 |
-
ها هو الحسين يعود فمن منكم معه يا أهل الكوفة؟
أن الكلام من دون وجود أساس فكري و قاعدة معلوماتية , في التحليل السياسي أمر خاطيء و غير مقبول من أشخاص يدعون أنهم في مواقع التحليل و النقاش السياسي.
أن ما يثير الضحك و السخرية هو هذا الكم من المقالات السخيفة و التافهة المكتوبة في الصحافة الكويتية حول السيد المجاهد المظلوم مقتدي الصدر ,و تكفي قراءة بسيطة لهذه المقالات ليكتشف الانسان مقدار الجهل الذي يحمله هؤلاء الكتاب للشان العراقي بصورة خاصة و الشأن الاسلامي الشيعي بصورة خاصة.
أن هؤلاء يحركهم الانفعال المتعلق بتأييد سياسيات الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة, أكثر مما تحركه حقائق الامور علي أرض الواقع , و لا أعرف لماذا لا يعلنون تأييد تلك السياسات بدلا من توجيه الشتائم و السباب الي أنسان لا يعرفونه ؟!!! و لا يريدون أن يعرفونه؟!!! و ما يقدمه كتاب جهلة و أميين فكريين مثل هذا النوع , مستقي و مأخوذ من تحليلات الانباء التي تقدمها وكالات الانباء الامبريالية الماسونية , و التي تخدم مصالح من يسيطر علي هذه الوكالات , و هي الشركات متعددة الجنسيات , و قوي رأس المال العالمي الشيطانية.
و المصدر الاخر لهؤلاء الكتاب هو الكلام الذي يدور في المجالس الاجتماعية ( الدواوين) و هي مجالس تعتمد علي الاشاعة المتناقلة أكثر مما تستند من الحقائق العلمية المثبتة بالدليل, بأختصار أن هناك أنفعالية في التحليل و غياب للمعلومات أساسي و محوري.
و أن هذه المسألة تثير أمرا قديما و هو أن أغلب من يتصدي للكتابة في الصحافة الكويتية هم من أدعياء الثقافة و المستثقفين الجهلة الاميين الفكريين( راجع الجزء الاول من مقالة الشيوعية الجميلة نادية ) , و أن من يملك القوة الاجتماعية هو من يصل ألي واجهات الاعمدة الصحفية في الجرائد الكويتية , و هي بألاساس جرائد عائلية لا تمثل شعبنا و جماهير أهل الكويت , بل تمثل مصالح عائلات برجوازية مرتبطة بوكالات تجارية مع المنتوجات الاستهلاكية للامبريالية الرأسمالية و لا يتعدي عدد هذه العائلات أصبع اليد الواحدة , و هذه العائلية و البرجوازية المسيطرة علي الصحف تضيف رقابة غير مرأية و غير منظورة لما يكتبه الكتاب في الصحف , ناهيك عن رقابة المتخلفين الاجتماعيين و رقابة الكاتب الذاتية عما يضره من أراء قد يطرحها علي الناس و تسبب له مشاكل أجتماعية أو ضرر معاشي أو تأثير علي مكانته الوظيفية و أموره في العمل.
أن السيد مقتدي الصدر برأيي يتحرك حركة شرعية مائة في المائة المستندة علي القاعدة الشرعية ( اللهم أشغل الظالمين بالظالمين ) و قاعدة من أعان ظالما سلطه الله عليه , و أيضا مبدأ الامام الثائر روح الله الخميني و هو ( أذا رأيتم في يوم من الايام أن أمريكا راضية عنكم , فراجعوا أنفسكم , فلابد أن يكون هناك شيئا خطأ ( ليس النقل حرفي , أنظر كتاب الكوثر ).
لا يستطيع أحد يزعم الي نفسه و الي تياره بالتدين , أن يتجاوز تلك النصوص و القواعد , و لا يستطيع أحد أن يتجاوز أيضا هؤلاء الخونة و الجبناء في الحوزة الساكتة في الجهة المقابلة من المعركة من الظلم الامريكي الامبريالي , هؤلاء القدامي الجدد , هم من حارب محمد باقر الصدر , ومن حاربوا الامام الخميني ( راجع كتاب الكوثر , و راجع نص مقابلة الامام الخميني مع محسن الحكيم ) , و هم من يحاربون من يعمل و في نفس الوقت لا يريدون هم أن يعملوا شيئا , هؤلاء من أصنام التقليد المتخلفين و سحرة الدجل و السحر و الخزعبلات , هؤلاء سراق الاخماس و عملاء الاستعمار , و هم الجبناء عن الحركة , و هم من تأمر علي أغتيال الشرفاء ( أنظر كتاب عادل رؤوف (محمد باقر الصدر بين ديكتاتوريتين )) .
أن خائنا يلبس عمامة لن يخيفنا عن نصرة مخلص يلبسها , أن من يعيش العمامة وظيفة و أرتزاقا لن يدعنا نتوقف عن دعم من يعيشها رسالة و مسئولية و طريق الي الشهادة.
أن هؤلاء يحاربون من يتحرك وفق القواعد الشرعية و لا يريدون ان يتحركوا ألا فيما يتعلق بطقوس الصفوية السخيفة من لطم و زحف علي الركب و بكاء و ضرب الرؤوس بالسيوف , هؤلاء الصفويون لا يريدون أن يلطموا الظالم و لا أن يزحفوا في ميدان المقاومة و لا أن أن يستبدلوا الدموع بدماء الشهادة.
أن أمريكا تحارب تيار الصدر .
و الخزعبلاتيون و الخرافيون يحاربون الصدر و تياره من الجهة المقابلة, فما الفرق بين أمريكا و الحوزة الساكتة الصفوية ألا عمامة شريح القاضي .
و أن من يدير الحوزة الساكتة يختبيء في بيته منذ اكثر من عشرة سنين و الامريكان يختبئون في الدبابات , فما الفرق ؟
من جهة ثالثة هناك وجهة نظر تقول أن العراقيين المخلصين عندما انسحبوا من التحاور و التعامل مع الاحتلال البريطاني بعد أنتصار ثورة العشرين , أديا الي دخول عناصر غير مخلصة و منحرفة أدت الي تدهور الوضع العراقي , و أن صدام حسين ربط نفسه بعلاقات من الغرب و وكالات الاستخبارات هيأت له البقاء في الحكم.
فعليه تقول وجهة النظر هذه أن علي المخلصين التعامل و التحاور مع الظالمين لضمان عدم و قوع أمثال صدام في موقع القرار, و كما قال الدكتور أبراهيم الجعفري ( نحن سمحنا لهم بقطع أصابعنا لكي لا يقطعوا لنا رؤوسنا ) في تعقيبه علي أصدار الدستور المؤقت .
أذن ما هو رأيي الشخصي في تلك المسألة الاخيرة ؟
صراحة لا أعرف و هو موضوع قابل للنقاش بكل صراحة و الاشخاص الذين ساروا في هذا الطريق و أمنوا بهذا الفكرة أناس مخلصين و أولهم الدكتور أبراهيم الجعفري و أخرين.
أن هذا الموضوع قابل للمناقشة , و قد يبدوا ذلك تناقضا علي ما ذكرناه , نعم أن هذا صحيح , و لكن أذا ذكرنا أن مسألة التعامل مع الظالم فيها أخذ و رد , أذا ذكرنا أن الائمة توحدوا بالهدف و أختلفوا بالاسلوب كما هو معروف ,وأعتقد أن المسالة بحاجة الي نقاش و بحث تنظيري من قبلنا و قبل الاخرين ,و لكن في هذه الاثناء و الي ان نصل الي قناعة فكرية بالراي من التعامل مع الظالمين , نقول أننا ملتزمون بنصرة المظلوم أي كان و من هؤلاء المظلومين السيد مقتدي الذي ندعو له بالنصرة و نتمني البقاء له و لهذه الثلة المخلصة من المعممين الشباب , و الاشخاص المخلصين من حولهم , و أن أنضم أليهم بعض الشوائب من البشر أستغلال من الشوائب للموقف , و لكن هذا شيء طبيعي لمن أكتسح الساحة و يمثل الثقل الاكبر علي الساحة السياسية و أصبح بكل المقايس سيد العراق المظلوم.
الله معك يا مقتدي , و أتمني لك السلامة في أدائك لتكليفك الشرعي , مع المؤمنيين من حولك.
-
الدكتور الفاضل
هلا قرأت تيار مقتدى الصدر جيدآ قبل طلب النصرة
شخصية مقتدى الصدر
الحلقة المحيطة به
التيار الموالي له
الاختراقات السابقة والحالية
لسباب عدم التنسيق مع الوجودات الاسلامية مرجعيات وحركات
تذبذب الخطاب السياسي
ظاهرة المليشيات المسماة جيش المهدي
كوادر هذا التيار
ان هذه الظاهرة يجب اغناءها بالبحث والدراسة
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |