بقلم: حيدر الهلالي
الثعلب السعودي وقوائمه الاربعه في العراق
[BIMG]http://img28.imageshack.us/img28/7475/yyyyyl.jpg[/BIMG][line]-[/line][align=justify]مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات السعوديه الى جانب ابن اخيه بندر بن سلطان منسق السياسه السعوديه وبما يتوافق مع اللوبي الصهيوني في واشنطن هما الرجلان القويان في العائله المالكه السعوديه حيث كثرت في الاونه الخيره اقامتهما في عمان ليشرفا على تشكيل بعض القوائم الانتخابيه في العراق لعملاء ال سعود وعبيدهم ممن ينتمون للعراق ,انها وبكل وضوح اربعة قوائم (لان الحيوان لايمشي الا على اربع) اولها قائمة علاوي المطلك البعثيه الصريحه ثم قائمه الهاشمي الطائفيه الواضحه وقائمة التوافق الاوضح طائفية ثم قائمة عندليب الاعلام السعودي هذه الايام ومعشوقهم والوطني الذي لايشق له غبار حسب تعابير صبيان ال سعود من العراقيين امثال التافه وفيق السامرائي وتوافه موقع نعالات للمقالات البعثيه المعاده, انه وزير داخليتنا العتيد جواد البولاني الذي يصفه الموقع المذكور بانه وطني شريف علما انه يصف الحكومه بالعميله فهل لان ال سعود قد رضوا عن البولاني فلذلك نال رضا موقع نعالات البعثي اياه .
هذه القوائم الاربع التي شكلتها استخبارات مقرن ال سعود وبحضوره في عمان وفي جعبته شيكات وقعت على بياض لدعم اؤلئك النفر الرخيص لتحقيق السياسيه الطائفيه السعوديه في العراق.وحتى لايتهمنا البعض بالتحامل على السعوديه وصبيانها فقط وترك التدخل الايراني فان ذلك التدخل كتبنا عنه وسنكتب ولان نتجاهله الان فلاننا لانريد ان نساير هذا التهويل الهستيري للدور الايراني والتعتيم المقصود على الدور العربي الطائفي القذر لجميع المخابرات العربيه التي تنسق فيما بينها لتدمير العمليه السياسيه او لتوجيهها لصالح الاجنده الطائفيه العربيه المعروفه والتحضير للقيام بانقلاب عسكري يعيد حكم الاقليه الطائفيه في العراق وبشكل دكتاتوري ربما يكون افظع مما سبق في قسوته على الشعب العراقي وغالبيته العظمى من باقي قومياته وطوائفه التي تخالف المذهب الرسمي العربي المشؤوم ذلك المذهب الاجرامي الذي رضع من تقديس الطغاة والسفله والمنحرفين وجعله سنة له حتى اصبح قتل مئات العراقيين بتفجير انتحاري خسيس لاحد كلاب القاعده عملا بطوليا يستحق التمجيد او على الاقل عملا مبررا, هذا مافهمناه من الاعلام العربي المنحط في هذه السنين المنصرمه التي اعقبت سقوط هبل الاعراب في ساحة الفردوس وكان اخرها تفجيري الاربعاء والاحد الدمويين وكيف خرج علينا (المثقفون ) العرب من كتاب ومحللين اما متشف وفرح بقتل العراقيين او مبرر او مغالط يريد خلط الاوراق ويصر على ابعادها عن الفقه الاموي الوهابي حتى وان اعلنت القاعده الوهابيه مسؤليتها عن ذلك العمل الشنيع , وقسم اخر من القوم واصواتهم العاويه حيث انها تعوي في كل شأن, نراها صمتت صمت القبور عن هذه الجرائم واشير هنا الى موقف المصري القطري المعروف بالقرضاوي ففي يوم الاحد مساءا في نفس يوم تفجيرات بغداد الداميه وفي برنامجه الاسبوعي المسمى الشريعه والحياة من على قناة موزه الفضائيه ابتدأ هذا العاوي بطل الصراخ العربي بسبب وبدون سبب والذي ادخل صدام الجنه في احد خطبه , ابتدأ برنامجه وهو يقول : احببت ان اوجه رسالة مواساة في بداية هذه الحلقه(قلت الحمد لله سيواسي الشعب العراقي على افعال العربان الخسيسه) ولكنه قال : اواسي عائلة صديقي المغربي فلان بن فلان(نسيت اسمه) والمجنس قطريا( من نفس الصنف القرضاوي) والذي كان فنانا واصبح داعية (حسب قول العاوي القرضاوي) لوفاته بحادث مؤسف. هكذا اذن قرضاوي اهل السمنه والمجاعه يتجاهل مئات الضحايا في نفس اليوم ليعزي بموت شخص واحد ومع احترامنا لروح المتوفي رحمه الله , لكني احببت ان اذكر مدى انحطاط العاوي فقيه موزه والذي سنفرده بمقال خاص به يليق بضخامته وبشفته المتدليه الى صرته كشفة بعير.وبالعوده الى قوائم الثعلب السعودي الذي اخذ على مايبدو وكالة من باقي المخابرات العربيه ليتحرك بالنيابة عنها ولغرض طائفي محدد مدعوما بمليارات النفط السعودي الذي استفرد نا في دعمه للارهاب ودعمه للاعلام العربي الذي يشتمنا كل يوم من خلال عشرات الفضائيات ومئات الصحف والاف مواقع الانترنت وبعضها عراقيه مع الاسف الشديد يعمل بها مرتزقه عراقيون يبيعون اعراضهم من اجل حفنة من ريال النفط السعودي المشؤوم , وان سميت هذا الحيوان السعودي بالثعلب ولم اسمه باسم وحش كاسر فهو وان كان وحشا قذرا الا ان افعاله يغلب عليها افعال الثعلب الماكر الجبان فانه لايستحق ان يقال له وحش لان الوحوش لها من الشجاعه ما يفتقر لها ال سعود لانهم لايواجهون كالرجال او حتى كالوحوش بل اعمالهم دوما هي اعمال غدر وختل واستخدام المال السياسي والرشا في تنفيذ المؤامرات ودفع الغير لخوض الحروب بالنيابه عنهم كما فعلوها مع صدام عندما دعموه لاغراض طائفية في حرب ايران حتى انهم عارضوا اسقاطه من قبل الامريكان بعد حرب الكويت لنفس الاغراض الطائفية تلك وهم ايضا يتدخلون اليوم في اليمن ومن خلال بيدقهم وذليلهم الرئيس اليمني ولاغراض طائفية ايضا فيما يخص حرب الحوثيين حيث يقوم ال سعود بحربهم( لانهم اباة للضيم لايرضخون للطائفيه السعوديه) التي ينفذها صالح اليمني وباسم الارض المحروقه وهذا الاسم يذكرنا بما تسرب من اسم العمليه التي تشرف عليها مخابرات ال سعود في تفجيرات العراق والتي سميت بعملية (حرق الاعشاش) , انها حرائق ال سعود من العراق الى اليمن.انها ممكلة الشر الثعلبيه التي وبسبب فكرها التكفيري الارهابي قد لطخت العالم اجمع شرقا وغربا بدماء الابرياء ثم يقوم اعلامها القذر بتجميل صورتها و تبيض مشروعهم الكالح السواد وهم قد نجحوا فعلا بذلك فلا احد يجرؤ اليوم في الاعلام العربي ان ينتقد الفكر الاجرامي والسياسيه الثعلبيه الجبانه لممكلة الثعالب تلك, هذا المملكه الثعلبيه ولاجل قتل اكبر عدد من العراقيين فقد تحالفت اخيرا مع جمهورية الذئاب البعثيه الوراثيه في سوريا الزرافه بشار مع الاعتذار لحديقة الحيوان حيث يبدو ان اعداء العراق وحريته وخلاصه من دكتاتوريه الاعراب الطائفيه كلهم من حيوانات الغابه وقد اجاد الشاعر المبدع احمد مطر حيث افرد لهم قصيده سماها(قفص عصري لوحوش الغاب).كما ابدع الشاعر الرائع مظفر النواب عندما خص ممكلة الثعالب النفطيه بقصيده بعنوان(السعوديون اسرائيليون مهما كحلوا مشروعهم) لكني احببت ان اضيف للسيد مظفر النواب واقول :( بل هم اسوأ من الاسرائيلين). لان الاسرائيلين لم يأتوا لنا بفكر انتحاريي القاعده الذين يمجدهم الاعراب وهم يقتلون الابرياء وبهذا الشكل الوحشي الذي لم تشهد له البشريه مثيلا انه فكر الثعلب السعودي الذي استخدم الفتاوى والتفخيخ ولازال يستخدمها ويريد ايضا ان يسيطر على الساحه العراقيه من خلال قوائمه الاربعه العميله واعلامه الجهنمي الاخطبوطي الذي يرضخ له باقي الاعلام العربي خانعا خاسئا ذليلا .ولكن العراقيين الذي فهموا اللعبه الاعرابيه عليهم ان يركلوا كل من يتشدق بمفهوم القوميه العربيه الطائفيه القاتله من خلال ورقة الاقتراع فقط ليحولوا الثعلب السعودي الذي أخرس العربان بامواله ودهاءه الى فأر جبان كما هي حقيقته ولا عزاء للعملاء الصغار.
[/align]