[line]-[/line]
بقلم: محمد صقر العلواني
رايات الضلال الشيعيه التي ارتفعت قبل الظهور [align=justify]
نحن المساكين الذين يهمنا المواصله لهذا الطريق والحفاظ على فهمنا للعقيده التي سالت من اجلها دماء اهل البيت وقدموا التضحيات الجسام لقد وعدونا اهل البيت عليهم السلام وبنفس الوقت حذرونا من صعوبة التمسك بالدين والسير على النهج الصحيح في ظل التجاذبات والمماحكات والارهاصات بين الوسط الشيعي الذي يدعي نقاء وصفاء عقائده ان الوسط الاجتماعي الشيعي ذي الوعي البسيط ستحدث هزة في عقيدته عندما يسمع من كان يستمع الى منبره ويهتدي بكلامه وينتظر توجيهاته انه سقط صريعا بين يدي حزب البعث وانقاد بارادته نحو اجندة البعث,
اولا فاضل المالكي لايشك بتحصيله العلميه ومواصلة دروسه في الحوزه العلميه حتى وصل الى القاء البحث الخارج ولكن الرجل احمق لايتصف بحصافة الراي بدليل نشره لسيديات في الخليج يتهم فيها حزب الدعوة بالماسونيه وانه حزب عميل يجب القضاء عليه واحدث ضجة في وقتها وانقسامات وهذا يكشف لنا ان المسئلة ليست عابره او اجتهاد او شخصنه وانما نكتشف ذلك من تحالفه اليوم مع حزب البعث مع خلف العليان وكبار ايتام البعث الهاربين في الاردن كما اتضح ذلك من شن حملته على المرجعيه الشيعيه وتصديه كاحد العروبيين وكانه فيصل القاسم يتحدث في الجزيره واذا اردنا ان نتحدث عن حماقات هذا الشخص التي خدمت عاقبته باسؤ ما يكون وهذه من ارهاصات الظهور القابض على دينه كالقابض على الجمر. ولااكاد اصدق الاخبار التي تقول ان فاضل المالكي تحالف مع خلف العليان فلا اجد وجها لتفسير هذا الانحدار والسقوط الذي يستنكف منه الجاهل الا وجها واحدا ان الرجل متورط مع حزب البعث في السر وخشي من افتضاحه وقع في هذا المحذور, وانا احذر الجامع الاسلاميه في لندن التي تدرس مادة التاريخ الاسلامي الذي هو من تاليف فاضل المالكي عليها اعلان حذف هذه الماده حفاظا على هيبة الجامعه من السقوط.
الثاني شيخ حسين المؤيد الجالس في الاردن تحت حماية المخابرات البعثيه يشن حملاته على شيعة اهل البيت المظلومين من هناك وتستقوي به المقاومه العاهره التي تفجر وتدمر كلما على ارض العراق طمعا بالعوده للحكم وهذا الرجل كبلع ابن باعوره الذي كان يملك السر الاعظم ولكنه لم يستفد من علمه سوى الظلال فهذا الرجل طاقه علميه هائله ولكنه تحول الى اداة بيد ابليس نعوذ بالله من عاقبة السؤ,
ثالثا الصرخي هذا الذي سمى نفسه عالما ومرجعا وهو او لا كا يلبس العمامه البيضاء في النجف لايعرف له اصل وكان يسكن في بغداد منظقة الحريه خريج هندسه درس في كلية الامن القومي وهو معد لفتنة لم ياتي وقتها حيث زج الان بائتلاف ما يسمى ائتلاف العمل والاصلاح وهو ائتلاف بعثي القصد من ورائه تشتيت اصوات الاغلبيه واعانة البعثيه في سعيهم الدؤب للعوده,
رابعا, احمد الحسني اليماني المدعي انه ابن الامام المهدي له حركه منتشره في العراق والخارج مهمته التشكيك بالمرجعيه الشيعيه وخلق تيار رافض للتقليد حتى يسهل انقياد الناس وفصلها عن الرجوع الى توجيهات المرجعيه وهي دعوة ضلال وارباك وادعاءات مشبوهه لاتحمل اي نوع من الحقائق ولاتمت بصله لتوجيهات اهل البيت واذا ما دخلت بحوار مع احدهم ستجد المراوغه والفراغ والجهل والقمع بالاسلوب البعثي المفبرك.
[/align]