في انفجار مدينة الصدر ( الثورة سابقا ) الذي وقع بالساعة الواحدة ظهر يوم الأثنين المصادف 7/12/2009 كنت قريبا من منطقة الأنفجار فما الذي حدث وما حقيقة الأمر.
يقول علم النفس كلام الطفل حقيقة. اختلفت التصريحات بين الناس منهم من قال انه صاروخ وهذا يذكرنا بالصاروخ الأيراني الذي وقع على مأتم عزاء في نفس المنطقة آبان الحرب المشؤومة بين ايران الفرس وعراق الدكتاتورية.
ومنهم من قال انها عبوة ايرانية مزروعة في المدرسة.
ومنهم من قال انهم البعثيون .. زرعوا عبوة ناسفة
ومنهم من قال انها سيارة مفخخة بعبوة ايرانية لاصقة. وهكذا كثر الحديث وتنوعت التصريحات واختلفت الآراء ... حالنا حال البرلمان العراقي النزيه الشريف الذي لا هم له سوى اسعاد الشعب العراقي وخدمته والسهر على راحته وتوفير الأجواء الآمنة.
نعود للموضوع .. أطفال وطلاب المدرسة التي وقع فيها الأنفجار تحدثوا فقالوا استلمنا طلبا من معلم الصف بأن نجمع النفايات (الوساخة) ونضعها في هذا المكان ثم نقوم بأحراقها وفعلا فعلنا ذلك ولكن لكي يفضح الله هديرس وجماعته فصادف ان هديرس وجماعته كانوا قد دفنوا اسلحتهم وعبواتهم في هذه المدرسة لأنها موقع قريب من مقرهم فيستعينون به عند الحاجة عندما لا يفوزون بالأنتخابات أو لأستخدامها من قبل عصابات هديرس في السطو والأختطاف وتفجير الوضع الأمني لبغداد. ومثلما فعل صدام حين خبأ اسلحته بين مساكن المواطنين وحشد قواته في أزقة الحارات والمدن فمن يقلد صدام ؟؟؟ ( الطالب يقلد معلمه).
وهكذا أثرت الحرارة في تحفيز القنابل والعبوات والـ (تي أن تي) المدفون في تلك البقعة فحدثت المأساة التي ذهب ضحيتها أطفال بعمر الورود.
كيف سيقاضيك الله يا هديرس وبأي وجه ستواجه ربك أنت ومن انظم تحت لوائك.
اذهبوا وأعبثوا ما شئتم فأن الله لكم بالمرصاد ودماء الأبرياء ستبقى سيفا يحز رقابكم وسيأتي اليوم الذي ستصلبون به مثلما وقف الكافر صدام على مقصلة الموت وستكون النار مثواكم وسيلعنكم الناس والتاريخ .