|
-
أنباء عن انضمام السيد جعفر الصدر إلى ائتلاف دولة القانون
أنباء عن انضمام السيد جعفر الصدر إلى ائتلاف دولة القانون
كشف عضو ائتلاف دولة القانون الانتخابي الشيخ خالد العطية عن انضمام السيد جعفر محمد باقر الصدر الى تشكيلة القائمة التي ستشارك في الانتخابات البرلمانية العامة. وقال العطية في تصريح لوكالة خبر للأنباء ان السيد جعفر نجل السيد الشهيد محمد باقر الصدر انضم رسميا الى ائتلاف دولة القانون للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة.
http://www.aliraqnet.net/news_view_1758.html
-
نصيحتي له أن لا يدخل في اللعبة السياسية .
[align=center]((رحم الله من قرأ سورة الفاتحة وأهدى ثوابها لروح المرحوم الفقيد السيد أبو حيدر الحسيني))[/align]
[align=center]
[/align]
-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حيدر الحسيني
نصيحتي له أن لا يدخل في اللعبة السياسية .
وانا مع هذه النصيحة الثمينة.. بارك الله فيك اخي ابو حيدر ... مودتي
-
لا اتمنى ذلك واستبعد ذلك ايضا لمعرفتي البسيطة بالسيد جعفر واسلوب تفكيره...
غسلت ايدي من الكل... بس الله
-
الاخ العزيز سلام
سلام عليكم وعظم الله اجركم بمصاب ابي عبد الله الحسين عليه السلام
اخي العزيز السيد جعفر الصدر شخص معروف بابيه لحد الان ولم نتعرف الى شخصيته وسيرته وعلمه ومواقفه الا القليل القليل ولم نتعرف الا على انه تربى ببيت السد حسين اسماعيل الصدر ومن ثم درس عند الصدر الثاني وممثل مرجعيته في ايران واصطدامه مع الايرانيين وانه زو ج اخت السيد مقتدى الصدر او بالعكس
فهل تعرفنا على السيد جعفر الصدر وما طريقة تفكيره فاني حقا متشوق لاعرف كيف يفكر وما هي مؤهلات وسيرة وعلم ابن وتر زمانه السيد محمد باقر الصدر
هناك غموض عنه على الاقل في الشارع العراقي ولعل الاسباب كثيرة ولكن حان الوقت للكشف عن هذه الشخصية المهمة ماضيا وحاضرا ومستقبلا لكي لا تفاجأ الناس كما تفاجئت بمقتدى الصدر
-
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذه بعض الصور للسيد محمد جعفر بن السيد محمد باقر الصدر ( رضوان الله تعالى عليه )
خير وبركة إن شاء الله تعالى , وعلى أقل تقدير كما يقولون فيه رائحة أبيه الشهيد الزكية رضوان الله تعالى عليه , ونتمنى له كل الموفقية والنجاح في حياتهِ رغم الجور والظلم الذي لقيه من أقرب الناس إليه كما كان أبيه السيد الشهيد الصدر قدس سره الشريف .
سؤال عن السيد جعفر بن السيد محمد باقر الصدر
-
حاولت الاتصال بالسيد جعفر مرارا وتكرارا دون جدوى لسؤاله عن صحة ما قيل .. ارجو من الجميع التريث بمشاركاتهم حول الموضوع لحين تبيان الخيط الابيض من الاسود من صاحب العلاقة ..
تعقيبا على ما ذكره الاخ العزيز الاطرقجي .. للتوضيح .. ( السيد مقتدى متزوج من شقيقة السيد جعفر ) ..
اما عن شخصيته .. فهو انسان هاديء جدا دمث الخلق فصيح اللسان قاريء ومستمع جيد تتسم مواقفه بالرزانة والمسؤولية ولا تنقصه الفطنة لقراءة المشهد العراقي ككل ولديه الكفاءة والقدرة على لعب دور ايجابي اصلاحي و توعوي من مختلف المواقع سواء اجتماعية او سياسية عندما تجلس معه لاول مرة تشعر انك بقرب صديق حميم لك .
-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حيدر الحسيني
نصيحتي له أن لا يدخل في اللعبة السياسية .
اعتقد ان البعض يريده واجهة سياسية ..
ارجو ان يكون الخبر مجرد اشاعة
-
العكس هوه الصحيح ان السيد جعفر على درايه كامله مع الاحداث الجاريه في العراق وانسان منفتح على العالم وله وجهت نظر حول مايجري على الساحه والحر تكفيه الاشاره
-
سلام عليكم
اخي العزيز الاطرقجي ، عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيدالشهداء
ما يمكنني قوله عن السيد جعفر الصدر وفقه الله إنه انسان منفتح وغير تقليدي ذو نظرة اسلامية واعية وجميلة، وله قراءة واضحه عن ما يجرى على الساحة العراقية ويعرف رجال المرحلة.
اتمنى منه ان يستمر كما هو عليه في صيانة اسم شهيدنا الغالي وال الصدر الكرام كما يشخص جنابه.
غسلت ايدي من الكل... بس الله
-
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم النصيحة التي قدمها الاخ ابو حيد الحسيني :
فالسيد جعفر ابن السيد محمد باقر الصدر وهو اسم يعتبر رمز لكل العراقيين فلا يجوز للسيد جعفر ان يلطخ اسم ابيه في السياسة فكلنا يعرف ان الخصوم او(الاعداء)يحاولون تلطيخ سمعة كل شخص يعتبرونه منافسا لهم وينعتونه باقذر النعوت وكلنا لانريد للسيد جعفر واسم ابيه(قدس سره)ذلكفان تلك العائلة تعتبر لحد الان قدوتنا في كل شيئ
-
السلام عليكم
من خلال معرفتي المتواضعة بالسيد جعفر الصدر أيام وجودي في ايران , أستطيع أن أؤكد تقييم الاخ سلام والاخ موج البحر بشدة . لكن رأيي الشخصي سلبي جدا حول فرص نجاح السيد جعفر في إختراق العالم السياسي , بسبب تواضعه المفرط ودماثة أخلاقة , وفوقها عدم ممارسته لأي عمل حزبي أو سياسي بصورة عامة .
السيد جعفر الصدر كان الممثل الرئيسي للسيد محمد صادق الصدر في ايران لفترة قصيرة جدا , وذلك بسبب إغلاق السلطات الايرانية لمكتب السيد الصدر الثاني , وملاحقة جميع اعضاء مكتبه , وإعتقال الكثيرين منهم .
. لكن السيد جعفر قرر بعد استشهاد السيد الشهيد الصدر الثاني ان ينسحب من الواجهة , وأن يختلي بنفسه وعائلته ودروسه , والاخ سلام أيضا يعرف تفاصيل اكثر حول هذا الموضوع , نتمنى منه الافصاح عن ماتجود به ذاكرته ..
مع الشكر للجميع
-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سومرية
اعتقد ان البعض يريده واجهة سياسية ..
ارجو ان يكون الخبر مجرد اشاعة
بالفعل يريدونه واجهة .. صورة من صور إستغلال الاسماء ...
فموسوعة الكذب والتسفيط الرافدين وضعت قبل فترة أحدى الصور التي أدرجها الاخ إبن جبل عامل وكُتب تحتها عنوان "جعفر يوسف الصدر يعلن براءة آل الصدر من مقتدى الصدر" .. ولا نعرف من يكون هذا جعفر إبن "يوسف" الصدر مع إن الصورة كانت للسيد جعفر إبن الشهيد الاول .. في الحملة المحمومة آنذاك لتصفية خصومهم الصدريين
واليوم يقدم الموقع أعلاه إن السيد جعفر الصدر ويكتبونها هكذا جعفر محمد باقر الصدر حتى يبينون إسم أبيه بشكل واضح وصريح للدعاية الجيدة ! لأستغلال إسم أبيه في الانتخابات .. لاحظوا التحايل
ثم ماذا لو أن الخبر كله فبركة؟ الا تكون هذه صفعة في مصداقية الموقع الذي نشر الخبر .. كما هو الحال الذي وصلت به مواقع مثل النجف نيوز وبراثا وموسوعة الرافدين من سمعة سيئة الى الحضيض بحيث أنه صار القاصي والداني ، العدو والصديق يشير لهذه المواقع بإنها مواقع كاذبة لا يمكن الاخذ بها ولا بأخبارها ..
لا نريد أن نكتب ما في قلوبنا من حرقة وألم .. حيث يقول أبيه الشهيد رحمة الله عليه والله لو كان أصبعي بعثياً لقطعته بينما الحكومة برئاسة إئتلاف دولة القانون اليوم تداهن البعثيين وتطلب من منتسبي الدوائر الامنية والمخابرات في النظام السابق مراجعة دوائرهم لإستلام حقوقهم .. ثم يأتي السيد لينظم لهذه الجوقة .. هذا إن صح الخبر كله من أساسه.
-
السلام عليكم وعظم الله اجوركم جميعا ..
قبل شهر من استشهاد السيد محمد الصدر علمت انه رحمه الله فتح مكتباً في مدينة قم مقابل جسر نيروكاه وقرب مكتب السيد محمود الهاشمي ، وان السيد جعفر الصدر ابن السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر هو مسؤول المكتب ، ففرحت كثيرا لأني سأرى السيد جعفر الذي رأيته عده مرات في منزل الشهيد الصدر ، كان رؤيتي الاولى له عام 1976 في الباحة الداخلية للمنزل عندما طلب منه السيد الهاشمي اعطائنا مجموعة من كتاب الفتاوى الواضحة التي كانت مطبوعة حديثا بغلافها الوردي وورقها الاسمر ، كان حينها فتى يافعاً قدرت عمره حينها بعشر سنوات أو اكثر قليلاً .. وتوالت رؤيتي له كلما زرت السيد الشهد في منزله وكان آخرها عام 1979 قبل الانتفاضة الرجبية ..
لذا قررت الذهاب الى المكتب ورؤية السيد جعفر والاستماع منه الى حقيقة ما يجري في العراق خصوصا ما يتعلق بتحرك الشهيد محمد الصدر ، فحرب الشائعات (المجلسية) قد بدأت ضده بقوة ، واتهمته صحف القبانجي (المبلغ الرسالي) و صحيفة حركة المجاهدين (لواء الصدر) بالعمالة لحزب البعث ، فضلا عن اتهمامات اخرى كان الحديث فيها في بعض المجالس السرية (لأنصار) الحكيم لدرجة وصلت بأحد قادتهم الكبار ان يقول (اني اعلم بأن والده (اي والد السيد محمد الصدر) كان عقيماً !!
كان اليوم الثامن لافتتاح المكتب ، ذهبت قبل صلاة الظهر اليه على أمل وجود حفل في المكتب، ولكني فوجئت ان المكتب مغلق والباب موصد بالشمع الاحمر ، فعلمت حينها ان امرا صدر من الاطلاعات الايرانية باغلاق المكتب ، وقالوا حينها ان الامر صدر من اعلى جهة في ايران اي من الولي الفقيه ، والسبب هو ان السيد محمد باقر الحكيم طلب من الايرانيين اغلاق المكتب لان السيد محمد الصدر عميل للبعثيين !!
قررت حينها ان ازوره في المنزل لاعرف الخبر منه ، خصوصا ان ابطال المجلس قاموا بتوزيع كراس صغير قالوا انه صادر من المجاهدين في داخل العراق هاجموا فيه الشهيد الصدر واتهموه بالعمالة والسذاجة ، والواقع انه صدر في طهران ووزع في ايران وداخل العراق !!
وبسب سفري المفاجيء لم اذهب لبيت السيد جعفر خصوصا اني لا اعرف محل سكناه .. عدت بعد فترة زمنية ، والتحقت بعملي في احدى المكتبات ، كان منزلي يقع في منطقة دور شهر وفي زقاق يسكنه العشرات من العراقيين والخليجيين اسمه (كوجه صدوق) .. وفي الليلة التي اعلن فيها عن استشهاد السيد الصدر ، كنت حينها على سطح المنزل ، فسمعت اصواتا عالية وشعارات (عراقية) قريبة ، خرجت حينها الى الشارع لتتبع الصوت الذي اخذ بالازدياد كلما اقتربت من الفرع المجاور للفرع الذي اسكن فيه ، وفوجئت بعشرات العراقيين يتجمهرون أمام احد المنازل زاد عددهم الى المئات في ظرق دقائق قليلة ، وعرفت حينها ان هذا المنزل هو منزل السيد جعفر الصدر وان الجماهير جاءت لتعزيه باستشهاد الشهيد محمد الصدر ..
وفي لحظة شعرت برجفة تصيبني ، وألم شديد ينتابني ، ودموع تنساب لوحدها ندماً على زمن لن يعود ، زمن قمنا فيه جميعاً وبدون استشناء بقتل الشهيد الصدر قبل ان يقتله صدام ، قتله البعض بأوراقه الصفراء ، واتهامه لنهضة الصدر بالعمالة ، في حين بقي البعض صامتاً لم يتخذ اي موقف مقنعاً نفسه بأن ذلك (أضعف الايمان) !!
وازداد ألمي عندما علمت ان منزل السيد جعفر يقع خلف منزلي مباشرة ، فهو جاري وانا لم احرك ساكناً لمعرفة ذلك ..
وفي حينها خرجت المظاهرات الصاخبة ضد القتلة والمنافقين ، وهي مظاهرات للعراقيين في ايران تندد باحدى واجهات المعارضة العراقية ، واقصد بها المجلس الاعلى وآل الحكيم !
عاش عاش عاش الصدر *** المجلس الأعلى كفر
عاش عاش عاش الصدر *** آل الحكيم اهل الغدر
وغيرها من الشعارات التي هاجمت العديد من الشخصيات التي ساهمت في الحرب ضد نهضة السيد محمد صادق الصدر ، ومنهم جواد الشهرستاني صهر المرجع السيستاني ووكيله المطلق المترف في قم ، فهو وأمواله (الحقوق الشرعية التي تصله من أغبياء الخليج وغيرهم) كانت تستخدم لتسقيط كل من يتحرك في خط قد يؤثر على مرجعية السيد السيستاني !
