمنية مخترقة من قبلنا - أي البعثيين – وأنك مهما تقاربت منا وأدخلتنا في اجهزة الدولة فهذا لايمكن أن يكون بديلا ً عن الحكم الذي فقدناه, ولعل الدليل على هذا القول هو ما حدث في جلسة محاكمة المتهمين في تصفية الاحزاب الدينية ,حينما امتنع أحد الشهود في المحكمة الجنائية العليا من ذكر اسماء الذين عذبوه فقال أنهم الآن يعملون في أجهزة الدولة وقد أدخلهم السيد المالكي ضمن خطة البناء الوطنية, علما أن هذا الشاهد محسوب على حزب السيد المالكي,
هذا التغلغل الذي منحته الحكومة مجانا ً للبعثيين هو من جعل الاربعاء يوما داميا في العراق , يضاف الى ذلك الارهابيين الذين أطلق سراحهم والبالغ عددهم 134 الف ذكرت المصادر الحكومية إن من بينهم أعتى المجرمين والارهابيين , فمن كان قاتلا وأرهابيا ولا يخشى العقوبة ولا يهاب الدولة فالنتيجة كما رأينا دماءا تسيل وضحايا بالمئات وفشل ذريع للحالة الامنية ,
ولعل الرسالة الأهم التي قد يستفاد منها هي ارجاع الكتل السياسية والعراق الى المربع الأول وهو مربع الطائفية وتخندقاتها ونحن نقترب من موعد الانتخابات البرلمانية , ليؤكد من كان وراء التفجيرات ,إن حصلت هذه التخندقات أن الحكومة والاحزاب الحاكمة طائفية وهي رسالة طالما رددها البعثيون ليناغوا دول الجوار الرافضة للعملية السياسية الجارية في العراق والتي تدفع رفضها للعملية دوافع طائفية .
فلربما نتوقع هجمات أخرى في مناطق أخرى لتؤجج الروح الطائفية من جديد , وهذا الأمر يبدو واضحا من خلال القنوات المشبوهة التي ما أن وقعت التفجيرات حتى وجهت أبواقها الاعلامية لتشتم الحكومة والمسؤولين وتلقي باللائمة عليهم وتُبريء ساحة المجرمين البعثيين , وتعتبر أن الحكومة هي من قامت بهذه الاعمال من أجل أهداف إنتخابية وطائفية, وهذا ما لا يعقله المجانين ,
وهي من جهة أخرى كانت التفجيرات ربما رسالة أمريكية مهمة الى السيد المالكي لتقول له أنك تتبجح بالامن وانك من فرضته في بغداد وليست القوات الامريكية حتى بلغ ادنى مستوياته في ابريل الماضي حيث بلغ 155 ضحية فقط في عموم العراق واليوم بغداد تغرق في الارهاب بعد انسحابنا. وهي أيظا ً رسالة موجه مفادها إدخال البعثيين وإشراكهم بالعملية السياسية وهو مطلب أمريكي سعودي مصري.
إن ماحصل في بغداد يستدعي قراءة جديدة للخريطة الأمنية وللخطوات الغير محسوبة من إطلاق سراح الارهابيين وتقارب مع القتلة ومكافئتهم وصرف رواتبهم التي ربما تستخدم لتمويل العمليات الارهابية والتوسل بهم لأرجاعهم , كل هذه العوامل أدت الى ما حصل , أضف الى المناكفات السياسية بين الاحزاب الحاكمة والمشتركة بالعملية السياسية و التي أظهرت الحكومة بحالة ضعف , جعلت هؤلاء المجرمين ينفذون جريمتهم النكراء بحق الابرياء وبغطاء وبلا شك من بعض دول الجوار والمُخترِقين للقوات الامنية المتعاونين معهم , وخير دليل على ذلك الشاحنات المتوقفة في أماكن مهمة محصنة أمنية ودون متابعة من قبل الاجهزة الأمنية ,
هذا اليوم يجب أن يكون فاصلا ً للحكومة العراقية وعليها أن تضع النقاط على الحروف وان تقوم بخطوات مهمة لتنطيف الاجهزة الأمنية ومحاسبة المقصرين وإنزال أشد العقوبات بهم وان لا تأخذهم الشفقة بهولاء المجرمين المتواطئين مع القتلة والإرهابيين , فأن مرت هذه الحالة دون عقاب فليقرؤا على العملية السياسية السلام , فكما أظهر السيد المالكي شجاعته في مواطن كثيرة عليه اليوم ان يظهرها بكل قوة والشعب كله من وراءه ومن وراء الخييرين من أبناءه ومسؤوليه . [/align]
-
بقلم:رياض العراقي
ضباط البعث يحرقون بغداد تنفيذا لمخطط"حرق الأعشاش" وسلسلة اغتيالات بانتظار مسؤولين كبار في الدولة
هزت سلسلة من التفجيرات العنيفة العاصمة بغداد ظهيرة الأربعاء، واستهدفت مناطق حيوية وحساسة، يفترض أنها تقع تحت حماية مشددة من الأجهزة الأمنية، الأمر الذي يلقي بجملة من التساؤلات حول الكيفية التي تمكنت بها الجهات التي تقف وراء التفجيرات من اختراق حواجز التفتيش وأجهزة الكشف عن المتفجرات الموزعة في العاصمة بغداد، فضلا عن المناطق التي وقعت فيها التفجيرات، وبعض هذه المناطق هي كراجات للسيارات الخاصة بالموظفين في دوائر تابعة للدولة، فضلا عن فندق الرشيد الذي كان من المقرر أن رئيس الوزراء نوري المالكي يصله لحضور اجتماع عشائري.
