الكل يعلم مدى الضغط الذي ولده اعضاء مجلس الحكم الشيعة منهم في عدم تصعيد موضوع سيد مقتدى ، لكن هذا لم يغير خطاب سيد مقتدى تجاه مجلس الحكم ،
لو عكسنا الامر ودققنا في حل مشكلة الفلوجة ، لشاهدنا ان الجماعة متمسكين بعضو مجلس الحكم رئيس الحزب الاسلامي ، بل حتى الباججي . واعتبروهما قناتهما بعد هيئة علماء السنة .
لكن مقتدى الصدر ليس له صاحب ولا صديق فبالامس كان يفاوض مع المالكي عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة ، وبمجرد ان التقى بوفد ابناء المراجع وموفد الاطلاعات الايرانية تغير الوضع وعوتب على ان يجعل وسيطه حزب الدعوة الذي ظهرت بعض الخلافات بينه وبين القيادة الايراينة في الاونة الاخيرة .
الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد