
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي
من المفارقات هو تتكرر انطباق مقولة الامام علي علينا جميعا باجتماع اعدائنا على باطلهم وتفرقنا عن حقنا سواء القادة او المواطنين
لست يائسا ولكن آسفا لما اراه من ردود تعبر عن عدم ثقة في النفس واننا نهتز لاقل موقف
لا استقل التفجيرات التي تحدث والتي حدثت والتي ستحدث فهذا اقل ما نفعله هو ان نستنكر بالقول والقلب
ولكن اني ارى ان الامور بخواتيمها
وحيث اننا نمتلك ثقافة الوعي الناقص حسب تعبير احد المفكرين العراقيين فاننا لانصبر على شيئ ولا نتحد على موقف وجراء ذلك نضيع انجازاتنا بسرعة ولا نعتبر
الذي يريد على الاقل ان يحمي نفسه ولا يتعرض للقتل عليه ان يضحي ولا يوجد شيئ ببلاش فكيف بنا ونحن استلمنا حكما وسلطة كانت بيد القوم الذين جعلوا للعراق هوية مزورة وحكموا بها لمدة اكثر من 500 سنة وليس بعيدا عنا التاريخ الذي جعلنا هنودا اتينا مع الجاموس فهل نتوقع من قوم وصفونا بهذه المواصفات ان يتركونا بحالنا او ان يتقاسموا بيننا الحكم
انه الملك الذي هدد فيه الرشيد ابنه ان يقطع الذي فيه عينيه اذا نازعه عليه
وهذا الملك الذي كلفنا الكثير من دمائنا وانفسنا علينا ان نصبر على نتائج حيازته فاما ان نريد ان نكون في الحكم وهو المطلوب والضمان الوحيد لنا من الانقراض واما ان نسلم لهم امرنا
وهذا هو مطلبهم
ادرسوا كل الثورات والتغييرات في الدول والمقاومات سوف تجدون ان هناك دماء ثبتت هذه الثورات والتغييرات والمقاومات في العالم
انه مشروع جديد ومرحلة جديدة نكتبها بدمائنا بالرغم عن انوفنا لان هذا هو ثمن انعتاقنا من حكم اولاد صبحة