[align=center][glint]البعث العراقي يهدد بتصفية الضباط
العائدين الى الجيش واعضاء مجلس الحكم[/glint][/align]

الجمعة 30 أبريل 2004 12:57

"إيلاف" من لندن: هدد حزب البعث العراقي باستهداف ضباط الجيش العراقي القديم الذين يعودون الى الجيش الجديد ويتعاونون مع قوات التحالف وكذلك اعضاء مجلس الحكم وان لم يشاركوا في الحكومة المقبلة. كما اتهم البعث حزب الدعوة الاسلامية والحزب الاسلامي بقيادة عضوي الهيئة الرئاسية للمجلس ابراهيم الجعفري ومحسن عبد الحميد بالخيانة والارتباط بايران والسعودية فيما استلم ضباط عراقيون مواقع اخلتها القوات الاميركية في الفلوجة .
واضاف الحزب في بيان حمل تاريخ اليوم وارسل الى " أيلاف " انه مع احتمالات خروج بعض اعضاء مجلس الحكم (العميل) من "السلطة" بعد الثلاثين من حزيران القادم " فأن هذا البعض لا يخرج أبدا من الاستهداف المشروع للمقاومة العراقية المسلحة ويبقى حكم قصاصه كخائن للوطن والشعب نافذا ومشروعا إلى حين وقوعه ".
واشار الى إن "تعمق وتسارع مأزق الاحتلال" فانه يحاول الخروج مأزقه الأمني –العسكري من خلال بناء صيغ أمنية جهوية وعشائرية تستند على استيعاب وتشغيل أمرين عسكرين من جيش العراق"المنحل" وقيادتهم لقطعات من "الجيش صنيعة الاحتلال" وتكليفهم بمهام أمنية عجز جيشه هو عن القيام بها في مناطق المواجهة المدبرة والمستمرة مع المقاومة وحذر "من هذه الصيغ التي تعمق من التقسيم الطائفي والجهوي للعراق وشعبه المقاوم وتختزل حالة احتلال الوطن ونهب مقدراته في حالة الأمن لمدينة أو جهة معينة" واكد إن من يتبنى ويعمل وفقا لهذه الصيغ من الآمرين العسكريين يضع نفسه باختياره ضمن قائمة الأهداف والمستهدفين المشروعة للمقاومة العراقية المسلحة.
وقال الحزب ان الاحداث اكدت "ثبوت قدرة المقاومة المسلحة على انتزاع المبادأة من قوات الاحتلال وفرض صيغ الاشتباك وشروط التقابل العسكري للمقاومة العراقية المسلحة على قوات الاحتلال وقيادته الميدانية ومن ثم عكسها على قوات الاحتلال المتحالفة الأخرى".
واشار الحزب الى تصعيد العمليات المسلحة خلال الشهر الحالي فقال ان المواجهة العسكرية في "الصولة النيسانية" والتي أثقلت على الاحتلال وقواته وسلطته السياسية أدت إلى تبدل أو "إعادة تشكل قسري مستدرك" في مواقف شخوص ومكونات "مجلس الحكم العميل" ولا يمكن قراءة وتفسير تلك المواقف المتبدلة أو المعاد تشكلها "إلا على أساس من استنفاذ الدور وفقا لاستنفاذ دور مجلس الحكم بمجمله أولا وبفعل استمرار وتصاعد وتطور جهد المقاومة المسلحة ثانيا".
واتهم البعث العراقي في اشارة الى حزب الدعوة الاسلامسة الذي يتزعمه عضو مجلس الحكم ابراهيم الجعفري و الحزب الاسلامي الذي يتراسه عضو مجلس الحكم محسن عبد الحميد القيام بادوار تآمرية (وسيطة) وفقا لطائفيتها وارتباطاتها الإقليمية كما قال "حيث برز دور مدبر لحزب الدعوة العميل في المواجهة الدائرة في النجف وبمباركة ودعم إيراني وكذلك أيضا برز وتصاعد الدور التأمري المدبر للحزب الإسلامي العراقي العميل في المواجهة الدائرة في الفلوجة وبمباركة ودعم سعودي كما زعم .

المصدر :ايلاف
http://www.elaph.com.:9090/elaph/ara...28970680442700