إلى الحكومة العراقية الفاشلة التي لا يحرك ضميرها شيء!
إلى رئاسة الجمهورية والثلاثي الغير مرح (طالباني هاشمي عبدالمهدي)
إلى رئاسة الوزراء العاجزة
الى البرلمان التافه
الى الاحزاب العراقية الكاذبة
الى كل اللذين يصفقون لهذه الخلطة من الفاشلين والغير كفوؤين
كفاكم ضحكا علينا، فأنتم لستم اهلا للحكم.
كفاكم متاجرة بدماء الابرياء.
ثلاث ارباعكم مرتشين وحرامية
ثلاث ارباعكم غير اكادميين وغير كفوؤين لمناصبكم
ثلاث ارباعكم كذابين ولا تملكون الشجاعة لقول الحقيقة ان ما يحدث في العراق هو فشل جماعي للسياسيين العراقيين
رئيس وزراءنا مسؤول عن مجموعة وزراء حرامية، فاشلين، عديمي الضمير والذمة وكذابين
الدم العراقي يسيل والاصطوانة نفسها، البعثية الصدامية والقاعدة!!
رئيس الجمهورية ورفاقه القردة لا يوقعون على اعدام المجرمين العتاد الذين كل واحد منهم صدر عليه حكمين او ثلاث او اكثر من الاعدامات ولكنه يسرح ويمرح في سجنه.
البرلمانيين يتصارخون عندما يتم التطرق إلى مخصصاتهم لكن عندما يتم الحديث عن القوانين المصيرية فتراهم نائمين لا يصوتون ولا هم يحزنون.
الكل يكذب ويريد القائمة المفتوحة امام الاعلان لكنهم في ما بينهم متفقين ان لا يمرر قانون الانتخابات الجديد.
لا يتذكر المجلسيين فساد الوزراء الا ايام قبل الانتخابات من اجل اسقاط المالكي.
والسيد المالكي لا يرى فشل وزراءه وفسادهم، وللعلم وصل الوزير الاسلامي المتدين عبدالفلاح السوداني إلى لندن.
بعد تفجيرات الاربعاء الدامي (وانني لا ارى سبب لتسمية ذلك اليوم بالدامي لأن نادرا ما يمر علينا يوم غير دامي ببركة الاجهزة الامنية المخترقة) تحركت الحكومة وطلبت المحكمة الدولية واذا نرى القرودة في مجلس الرئاسة يستنكرون ذلك على المالكي! عجيب امر هذه الرئاسة.
وزير الداخلية الفاشل تارك وظيفته ويؤسس حزب وائتلافات ودماء العراقيين تسيل!!!
من لا يستطيع ان يخدم العراق لأي سبب فليتنحى لا بارك الله فيكم، فالعراق لم يعجز عن الاتيان بغيركم.