في كل مرة يقترب بها العراق من هم كبير لترتيب وضعه سواء في صياغة دستور او توزيع وزرات او تعيينات معينة يخرج علينا معتوه ليهاجم الشيعة وعناصرها الفاعلة لا لشئ الا ارتضوا لانفسهمان يكونوا اداة بيد الوهابية وواجهتها تجمع علماء السنة . او بتحريك من الامريكان انفسهم ، نعم قد يستغرب احدكم كيف ان تحريك جماعة مقتدى بيد امريكية ،
ومثلما كان الطالبان الحصان الامريكي الذي به استطاعوا الدخول والسيطرة على كل افغانستان ستقوم حركة مقتدى بنفس الدور . والا ماذا نفسر هذا الهجوم الارعن من شخص لايحسن حتى التعامل مع ابسط الجوانب الشرعية ، ومن راى منكم مجموعته وهي تؤدي رقصة فلكلورية قبل ثلاثة ايام يعرف ان هؤلاء سيكونوا اقرب الى المرقص الامريكي قبل ان يكونوا اقرب الى المسجد .
سيقتل مقتدى او يعزل بشكل نهائي وسيتولى الامر احد المعميين من له باع طويل في العمل السري المخابراتي وقد عرف الامريكان اللعبة ومسكوا ببعض خيوط هذا التجمع .
لكن هل هناك امل من الاخوة الشرفاء في هذا المجموعة في بيان الامور وترتيب اوضاعهم مرة اخرى ليكونوا اداة فاعلة في بناء العراق وترتيب البيت الشيعي ام سنخسر العراق كما خسر الافغان افغانستان .
الله اعلم
الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد