عودة البعثيين ليس نكاية بالشيعة ولا هم يحزنون
انما للعودة أسبابها وأهم أسبابها :
1 - مساومة البعثيين بورقة مقاومة المثلث السني طيلة الفترة المنصرمة وتفاوض بريمر شخصيا معهم قبل أكثر من ستة أشهر ومن شاء فليراجع . ومن شاء أيضا فليراجع بيانات مشعان الجبوري في الاتجاه الآخر ومنذ فترة وهو يقول لن يستقر العراق مالم يرجع البعثيين وكبار الضباط . الجانب البعثي التزم بعضه البعض وأتخذ موقفا موحداً فحصد الثمار على عكس الجانب المضطهد الشيعي فالتمزق والتشرذم نتيجته كما نرى وما هو آت أعظم .
2 - وجود حركات بعثية في مجلس الحكم لها علاقات متينة مع السي اي ايه
3 - العرب كلهم دون استثناء - ما عدا الكويت - تحث أمريكا على اعادة البعث
4 - البعثيون اضطهدوا الاكراد والشيعة , الأكراد حملوا شعار المصالحة بقيادة البرزاني والشيعة حقنوا دماء البعثيين بفتوى السيد السيستاني .
القضية وما فيها أمريكا أسقطت البعث بالقوة فعاد البعث من جديد بشيء من القوة بعد أن أجادوا قوة الموقف حتى مع اسلامييهم كالحزب الاسلامي وهيئة علمائهم ومشعانهم ووفيقهم فحققوا ما يصبون له وهنيئا لهم هذا فبصراحة أجادوا فن الصراع السياسي وهذا هو حقا الصراع السياسي المدعوم بالموقف الموحد والقوي والحاضر على الميدان مع تحريك الأرض ومشاغلة المحتل بالقوة أتت اللعبة اُكلها .. فهل نتعظ نحن وتأتي للفرص تدق أبوابنا فنطرها حفاظا على حيطان مقدسة بينما الحسين في قبره ودون أدنى شك لا يميز في تدنيس أمريكا لأرض العراق وأرض الاسلام سواء كانت في طريبيل أم في أم العباسيات .
إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم