الاخ المسلوب حقه حفظه الله سلام عليكم
بخصوص السؤال الاول فات هذه الامور من حيث المبدأ من غيب الله تعالى الذي لا تحتويه عقولنا , والله تعالى يثيره امامنا ان المقاييس عند الله هي غير مقاييسنا البشرية , ثم ان الرأي الوجيه الذي ذكره المفسرون لمعنى اليوم عند الله والالف سنة مما تعدون ان المولى سبحانه وتعالى تتساوى قدرته لليوم الواحد او الالف سنه والزمن عند الله تعالى لا يمثل شيئا بالنسبة لامره تعالى الذي هو كن فيكون , والمقصود في الاية الكريمة هو ان الكافرين يتمنون تاخر نزول العذاب الالهي بهم , والله تعالى يجيبهم ان العذاب نازل بهم لا محالة سواء كان ذلك بعد يوم واحد او بعد الف سنه مما تعدون فاليوم الواحد والالف سنة هي شيء واحد ولاتعني شيئا امام قدرة الله تعالى .
نعم ذكر بعض المفسرين تفريقا بين اليوم عند الله انه من ايام الاخرة والذي يعادل الف سنة من سنين الدنيا عند البشر .
سياتي الجواب لاحقا عن السؤال الثاني ان شاء الله
اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة