مفارقة مضحكة مبكية تختص بنائبي رئيس الجمهورية:
الأول: طارق الهاشمي، الذي لم يوقع على اي قرار اعدام بحق الارهابيين السنة من المنتمين للقاعدة والبعث.
الثاني: عادل عبدالمهدي، الذي يوقع بسهولة وبدون تفكير على اعدام المتهمين بالارهاب من الشيعة، وخاصة من جيش المهدي. حيث تشير الاحصائية ان القضاء العراقي (الذي يسيطر عليه البعثيون و السنة) اصدر احكام بالاعدام على اعداد كبيرة من المتهمين بالجرائم من الشيعة، و تشير احصائيات الى خلل حقيقي في الاحكام الصادرة، اذ مقابل كل 10 احكام ضد الشيعة هناك حكم واحد فقط ضد السنة، وهي قضية تحتاج تدبر و تأمل ومراجعة، خاصة ان الارهاب في حقيقته سني و على ممستوياتا عديدة.
اذن عادل يوقع بسهولة لاعدام الصدريين وجيش المهدي(حتى اذا كانوا يستحقون الاعدام)، بينما لا يوقع طارق على اعدام ارهابيين القاعدة حتى ولو استحقوا الاعدام 100 مرة.
تحالف مجلسي صدري مبارك ان شاءالله!