النتائج 1 إلى 11 من 11
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي ماهو الهدف من تفجيرات الثلاثاء الدامي

    نائب عراقي: تفجيرات بغداد مخطط لها في عواصم عربية وهناك قنوات إعلامية تحاول إعادة البعثيين من جديد

    /العراق-كربلاء
    كربلاء8كانون الاول/ديمسبر(آكانيوز)- أكد عضو بمجلس النواب العراقي اليوم الثلاثاء أن التفجيرات التي شهدتها بغداد والتي اطلق عليها بالاحد والاربعاء الداميين وما حصل من تفجيرات اليوم مخطط لها في خارج العراق ،مشيراً الى ان بعض القنوات الفضائية العربية تحاول إعادة البعثيين للسلطة والتأثير على المواطن العراقي والعملية السياسية .

    وقال علي الاديب في تصريح للصحفيين بينهم مراسل وكالة كردستان للانباء ( اكا نيوز) اليوم خلال ندوة في جامعة كربلاء ان " التفجيرات التي حدثت في الاونة الاخيرة حالة استثنائية كان مخطط لها في عدد من العواصم العربية من اجل التآمر على العملية السياسية العراقية".. ، مؤكدا "وجود أشخاص داخل العراق ينفذون تلك الاجندات للاطاحة بالعملية الديمقراطية العراقية التي أخذت تتأصل في المجتمع ".
    وأضاف " على العموم فان المواطن العراقي وصل الى درجة كاملة من الوعي بحيث لاتؤثر عليه مثل هذه الجرائم لانه يدرك بان الحكومة الوطنية حققت له الكثير من المنجزات بشكل افضل مما كانت عليه قبل 3 سنوات" .
    وتابع الاديب ان " هناك مخططات سوداً من اجل أن لا تنجح العملية السياسية مدفوعة بالقنوات الاعلامية البعثية التي تحاول إرجاع المجرمين الملطخة أيديهم بدماء الابرياء الى الحكم من جديد ، معتبرا ان تلك المحاولات يائسة لتنامي وعي الشعب العراقي ولن تستطيع مثل تلك المخططات ان تؤثر على وعي الشعب"،.. مشيراً الى ان " البعثين هم انفسهم من اسقط النظام السابق كونهم شكلوا ضغطا نفسيا على العراقيين لم يكونوا يتحملونه اكثر من ذلك" بحسب تعبيره
    وأردف قائلا " هناك مواثيق دولية تحكم وسائل الاعلام وخاصة تلك الوسائل التي تحاول الاساءة للعملية السياسية بقصد عرقلتها وبمقدور الهيئة الوطنية اللاعلام والاتصلات العراقية ان تقوم بتفعيل دورها الدولي على هكذا قنوات تحاول بث السموم كما يمكن للحكومة العراقية ان تقدم دعوى دولية على هكذا فضائيات من اجل محاكمتها دوليا ".

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    في 2009/12/8 21:13:50 (214 القراء) رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي: تفجيرات اليوم تحمل بصمات البعث والقاعدة

    ماذا يقول المجرم الضاري عن العملية الديمقراطية في العراق...الضاري يقول عليكم الغاء كل شيئ واعادة الحكم الى الويلاد..
    ياابناء شعبنا الكريم ، لقد ارتكبت العصابات الارهابية المدعومة من الخارج من بقايا البعث والقاعدة والمتعاونون معهم ، مجزرة اخرى تحمل نفس البصمات السوداء التي طالما اوغلت بدماء الابرياء ، استهدفت بالدرجة الاساس المؤسسات التعليمية والتربوية والقضائية ، استمرارا لمخططاتهم الخبيثة المعادية لطموحات وتطلعات الشعب العراقي ولاجهاض التجربة الديمقراطية .

    ان توقيت الاعتداءات الارهابية الجبانة التي وقعت في بغداد اليوم ، بعد نجاح البرلمان في تجاوز اخر عقبة امام اجراءات الانتخابات ، يؤكد ان اعداء العراق وشعبه انما يهدفون الى احداث الفوضى في البلاد وومنع اي تقدم في العملية السياسية وتعطيل اجراء الانتخابات .

    الضيف الدائم لقناة الجزيرة الارهابية..من يقتل من؟؟
    ان تفجيرات اليوم الاجرامية هي محاولة يائسة اخرى لشق وحدة الصف الوطني وزعزعة الثقة بقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية ، وان اقوى رد عليها هو التمسك بالوحدة الوطنية ومساندة الاجهزة الامنية ووقوات الجيش والشرطة في الابلاغ عن العناصر المشبوهة ومخابئ الخلايا الارهابية ، و تضامن القوى السياسية مع اجهزة الدولة لسد الثغرات وتفويت الفرصة على المتربصين بالعملية السياسية ، والمتاجرين بدماء الابرياء .
    نجدد التأكيد على اجهزتنا الامنية للمزيد من الحيطة والحذر والانتباه ، كما نهيب بوسائل الاعلام الوطنية الى تكريس جهودها للتضامن مع الشعب العراقي عبر كشف المخططات المعادية التي تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار وازهاق ارواح الابرياء ووقف عجلة الحياة ، والابتعاد عن كل ما من شأنه زعزعة الثقة بالاجهزة الامنية .
    نسأل الله العلي القدير ان يعيينا على التصدي للهجمة الارهابية الشرسة ومن يوفر لها الدعم والاحتضان ويغطي على جرائمها ، ونسأله ان يتغمد شهداء العراق بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ولجرحانا الشفاء العاجل باذن الله .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    حسن عثمان: المستفيد الأول والأخير من هذه التفجيرات أعداء الشعب العراقي
    أخبار و تقارير - 08/12/2009 - 9:03 pm

    بغداد / الملف برس
    قال عضو مجلس النواب العراقي النائب حسن عثمان عن التحالف الكردستني " اعتقد ان المستفيد الاول والاخير من هذه الاعمال الاجرامية هم اعداء الشعب العراقي ".واضاف عثمان في تصريح اليوم ان" توقيت هذه الاعمال الارهابية لم يكن حديث اليوم والبارحة وانما قبل حوالي شهرين منذ تفجيرات الاربعاء والاحد الداميين وكانت الغاية تعطيل العملية السياسية والنيابية و التشريعية وتخويف الكتل السياسية من المشاركة و بيحث موضوع قانون الانتخابات .واشار ان "الكتل السياسية والشعب العراقي وكل ممثلي البرلمان وبالرغم من تاخير صدور القانون الا انهم تباحثوا خلال هذه الفترة وحتى خلال ايام العيد بغية اخراج القانون بشكل توافقي ترضى عته جميع الاطراف.منوهاً ان هؤلاء الارهابيين يحاولون استئصال النظام الديمقراطي لكن وبجهود كل ابناء الشعب العراقي لن توقفنا هذه العمليات وانما سوف نسعى الى السير قدما للوصول الى نظام ديمقراطي جديد من اجل اطفالنا وابنائنا".



    المصدر : وكالة أنباء الإعلام العراقي - الكاتب: الملف برس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    الهدف...
    اظهرا اسماء سياسيين عراقين لايحلون ولايربطون وهم يستنكرون المجزرة.. فقط ليقولوا للعراقيين اننا ساسة.

    يسوسون الامور بغير علم.................... ويقال عنهم ساسة..
    فأفٍ من الحياة وأفٍ ............................ لهم ومن زمن رئاسته خساسة..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي



    بقلم :وداد فاخر
    لن يوقف تسلسل متواليات أيام الأسبوع السوداء سوى كشف الأطراف الداخلية والخارجية التي تقف ورائها

    رئيسه أي رئيس الوزراء الذي لا صلاحية دستورية له في إقالته مهما فعل بل الأمر منوط كليا بمجلس النواب العراقي الذي ظل منشغلا طول عمره الدستوري بمنافعه الخاصة وتوفير ما يضمن تقاعده وضمان مستقبله المعاشي على حساب أموال ودماء العراقيين .

    ووزارات امن ودفاع ومخابرات واستخبارات لا نعرف مدى وفاعلية واجباتها وأثبتت فشلها على الصعيد الأمني والمحلي والإقليمي . بينما تغط الحكومة في سبات عميق ولا تخرج علينا إلا عند حدوث الكارثة فتتوالى تصريحاتها متهمة البعث والقاعدة التي يعرف دورهما أي عراقي بسيط في هدر دماء العراقيين كمسببين رئيسيين للحدث الجريمة وهو اضعف الإيمان كما يقال لكن من هم هؤلاء البعثيين ودول الجوار فذلك علمه عند ربي والحكومة المتكتمة على شخوص وظروف الجريمة ؟!. وقضاء مشبوه مهترئ لا يساوي قرش ظهرت عفونة الكثير من منتسبيه وبان خوف البعض منه وتواطئ البعض الآخر مع القتلة والمجرمين ، وإطلاق سراح العديد منهم وتبرئة آخرين.

    وتصريحات مسؤولي الأمن والمخابرات ورجال الدولة والسياسيين لا تخرج عن كونها " تصريف كلام " لا تصل حتى لمسامع المواطنين الخائفين على أرواحهم وممتلكاتهم وأمنهم العام الذي هدره وتعاون على تعميمه على كل العراقيين وربطوا بإرهابهم وجرائمهم رصافة بغداد بكرخها إرهابيين هلاميين لا أسماء ولا صور ولا عناوين لهم ، وتم وفق التوافق والتحاصص والحفاظ على الكراسي فسح المجال لقياداتهم التي أهدرت دماء العراقيين الهرب للخارج والجلوس في عمان ودمشق ومحميات الخليج كحارث الضاري وعدنان الدليمي واسعد الهاشمي وسلسلة طويلة من القتلة والإرهابيين ( القانونيين ) الذين استغلوا مواقعهم الرسمية والأمنية والسياسية لإهدار الدم العراقي .

    وتفجيرات يوم الثلاثاء لم تأت اعتباطا بل جرى بكل دقة وعناية التحضير لها من خلال صرف الأنظار عن الحدث المقبل بالجدل الذي أثير عمدا داخل الوطن العراقي عند تأخير وبطريقة واضحة ومتعمدة مناقشة قانون الانتخابات لفترة قريبة من نفاذ الزمن القانوني وبعد ذلك ما قام به ممثل حزب البعث داخل مجلس الرئاسة العراقي طارق الهاشمي الذي وضع - اقصد هذا المجلس – كشوكة في خاصرة العملية الديمقراطية ومعوق أساسي لتواصلها بديلا عن نظام رئاسي يجري فيه انتخاب سري ومباشر من قبل الشعب لرئيس الجمهورية بدل عملية التوافق السياسي التي تصل لحد التزكية الغير ديمقراطية للشخوص التي تتولى مجلس الرئاسة ورغما عن انف الشعب العراقي المسكين . فقد انشغل الجميع بنقض ممثل البعث وتوجهت الأنظار نحو ما خطط له حزب البعث المسنود بقوة المال والرجال من قبل الدول الإقليمية المحيطة بالوطن العراقي عن طريق الهاشمي ، بينما كان الشغل الشاغل للوزراء والمسؤولين الأمنيين الكبار هو كيف يفوز أي منهم بالانتخابات النيابية القادمة واهتمام وزير الداخلية خصوصا بتهيئة نفسه لتسلم رئاسة الوزارة العراقية المقبلة التي سوف تقدم له تقريبا على طبق من ذهب من قبل الدول الإقليمية ووزارتي الخارجية والبنتاجون الأمريكيتين بتشجيع وإسناد من الدولة العبرية التي رست مناقصة وزير الداخلية على معداتها الأمنية أخيرا .

    ما نعرفه إننا سوف نرى قريبا وعلى الشاشات الصغيرة رجال امن ووزراء أمنيين وهم يبررون ما حدث ويوجهون الاتهامات لأطراف وجهات غير مرئية بينما يقبع العديد من المشاركين في جريمة اليوم والتي سبقها من رجال امن وعسكريين ووزراء ونواب وسياسيين داخل المؤسسات الرسمية الشرعية العراقية دون أن يمسهم أي ضرر أو شرارة مما يقال ، وتعيش الدول الإقليمية هانئة سعيدة بعيدا عن ورود أسماء شخوص ورجال أمنها الذين شاركوا في الجريمة بينما ينتظر العراقيون بخوف يوما داميا آخر من أيام الأسبوع يضاف للأيام الدامية التي تمت تسميتها وكل يوم دام وانتم بخير يا عراقيين مادامت ملفات كل جرائم الأيام الدامية مصونة وفي حصن حصين منذ أول جريمة يوم تم بكل وضوح اغتيال الشهيد السيد مجيد الخوئي حتى يومنا الحالي والجميع يهدد بكشف الملفات دون أن يتم فتح ملف واحد لان الإخوة الأمريكان ومعهم المنتفعين جميعا من العملية السياسية ومحبي الكراسي الهزازة يريدون للعراق توافقا يفوق الوصف وعملية " مصالحة وطنية " يشيب لها رأس الولدان لذلك استحدث في عراقنا ( الجديد ) منصب " وزير الخوار الوطني " والوزير المنوط بهذه المهمة هو أكفأ من يقود عملية " الخوار الوطني " مع " رجال وشخصيات البعث الوطنيين " المشهود لهم حقا " بمزايا عديدة يقف عندها القلم عاجزا مثل ( قتل العراقيين وتخريب بلدهم وتقديم العراق بقمة سائغة للمحتل الأجنبي يوم 9 نيسان 2003 دون أن يظهروا ولو جزءا يسيرا من " بطولاتهم " التي كانوا يستعرضون بها على المواطن العراقي العادي ويقضون عليه مضجعه )، واثبتوا بما لا يقبل الشك " وطنيتهم وحرصهم على العراق والعراقيين " من خلال الذبح والتقتيل والتهجير بالتعاون والتنسيق مع رجال القاعدة الاراذل " كل ذلك ولأجل عيون عملية " المصالحة الوطنية " واستمرار " الخوار الوطني " ترى حكومتنا ( الوطنية الرشيدة " أن يستمر بقاء الملفات الأمنية للجرائم التي لا تعد ولا تحصى مغلقا ، والتكتم على أسماء المجرمين بقتل العراقيين من بعثيين ورجال سياسة " وطنيين " مشاركين في العملية السياسية ودول عربية وإسلامية " شقيقة " لا يصح التفوه بأسمائها حفاظا على العلاقات العربية والإسلامية مع الدول ( الشقيقة ) ، وعش رجبا ترى عجبا .

    آخر المطاف : قال شاعرنا :

    إن العدو وإن أبدى مسالمةً *** إذا رآى منك يوماً غرّة وثبا
    * شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

    www.alsaymar.org

    fakhirwidad_(at)_gmail.com





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي



    بقلم : محمد حسن الموسوي
    هدفهم حكومة طوارئ . [line]-[/line][align=justify]
    التفجيرات الارهابية التي حدثت يوم امس الثلاثاء والتي راح ضحيتها المئات من المواطنين الابرياء بين شهيد وجريح تختلف عن سابقاتها من التفجيرات رغم تشابهها جميعا في الاسلوب. فانفجارات الاربعاء والاحد التي طالت مؤسسات الدولة من وزارات كانت تهدف الى
    زعزعة الامن والاستقرار بعد التحسن الامني الملحوظ الذي انجزته حكومة السيد المالكي والذي على ضوئه حققت قائمة السيد رئيس الوزراء فوزا واضحا في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت مطلع العام الجاري. اذن رسالة تفجيرات الاربعاء والاحد الدموية تمثلت بتجريد السيد المالكي من ورقة الانجاز الامني وبالتالي زعزعة ثقة المواطنين به وبحكومته. اما تفجيرات يوم الثلاثاء فتحمل رسالة مختلفة تماما اذ هدفها سياسي محض وبدعم اقليمي ويتمثل بإعلان حالة الطوارئ في العراق ومن ثم تشكيل حكومة طوارئ تأتي بأشخاص موالين وتوقيت التفجيرات يدل على ذلك حيث انها جاءت بعد حصول اجماع وطني من خلال اقرار جميع الكتل البرلمانية على تعديلات قانون الانتخابات.

    ان انفجارات الثلاثاء الارهابية هي بداية لسلسلة من العمليات الاجرامية التي ستشهدها العاصمة بغداد في الايام المقبلة, وكلما اقتربنا من يوم موعد الانتخابات كلما ازدادت شدة وهمجية ودموية التفجيرات والهدف من وراء ذلك منع تحقيق الانتخابات وبالتالي تأجيلها مما يعني ادخال العراق في فراغ دستوري وسياسي والسيناريو المعد لذلك يقوم على فكرة اقناع الامم المتحدة عبر دول معروفة بان العراق غير مهيئ لإنجاز الانتخابات بسبب تردي الوضع الامني الناشئ عن كثرة التفجيرات الارهابية وبالتالي ارغام القوى السياسية العراقية على القبول بفكرة تأجيل الانتخابات الى حين حدوث الاستقرار الامني وخلال ذلك يتم اعلان حالة الطوارئ وهذا معناه حدوث فراغ دستوري وسياسي يُملأ عن طريق دعوة مجلس الامن الى التدخل بأصدار قانون يخول القوات المتعددة الجنسية وتحديدا الامريكية المتواجدة في العراق الى ادارة دفة الامور في البلاد مباشرة اي تدويل (القضية العراقية) وهذه - اي القوات الامريكية- بدورها ستعمل على تشكيل حكومة طوارئ لتمشية امور البلاد يخول امرها الى شخص ذو ميول قومية مقبول عربيا وتحديدا خليجيا ومرضي عنه من قبل ازلام النظام البائد ان لم يكن منهم . هذا السيناريو المبيت هو اقصر الطرق للانقلاب على العملية الدستورية الشرعية القائمة حاليا والعودة بالعراق الى حظيرة الانظمة الديكتاتورية. هذا ما هدفت اليه تفجيرات الثلاثاء انها البداية المشؤومة لآخر محاولة لإعادة عقارب الساعة الى الوراء. فهل سيسمح العراقيون لهذا السيناريو الشرير بالنجاح ام سيتصدون له؟ ثقتنا بشعبنا عالية ولن يسمح لدياجير الظلام ان تخيم عليه ثانية.
    [/align]





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي


    بقلم : كريم الوائلي
    التحالف البعثي التكفيري لا يأبه بالاجهزة الامنية [line]-[/line]
    [align=justify]
    ما ان مر قانون الانتخابات حتى تم الشروع بتدشين اشد المراحل حساسية ودقة في تاريخ العملية السياسية ، ان لم يكن في تاريخ العراق المعاصر ، وهذا ما كان يحسب له ويتوقعه كل المعنيين بالمشهد السياسي العراقي ،
    المتمثل بصراع الارادات بين ما يريده شعب العراق مقابل ما يسعي اليه التحالف البعثي التكفيري الذي حشد وزج بكل ما يملك من وسائل الدمار في مواجهة مكشوفة وصريحة ضد شعب العراق الذي يريد ممارسة حياته الطبيعية الآمنة ، ومعلوم ان خارطة الصراع اخذت شكل ومستوى جديد ينسجم مع مرحلة ما بعد تمرير قانون الانتخابات ، ولم تمض ساعات قلائل على تمريره حتى ابتدءت الهجمة المعادية مظهرة ابشع واخطراشكالها وادواتها وابتكار مستويات لوجستية اكثر دقة وبتخطيط محكم موحية بذلك الى انها مهيمنة في الساحة الامنية مستهدفة اثارة المواطن وزرع اليأس في نفسه واثارة نقمته على مجمل السلوكيات الخاطئة للقيادات الامنية المستأمنة على ارواح الناس واموالهم ومصالحهم ، ومن المؤكد ان الايام القادمة تحمل معها تحديات خطيرة جدا اذ ان العملبات الاخيرة تكشف مخططات تجري بعيدا عن مراصد الاجهزة الامنية تثير المخوف من تصعيد خطير في نمط التحدي الامني الذي يرتهن به مستقبل العراق وحاضره ،

    ولان العملية الاجرامية ليست الاخيرة وان القادم امر واقسى فأن هناك حاجة حقيقية لتحديد وتشخيص دقيق ومتفق عليه بين كل الاطراف صاحبة المصلحة بأبقاء البلد موحد ومستقر. . تشخيص قتلة اهلنا وتدمير اقتصادنا ومن ثم العمل بجد على حسم الصراع مع القتلة بعيدا عن التسويف والمماطلة والخداع ، واعتبار حسم المعركة مع الارهاب من التعهدات الانتخابية التي يلزم بها كل من يريد التصدي للمسؤولية في العراق ، ويلزمنا لهذا التعهد اجبار المقنعين على الكشف عن وجوههم وولاءاتهم الحقيقية التي تكشف سر سهولة وحرية حركة القتلة الذين لا يأبهون بالاجهزة الامنية،كما يلزمنا نبذ المزايدات السياسية على حساب حياة المواطنين ، فلم تعد بعد الان اية فاصلة مموهة وخادعة بين من يريد عراقا آمنا مستقرا وبين من يؤيد انهيار العراق وابادة شعبه بالطرائق الهمجية والسادية التي سجلت يوم الثلاثاء الماضي .

    ان ما يدفعنا الان الى الدعوة لتحديد وتشخيص القتلة كونه امر مختلف عليه بين الكتل السياسية على الرغم من وضوح المرمى والرامي وإلا كيف يمكن القبول بالتصريحات الاعلامية التي تبرء البعثيين من خلال تصنيفهم الى اجناس واطراف في محاولة لتمييع الادلة واثارت الضبابية والإيحاء الى مجهولية الجنات وخلط الاوراق على المواطن لاثارة المزيد من اليأس والقلق والسخط والمزيد من حالة الفرز بين الخنادق والتمترسات التي كشفت عنها مرحلة ما بعد تمرير قانون الانتخابات ، والمقلق للغاية ان يخرج مسؤولا كبيرا على فضائية الحرة يصف نفسه متنفذا في الدولة ، بل ، وقادرا على اسقاط الحكومة وسحب الثقة منها متى اراد ذلك ومتوعدا بأن كتلته الجديدة ستعمل على عودة البعثيين الذين وصفهم ((بالابرياء)) في وقت تجري به دماء الابرياء انهارا في شوارع بغداد .

    ان سماع اصوات تبرء التحالف البعثي الصدامي التكفيري من جرائمه والدعوة الى ادخاله في العملية السياسية وتحت تسميتة الصريحة يعبر بجلاء عن استرخاص وابتذال الدم العراقي وهي دعوة تستبطن تمكين البعثين من مصادرة انتصارات شعبنا وحرفها عن خطها الوطني الديمقراطي تمهيدا لعودة التسلط القهري والانفراد بحكم الشعب العراقي وتشغيل ماكنة البعث القمعية من جديد ، والادهى من ذلك والامر ان تلك الاصوات تأتي متزامنة مع الهجمة الاجرامية على المواطنين العزل وتطلقها اطراف مشاركة في الحكومة والعملية السياسية وتفرض الصمت المطبق عن التحركات الواضحة للمندسين في مفاصل الاجهزة الامنية والعمل على ابعاد العناصر الوطنية التي اكتوت بقمع الحكم البعثي وهي الحريصة على امن العراق واهله وابدالهم بمنتسبي الامن الصدامي السابق ، وليكن معلوما وواضحا ان شعبنا لن يذعن لمساومة الارهاب ولا يسامح المسؤولين عن الامن وتقصيرهم ولا يمكنه التخلي عن منجزه المتجسد في انتزاع حريته والاحتفاظ بها وصيانتها وتعزيز أستقلال بلده وصيانة تجربته ، وان شعبنا يختزن طاقات وادوات تمكنه من دحر اعدائه المشخصين وعزلهم ووضع من يأتمنه على حياته وثروته وامنه ، بل ، ان شعبنا يجد نفسه مضطرا وملزما ، في هذا الوقت بالذات الذي نشهد فيه مجازر دموية بحقه انه عازم وبكل قوة على التمسك بحقوقه كاملة في ارضه وثروته والقصاص من اعداءه بالقوانين التي تضمنها مؤسساتنا الدستورية المصوت عليها شعبيا والمشرعة برقابة دولية منحتها القوة اللازمة لاقامة دولة حديثة تضاهي دول العالم التي تراع حقوق الانسان وضمان حقه في العيش الآمن ، و نقول هذا ونؤكده ونصر عليه في كل مرة يتوهم به اعداءنا بأننا يمكن ان نستسلم ونرخي قيضتنا عن منجزات شعبنا وحقنا في الحياة ، ونعلن للعالم اجمع اننا امة مسالمة تنبذ الارهاب وتمقت الجريمة ومصادرة حياة الابرياء وان ما تقوم به الزمر البعثية التكفيرية هي جرائم ابادة جماعية لا تمثل جوهر امتنا ولا تعبر عن ضميرها وفي الوقت نفسه تعطينا كل الحق في مناشدة دول العالم الحر ان تعاضدنا وتتضامن معنا كما تعطينا الحق في مطاردة المجرمين في اي مكان من العالم وقد افصحوا بجلاء عن تحديهم للقوانين والنواميس والضمير العالمي .
    [/align]





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي



    بقلم : قاسم الكركوكى
    وماذا يجيد البعثيون غير القتل !؟ [align=justify]
    التفجيرات الإجرامية التى ضربت بكل حقد و خسة و جبن العاصمة بغداد ليست الأخيرة فى جعبة المجرمين البعثيين و رفاقهم السلفيين القاعديين المتحالفين معهم ولن تكون،
    ولن نفاجئ ان حدثت مرة اخرى غدا او بعد غد، إذ ماذا يجيد البعثيون غير القتل؟ وماذا فعلوا بالعراق خلال حكمهم الطويل غير سفك الدماء و شن الحروب الفاشلة وتدمير إقتصاد البلد وكبت الحريات وتحويل العراق الى سجن باستيل؟

    هذا كل ما يمتاز به هذا الحزب الدموى من مؤهلات فهل رأى الشعب العراقى منهم شيئا غير ذلك؟ إستنزفوا طاقات العراق و خيراته و أعدموا خيرة ابنائه لمدة 35 سنة عجاف وحولوا العراق بإمتياز إجرامى لا مثيل الى أسوأ بلد فى العالم. والآن يريدوا ان يعيدوا انفسهم ثانية الى السلطة بهذه الطرق الإجرامية وفى ظنهم انهم يستطيعون ان يزرعوا الخوف و الهلع فى نفوس العراقيين كى يفقدوهم ثقتهم فى النظام الديموقراطى الفيدرالى الجديد وإيهامهم ان الديموقراطية عاجزة عن حمايتهم وبالتالى التردد والخوف من المشاركة فى الإنتخابات العامة المقبلة التى هى على الأبواب.

    صحيح ان هؤلاء المجرمين الأفاقين ما زالت فى جعبتهم العديد من المخططات الإجرامية ومازالوا قادرين على تنفيذها، إلا انهم لم يستطيعوا خلال السنوات الستة الماضية من إيقاف مسيرة الشعب العراقى المظفرة نحو الحرية و الديموقراطية و الإزدهار و التقدم وبالتالى لن يستطيعوا فى المستقبل القريب و البعيد. ذلك لأن هذا الشعب إستنشق عبير الحرية و نسمات الديموقراطية لأول مرة بعد عهود طويلة من الظلم والقهر اللذين عانى منهما وعليه لن يكون بالإمكان التخلى عنهما بل وسوف يتمسك بهما بنواجذه. وأما المجرمون فلن يحصدوا سوى العار و الخيبة والخذلان والى مزبلة و نفايات التأريخ.
    [/align]





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي


    بقلم:أ.د.أقبال المؤمن
    ستراتيجية الانتخابات القادمة حذاء ومقعد وارهاب !![line]-[/line]


    [align=justify]
    انفجارات دامية هزت وتهز العراق بين فترة واخرى وراح ضحيتها مئات من الشهداء والجرحى وهاجت وماجت الاراء والتوقعات والاتهامات والتوقيعات الاستدعائية وكلها شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع , لكنها ستزيد الحال سوءا , والمضحك المبكي أن اي حل لهذه التدميرات غائبا عن الساحة , وكأن استدعاء المالكي قائد القوات المسلحة واقالة كل المسؤلين الامنين هو المطلب والحل الامثل لايقاف العمليات الارهابية .

    ومن كثرة الهزات اصبحت بغداد راقصة الوطن العربي بدون منافس و اغلب العرب يغمرهم الفرح والسعادة والنشوة لهذا الجرم الفاضح والمدفعون الثمن مسبقا لكل ارهابي ووهابي وصدامي , وتناقلهم اخبار الاحداث الدامية وعدد الشهداء والجرحى يتزايد مع وتيرة افراحهم والكل ملتزم الصمت ومؤيدا ضمنيا لما يحصل بالعراق .
    واللافت للنظر كان الارهاب على العراق والتفجيرت عشوائية وارتجالية ومتخبطة الا انها الان وحسب ما قيل منظمة ومخططة ومتناسقة الاهداف بعكس العملية السياسية في العراق لازالت تراوح في مكانها بتخبطها وعشوائيتها وارتجاليتها وتحقيق مصلحها الخاصة بأمتياز وعرض شعارات وطنية بوطنية فارغة . وكل همهم مقعد برلماني او حقيبة وزارية .

    فالساسة العراقيون يرتعدون ويرتجفون خوفا من خسارة مقعد من المقاعد واخذ التنافس والمهاترات السياسية على الساحة في مرأى ومسمع من شاشات الاعلام المتلفزة خوفا من ان يسرق كراسيهم البرلمانية مكون او محافظة او سياسي اخر على اساس ان الاخر من الفلبين وليس عراقيا ! وبهذا النضال الفاقد للنضال اصلا تركوا الحبل على الغارب لكل من هب ودب ليلعب في الساحة العراقية كما يشاء وكيفما يشاء والحصيلة تدمير في تدمير او بالاحرى سلسلة من التفجيرات عل حساب الشعب , والربع نايمين بالعسل النضالي لان الامن فوق كل الشبهات ! . ما شاء الله !!

    وبعد جهد جهيد واخذ وعطاء وصراعات ما انزل الله بها من سلطان ,اقر قانون الانتخابات بعد اضاعة للوقت والجهد و وتزايد في الهرج والمرج وحرق الاعصاب , عاد بنا القرار الى المربع الاول اي الى ما كان عليه سابقا مبروك نصر الهاشمي !وتهانينا يا ساسة العراق انجازكم ليس له مثيل في كل العالم !!. والمكافئة لهم هزات انفجارية ارهابية جعلتنا نتصدر العالم بالهز المثالي . يعني ايقررون او لم يقرروا ايشرعون او لم يشرعوا النتيجة واحدة سلسلة من الانفجارات وعلى حساب شعبنا المسكين . ليش لا والجماعة تريد ان تجمع الحقائب في جعبتها بغض النظر عن النتائج المترتب عليها ناسين او متناسين ان الشعب من اختارهم وهو من سيختارغيرهم في المستقبل والمفروض أن يعملون لصالحه ! لكن فرعنتهم احتلت الصدارة واهدافهم اصبحت واضحة للجميع ,تقتصر على التهديدات بالانسحاب و النقض للتشريعات وسرقت اموال الشعب والهروب بها خارج العراق والسعي بكل ما يملكون لضرب الحكومة وتأنيبها بعد ما الشعب انتخباها, و لكن زعل البرلمان عليها فأصبحت من دون غطاء برلماني وعدوته اللدودة وخوفهم من نجاحها ألصقوا بها كل التهم كي يتفرج العالم على نوع النضال العراقي الديمقراطي الجديد والساعي في استمرار الفوضى حتى النهاية واي فوضى ! فوضى السياسية العراقية المراهقة .

    لا اعرف لمن كانت التحذيرات والحذر في التصريحات الحكومية المستمرة من الهجمات الارهابية الصدامية المتوقعة هل هي جرعة حيوية مضادة ام ادمان تصريحات مستفزة ؟! وكيف تكون نتائجة مذابح عراقية لا ذنب لها ولا حولة ؟ فأين أذن الاستعدادات المقابلة للتحذيرات ؟ .

    الكارثة حذاء مثل وجهه صاحبها وحدت كل الجرب المحيطة بالعراق والهمتهم ملكة الشعر التفاخر بهذا الحذء الاجرب فمنهم من وضعه على رأسه ومنهم من جعل اباه فداءا لهذا الحذاء ومنهم من تمنى ان يكون هو الحذاء المحتذى !ومنهم من جعله مذهب للنضال والشرف ! وهلم جرى ,واصبحت الوحدة الحذائية الزيديته اقوى من الدين والدم واللغة في توحيد العرب وجعلتهم فعلا أمة قد خلت من قبلها الامم . وهذا طبعا ان دل على شيئ يدل على ان العرب مرضى بالقهر والظلم و لا علاج لهم الا الحذاء فهو العلاج الروحي لهذه الامة الفريدة من نوعها فليفرحو اذن بكل ما في وسعهم لان الاحذيته ستطالهم شرفا شئنا ام ابينا !! وها هو الخياط فتح باب الرد واول الغيث مطر! . يا عجبي على أمة تركت القلم وتغنت بالحذاء فهل يا ترى نرجوا منها رجاءا او أمل ؟! .

    والقرآن افرد سورة كامله بأسم القلم واول آية قرآنية نزلت بالقلم والباري قسم بالقلم وما يسطرون . و لكن أمة القرآن تغنت بالحذاء وبمن يرمون الاحذية ! يالخيبة الرجاء ! أذن فعلا أمة مفلسة من كل القيم وما يفعلون بالعراق يترجم افلاسهم الحقيقي وحدقهم على العراق .

    اما الديمقراطية التي نتغني بها لا نجدها في اي مكون سياسي على الساحة العراقية وبالمختصر المفيد ديمقراطيتنا مجهوله التعريف .نرى تواجد كل الاحزاب كالحزب الوطني والديني والقومي والمذهبي والعلماني ولا يوجد حزب ديمقراطي او مكون او كلمة واحدة تشير للديمقراطية المنشودة في العراق في اي حزب او مكون او ائتلاف ! اذن كيف نطبقها ولا وجود لها ولا لتسميتها او مكونها او من يتبناها ؟هذا ما اتركه لكل الساسة الذين ينظرون بأسم الديمقراطية المفقوده ,وفاقد الشيئ لا يعطيه !.

    اذن ستراتيجيتنا في الوقت الراهن حذاء ومقعد وارهاب وانعدام للديمقراطية ! ومكاسب كلها متناقضات مع المفهوم الديمقراطي !
    وها انا اطلب من كل من يريد ان يحاسب المقصرين ان يبدء بمحاسبة اعضاء البرلمان عضوا عضوا وبمنأى عن الكرسي البرلماني المخصص لهم والذي جلب لنا الويلات والعار ! وان تترك المحاسبة مباشرة للشعب العراقي الصابر هو من يحاسبهم وهو من يحكم عليهم, والا سيستمر الحال على ماهو عليه تفجيرات وتدميرات وتعطيلات .و ستبقى ستراتيجية الانتخابات القادمة حذاءا ومقعدا وارهابا وترقيعا طائفيا !
    [/align]





  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي


    بقلم: أياد السماوي
    يوم جديد للدماء والدموع في بغداد[line]-[/line]
    [align=justify]
    يوم جديد يضاف إلى أيام الموت السابقة
    يوم جديد للدماء والدموع في بغداد الحبيبة
    يوم جديد للموت والقتل والدمار
    يوم جديد للأجساد والأشلاء والرؤوس المتطايرة في الهواء
    يوم جديد للبكاء والصراخ والعويل
    يوم جديد للمأساة العراقية
    يوم جديد للخيبة والفشل
    يوم جديد للرعب الذي امتزجت به دماء العراقيين ودموعهم
    يوم جديد تستهدف به الطفولة والبراءة والجمال
    يوم جديد للظلام والظلاميين
    يوم جديد للساسة الكذابين وهم يذرفون دموع التماسيح
    يوم جديد للتبرير والتخلي عن المسؤولية
    يوم جديد للاقتصاص منك يا بغداد
    يوم جديد للاقتصاص منك يا عراق
    يوم جديد للحزن العراقي

    متى تنتهي أحزانك يا عراق ؟ ومتى تنتهي أحزانك يا بغداد ؟ ومتى تنتهي أحزانكم أيها العراقيون ؟ ومتى ستنتهي مأساتكم أيها المحرومون ؟ ومتى سنتوقف عن رثائكم أيها الصابرون
    لماذا أنت مستهدف يا عراق ؟ ولماذا أنت مستهدفة يا بغداد ؟ ولماذا أنت مستهدف يا شعب العراق ؟ وماذا يريد منك أعداء الحياة ؟ وماذا يريد أعوان الشيطان وأعداء الحرية ؟

    كل هذا من أجل إسقاط حكومة المالكي ؟ كل هذا من أجل تحويل حكومة المالكي إلى حكومة تصريف أعمال ؟ هل يعقل هذا ؟ هل يعقل أن تراق دماء الأبرياء في الشوارع من أجل إثبات أن حكومة المالكي عاجزة وضعيفة ؟
    أي شريعة وأي دين يقبل بهذا ؟ وأي منطق يسوّغ القتل والتدمير من أجل السلطة ؟
    أين أنتم يا أبطال الداخلية والدفاع وأجهزة الأمن والمخابرات ؟ والله لقد استحى الجميع من أنفسهم إلا أنتم كالعواهر لا تستحون ولا تخجلون .
    والله لو كنتم أكفاء وتستحقون مناصبكم بجدارة لما حصل كل هذا . الشعب يعلم أنكم تافهون ومتسلقون وجاءت بكم الأقدار إلى هذه المناصب .
    كونوا شجعانا وتحملوا مسؤولياتكم برجولة , ليس المهم أن تعرفوا الجاني بعد الجريمة , بل المهم أن توقفوا هؤلاء القتلة وتمنعوهم من إراقة دماء العراقيين .
    تبريراتكم واهية وغير محترمة وأنتم فاشلون وخائبون .
    أخيرا أقول ملائكة ربي رفقا بشهداء شعبي وإنا لله وإنا إليه راجعون .
    وللجرحى الشفاء العاجل .
    أياد السماوي / الدنمارك
    Aiad.alsamawi_(at)_gmail.com
    [/align]





  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    البياتي : التفجيرات الإرهابية تستهدف العملية السياسية برمتها
    قال النائب عباس البياتي " أن التفجيرات الإرهابية تستهدف العملية السياسية برمتها ولابد من فضح وكشف المجرمين ومن وراءهم "، واضاف " أن الملف الأمني خط أحمر وغير قابل للمساومة والخلافات"، ودعا الى استضافة المسؤولين المعنيين ووضع خطة طوارئ قبل إجراء الإنتخابات.

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-10-2009, 15:58
  2. من هو سطام الفرحان المسؤل عن تفجيرات الاربعاء الدامي
    بواسطة الناخب العراقي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-08-2009, 12:02
  3. ما هو الهدف
    بواسطة دستورنا الاسلام في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 11-08-2004, 16:38
  4. الهجـ(الفتى)ـري
    بواسطة وجه الصباح في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-06-2004, 14:58
  5. الثلاثاء الدامي
    بواسطة حمدان في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-03-2004, 22:18

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني