سنين طويلة انتظروا الترحيل الى امريكا وحسبتهم دول الجوار مهجرين وراهنت بهم مع الامم المتحدة لسلب المال وتمشية امورها الاقتصادية " سوريا والاردن" وبالنهاية رحلتهم امريكا ليواجهوا هناك المصير المنتظر..
------------------------------------------
العراقيون يواجهون اوقاتا عصيبة في اميركا
شريط الاخبار | 14-10-2009
واشنطن/ وكالات
رحلة الآلاف من العراقيين، وإعادة توطينهم في الولايات المتحدة تمت بشكل يملؤه الألم والتساؤلات والشكوك -- وأحيانا اليأس. وقد اكتشف العديد من العراقيين أن هذه الرحلة المطلية بوعود ذهبية واحلام وردية فتحت أبوابا قليلة في بلد يعاني من اسوأ تراجع اقتصادي منذ الكساد. هناك قصص كثيرة عن مهنيين عراقيين من ذوي الشهادات العليا تركوا شهاداتهم وراءهم ليمتهنوا في أميركا أعمالا وضيعة -- فالطبيب انقلب إلى بائع البرغر، والصيدلاني أخذ يغسل الأطباق. لقد عانى العراقيون أيضا من صعوبات جمة كي يجتازوا البيروقراطية المربكة ونظام الخدمات الاجتماعية المثقلة بالأعباء والتي تدار في بعض الأحيان من اموال في الخارج للمساعدة في توفير احتياجاتهم الأساسية. حوالي (38) الف عراقي قدموا إلى الولايات المتحدة في السنوات الثلاث الأخيرة، بالمقارنة مع مئات فقط في السنوات الثلاث التي سبقتها. الغالبية الساحقة هم من اللاجئين، والبعض الآخر تلقى تأشيرة الهجرة الخاصة، الممنوحة للمترجمين الذين عملوا مع الحكومة الأميركية أو مع المقاولين. لقد استنفد العديد من اللاجئين العراقيين الذين تمت مقابلتهم في اطلنطا وفينيكس الخدمات والمساعدات الاجتماعية والحكومية المقدمة لهم، وفقا لتقرير صدر مؤخرا عن لجنة الانقاذ.
المصدر
http://www.uragency.net/index.php?aa=news&id22=1736