الى جيش المهدي : أنتم قتلى النجف ... و هم شهداء الفلوجة
أحمد جمال الدين
IRAQY@MSN.COM
نعم أنتم قتلى النجف وكربلاء ... وهم شهداء الفلوجة وبعقوبة
أنتم ميليشيا الصدر ... وهم المقاومة العراقية
أنتم أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ... وهم أهالي الفلوجة العراقيين
عزيزي المجاهد في جيش المهدي
تلك ليست كلماتي ولست من أطلقها عليكم، انها سياسة منتهجة للأسف ، و هي خط التزمه ثلة من المثقفين العرب وتعبيرات أطلقتها وتداولتها بشكل يومي وخطير منذ- بدأ أزمة النجف- قنواتنا العربية الفضائية قاطبة
ولاتستغرب أخي المجاهد فأنت في معادلات العروبيون الجدد – على وزن المحافظون الجدد- رقم يسهل التنازل عنه- بل لست رقما من الأساس... أنت صفر على الشمال.. وصدقني لم ولن تكون عراقيا في يوم من الأيام، لاتتوقع عزيزي أن يخيم في مضاربك أحمد منصور ... بل ولا تحلم بأن ينقل القصف الجوي على أحياءك نقلا مباشرا، فهو مكلف جدا... وتمردك أنت ومن معك من الخارجين عن القانون لا يستحق هذا العناء...
وان راودك الحلم أنت ومن معك ياعزيزي في أن يخلد اسم النجف في سطور التاريخ العراقي المقاوم كما خلدت الفلوجة المحاصرة البطلة الصابرة المجاهدة ال ال ال .... فأنت تضيع وقتك ووقتنا ووقت الفلوجة الثمين
لا تنتظر ولا تعتصر وحاول أن تختصر ...
فأنت وأهلك وعشيرتك قطيع خراف أوصى الأمير الزرقاوي – المجاهد - بذبحكم في مسلخ كربلاء .. فأي مجد تبتغي وأي باب طرقت ؟؟ .. أنت يا عزيزي خبر سادس في نشرة الأخبار العربية !!!...
لقي 41 مقاتلا من الميليشيا الشيعية التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر مصرعهم في النجف ..صرح الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ... قتل اليوم في كربلاء خمسة من أنصار مقتدى الصدر..
إنك يا عزيزي مقاتل من ميليشيا الصدر ولست من صفوف المقاومة العراقية ، وأنت – مصروع – ولست شهيد، وأنت من أنصار مقتدى الصدر ولست عراقيا يناهض الإحتلال .. وهي النجف فقط وليست المحاصرة أو البطلة أو أو .. فقل لي من أنت وماذا تريد؟؟؟؟؟
وأي ثورة تفخر و تتشدق بها أنت وأجدادك ؟؟ فثورة العشرين أشعلها و قادها ورتب لها شيخ الفلوجة البطل ضاري !!!.. أما أنت ... فلا شيخ ولا ثورة لك ...
وإن اجتاجك الغرور وأعمى قلبك وتجرأت وراهنت على الأمة العربية والإسلامية ، فأنبيك.. أن لا أم لك ..
إياك أن تفكر.. ولو لحظة في أن يقفوا مع قضيتك ... إياك أن تناشد الأمة العربية والإسلامية وقفة عز وكرامة في حقك .. فلا حق لك ... وكربلاءك لم ولن يسمع بها عمرو موسى ، ولم ولن يندد بالإحتلال إن قصف قبابك هناك ... و ما أشبه اليوم بالأمس ... لن تنضم البرلمانات و اللجان و النقابات العربية مسيرات مليونية تطالب بدماء شهداءك ... ولن يدعى الشيخ الخزعلي لإلقاء محاضرة في القاهرة أو باكستان .... ستذبحون أنت ومن معك و آلاف الأبرياء بدم بارد ، وما من مطالب سوى بواكيكم ...
هاذا إن بقي لكم بواكي
عزيزي وأخي المجاهد .. أيها العراقي الممتلئ تعبا ...
دمك الغالي أمانة في رقبتك ورقبتك فقط .. عد أدراجك الى بيتك وعيالك وأهلك ..وقف.. ثم فكر ..
لمن تقاتل... وماذا ؟؟ وكم سيجني العراق ....؟؟
لقد اختلفوا فيك ..شهيدا أم قتيلا !!! ... فمن أنت؟؟؟؟