تكريت مدينة عريقة بإرهابها وبإعداماتها وبزنازينها وبسجونها وبمعسكرات تعذيبها وتسفيراتها الى المجهول .
القصة
قبل أشهر وبجهود الخيرين من موظفي مديرية شهداء بــلـد ومراجعاته المتكررة الى مديرية تربية بـــلــد تمت الموافقة من قبل المديرية على تسمية إحدى المدارس التي بنيت حديثاً والتي تم إفتتاحها هذا العام بإسم أحد الشهداء التربويين من مدينة بــلــد .
بإسم
(( مدرسة الشهيد الأستاذ لفتة عبد الحسين للبنين ))
ولكن وللأسف الشديد لم تتم الموافقة على هذا الأسم من قبل الحكومة
(( المركزية في تكريت ))
ونحن على علم بإن حكومة تكريت لا توافق على أسماء حررت العراق من العبودية والذل
فتم تسميتها بإسم
(( مدرسة عمار بن ياسر للبنين ))
علماً بأنه توجد مدرسة تحمل نفس هذا الإسم في المحافظة وقد زاد الطين بله فقد بدأت الإشكالات في مديرية تربية تكريت بسبب وجود مدرستين تحمل نفس الإسم .
وقد عرفت بعد مراجعتي لهذه المدرسة للإستفسار بأنه سيتم تسميتها مدرسة الصحابي الجليل
(( مدرسة زهير بن القين الإبتدائية للبنين ))
ولكي لا ننسى شهدائنا من التربويين في بلد فقد تم تسمية إحدى القاعات بإسم
(( الشهيد الأستاذ لفتة عبد الحسين ))
ولكن بدون علم تربية تكريت يعني لو تدري تربية تكريت بإسم هذه القاعة لأرسلت الشفلات والبلدوزرات والسمتيات لتهديم وجرف جميع المدارس في بــلـــد كما فعلتها تكريت في ثمانينات القرن الماضي من جرف البساتين والبيوت ونفي العوائل الى الصحراء .
ولا تعلم تربية تكريت بأن شهدائنا التربويين من المدرسين والمعلمين هم مُربينا وأساتذتنا وهم ظلنا ونحن نقص لأطفالنا من الذي علمنا ودرسنا فالآباء والأمهات في بـــلــد هم مدرسة تُنير عقول أطفالهم بسير الشهداء التربويين .