رئيس الوزراء التركي يتوجه الخميس إلى بغداد

[إبن جبل عامل]

رئيس الوزراء التركي يتوجه الخميس إلى بغداد

أردوغان-أرشيف

13/10/2009 19:15


صرح مصدر رسمي تركي يوم أمس الثلاثاء بأن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان سيتوجه الخميس إلى بغداد لتوقيع عدة اتفاقات لتعزيز التعاون السياسي والتجاري مع العراق .


ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مساعد لأردوغان أشارته الى أن اتفاقات عديدة في مختلف المجالات ولاسيما الاقتصادية منها ستبرم خلال الزيارة المرتقبة .


وأضاف المساعد الذي فضل عدم ذكر اسمه أن وزراء الداخلية والخارجية والتجارة والطاقة سيرافقون أردوغان في زيارته .

[موج البحر]

اهلا وسهلا في بلده الثاني .

[إبن جبل عامل]

زيارة أردوغان الى بغداد ستشهد توقيع عدة إتفاقيات إقتصادية

2009-10-14 15:39:51

بغداد ( إيبا ).. كشفت وزارة التجارة عن ان زيارة رئيس الوزراء التركي طيب رجب اردوغان الى بغداد يوم غد الخميس ستشهد توقيع عدة اتفاقات اقتصادية مع العراق .


وقال بيان عن المكتب الإعلامي في الوزارة تلقت وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) نسخة منه ان اللقاء التركي العراقي الذي يحضره رئيس الوزراء التركي برفقة تسعة من وزراء الدولة التركية بناء على دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي سيشهد توقيع عدة اتفاقات وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين .



http://www.ipairaq.com/index.php?nam...onomy&id=16486

[إبن جبل عامل]

إردوغان يتوجه إلى العراق يوم غد الخميس

رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان

14/10/2009 19:15

يصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان إلى بغداد يوم غد الخميس على رأس وفد رفيع يضم وزراء ورجال أعمال بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا في المجالات كافة .

وذكرت تقارير صحفية تركية أن إردوغان سيلتقي أثناء زيارته إلى بغداد كبار المسؤولين العراقيين وفي مقدمتهم الرئيس جلال الطالباني إضافة إلى رئيس الحكومة نوري المالكي ، مشيرة إلى أن إردوغان سيحضر في بغداد الاجتماع الأول للجنة الوزارية العراقية التركية المشتركة .


وفي هذا السياق ، أعرب المحلل السياسي التركي فائق بولوط لـ "راديو سوا" عن اعتقاده بأن الزيارة تهدف إلى ترسيخ العلاقات مع العراق وحل المسألة الكردية بالتشاور مع الحكومة العراقية :




وأشار بولوط إلى احتمال لقاء أردوغان بالقيادات الكردية العراقية لبحث مشكلة حزب العمال الكردستاني :

[ammar]

خير انشالله ، على الاقل هذا اشرف من العربان الاعراب

[إبن جبل عامل]

صور إستقبال السيد رئيس الوزراء لرئيس الوزراء التركي والوفد المرافق




المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء

[واحد من الشعب]

أتمنى ان لا يتم عقد اي صفقة سياسية قبل
المطالبة بحق الشعب العراقي من حصته المائية

[أبو الشيم]

جمال البطيخ: تركيا تسعى لمقايضة الماء بالنفط



غداة زيارة اردوغان .. نواب يحذرون من كارثة ويؤكدون: لا شراكة اقتصادية من دون مياه

اخبار العراق | 15-10-2009

بغداد/ انقرة/ اور نيوز

في الوقت الذي غرقت فيه مدن تركيا بالفيضانات والامطار في هذا العام، واجه العراق تراجعا حادا وغير مسبوق في منسوب نهري دجلة والفرات. ويقول مسؤولون عراقيون، ان تراجع هطول الامطار بنسبة اربعين في المئة بالاضافة إلى "السياسات التركية" وانشاء المزيد من السدود التركية على نهري الفرات ودجلة ادى إلى تدني منسوب تدفق النهرين إلى حوالي النصف.

ووصف النائب كريم اليعقوبي عضو لجنة المياه في البرلمان الوضع المائي حاليا بأنه "كارثي"، وتوقّع أن "يواجه العراق كارثة مائية اذا لم تحل هذه المسألة قريبا مع دول الجوار". أما وزير الموارد المائية عبد اللطيف رشيد فأكد ان "العراق يعاني من مشكلة المياه منذ اكثرمن ثلاث سنوات وليس من اليوم".

ويرى رشيد ان مشكلة المياه لها سببين رئيسين "أولهما أن العراق وعلى مدى عقود من السنوات، كان معزولا عن دول الجوار التي عملت من خلال خططها التشغيلية على حرمان العراق من حصته المائية، والثاني مرتبط بالمناخ والطبيعة والانحباس الحراري الذي يعيشه البلد".

وأضاف ان العراق شهد هذا العام معدّل نقص 50 بالمئة، مشيراً الى العامل الرئيسي يبقى تصرفات دول الجوار، والخطة التشغيلية المائية لكل من تركيا وسوريا وايران.

وما يزال مجلس النواب متمسكا بموقفه المعارض لتوقيع اتفاق الشراكة الاقتصادية مع تركيا قبل حل مشكلة تقاسم المياه. وكان البرلمان قد أعاد نص الاتفاق الى رئاسة الوزراء، مطالبا الحكومة بتضمينه فقرة تضمن حصول العراق على حصة كافية من المياه قبل ارساله الى البرلمان للتصويت عليه، الامر الذي يستلزم اعادة بحث القضية مع الجانب التركي.


وجاء قرار البرلمان مطابقا لقانون "حصة العراق المائية من نهري دجلة والفرات"، وهو قانون سبق وأن أقره البرلمان في أيار الماضي بالأغلبية المطلقة يلزم الحكومة العراقية بتضمين جميع اتفاقيات الشراكة التي تبرمها مع دول الجوار فقرة تنص على "ضمان حصة العراق المائية من تلك الدولة".

ويؤكد النائب كريم اليعقوبي عضو لجنة المياه في البرلمان العراقي ان هذا القرار "يشمل جميع الدول المجاورة للعراق التي تشترك معه بالمياه وليس فقط تركيا، فاي اتفاقيات شراكة شاملة بين هذه الدول (تركيا، سوريا، وإيران) يجب ان تتضمن بندا يؤمن حصة العراق المائية وبخلافه فان مجلس النواب لن يصوت على هذه الاتفاقيات."

ويؤيد وزير الموارد المائية هذا القرار موضحا أن "المياه العذبة كانت تنساب من الجبال في تركيا عبر سوريا ومن جبال ايران دون حواجز او سدود منذ الازل حتى بدايات سبعينيات القرن الماضي، حين قامت تلك الدول بانشاء السدود التخزينية والمشاريع الاروائية، ومازالت مستمرة في انشاء المزيد منها دون الالتفات الى ما يحصل من نقص في الواردات المائية المنسابة الى العراق، لذا فإن الموضوع يحتاج إلى معالجة فورية".

ويعتمد العراق على نهر دجلة لتامين 60 بالمئة من حاجته الاساسية للمياه والباقي من نهر الفرات ومصادر مائية اخرى.

ويشير رشيد إلى ان "سد اتاتورك لوحده يستخدم ثلث مياه نهر الفرات مع انشاء سدود في المناطق الزراعية التركية لمشاريع جنوب غرب الاناضول (غاب) فضلا عن قيام سوريا بانشاء مشاريع للسدود وخزانات المياه على حوض الفرات واقدام ايران على تحويل معظم الروافد التي تصب في نهر دجلة لتطوير زراعتها مثل نهر الكارون والوند وكليمان في بدرة وجصان ونهر الكنكير الذي يصب في هور الشويجة في محافظة واسط".

وتشير تقارير حكومية الى ان واردات نهر الفرات الحالية بلغت نسبة 42 بالمئة من المعدل العام في حين بلغت واردات دجلة 55 بالمئة من المعدل العام وذلك بعد اكمال سد "اتاتورك" في تركيا ضمن مشروع "غاب" التركي لتنمية الاناضول، الهادف لتشييد 22 سدا على حوضي دجلة والفرات.