كيف تمكن هؤلاء من اختراق كل الاحتياطات الأمنية، وكيف عرفوا أن المالكي سيصل لفندق الرشيد فاستعدوا لاستهدافه؟.
أسئلة مهمة هي أبرز ما يردده العراقيون اليوم.
البعثيون..
بعد كل انفجار واستهداف للمدنيين الأبرياء يسارع سياسيون وجهات أمنية لاتهام البعثيين بالوقوف وراء هذه الهجمات، وربما تشكل هذه الاتهامات في وعي المواطنين صورة لتنظيم سري بعثي يعمل تحت الأرض ويقوم من وقت لآخر باختراق الحواجز الأمنية وبذل عناء كبير لإحداث تفجير هنا وآخر هناك. ولكن الصورة الحقيقية ليست كما يتصوره المواطنون، فالبعثيون قد أعيدوا ليشغلوا مناصب هامة في الدولة لاسيما في وزارتي الداخلية والدفاع، وحين يكون البعثيون في هذه المستويات الحساسة من الدولة" فمن الطبيعي أن يتمكنوا بيسر من استخدام إمكانات الدولة لعمل كل ما من شأنه تخريب الأمن" كما يقول المواطن علي جمال.
ما قاله، علي جمال، قاله سياسيون عراقيون وأعضاء في مجلس النواب شككوا في جدوى هيئة اجتثاث البعث وكشفوا عن خروقات كبيرة في عملية اجتثاث البعث من خلال استثناءات أعيد بموجبها ضباط بعثيون وعاملون في الأجهزة القمعية لنظام صدام. ويخشى المواطنون العراقيون من أن عودة هؤلاء قد تؤدي إلى سلسلة من التفجيرات تستهدف المدنيين. لكن ما يخطط للعراق هو أكبر من ذلك بكثير.
الخطة الجهنمية
منذ 2005 تبنت بعض الدول العربية مشروعا لإعادة حزب البعث إلى السلطة. ولكن هذا المشروع اصطدم دائما بالموقف المتصلب لإدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، الذي حاول في زيارات عديدة لهذه الدول تليين مواقفها تجاه العراق، غير أن جهوده تلك ذهبت أدراج الرياح لأن هذه الدول كانت تنظر إلى التغيير في العراق من زاوية طائفية، وبعد أن تأخر المشروع لسنوات عديدة، يبدو أن الدول صاحبة مشروع إعادة البعثيين إلى السلطة وفي مقدمتها السعودية، سورية ومصر كانت تنتظر انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش وما ينجم عنها من متغيرات على الأرض العراقية لتبدأ بمشروعها الذي يحوي فقرات خطيرة جدا بحسب معلومات ووثائق حصلت عليها شخصيات مهمة في الدولة.
ويلاحظ فعلا أن التزام الإدارة الأمريكية الجديدة إزاء العراق كان ينسجم مع توجهات الدول العربية الراعية لمشروع إعادة البعث، حيث لم يكن أوباما متحمسا لحماية الديمقراطية في العراق بقدر حماسه للمصالحة الوطنية التي كانت دعوة دائمة لدول عربية تقصد من ورائها العفو عن البعثيين والسماح لهم بتولي مناصب سيادية في الدولة.
بمعنى أن أوباما تبنى مطالب الدول العربية الفاعلة في انحياز واضح لجهة تحسين علاقة أمريكا بهذه الدول ولو على حساب المنجزات السياسية الفتية في العراق.
ولعل من ابرز فقرات الخطة الجهنمية المعدة من قبل رجال استخبارات كبار سعوديون ومصريون وأردنيون وقطريون، وبحسب مصدر سياسي رفيع، هي:
أولا- استهداف الشيعة في المناطق ذات الغالبية السنية، ديالى، كركوك، الموصل، بشكل عنيف يؤدي إلى تهجيرهم بعد تهديم منازلهم حتى لا يكونون رقما في الانتخابات النيابية المقبلة. كذلك استهداف الشيعة في بغداد.
ثانيا- استهداف الرموز الشيعية في العملية السياسية من خلال الاغتيال أو من خلال الإشاعة واصطناع التهم وتضخيمها إعلاميا.
ثالثا- تسخير قنوات إعلامية فضائية ومقروءة مثل صحيفتي الشرق الأوسط والحياة والوطن والراية، وصحيفة الزمان لسعد البزاز، البعثي العراقي المعروف بقربه من صدام حسين، وقنوات فضائية مثل العربية والجزيرة والشرقية ودبي والمستقلة والخليجية، تسخيرها لدعم حزب البعث وتشويه كل إنجاز تحقق بعد 2003 واستخدام الإعلام بقوة لخدمة إعادة حزب البعث إلى السلطة في العراق.
رابعا- الاتصال بشيوخ عشائر في الفرات الأوسط والجنوب ممن ربطتهم علاقات وثيقة بحزب البعث وصدام حسين وإغداق العطايا لهم وبذل كل ما من شأنه إيصالهم إلى البرلمان المقبل.
خامسا- شراء مثقفين وكتاب من الشيعة وإبرازهم على أنهم ضد الأحزاب الشيعية في مسعى لخلخلة ثقة الناخبين الشيعة بسياسييهم ومرشحيهم ممن هم خارج دائرة الولاء لحزب البعث، فتوجيه اللوم والنقد للشيعة على لسان أشخاص من طائفتهم يلقى آذانا صاغية بعكس الأمر فيما لو تم ذلك من خلال أشخاص آخرين.
سادسا- العمل بجد من أجل فك الارتباط التاريخي بين الشيعة والكورد، وقد أثبتت السنوات الست الماضية أن الأكراد حريصون على الاحتفاظ بمكتسباتهم وأنهم أقرب للتحالف مع أية جهة يمكن أن تحفظ هذه المكتسبات.
سابعا – التنسيق مع الأحزاب السياسية السنية "هيئة علماء المسلمين، الحزب الإسلامي، قائمة التوافق، قائمة صالح المطلك" من أجل عدم التعرض للمكتسبات الكردية وإظهار الوئام مع الكورد خصوصا في الفترة التي تسبق الانتخابات؟.
وقد تجلى ذلك من خلال حرص صحيفة الشرق الأوسط على إجراء لقاءات تؤرشف فيها لحياة الرئيس جلال الطالباني، تتبعها حلقات يعدها الآن نفس الصحفي"معد فياض" عن حياة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني. ومعد فياض هو بعثي سابق كتب عن صدام حسين كثيرا ومن ابرز ما كتبه مقالات بعنوان "لماذا نحب صدام حسين".
ثامنا- استهداف مسؤولين وسياسيين كبار من الشيعة، بالاغتيال مع اقتراب الانتخابات النيابية.
وكشفت معلومات سرية ان، رئيس الوزراء نوري المالكي، يأتي على رأس قائمة المستهدفين، وهناك قائمة تضمنت، مقتدى الصدر، عمار الحكيم، هادي العامري، علي الأديب، محمد العسكري، والجعفري.
تاسعا- التحريض الإعلامي ضد المرجعية الدينية والسعي لإسقاطها في عيون الشيعة، والضغط الإعلامي الهائل على هذه المرجعية لمنعها من التدخل في الانتخابات.
عاشرا- إسقاط السياسيين الشيعة بنظر المواطنين الشيعة من خلال الإشاعة.
أحد عشر- التنسيق مع تركيا لتقليص تدفق المياه نحو العراق وخلق مشاكل اقتصادية وبيئية للعراقيين لزعزعة ثقة العراقيين بقدرة الشيعة على إدارة دفة الحكم.
اثنا عشر- رصد 2 مليار دولار لتنفيذ هذه الخطة على أن يتم تحديد مبالغ أخرى عند الحاجة الملحة.
هذه أبرز النقاط التي تشكل منها مشروع إعادة البعثيين إلى السلطة والذي يجري تنفيذه هذه الأيام، بالاشتراك مع ساسة عراقيين مشاركين في العملية السياسية. وعلى الرغم من تدخل دول عربية بشكل سافر في الشأن العراقي عبر رصد الأموال وإرسال الانتحاريين غير أن عبد الكريم السامرائي رئيس لجنة الأمن وقد زار السعودية بشكل سري لمرتين، والتقى كل من مثنى حارث الضاري ومشعان الجبوري وسعد البزاز وبعثيين كبار بينهم محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام في نظام صدام، نفى ان يكون للسعودية اي تدخل سلبي في الشؤون العراقية.
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة Noori في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 14
آخر مشاركة: 23-10-2010, 11:15
-
بواسطة aliidm في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 12-07-2009, 08:45
-
بواسطة محمد حسين الغزي في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 15
آخر مشاركة: 13-04-2009, 11:20
-
بواسطة طالب الكناني في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 15-01-2009, 19:39
-
بواسطة النورس في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 01-09-2007, 01:45
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |