لا نستغرب في هذة الايام اي شيى من اي شخص فالعراق في الوضع الحالي والوقت الراهن اصبح مصفاه للبشر فيسقط منه البعض و يرتقي به اخرون،والغريب في الامر ان تتحول كل الموازين والقوانين عن مسار الحياة الطبيعي فكيف (للجهلة استجواب العلماء)؟؟؟؟ وكيف اصبح السارق يطالب بحق المسروق والعجيب المجرم يحقق مع دولة القانون؟؟؟
لكن الحق يعلى ولا يعلى علية،والله هو الحق وهو ينصر المؤمنين ويقف بوجة كل محتال فخور،
والمثل المعروف(( ان كان بيتك من زجاج لا ترمي الناس بحجر))؟؟ فكيف يا(...) تقوم بتحقيق بنزاهة وزير النفط وانت كنت في السابق تنهب وتسرق وتبرم عقود(تحت اللحاف)لصالح حزبك،
وهنا انقلب السحر على الساحر وكانت ارادة الحق وكما هي دوما منتصرة ،فالسيد والعالم والبروفيسور الشهرستاني عمل وبكل مهنية وقوة وامانة وكان بحق جدير بالمهام الموكلة له بل وانة زاد بعلمة وثقافتة كل ارجاء وزارة النفط واصبح قدوة لباقي الوزراء،
ان التحقيق كان اجمل دعاية لشخصية الشهرستاني ،والتي كانت تبرز في اعماقها شخصية تستحق ان تكون في اعلى المناصب في العراق الجديد وتتحمل ثقة الشعب بها،
فليس غريبا على رجل واجه بطش وغطرسة صدام حسين ،
وليس غريبا على عالم فذ يفخر العراق و العرب و المسلمون به،
ليس غريبا على من يحمل اسم عائلي عريق،
ان ينتصر على وجوه نكرة ليس لهم اي تاريخ ،
فسارعوا يا وزراء ويا من تتحملون المسؤولية لتكون على درب الحق وان تجعلوا من مسيرة السيد الشهرستاني هدفا للوصول.
وفي الختام والكلام لاينتهي لكم الخلاصة
انقلب السحر على الساحر
واصبح التحقيق دعاية انتخابية لدولة القانون، ارتقت بمناصريها الى اعالي القمم وزادت من اسهمها.