انتهت المظاهرات في وقت متأخر من الليل ، وتم الاعلان على مظاهرة اخرى صباح اليوم التالي ، اشترك في التظاهرة المئات من العراقيين في قم ، وخرجت مظاهرات مماثلة في عدة مدن ايرانية اخرى ، في طهران ومشهد ويزد واصفهان وايلام واهواز وغيرها من المدن التي يتواجد بها العراقيون .. وكان بعض الدعاة (بوضعهم الشخصي) هم المحرك الاساسي للمظاهرات ، ولم يكن للدعوة الاسلامية اي دور حينها ..
وعلى طريقة المثل المصري (يقتلون القتيل ويمشون في جنازته) بدأت البيانات في اليوم الثاني تتوالى مستنكرة استشهاد السيد الصدر ، وكان المجلس الاعلى اول من سارع الى اصدار بيان يستنكر (الجريمة) التي بدأها هو قبل الطاغية !!
وخرجت مظاهرات كبيرة صباح اليوم الثاني ، اشترك بها العديد من العلماء ، وكان حينها السيد سامي العسكري يحاول تهدئة الجماهير والطلب منها تغيير هتافاتها المناهضة للمجلس الاعلى وآل الحكيم وبقية (الحرامية) كما كانت تقول الهتافات ، حرصا على (المصلحة الاسلامية) كما يقول ، فتصديت له في حينها وقلت (وأين كنت سيدنا من المصلحة الاسلامية قبل ايام عندما كان المجلس واتباعه ينهشون من جسد الشهيد الصدر وهو لا زال حيا) ، فصمت ولم ينبس بكلمة .. وفي نهاية المظاهرة التي انتهت في حرم السيدة المعصومة عليها السلام ، القى السيد جعفر الصدر كلمة قصيرة استنكر فيها عملية الاغتيال الآثمة وتحدث عن معاناة الشهيد الصدر ومواقفه المشرفة في اعادة مشروع الاسلام الحركي في العراق ، بعد ان استطاع البعث من محاربته بشراسه والقضاء على نخبه الواعية وطالب الجميع بالهدوء وترك الفتنة التي يمكن ان تحدث من شعاراتهم ، ثم القى بعدها الدكتور عامر الخزاعي كلمة مقتضبة في الجماهير وتفرق الجمع الذي قرر الاستعداد مساءاً لحضور المجلس التأبيني الذي اعلن عنه (مكتب) السيد علي الخامنئي في مسجد أعظم في قم ..
وفي المساء اكتظ المسجد بعشرات العلماء الكبار والمراجع وكلائهم وممثل السيد خامنئي وكذلك عشرات العلماء العراقيين ، كالسيد الحائري والسيد الهاشمي ، وايضاً السيد جعفر الصدر !
الساعة كانت بحدود السابعة والنصف مساءاً ، وبدأ المجلس بتلاوة القرآن الكريم .. وفي لحظة تسمّرت الوجوه وشخصت العيون نحو الباب الرئيسي للمسجد ، فقد دخل اليه آل الحكيم (السيد محمد باقر وعبد العزيز وصادق محمد باقر وعمار وآخرين من العائلة) جاءوا ليعزون باستشهاد السيد الصدر !! وكما قلت لكم (على طريقة يقتلون القتيل ويمشون في جنازته) !!
وهنا انتفضت الجماهير عن بكرة ابيها (وأقصد العراقيين منهم) واشتعلت الشعارات التي تتهم المجلس وقادته بالعمالة والخيانة وغيرها من الصفات بل هددهم البعض بالقتل جزاء لما ارتكبوه بحق السيد الصدر ، وعبثاً حاول عريف الحفل ، وممثل السيد خامنئي ، وكذلك السيد جعفر الصدر من اسكات المنتفضين والهدوء ، ولكن كل محاولاتهم ذهبت ادراج الرياح ..
وهنا شعرت بأن الفراق قد بدأ بين السيد جعفر والجماهير ، فكلماته لم يسمعها أحد ، ولولا كونه ابن الشهيد محمد باقر الصدر لهاجمته الجماهير التي كانت تعتقد ان قتل الصدر الثاني كانت ضمن مؤمراة اشترك فيها الجميع بما فيهم الدولة الايرانية ومخابراتها ..!
في تلك الاثناء جلس السيد جعفر جانباً وهو في حيرة من امره ، وهو امام اول تجربة جماهيرية له (كما اعتقد) !
وقرر السادة من آل الحكيم ترك المجلس بعد عشرة دقائق ، وعند وصولهم الى باب المسجد (انطلقت) الأحذية باتجاههم ، من جميع الجهات ، وفرغت (الكيشوانية رقم 5 و6) من احذية الزوار ، بل قام البعض بالوصول الى احدهم وضربه بالحذاء على رأسه وفر الباقون تحت حماية الحرس والاطلاعات الايرانية ، وبدأت حملة اعتقالات واسعة في صفوف العراقيين استمرت لأيام ، وكنت أحد (الضيوف) الذين نزلوا سجن قم الواقع قرب محطة القطار ، إذ بقيت معتقلا لتسعة ايام بعد تحقيق (طويل عريض) في حين بقي البعض معتقلا لاكثر من شهر كـ(الشيخ ابو حسين) والدكتور عامر الخزاعي وآخرون ..
بقي السيد جعفر في منزله لعدة ايام ، ولم يزره احد أو منع من الزيارة لاكثر من اسبوع ، وومنذ ذلك الحين تفرغ السيد جعفر للدرس الحوزوي بعد ان طلب منه السيد محمود الهاشمي والشيخ محمد رضا النعماني والسيد الحائري (والسيد محمد باقر الحكيم وبأمر من خامنئي ذلك كما اشبع في وقتها) ..
قمت بعد اشهر بزيارة السيد جعفر انا واحد الاخوة وكان حينها قد ألف كتاباً عن محنة الشهيد الصدر الاول وطلبنا منه توضيح بعض النقاط عن نهضة الصدر الثاني ، لكنه اعتذر بأدب !
وعن شخصيته ، فكما قال الاخ موج البحر (.. فهو انسان هاديء جدا دمث الخلق فصيح اللسان قاريء ومستمع جيد تتسم مواقفه بالرزانة والمسؤولية .... وعندما تجلس معه لاول مرة تشعر انك بقرب صديق حميم لك) .
بالضبط كوالده رحمه الله الشهيد السعيد محمد باقر الصدر الذي حصلت على شرف لقائه ومقابلته لأول مرة في منتصف السبعينات ، فشعرت حينها اني اعرفه منذ اكثر من عشرين سنة!
فسلام على الصدرين السعيدين ، وألف تحية للسيد جعفر الصدر
-
الكلمات التالية نقتلها من مقدمة كتاب (السفير الخامس) وقد كتب المقدمة اسماعيل الوائلي وقد نقلت الجزء المتعلق بالسيد جعفر الصدر ، ولكني لا اعرف دقته ، فالمتحدث هو اسماعيل الوائلي !!
(......وبعد شهرين تقريباً ألتقيت به (رض) فقال: سوف أبعث معك أمانة الى أيران وهي أمانة غالية السيد جعفر الصدر ولكن أذا مسكوه فسوف يساومونني على الكثير حتى على صلاة الجمعة، وأنا أرى أنك ستنجح في إنجاز هذه المهمة وسيكون قلبي معكم.
وبعد أربعة أيام من هذا اللقاء توجهت وبرفقتي السيد جعفر الصدر، فدخلنا الى الاراضي الأيرانية بعد رحلة متعبة وشاقة ومخاطر. فوصلنا الأهواز فأتجهنا الى منزل الشيخ حسن فرج الله، الذي كان الوحيد في رحلتي الأولى موافقاً على مساندة الامام الصدر المقدس، وأعطيته وكالة في ذلك الوقت. فرحب بنا وخرج وبكى للقاءنا. فأتصلنا بالشيخ محمد رضا النعماني وهو في قم فجاء في نفس اليوم الى الأهواز وأخذ السيد جعفر الصدر وأنا رجعت في اليوم التالي الى العراق لأمر الامام الصدر المقدس بذلك، فأوصلني الشيخ حسن فرج الله الى الحدود حيث كان ينتظرني المهربون. وفي نفس يوم وصولي الى عراق الاسلام ذهبت مباشرةً الى النجف فألتقيت الامام الصدر المقدس(رض) فأخبرته بوصول السيد جعفر، ففرح كثيراً وذكر كلاماً كثيراً يمدحني فيه أتحاشى ذكره الآن.
وبعد أسبوع ألتقيت به(رض) فقال: هيأ نفسك لنقل العلوية زوجة السيد جعفر الصدر الى أيران. وبعد أكثر من شهر من هذا اللقاء، قمت بنقل العلوية الى أيران، وبعد وصولنا الى عبادان في بيت أقارب الشيخ محمد رضا النعماني تركت العلوية عندهم، وفي عبادان أخذتني نقطة تفتيش في أحد شوارعها لعدم وجود مستمسك رسمي. فبقيت في السجن ثمانية أيام. فتدخل الشيخ محمد رضا النعماني والسيد جعفر الصدر فأطلق سراحي. فتوجهت الى قم وكان النعماني قبل ذلك قد أوصل العلوية الى السيد جعفر. فبقيت حوالي أسبوع بعد ذلك ورجعت الى عراق الاسلام و أيضاً ذهبت الى النجف وإلتقيت بالامام الصدر المقدس وبلغته كافة الأحداث ووصول العلوية فأستأنس كثيراً. فسافرت الى أيران للمرة الرابعة عبر الحدود فأبلغت السيد جعفر الصدر بأوامر الامام الصدر المقدس بالمباشرة بافتتاح المكتب، وفي ليلة ولادة أمير المؤمنين(ع) 13رجب 1419هـ أفتتحنا المكتب بعد صلاة المغرب، وفي اليوم التالي أتصل بنا مكتب لبنان بأن لنا رسالة جاءت من الامام الصدر المقدس عن طريقهم بالفاكس. وكانت الرسالة عبارة عن كلمة موجهة الى طلبة السيد الشهيد والعراقيين في المهجر فأتصلنا بالعراق وكان على ا لهاتف الشيخ الشهيد محمد النعماني(رحمه الله) فأبلغنا بأن الامام الصدر المقدس يأمر بأقامة حفل أفتتاح المكتب، وألقاء هذه الكلمة نيابةً عنه، وفي اليوم الخامس لأفتتاح المكتب ذهبت والسيد محمد جعفر الى منزل الشيخ محمد رضا النعماني لكي يلقي الكلمة نيابة عن الامام الصدر المقدس فرفض إلقاء الكلمة، وقال للسيد محمد جعفر: أترك المكتب وأترك الدعوة للسيد محمد واتجه الى الدرس. فرد عليه السيد جعفر وأشتد الكلام بينهما فقال النعماني: إن محمد الصدر لم يثبت اجتهاده وليس عنده أجازة بالأجتهاد ولا تلوث سمعة أبيك لأن محمد الصدر لا يساوي أظفر أبيك. فخرجنا منه. وفي نفس اليوم عصراً ذهب السيد محمد جعفر الصدر الى مكتب السيد كاظم الحائري لكي يدعوه لحضور حفل الافتتاح. فرفض السيد الحائري قبول الدعوة وقال: ماذا يفعل محمد الصدر بالمكتب هنا، الا تكفيه النجف؟ وذكر اموراً أخرى نحن في غنى عنها الآن. فخرج السيد محمد جعفر وهو غير راضٍ، وفي اليوم السابع من أفتتاح المكتب بُلغنا بالمنع من إقامة الحفل، وفي اليوم الثامن أغلق المكتب وختم بالشمع. وبعد أغلاقه بحوالي شهر عدت الى عراق الاسلام فأبلغت الامام الصدر بما حدث وكانت حينها مناسبة ولادة الامام المهدي(عج) في شعبان 1419والأزمة في قمتها مع النظام فأخبرته بما يلي: موقف الشيخ محمد رضا النعماني، وموقف السيد كاظم الحائري وأخبرته ان الشيخ حسين المؤيد قد أنزل صورة السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس) من مكتبه، وقال: إنني لا أريد أن أنسب الى هؤلاء المشبوهين كمحمد الصدر وأمثاله وأن السيد محمد الصدر سفيه وأنا أعلم من محمد باقر الصدر. والمؤيد اخواله آل الصدر. فقال الامام الصدر(رض) عجيب لقد دخل المؤيد الى أيران بأسم آل الصدر. ثم شرحت له كيف أن هناك من إستنكر زعل بسبب إشارته الى السيد كاظم الحائري بالأعلمية من بعده، وعليه إنقلب حاله من التأييد إلى العداء، فقال (رض): أنا لا أنافق، وقد قرأت مؤلفاتهم فوجدت أن الحائري أعلمهم، فقلت: إن السيد الحائري كان خائفاً ولم يدعمك بكلمة واحدة فقال: نعم أنا أعلم أنه جبان… جبان. ثم قال لي: انني سوف لن اراك ثانية (يعني بعد ما أشوفك) وأوصاني وصايا خاصة بي وتوجيهات ووصايا تخصنا أنا والسيد محمد جعفر الصدر ثم قال: يجب عليك العودة الى إيران في أسرع وقت، وتطالب جميع المسلمين بدعمي أعلامياً لأني الآن في خطورة من النظام، وأن تتصل بشبكات الاعلام الصوتية والمرئية الاسلامية ليوضحوا جانباً من صلاة الجمعة حتى يستخير النظام ألف أستخارة قبل أن يأتي الي.
وأخذ يملي عليَّ أحداث شعبان، وأمرني بنشرها في كافة أنحاء العالم، وقد ذكر الشيخ الزيدي نص البيان في هذا الكتاب وهو من لسان الامام الصدر المقدس(رض) حرفياً( ) فأتجهت الى الحدود في الرحلة الخامسة والاخيرة، ودخلت الاراضي الايرانية في 23شعبان 1419هـ وكنت في كافة رحلاتي أحمل بجعبتي أشرطة تسجيل وأفلام الفيديو وصور لصلاة الجمعة المقدسة في مسجد الكوفة الاعظم بأمامة الامام الصدر المقدس(رض) ومؤلفاته ومنشورات صدرت من مكتبه(رض) وغيرها.
وعند وصولي الى قم قمت بنشر أحداث شعبان كما أوصاني شهيدنا المقدس من منزل الشيخ مرتضى الساعدي عن طريق الفاكس، وبعثت بها الى كل من لبنان والاردن وسوريا والدنمارك والسويد وهولندا والنرويج وبريطانيا وفنلندا وأستراليا والولايات المتحدة الامريكية والكويت والامارات، أذ في هذه البلدان توجد مكاتب وممثليات ومقلدي الامام الصدر المقدس. وأوصيت بنشرها على الانترنيت والصحف والمجلات. وإخبار المجتمعات والمنظمات كافة بأن الامام الصدر المقدس في خطر، ويحتاج الى دعم أعلامي. وفي يوم الأحد الموافق 30 شعبان 1419هـ دخلت السجن في ايران وذلك قبل أستشهاد الامام الصدر المقدس(رض) بأكثر من شهرين وبعد قضاء مدة سنة وأربعة أشهر تقريباً أطلق سراحي.
وبدأت المهزلة الجديدة، إذ ما أن خرجت من السجن حتى سكنت في منزل مقلدي الامام الصدر المقدس في قم، والذي كان يرعاه السيد كاظم الحائري أذ كان يدفع الايجار والكهرباء والماء والحمد لله. فأستقبلني السيد محمد جعفر الصدر (حفظه الله) أستقبالاً حميماً، وقد كان السيد جعفر يرسل ألي بمبلغ شهري وأنا في السجن. وأخذني الى خراسان لزيارة الامام الرضا(ع)، فبقينا مدة ثلاثة أيام وعدنا بعد ذلك. فأمر سماحة السيد الحائري (دام ظله) بطردي من البيت وحرَّم (دام ظله) عليَّ أخذ الدروس في البيت كذلك. وكانت مواقف الأخوة القادمين من النجف تميل نحو الاساءة أليَّ يوماً فيوم، فعلمت أن سماحة السيد الحائري وجهات أخرى قد حرضت عليَّ الجميع، ويتهمني السيد الحائري بأنني عميل للمخابرات العراقية.
المهم أنني أضطررت لأيام الى المنام في حرم السيدة فاطمة بنت الامام الكاظم(ع)، وكنت أقضي أياماً لا أشبع من نوم أو طعام، وقضيت في أحدى المرات أسبوعاً كاملاً بدون أن أغتسل. وبعد ذلك علمت أن هناك مؤامرة ضدي أشترك فيها عدد ممن كنت أحسن الظن به، وآخرون غرر بهم غفر الله لنا، وقد كانوا يظنون أنهم بذلك سوف يسقطوني في قم فأهرب منها. ولكن ربك بالمرصاد، أذ وقف أخوتي الشرفاء معي حتى هذه اللحظة وهم بطبيعة الحال من مقلدي شهيدنا المقدس والمستضعفين أينما حلّوا، وأنا حينما ذكرت هذه الأحداث الأخيرة لم أكن أبتغي أن أشتكي الى أحد بل هي حقائق للتأريخ حتى لا يعلو هؤلاء بأسم الامام الصدر المقدس كما حدث مع السيد الشهيد(قدس) إذ كما تاجر البعض ممن يحسب على السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس) بأسمه ودمه، فهؤلاء يريدون أن يتاجروا بأسم شهيدنا المقدس حتى أدعى الكثير منهم الوكالة عنه(رض) كذباً وزوراً، من أجل الاستجداء من المكاتب والحصول على الشهرة والمكانة الاجتماعية، وقد حصلوا الى الآن على ما أرادوا ولكن ليقف هذا الكتاب ليبين زيفهم وكذبهم.
وهذا الكتاب الذي بين ايدينا جامع لكثير من الحقائق الخافية، والغامضة على اذهان الآخرين وخصوصاً التي تعرض لها شهيدنا المقدس، وهي مظلومية ذات ابعاد عالمية واقليمية فان فاتنا ان ندفع تلك الرصاصات التي توجهت الى قلب سيدنا الشريف وجبهته الشريفه فبأمكاننا ان نرفع عنه اسنة الأقلام والألسن الحاقدة التي ما انفكت يوماً ما الا وعرضت بشهيدنا المقدس.
وتأييداً لقول ماجد العراق الشاعر العقابي الذي استطاع ان يكون صوتاً معبراً ومدوياً في عراق الجراح مندداً بقاتلي شهيدنا السعيد المقدس الأمام الصدر(رض)، ويزول العجب اطلاقاً اذ ما علمنا ان الشاعر صوت الأمة المنطلق من صميم كيانها ووجدانها حاملاً هموم شعبه على يديه. فكما قال العقابي.
اذن ما مات اسد كوفان سبع الطف ابو مؤمل
نعم يا ماجد. الأمام الصدر المقدس لم يمت فقد انجب ابطالاً، وهذا الشيخ الزيدي يطل علينا من نافذة جديدة ويضع العناوين بأماكنها الصحيحة والواضحة، ولا يخفى على أبناء عراق الاسلام أن سماحة الشيخ الزيدي قد كان اماماً للجمعة في اكثر من مدينة في عراق الاسلام اذ كان اماماً للجمعة في قضاء (قلعة سكر) في محافظة الناصرية وفي محافظة الكوت (المركز) وامام الجمعة الدائم في قضاء (الحي) في محافظة الكوت، ووكيل الامام الصدر المقدس (رض)، وكما عرفناه من قبل في (دفاع عن المرجعية وحوار حول المرجعية بقسميه الأول والثاني) هذه الكراسات او النشرات قامت بدور كبير في نصرة الأمام الصدر(رض) وانا شخصياً كلفت بأستنساخها وتكثيرها من قبل الأمام الصدر المقدس(رض)، ولمست مدى تأثيرها على ساحتنا الجريحة بل حتى خارج العراق وكم سررت عندما اخبرني الشيخ الشهيد محمد النعماني(رحمه الله) بأن الأمام الصدر المقدس قد اثنى على (حوار حول المرجعية) ببيت من الشعر يستحقه مؤلفنا الشجاع وهي شهادة شرف خطت بأنامل الأمام الصدر المقدس(رض) يفتخر بها المؤلف الجليل وهو هذا البيت:
هكـذا هكـذا والا فـلا لا ليس كل الرجال تدعى رجالا
وما اروع الحقيقة عندما تؤرخ من قبل اديب وباحث تأريخي وقائد ميداني كالكتاب الذي بين يدي سيدي القارئ، ولا ابالغ حينما اقول ان نشرات المؤلف قد فجرت الطاقات في وقتها فقد فتح المجال للأدباء والكتاب والشعراء ان يعبروا عما في داخلهم ويكرسوا جهودهم في سبيل نصرة الأمام الصدر المقدس(رض) وخصوصاً ان شهيدنا المقدس(رض) كان يشيد ويقدر كل ما يقدم له من ابحاث ونشرات من هذه الفئة في المجتمع تشجيعاً منه لتسخيرها لخدمة الحوزة الشريفة.
وفي الوقت الحاضر ونحن نمر بأضطراب بسبب عدم تمييز العدو من الصديق والعميل من المخلص، فان الشيخ جزاه الله خير جزاء المحسنين قد أفرغ ذمته واراح ضميره وعمل بتكليفه الشرعي بأيضاح الحقيقة لمرجعية الأمام الصدر المقدس، واعتقد ان الكتاب سيُنتقد من قبل الذين سيضر بمصالحهم الدنيوية، وسوف يكيلون للمؤلف شبل الأمام الصدر المقدس التهم التي انسبوها من قبل الى الامام الصدر المقدس، وانا قلت من قبل لأحد منتسبي ما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق، وهو رجل مؤمن وله موقف جيد تجاه الأمام الصدر المقدس وكان ثالثنا السيد محمد جعفر الصدر، بأن الأتهامات التي يتهمون بها السيد الصدر بأنه عميل لصدام سيقولونها حتى لو تمكن السيد الصدر من القيام بثورة وقيادة العراق بنظام اسلامي شريف فسيقولون بأنه عميل لأمريكا واسرائيل، وهما اللتان نصبتاه على العراق، ولو بعد ذلك قام بتحرير العالم وحكم العالم بنظام اسلامي شريف، فسوف يقولون انه متعامل مع الشيطان بل يقولون هو الشيطان الأكبر وحاشاه.)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة قيصر الركابي في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 21-12-2009, 22:09
-
بواسطة محمد سالم الخفاجي في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 16
آخر مشاركة: 21-12-2009, 03:08
-
بواسطة منازار في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 19
آخر مشاركة: 08-11-2009, 03:12
-
بواسطة عراقنا الحبيب في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 13
آخر مشاركة: 09-10-2009, 18:49
-
بواسطة amori4u في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 04-02-2009, 14:50
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|