البولاني يتحالف مع المطلك والنجيفي وابو ريشة لمنافسة المالكي على رئاسة الوزراء
12/10/2009
بغداد - وكالة الصحافة العراقية
قال عضو في المكتب السياسي للحزب الدستوري العراقي الذي يتزعمه وزير الداخلية جواد البولاني ان حزبه انهى "اتفاقا مع قائمة الحدباء التي يقودها النائب أسامة النجيفي ومع محافظ نينوى أثيل النجيفي، إضافة إلى اتفاق نهائي مع الدكتور علي بابان وأحمد أبو ريشة ويوسف الحبوبي في كربلاء، والكثير من الكتل التي سوف نعلن عنها خلال الاسبوع القادم".
واوضح ياسين التميمي عضو المكتب السياسي للحزب الدستوري العراقي عن امله في أن يكون وزير الداخلية جواد البولاني الذي يتزعم الحزب، المرشح المنافس على رئاسة الوزراء في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وكشف عن تحالف مع اطراف عديدة قائلا ان ذلك سيمثل "مفاجأة" الساحة السياسية للفترة المقبلة.
ووصف حراك الحزب الدستوري بأنه "انتهاج لأسلوب مختلف سيشاهده الجمهور" وقال "نحن الوحيدون الذين اشتركنا في كل المحافظات من كردستان الى الفاو في انتخابات مجالس المحافظات الماضية، رغم ان فترة نشاطنا كانت قياسية لا تتعدى الشهرين، بينما حصلنا على ما مجموعه 114 ألف صوت خلال تلك التجربة".
وعزا نتائج الحزب الإيجابية إلى الفشل السياسي وتعثر الملف الامني، مؤكدا ان الظروف الصعبة "تتيح مجال الدخول بقوة وحتى قلب المعادلة في الانتخابات القادمة".
وعما اذا كان الحزب الذي يتزعمه وزير الداخلية، سيعتمد ما تحقق على صعيد المنجز الامني في الدعاية الانتخابية خلال الفترة المقبلة، قال التميمي "نحن نرفض أن يتم تجيير المنجز الامني في وزارة الداخلية لصالح أية جهة سياسية، ما عدا ماحققته كوادر وزارة الداخلية باعتباره عملا مهنيا صرفاً" وهو يؤكد "لا يمكن أن نستغل ذلك في دعاية الحزب الدستوري الأنتخابية".
وأشار التميمي إلى أن توجه الحزب يصب في صالح اعتماد القائمة المفتوحة "لأنها تعطي أقصى درجات الديمقراطية حتى لانقع في أخطاء التجربه السابقة التي أنتجت الفساد بكل أنواعه".
وعن موقف الحزب من الفيدرالية ومسألة كركوك يقول التميمي "نحن مع مبدأ التعايش السلمي في كركوك التي نعتبر ازمتها مفتعلة، ولابد أن تتجه الحلول إلى مبدأ التوافق بين كل الأطراف وضمن خارطة العراق الواحد".
والحزب في الوقت نفسه "ضد إقرار الفيدرالية في الوقت الحاضر ولا يريدها أن تطرح في مجلس النواب الحالي، والقرار الأخير بيد الشعب العراقي" حسب تعبير التميمي.
ويضيف "إقرار الفيدرالية صعب حاليا ويتطلب عدة دورات انتخابية مستقبلية إضافة إلى وجود دولة قوية حتى يتم إقرار الفيدرالية كما كتبت في الدستور العراقي" مؤكداً أن مجلس النواب الحالي "ركيك وفيه الكثير من المشاكل وهو غير مؤهل لمناقشة الفيدرالية" مشككاً بنوايا الكثيرين الذين "أرادوا أن يصنعوا من الدولة العراقية، حالة من اللادولة بإصرارهم على نظام الأقاليم وما شابه ذلك .
خوش تحالف مشكل يا لوز ههههههههه =)=)=)