ويقول برلمانيون عراقيون من لجنة المياه والأهوار ان عدم التزام ايران وتركيا وسوريا بالمعاهدات المبرمة "يهدد أمن العراق الغذائي ويعرضه لكارثة بيئية"، ويؤكد النائب جمال البطيخ عضو لجنة المياه والاهوار أن "الاتفاقيات المائية المعقودة مع دول الجوار باتت قديمة، وأن هناك اتفاقيات أخرى قام النظام السابق بالغاءها ما يستوجب مراجعة كافة الاتفاقيات من جديد".

وكان آخر برتوكول موقع مع تركيا في هذا المجال عام 1980، وانضمت اليه سورية عام 1983، ونص على انشاء لجنة فنية مشتركة للمياه الاقليمية التركية السورية العراقية مهمتها دراسة الشؤون المتعلقة بالمياه الاقليمية، إلا التنسيق لم يكن بالشكل المطلوب، وما زال كل من العراق وسوريا يتهمان الجانب التركي بحجز المياه فيما يعارض الاخير زيادة منسوبها بذرائع مختلفة.

وعلى هامش اجتماع في أنقرة عقده مسؤولو الدول الثلاث في 3 أيلول الماضي، وناقشوا فيه قضية تقاسم الموارد المائية للنهرين، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي تانر يلديز، إن بلاده "تعترف بحاجات" سوريا والعراق إلى المياه، لكنها لا تملك الكثير منها ولا يمكنها زيادة المعدل الحالي كثيراً، معتبراً هذا "المعدل مناسباً جداً لكل منهما".

لكن تركيا عادت ووافقت على زيادة منسوب مياه الفرات إلى ما متوسطه 550 متر مكعب في الثانية، لكن بشكل مؤقت ولمدة شهر واحد فقط (لغاية 20 تشرين اول 2009)، وذلك لمساعدة العراق في ازمة الجفاف التي يمر بها.

ويرى البطيخ أن "المشكلة تكمن في الجانب التركي الذي ينظر الى نهري دجلة والفرات على انهما انهار وطنية وانهما جزء من ثروته الوطنية ويحق له التصرف بمياهها كيفما يشاء ويرفض الاعتراف بهما كأنهار دولية".

ويقول البطيخ ان الحكومة العراقية ووزارة الموارد العراقية ولجنة المياه والاهوار في البرلمان العراقي قاموا بعرض الازمة على الجانب التركي خلال زيارة رئيس الحكومة ووزير الخارجية ووزير الموارد المائية التركي التي تمت خلال الاشهر الماضية، لكن "الأتراك وعدوا بدراسة الموضوع دون أن يفوا بوعودهم".

ويعتقد البطيخ ان "تركيا تسعى الى تسعير المياه ومقايضتها مع النفط العراقي مستقبلا او بيعها بالسعر الذي تحدده وهذا هو السبب وراء تمسكها بموقفها".


من جانب آخر، كانت آخر اتفاقية مائية عقدها العراق مع جارته سوريا في عام 1989، وفي وقتها اتفق الطرفان على تقاسم مياه نهر الفرات بعد الحدود التركية السورية بنسبة 58% للعراق و42% لسوريا.

لكن وكما هو الحال مع تركيا، يعتبر العراق أن سوريا لا تلتزم بتقاسم المياه وفق الاتفاقية. كما ابرم العراق اتفاقيات مماثلة مع ايران كان آخرها اتفاقية الجزائر عام 1975، والتي نصت على اجراء تخطيط شامل للحدود البرية والنهرية الملاحية في شط العرب، وتنظيم الاستفادة من الانهار المشتركة بين البلدين الا ان هذه الاتفاقية الغيت من الجانب العراقي عند اندلاع الحرب العراقية الايرانية عام 1980.

وقال عضو لجنة المياه والاهوار في مجلس النواب جمال البطيخ أن "حل مشكلة المياه يتوجب ان يبدأ بتشكيل مجلس اعلى للمياه يتولى السياسة المائية في البلاد ويقوم باعادة النظر في جميع الاتفاقيات الدولية المبرمة مع دول الجوار حول الحصص المائية او الاستعانة بالمنظمة الدولية لضمان تطبيقها، ويقدم الانذار المبكر للحكومة عن حالات الجفاف والتصحر وغيرها من الكوارث التي تسببها نقص المياه".

وأضاف أن "البرلمان يرفض عقد اتفاقيات تجارية واقتصادية كبيرة مع دول الجوار دون ان تلتفت هذه الدول الى مسألة المياه بشكل جدي".

[احمد14]

[align=center] رئيس الوزراء يغادر متوجها إلى بغداد
[/align]


[align=center] اردوغان يقيم المباراة التي جرت امس مع ارمينيا وازمة المناورات
[/align]




[align=center][/align]



غادر رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان البلاد متوجها إلى بغداد لحضور إجتماع المجلس التركي – العراقي الأعلى للتعاون الإستراتيجي.
وقبيل مغادرته قيم أردوغان موضوعات الساعة . و فيما يتعلق بالمباراة التي جرت مساء أمس بين المنتخبين التركي و الأرميني ذكر أردوغان أن تركيا بشعبها و جمهورها الرياضي قد أدت إختبارا جيدا مشيرا إلى أن الشعب التركي أظهر مرة أخرى كونه شعبا مضيافا.
و حول أزمة المناورات التي حصلت مؤخرا في العلاقات التركية- الإسرائيلية تحدث أردوغان قائلا:"لا أستطيع تجاهل مطالب الشعب.إن مطالب شعبي كانت بهذا الإتجاه". و أفاد أردوغان بأنه قد يتحدث هاتفيا مع زعيم حزب الشعب الجمهوري دنيز بايكال قبل لقائهما الذي سيعقد بشأن الإنفتاح الديمقراطي.
في غضون ذلك سيجتمع رئيس الوزراء أردوغان في بغداد مع كل من رئيس الجمهورية جلال الطالباني و نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي و رئيس الوزراء نوري المالكي كل على حدة .
و سيترأس أردوغان و المالكي إجتماع المجلس التركي – العراقي الأعلى للتعاون الإستراتيجي الذي سيعقد بمشاركة وزارية واسعة من البلدين. وفي تصريح أدلى به لإحدى القنوات التلفزيونية ذكر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأنهم يرغبون في جعل العلاقات التركية – العراقية نموذجا للعلاقات الإقليمية . و أشار المالكي إلى أن المجلس التركي – العراقي الأعلى للتعاون الإستراتيجي يشتمل على المجالات السياسية و الإقتصادية و التجارية فضلا عن المجال الأمني، وقال :"إن الشيء الذي يهمنا هو أكبر من الإقتصاد ، فنحن نرمي إلى تحقيق التعاون الإستراتيجي ". و أوضح المالكي بأنهم سيقومون بكل ما بوسعهم من أجل إنهاء تواجد منظمة بي كي كي الإرهابية في الأراضي العراقية .




المصدر

[احمد14]

[align=center] أردوغان قام بزيارة رسمية ليوم واحد إلى بغداد
[/align]


[align=center] رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قام بزيارة رسمية إلى بغداد دامت ليوم واحد
[/align]





[align=center][/align]




قام رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بزيارة رسمية إلى بغداد دامت ليوم واحد.
وأجرى أردوغان مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أولا، ثم اجتمع فيما بعد مع نواب رئيس الجمهورية العراقي عادل عبد الحميد وطارق الهاشمي.
وأفيد أن المسؤولين العراقيين عبروا لرئيس الوزراء أردوغان عن تفهمهم مدى أهمية المذكرة التي تسمح بالقيام بعمليات ما وراء الحدود في مجال مكافحة الإرهاب، وأنهم يتفهمون تمديد فترة صلاحية المذكرة.
كما واجتمع أردوغان في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى العراق مع رئيس المجلس الوطني العراقي.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال الاجتماع: "يجب أن تمنح كركوك وضعا خاصا، ولا يمكن أن تسلم إلى عنصر أثني، ولا يجب أن يتم ذلك".
وأفاد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أن العراق قد نزف كمية كبيرة من الدماء في فترة 8 سنوات الماضية، مشددا على أن تركيا على استعداد لتقديم المساهمة في كل شيء يخض العراق.
وشكر أردوغان الإدارة المركزية العراقية للدعم الذي قدمته لتركيا حول موضوع الإرهاب، مؤكدا على أنه يؤمن أن هذا التفاهم سيستمر في المسيرة المقبلة أيضا.
وأعلن رئيس الوزراء أردوغان أنهم حضروا البنية التحتية لفتح قنصلية في مدينة أربيل بعد أن تم فتح قنصليات في كل من مدينة الموصل والبصرة، مؤكدا على أن هذه الخطوة سيكون من شأنها أن تعزز من أواصر العلاقات بين البلدين، أن تسهل الخطوات القادمة.
وشارك أردوغان بعد ذلك في اجتماع لمجلس الوزراء المشترك مع نوري المالكي و18 عشر وزيرا. وفي هذه الأثناء، وقع على ما يفوق عن 40 اتفاقية وورقة تفاهم تتعلق بمجال البيئة والطاقة والأمن والزراعة والصحة والنقل والأعمار والإسكان والصناعة والتجارة.

[أبو الشيم]

الموسوي: استجابة أنقرة لطلبنا بزيادة اطلاقات المياه لم تكن بالمستوى المطلوب

15-10-2009

بغداد/ وكالات

أكد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي علي الموسوي، أن بلاده ترغب بتطوير علاقتها مع تركيا على مختلف المستويات وفي جميع المجالات، وقال الموسوي أن "الملفات التي ستكون على طاولة المناقشات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تتعلق بفرص تنمية العلاقات الثنائية بين بغداد وأنقرة على الصعد الاقتصادية والأمنية والسياسية"، وأردف "هناك رغبة مشتركة بتوسيع حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات وتنشيط التعاون الثنائي بهذا الصدد".


وعمّا إذا كانت المحادثات ستشمل جهود البلدين في تقويض نشاطات حزب العمال الكردستاني الذي يسعى منذ سنوات لإقامة دولة كردية مستقلة في جنوب شرق تركيا، رّد الموسوي أن "العراق مثلما يدعو دول الجوار إلى عدم السماح بإستخدام أراضيها كقاعدة لإنطلاق الارهابيين والقتلة إلى داخل حدوده فانه لايريد بالمقابل أن تكون أراضيه ممراً أو منطلقاً لشن أية هجمات على هذه الدول وهذا الموقف ما أكد عليه دستور البلاد"، وزاد "موضوع حزب العمال التركي سيكون من دون شك أحد محاور المناقشات، ونحن لن نسمح لهذه المنظمة بأن تمارس نشاطاتها الارهابية ضد تركيا إنطلاقاً من العراق".


وبشأن مسألة تقاسم حصص مياه نهري دجلة والفرات، شدد الموسوي في تصريحه لوكالة (آكي) على أن هذه القضية "ستطرح نفسها بقوة خلال لقاءات المسؤولين العراقيين بنظرائهم الأتراك"، وتابع "نحن نعتقد أن استجابة أنقرة للمطالب العراقية الخاصة بزيادة حصته من المياه لم تكن بالمستوى المطلوب، وينبغي تحديد حصة عادلة وكافية لسد حاجة العراق".


ووصل ريئس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الى بغداد يوم الخميس على رأس وفد يتألف من وزراء الداخلية والخارجية والتجارة والطاقة في زيارة تهدف إلى توقيع اتفاقات عدة مع نظيره العراقي نوري المالكي تصب معظمها في مجال تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ، وسط توقعات بـ "إبرام نحو خمسين اتفاقية بين البلدين".


يذكر أن وفدين من البلدين برئاسة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري والتركي أحمد داود أوغلو أجروا الشهر الماضي، محادثات في اسطنبول ومن ثم في بغداد للتحضير لزيارة رئيس الحكومة التركية والتفاوض حول الفضايا التي ستناقشها الزيارة. وأوضح أردوغان في خطاب ألقاه الثلاثاء أمام البرلمان التركي إن مسألة مكافحة المتمردين الأكراد في تركيا والمتحصنين في الشمال العراقي "ستكون على جدول أعمال المباحثات في العاصمة العراقية".


وتضع بغداد في سلم أولوياتها خلال المناقشات قضية المياه وزيادة الاطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات لتلبية الحاجة الملحة لها في مواجهة موجة الجفاف التي تضرب العراق والمنطقة منذ ثلاث سنوات.

وعشية وصول أردوغان تصاعدت دعوات من نواب عراقيين لمنع إبرام اتفاقيات اقتصادية مع تركيا قبل إلزام الأخيرة بتأمين حصة العراق من المياه، وأكدوا أن "مجلس النواب لن يصوت على أية اتفاقية مع أنقرة عند إحالتها له في حال لم تتضمن بنداً تتعهد فيه الحكومة التركية بإطلاق حصة مائية عادلة للعراق".

[أبو الشيم]

رئيس الوزراء التركي يزور مجلس النواب العراقي

مكتب رئيس مجلس النواب

الخميس
15/10/2009
بيان صحفي رقم: 145

خلال لقائه رئيس الوزراء التركي,
الرئيس السامرائي "تأمين حصة كافية من المياه هي من اكبر القضايا التي ستعزز العلاقات الثنائية بين البلدين"

استقبل الاستاذ اياد السامرائي رئيس مجلس النواب العراقي عصر اليوم الخميس 15-10-2009 السيد رجب طيب اردوغان رئيس وزراء الجمهورية التركية والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء بحث وجهات النظر في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها ملف الشراكة الاقتصادية وملف المياه.

حيث أكد السيد رئيس المجلس على ان تأمين حصة كافية للعراق من المياه هي واحدة من اكبر القضايا التي ستعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.

من جانبه اعرب السيد رئيس الوزراء التركي عن تفائله بحالة الاستقرار والنمو التي يشهدها العراق.

مؤكدا تفهم الجمهورية التركية لازمة المياه التي يعانيها العراق مضيفا ان معدل تدفق نهر دجلة خلال الشهرين الماضيين هو نحو 550 م3/ث.

كما اشار رئيس الوزراء التركي الى قضية كركوك واهمية ان يكون لها وضع خاص. حيث أجابه السيد رئيس المجلس "بأن أفضل الحلول لقضية كركوك هي تلك التي تتبع من الداخل".

داعيا الدول الصديقة الى دعم مبدأ الحوار الداخلي وان ما يثار في وسائل الاعلام الغربية هو امر مبالغ فيه.

هذا ومن المقرر ان يقوم وفد برلماني عراقي رفيع المستوى برئاسة الرئيس السامرائي بزيارة رسمية الى الجمهورية التركية اواخر الشهر الجاري وذلك تلبية لدعوة من رئيس البرلمان التركي.

وحضر اللقاء عدد من رؤوساء اللجان البرلمانية في المجلس وقادة الكتل السياسية.

* * *
المكتب الاعلامي
لرئيس مجلس النواب العراقي
15-10-2009

[أبو الشيم]

العراق وتركيا يوقعان إتفاقاً بشأن ضخ 8 مليار متر مكعب من الغاز

الخميس, 15 أكتوبر/تشرين أول 2009 14:46

الغاز العراقي عبر تركيا

بغداد

قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز ان العراق سيضخ ثمانية مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي الى تركيا في المرحلة الأولى من مشروع تصدير.

و أعلن مسؤولون أتراك أن تركيا والعراق سيوقعان اتفاقا اليوم الخميس لنقل الغاز الطبيعي العراقي الى اوروبا عبر أراضي تركيا فيما تسعى الجارتان الى تعزيز علاقاتهما في مجالي الطاقة والامن.

ووصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى بغداد يوم الخميس يرافقه وفد حكومي كبير حيث من المقرر أن يجتمع مع دولة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومسؤلين اخرين في الحكومة العراقية.

وقال المسؤولون الاتراك ان البلدين يعتزمان أيضا التوقيع على اتفاقيات لتوسيع اتفاق بشأن خطوط انابيب عراقية تركية واتفاقية لاستكمال خطوط طاقة جديدة وتعزيز قدرة الخطوط الحالية الممتدة عبر الحدود.

وقبل مغادرته متوجها لبغداد صرح اردوغان الذي حسنت بلاده علاقاتها مع العراق في السنوات القليلة الماضية بانه يتوقع أيضا عقد محادثات لتعزيز التعاون بشأن التصدي لمتمردي حزب العمال الكردستاني الذين يستخدمون قواعد في شمال العراق لشن هجمات في جنوب شرق تركيا.

ولم يتضح على الفور ما اذا كان الغاز الذي سيصدر لاوروبا سيمر عبر مشروع خط انابيب نابوكو الذي تقدر قيمته 7.9 مليار يورو والذي يعتقد انه سيقلل اعتماد أوروبا على الغاز الروسي.

وكان المالكي قال ان العراق بمقدوره ضخ نحو 15 مليار متر مكعب من الغاز عبر نابوكو.

[أبو الشيم]

العراق وتركيا يوقعان على العديد من بروتوكولات التعاون المشترك

واع/ بغداد

15/10/2009 7:46pm

عقد رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي مع رئيس الوزراء التركي والوفد المرافق له الذي يزور بغداد حالياً جملة من المباحثات فيما يخص القضايا المشتركة بحضور عدد من المسؤولين والوزراء العراقيين.



وذكر مصدر في رئاسة الوزراء لمراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) ان المباحثات اسفرت عن توقيع العديد من بروتوكولات التعاون المشترك بين البلدين وفي كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والامنية.



واشار المصدر الى ان الجانبان العراقي والتركي وقعا بروتوكولات تعاون في مجال فتح البوابات الحدودية بين البلدين وكذلك مذكرة تفاهم في مجال المياه بين البلدين وفي مجال المقاولات والانشائات الهندسية وفي مجال النفط والتحضير لفتح انبوب جديد يربط البلدين ، واتفق على التعاون في المجال الصحي والبيئة والربط السككي وفتح قناة جافة وفي المجال الزراعي والغابات بالاضافة الى الاتفاق في الجانب الامني والمعلوماتي بين البلدين.



وعقد رئيسا الحكومتين بعد حفل التوقيع مؤتمرا صحفياً تحدثا فيه على العلاقات العراقية التركية وماشهدته من تطور خلال المرحلة الماضية.

[إبن جبل عامل]

أصداء برلمانية حول زيارة إردوغان إلى بغداد

مجلس النواب في إحدى جلساته - ارشيف

16/10/2009 16:38

أعرب النائب عن كتلة الائتلاف عباس البياتي عن أمله في أن تسهم الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان إلى العراق في حلحلة الأزمة بين بغداد ودمشق ، في وقت دعا فيه النائب عن التحالف الكردستاني محسن سعدون أنقرة الى اعتماد حل سياسي لمشكلة حزب العمال الكردستاني .


ورجح البياتي أن تسهم زيارة أردوغان في فتح قنوات جديدة للحوار بين الحكومتين العراقية والسورية بفضل الوساطة التي تقوم بها أنقرة في هذا المجال .

وفي هذه الأثناء ، دعا النائب عن التحالف الكردستاني محسن سعدون الحكومة التركية إلى اعتماد الحوار لحل مشكلة حزب العمال الكردستاني بدلا من التدخل العسكري.

وأعرب سعدون عن رفضه التام لقرار البرلمان التركي القاضي بالسماح للقوات التركية بملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية .


وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان قد أكد خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي عقداه يوم الخميس عزم قوات بلاده على ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني التركي المناهض لأنقرة والذي تتواجد معظم قواعده في إقليم كردستان العراق .

التفاصيل في تقرير ظافر أحمد مراسل "راديو سوا" في بغداد: