إعصار يقلق دول الجوار إسمه المالكي ..
بقلم / محمد الربيعي
نعم بدات دول الجوار وبعض الساسة في الداخل يقلقون من تحركات المالكي . لقد انتهى وفرغ خزان الصبر عند هذا الرجل وانتفض كالاعصار يدمر من يحاول المساس بالانسان العراقي حتى ان الاخوة العرب انبهروا من تحركات المالكي ومحاولته الاخيرة لتدويل الاربعاء الاسود .
ايران ارسلت وزير خارجيتها بسرعة البرق لكي تنهي وتقتل شكوى العراق وهي بالمهد . وحسب علمي ايران المحسوبه انها دولة شيعية كان دورها سيء جدا من خلال دعم المليشيات الشيعية بالاسلحة فلا يكاد يوم يمر الا واكتشفنا مخزن سلاح هنا وهناك خصوصا في الجنوب ولا نعرف لمن هذا السلاح وعندما نسال ايران لماذا هذه الاسلحة الحديثة من الهاونات والصواريخ والعبوات الارضية واللاصقة : تقول لا علم لها وانها تهرب وكأن ايران تبيع الهاونات والعبوات في اسواق قم وطهران حتى تهرب .
او اننا اغبياء ونصدق كل كلمة تقال لنا - وايران حريصة على سوريا ولا تريد ان تقلق عكيد الشام بشار في منامه لانه مشغول بمقارعة اليهود وحربه الضروس في الجولان وفتح محكمة جديدة للعكيد وخاصة بوجود محكمة اخرى هي لقتله الحريري بدم بارد تخلط الاوراق وتشتت تفكيره خاصه وهو ومن موقعه كعكيد للحارة البعثية القذرة التي استقبلت ابازايات البعث العراقي الفارين من اول اطلاقة واول دبابة دخلت العراق وتركوا اولاد الملحة يقاتلون الامريكي في الجنوب وفروا كالنعاج بينما عكيدهم اختفى بحفرة مع القليل من النستلة الاجنبية والخيار وشنطة مليئة بالدولارات وليذهب العراق وشعبه للجحيم .
المالكي بدا يقرا الاوراق بدقة فالسعودية ومصر تشن حملة عنيفة ضد الشيعة بمصر ولبنان والعراق وحتى بالسعودية حملة تشويه واسقاط والمقصود منها ايران والعراق الجديد . فهي لا تنسى ان الشيعة مسكوا بلد وبلد نفطي ومهم وشعب لا يعرف الخوف ورغم ان المالكي منذ استلامه الحكم لم يتحرك طائفيا الا ان دول الجوار تتهمه دائما وابدا بانه طائفي بل والعراقيين ايضا وبعض الشيعة مع الاسف .
كنا نتمنى من الاخوة في الائتلاف نصرت المالكي في هذا الحرب العلنية ضد العراق ولكنهم وبكل تسرع انخرطوا الى الاستنتاجات البعثية ان المالكي يريد نصرا انتخابيا ويريد ان يسخر التفجيرات لصالحه ولماذا هذا التوقيت فكلما يحصل انفجار عنيف قالوا لماذا هذا التوقيت ولا اعرف هل كل التواقيت مهمه لاناس لا تحترم الوقت والتوقيت .
فانتازيا غريبة يعيشها العراق وكوميديا سوداء تهلك جسد العراقي الذي يمشي بالشارع فاعدائه كثر في الداخل والخارج في اي مطار عربي يسال عن طائفته وكأن حب محمد وال بيته سبه يجب ان يعاقب عليها .
الحل ان يستمر هذا الاعصار ويجب ان ياخذ مجلس الامن دوره ويجب ان يتحرك ضد هذا المثلث الخبيث ايران السعودية وسوريا . لقد حاربونا بكل شيء حتى في الماء سبحان الله انهر كتب الله ان تنبع من ايران وتركيا وسوريا اغلقها الايرانيون المتباكون على الحسين الشهيد الذي مات عطشا وتركيا التي تلعب لعبة القط والفار معنا اما اخوتنا في العرب لا اعرف كيف سيواجهون المنتقم الجبار يوم القيامة هذا ان كانوا يؤمنون بيوم القيامة .
يا مالكي لا تظن انك وحدك واقولها رغم قلة الناصر توكل على الله واذهب لمجلس الامن فهو ناصرك ان شاء الله . ورغم قلة المعين من الاخوة سنة او شيعة اقولها لك وقالها قبلي سيد العرب . علي ابن ابي طالب لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه .
اخيرا هي دعوة للاحزاب والكتل هذا يوم يعرف به العراقي انه عراقي ابن مرضعه او عراقي ابن الدولار والنفاق والكراسي الزائلة كزوال صدام والبعث .
هذا يوم انتصار الدم العراقي النازف على غرف الدسائس في دمشق وطهران والرياض وغيرها من الغرف التي لا يعلم عددها الا الله . انه يوم كما قالها شكسبير اكون او لا اكون فصبرا جميل يا مالكي وتوكل على الله ونحن خلفك ونحن كثر وشكرا للاخوة الاكراد الذين ساندونا في هذه المحنة والله لا يعرف المعدن الا في الشدائد ومعدنكم ان شاء الله الذهب الصافي .
رد مع اقتباس
إرث العراق 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيم
