رحيل العالم
والمفكر المصري
الدكتورمصطفى محمود
قدم 400 حلقة من برنامجه الشهير"العلم والايمان"
من 1971حتى1997
[line]-[/line]
يعود نسبه للأشراف..ورفض التوزير في عهد السادات
متعللاً بفشله في ادارة اسرته الخاصة لمرتين فكيف بوزارة..
ومفضلاً الاهتمام بالتأليف وتقديم برنامجه الشهير"العلم والايمان" القاهرة - القبس:
شيعت أمس جنازة العالم والمفكر الكبير الطبيب مصطفى محمود صاحب البرنامج التلفزيوني الشهير «العلم والإيمان»، من مسجد مصطفى محمود في المهندسين الذي وافته المنية صباح أمس عن عمر يناهز (88 عاماً).
وشيعت الجنازة من مقر جمعيته الخيرية الشهيرة التي تحمل اسمه بالمهندسين بعد رحلة علاج استمرت عدة أشهر، ونقل الجثمان من المستشفى إلى جمعيته الخيرية في المهندسين لتأدية صلاة الجنازة.
ومصطفى محمود مفكر وكاتب وطبيب وأديب وفنان مصري، ولد في شبين الكوم بمحافظة المنوفية عام 1921، توفي والده الذي كان يعاني من الشلل عام 1939، درس الطب وتخرج عام 1953، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث في عام 1960، تزوج عام 1961، وأنجب ولدين «أمل» و«أدهم»، وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، وتزوج ثانية عام 1983، وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
ألف الفقيد 89 مؤلفا ما بين القصة والرواية الصغيرة إلى الكتب العلمية والفلسفية والاجتماعية والسياسية، إضافة إلى الفكر الديني، والتصوف، مرورا بأدب الرحلات عكست جميعها تقلباته الفكرية من اليسار إلى اليمين إلى المنهج الإسلامي الوسطي، فيما تميز أسلوبه بالقوة والجاذبية والبساطة بشكل يشد القارئ ويجذبه إليه، وقدم 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير «العلم والإيمان» الذي كان يحظى بأعلى نسب مشاهدة في العالم العربي.
وقام الدكتور مصطفى محمود بإنشاء مسجد في القاهرة باسمه هو مسجد مصطفى محمود عام 1979، وتتبع له جمعية مسجد محمود التي تضم مستشفى محمود، ومركز محمود للعيون، ومراكز طبية أخرى إضافة إلى مكتبة، ومتحف للجيولوجيا وآخر للأحياء المائية ومركز فلكي.
ومن مؤلفاته اينشتين والنسبية، مسرحية جهنم الصغرى، مغامرة في الصحراء، لغز الموت، الإسلام السياسي والمعركة القادمة، حوار مع صديقي الملحد، رأيت الله، رحلتي من الشك إلى الإيمان.
[line]-[/line]
بالصـــــــــــور...
جنازة غاب عنها المسؤول الرسمي وحضرها الفقراء [line]-[/line]