حدثني والدي رحمه الله عن الصبر بهذا:-
يقال ان رجلا يدعى هاشم يسكن شارعا من الشوارع القديمة وكان له جيران وكانوا أولاد الجيران يأذونه دائما بلعب
كرة القدم عند بيته ويوم من الايام كسروا لمبات البيت ( الاضوية ) ومرآة السيارة وكان دائما يتأذى
منهم فقرر أنه يمسك واحدا منهم ويجعل منه عبرة لكل اولاد الجيران،
المهم هاشم نفذ مافكر فيه وماقصر أدب احد الاولاد تأديب وتأثر الولد من الضرب ،،
النتيجة من كثرة الضرب اشتكى ابو الولد للشرطة عما حصل..
وحولت القضية للمحكمة واستدعى القاضي هاشم،
فسأل القاضي هاشماً:
لماذا ضربت ولد جارك فقال هاشم: يافضيلة القاضي صل على النبي وآله،
قال القاضي اللهم صلي علىمحمد وآله .
ثم قال هاشم: يافضيلة القاضي صل على النبي وآله ،
قال القاضي اللهم صلي على محمد وآله.
ثم قال : هاشم يافضيلة القاضي صل على النبي وآله،
قال القاضي اللهم صلي على محمد وآله.
ثم قال هاشم: فضيلة القاضي صلي على النبي وآله،
قال القاضي اللهم صلي على محمد وآله
ثم قال هاشم: يافضيلة القاضي صل على النبي وآله.
فقال القاضي غاضباً : ياأخي خلصنا انت اتعبتني صليت على النبي وبعدين ؟
ثم قال هاشم:- يافضيلة القاضي أنت أنزعجت وأنا آمرك بأن تصلي على خير البرية وتكسب الحسنة من صلاتك.. على النبي وآله :
فكيف لاتريدني أنزعج من واحد كل يوم يكسر لمبات بيتي وسيارتي !!
فقال القاضي : اذهب انت حر وربي يستر عليك
صل على النبي يا عراقي.
----------------
زبدة الكلام اننا صبرنا طيلة سنين خلت على استهانة جيراننا بنا واستغلالهم ضعف الوضع الامني بالعراق ولم يكفوا بلائهم عنا ..
وآن الاوان لكي نقف جميعا " استثني الشاذين من العراقيين عامة وساسة" نقف جميعا ضد كل من يقف ليخرب عراقنا وعلينا ان نريهم باننا لسنا ضعفاء بل نستطيع ان نرد الكيد بالقانون.. لاننا نبني دولة القانون.
فحياك الله ابا اسراء باتخاذك قرار الاتجاه للمحكمة الدولية لنصفع دولة المخابرت السورية بحذاء عراقي قديم كان يسمى حذاء ابو القاسم الطمبوري..