متى يتصدى اهل الشأن الشيعي الى خزعبلات الخطيب المهاجر على المنبر الحسيني !؟

[أبو الشيم]

متى يتصدى اهل الشأن الشيعي الى خزعبلات الخطيب المهاجر على المنبر الحسيني !؟

بدون ان اطيل عليكم اود ان اطرح هذا النقد البناء الذي نحتاج مصارحة ومكاشفة مع مايطرح من قبل بعض خطباء المنبر ومنهم الخطيب عبدالحميد المهاجر الذي يصعد على المنبر وعلى القنوات الفضائية وبمرئى من العالم ويطرح من هذه الخزعبلات التي لاصلة لها لابالدين ولا بالمذهب ومن ضمن هذه الهرطقات (الاحلام والمعاجز) وغيرها من الخرافات والاساطير.


فأين اصحاب الشأن الشيعي للتصدي لهذه الامور الذي تسئ الى المذهب الشيعي , اوقفوا كل من يحاول ان يسئ الى المذهب او يطرح قضايا بدون دليل !


نحن في زمن ثورة المعلومات والاعلام المفتوح اتمنى ان تناقش هذه الامور في منتديات الشيعة حتى يطلع اصحاب الشأن على هذه الامور ويتم تصحيحها ويتصدون اليها قبل فوات الاوان .


وبالفعل نحتاج الى ثورة تصحيحية من الفكر الشوفيني .. لكي يستفيق النائمون .

منقول بتصرف

[سيد مرحوم]

[line]-[/line]بقلم: د. نادر همام المسعودي
أهواء المهاجري وبال على المذهب وأبنائه[line]-[/line]

[align=justify]

يبدو حقا ان الرجال تظهر معادنها عند الامتحان، فإما أن يكرم المر او يهان، وهذا ما حدث للشيخ عبد الحميد المهاجر الذي أظهر كل ما يحمل في نفسه من حقد وكراهية جراء أول هزة تعترضه، ومن أول خبر يصل إليه ليوظفه لمصلحته الخاصة كما هو ديدنه على طول حياته المهنية، فسقط في الامتحان كما وصفه عدد من العارفين والمثقفين الذي اطلعوا على ما قاله من تهريج في بعض محاضراته الأخيرة وفي الحقيقة كنت انا وعددا من أصحابي بعد كل محاضرة يلقيها هو او غيره من الخطباء نقوم بتحليلها واخراج الغث من السمين فيها حسب المعلومات البسيطة المتوفرة لدينا وللامانة فاننا كنا كلما حللنا محاضرات سماحة الشيخ المهاجر نجدها خالية من أي شيء جديد يفيد المذهب، وان كل ما يعرضه ليس الا مجرد احلام جديدة رآها او رآها احد غيره دون عرض للادلة المادية والاحتجاجات العلمية فقررنا منذ امد بعيد ان لا نستمع الى محاضراته لانها لا تغنينا بشيء اطلاقا.

ومن جميل الصدف اننا عندما عرضنا هذه الفكرة على بعض المثقفين وجدناهم يتبعون نفس الاسلوب سواء كان بشكل فردي او جماعي وقد توصلوا الى نفس ما توصلنا اليه فهجروا محاضراته ولم يعد له في نفوسهم أثر، ولكن الملاحظ على سماحة الشيخ المهاجر اعتداده بنفسه خصوصا بعد ما يراه من تأثير على بعض السذج الذين لا يعرفون التمييز بين الحق والباطل، وقد استغلهم سماحة الشيخ المهاجر ايما استغلال من اجل ديمومة حصوله على الاموال الطائلة من المحاضرات التي يلقيها هنا او هناك. واللطيف ان المتابع المحقق لمحاضراته يجده وخصوصا في الفترة يستغل كل فرصة او حادثة تمكنه من تهييج بعض الجماهير دون ان ينظر الى تلك الحادثة ويدرسها ويستخرج منها ما هو مفيد للمذهب ويترك ما هو مضر ليثبت بذلك حقيقة قديمة كانت متركزة في ذهني الا وهي انه رجل لا يهم الا مصلحته الخاصة دون الاهتمام بمصلحة المذهب، والا فما معنى ما وقع منه في يوم الثامن من محرم عام 1431ه من تهجم على العاملين في الحضرة المقدسة بسبب منع الوقف الشيعي بث جميع المحاضرات بثا مباشرا لما تحمله بين طياته من كلمات تسيء الى المذهب والى الحكومة العراقية التي تسمى بالجعفرية، ليثبت بما لا يقطع الشك انه انسان ليس لديه ادنى درجة عليمة تؤهله لقيادة المجتمع او تدفع المجتمع الى احترامه على وجه حق. نعم لقد اثبت سماحة الشيخ المهاجر عدم التزامه بآداب وأخلاق أهل البيت عليهم السلام وبخاصة منها حمل الإخوان على سبعين محمل لكنه وللأسف انجر وراء أهواء نفسه وما تسوله له من اجل تحقيق أغراضه في الحصول على مكانة لدى الجماهير الغافلة والبسيطة والتي لم تطلع على خلفياته الثقافية والمالية بصورة صحيحة، كما اننا نحن المثقفين نوعا ما لا نريد كشف جميع أوراقه للناس لأننا نكون حينئذ قد أسأنا للمذهب تركنا ذلك، وأما اليوم وبعد ان كشف هذا الشيخ المتكبر عن استعداده لطعن المذهب بعلم وبدون علم فإننا قررنا أن ننزل الى الميدان ونعرض للناس كل هفواته وأخطائه واضمحلال مستواه العلمي في الطرح والمناقشة وفشله في استخراج ما هو جديد ونافع للمذهب.

كما انه اثبت انه غير صادق في الكثير من دعواته التي يعرضها على المنبر الامر الذي جعل قلوبنا تنفر منه ولم نعد تستسيغ حتى سماعها وخير دليل على ذلك ما جاء في الروايات والاخبار من ان المؤمن عليه ان يتبين الحق حينما ياتيه خبر من هنا او هناك وان لا ينفعل ويطعن بالجهة الفلانية او غيرها دون وجه حق، كما انه ليس غريبا عليه ان يعض الايدي التي احترمته وقدرته منذ اول حضر فيه الى كربلاء المقدسة فكان يستقبل حسب ما عرفته من بعض العاملين في الحضرة بكل حفاوة وتقدير ولم يمنع عنه شيء ابدا ولكني لا استغرب هذا الامر لما كنت استشفه عن شخصيته من خلال خطبه محاضراته، المعتمدة على الحلف بسبب وبدون من اجل ان يعطي للمقابل صورة جيدة عنه وتجعله يصدق به، وهذا هو اسلوب ضعاف النفوس ان كان جنابه يعلم ذلك.

واخيرا فاني ادعو سماحة الشيخ المهاجر الى مراجعة نفسه والتثبت من دينه والعودة الى الدراسة من جديد عله يوفق الى الهداية الحقة التي حرم منها ويستدل على الطريق القويم الذي فقده، واذا لم يتمكن من ذلك فاني ادعوه بقلب مخلص ان يعتزل الخطابة ويكفيه ما حصل عليه من اموال المساكين الى الان وكذلك لكي لا يكون صوته وبالا على المذهب وابنائه وبالتالي فانه في الغد سوف يلعنه التاريخ بسبب ما سيجره على المذهب من ويلات وأما فيما يخص احلامه الكثيرة فيمكنه ان يقوم بعرضها من لقاء صحفي او ماشابه دون استغلاله كمادة علمية لمحاضراته القيمة جدا عند الجهلاء.

nhks_67@yahoo.com

[/align]

[الاطرقجي]

في نفس المكان ومن على نفس المنبر الذي كان فيه المهاجر اليوم يصيح السيد الفالي ويتدخل في الشان السياسي ولكنه ايجابي بعض الشيئ حيث حذر من البعثيين وقوله ان الاخرين لا يعرفون البعثيين وماذا فعلوا ( ببلدي ) مع العلم ان الفالي يحمل الجنسية الايرانية ومطلوب للايرانيين سابقا لاادري ما هو الموقف اليوم


اتمنى ان يكون تدخله لحد هذا الامر وهو التحذير من البعثيين واتمنى ان لا يتدخل بالامور الاخرى والا فهناك امرا مدبرا وخطة تعمل لتطفيش الناس من الانتخابات


فعلى حين غرة صحى التيار الشيرازي على الواقع المرير في العراق فما حدا مما بدا

[سيد مرحوم]

[line]-[/line]بقلم:عبداللطيف الحرز
التطبير تزوير فقهي وتشويه عقائدي[line]-[/line]
[align=justify] في ظل احتدام الصراع السياسي بين دول المنطقة , نجد التراث (الشيعي منه خصوصاً) تتهاوشه ايادٍ اثامة الغاية , فترديه في مستنقعات تأويلية واستعمالية غريبة عنه . ومن هذا الوضع الملتبس وصعود الطرق السهلة للقراءة اخذ جملة يطرحون انفسهم محققين ومؤلفين ومحللين , وكأن عملية الفكر الهجينة هذه توازي الطرق السريعة لباعة الاكل الجاهز, والتمثيل السينمائي والتلفزيوني الجاهز, والغناء الجاهز , والسلطة الجاهزة ,فالكل غني عن سؤال الشرعية وعن سؤال الخبرة والامكانية والتخصص!.[/align][align=justify]

فرق كبير بين الايمان كشعور روحي وبين الايمان كتحزب وفؤيات . فرق بين العلم كادلة ومصادر وتأملات تدرك بالعقل وتطلب بالبرهان والدليل, وبين العلم كعناوين شخصية حيث يكفي ان تكون من آل الصدر فتكون زعيماً وقائداً. او من بيت الحكيم فتكون ثرياً , او ان يكون لقبك شيرازي كي تكون عالماً في جميع حقول المعرفة ولك مئات الكتب في شتى الفنون .العلم هنا ليس دليل وانما اسماء عوائل. والايمان هنا ليس علاقة مع الله وانما مصالح طبقية ,لإهل النجف التجارة وعلى اهل الناصرية والبصرة الشراء واللطم , هم يسكنون في الفنادق والمتاجر وغيرهم يفترشون الشوارع . لإيران المرجعية ولاهل العراق والخليج التقليد . دين واحد ومذهب واحد بالنسبة للعلاقة مع السماء ,لكنه طبقي مختلف بالنسبة للتطبيق على الارض.

وضمن هذا الخلط المُربك تعود قضية التطبير الى الواجهة مرة اخرى ,فنحن لانبحث كيف تطورت التكنولوجيا وكيف نساهم فيها وأي عقل انتجها : عقل التبعية ام عقل الابداع؟ عقل التطور ام عقل التقاليد ؟ عقل الواقع ام عقل الغيبيات ,عقل العلم ام عقل الاساطير؟. لذا تعج الفضاءيات وشبكات الانترنت بافكار لونها لون التشيع وفعلها فعل الهلوسة ,فلا هي للتشيع ابانت فكرة ولا هي في السلوك دفعت ضر ذبابة ! .

خصوصاً وان هناك اليوم من بات له حظوة واسم يُهاب على المنبر الحسيني امثال الشيخ عبدالحميد المهاجر . الذي يخلط بين ركن من اركان الدين منصوص عليه وهو ضرورة من الضروريات مثل الصلاة وبين مسئلة جزئية لا اقل هي مختلف عليها ولا تمثل لا اساساً مذهبياً ولا اسلاميا عاما مثل التطبير. فيقول ان الغرب يعيب على المسلم الصلاة فهل يترك الصلاة اذن لماذا تطالبوننا بترك التطبير لكونه يشوّه سمعة الاسلام ؟!

ومن الملاحظ ان البعض بات يعطي التطبير بعداً في الهوية المناطقية فمن لايطبر لايكون من اهالي كربلاء الحقيقين ! . او يكون التطبير شعار مرجعية بكاملها كما هو حال الشيرازية . ومن هذا المنطلق تجد اغلب الكتب والخطباء الذين يحثون رماد الوهم هم من هذه الفئة بالذات . ومن الكتب التي حاولت التفذلك الفقهي واعطاء شرعية للتطبير كتاب حسن الشيرازي ((الشعائر الحسينية)) الذي وصل فيه حد المغالاة بالتطبير الى القول ص 153من الكتاب المزبور :

{وموكب التطبير أقدر موكب على إعادة ثورة الحسين (عليه السلام) إلى الحياة، لأنّ فيها كل ما في الحرب: الطبول، والصنوج، والأبواق، والسيوف التي تقطر دماً، والرؤوس المخضبة، والأكفان الحمر }

هكذا تكون ثورة عالمية الابعاد قلبت عروش سلاطين وعلمت مختلف الطوائف الاسلامية وغير الاسلامية العديد من المفاهيم والقيم الانسانية (=انظر كتابنا: ((عاشوراء جرأة الحرية)) ص28) عبارة عن طبل وبوق, ولعب بتنكة السيوف وخرق من الاقمشة البيضاء . لايكون الفكر الحر ولا الارادة الايمانية الواعية ولا حتى السير على هدى تعاليم الامام الحسين ومدرسة اهل البيت ,قادر على احياء ثورة الحسين , وانما موكب التطبير بطبوله ومزاميره وخرقه هو الذي يعيد ثورة الحسين !! .و من اين يأتي هذا التقييم ؟! من رجل معمم يتسمى بالعلم ويتلقب به وتعرض له شاشات الفضاءيات شتى المحاضرات وتقام محافل كبرى لوفاته ,رجل يرتدي عمة رسول الله ولباس الحوزة العلمية , واذا به يُنزل ثورة الامام الحسين منزلة لم يتجرء في النطق بها حتى اكثر الوهابية والنواصب والتافهين من صعاليك المتثيقفين(حيث ان فعل اقدر هو للتفضيل) .
ثم عن اي حرب بالسيف والطبلة يتحدث عنها هذا السيد؟ هل الحسين حرب ام سلام ؟ ففرق بين ثورة المبادئ وبين حرب القبائل .
واين الحديث عن المعاصرة ومخاطبة الجيل الجديد ونحن نربط الحسين في اذهان الناس بموكب من الصراخ والاشكال البدائية القديمة؟ .
وهل فعلاً يمكن تشبيه مجموعة من المراهقين والمفلسين من اي تعليم فقهي واسلامي بأيديهم قطعة حديدة وطبلة ,ينتظرون لقطات الصور من هذه الكاميرا او تلك بكتيبة حربية؟ .هل خلّص التطبير بخيلاً من بخله , او خلّص جباناً من جبنه او مغروراً من قيود نرجسيته؟ . هل علم التطبير حكماً شرعياً او حرض شاباً على معرفة العقائد وقراءة تفسير القرآن ؟! . اذا لم يكن التطبير نافعاً لا في الاخلاق ولا في السلوك وتهذيب النفس ولا في تعلّم احكام الاسلام ,فكيف يتم ربطه بالحسين وهو رمز الاسلام الاول , كيف نربط ماهو ميت بما هو حي ,أنلصق أهوائنا النفسية بسيد شباب اهل الجنة , اهكذا علمنا اهل البيت احترامهم ام هكذا علمنا الاسلام أخذ الحكم الشرعي , ؟ كيف نقبل ان يكون التطبير سلوك يجسد ثورة الامام الحسين ,ونقلبه شعيرة بها تتحقق غاية الدين؟!. مع ذلك فالناس تقرأ وتدفع الاموال لمثل هذه المنابر والفضاءيات التي تقتل الحسين باسم الحسين وتشوّه التشيع باسم التشيع. والكل مسؤول امام الله سبحانه وبالتأكيد لاتكفي النية الحسنة مع وضوح المفسدة.

نحن نعرف بواسطة وثائق التاريخ ان المواكب الحسينية بطريقتها المعروفة اليوم تعود الى زمان معز الدولة الديلمي الذي اسس هذه المواكب عام 352. وهذا يعني ان الكثير من الممارسات هي متأخرة جدا عن زمان الائمة ومرتبطة بصراع سياسي بين الديلميين والاتراك . ولا علاقة له بالائمة وتعاليمهم ولا بسيرة المتشرعة . فهو ليس عمل حصل امام الائمة كي تجري عليه قواعد علم الاصول العملية من ان سكوت المعصوم حجة او الاجماع او الاستصحاب والبراءة . فهذا منتفي باعتبار ان القضية سالبة الموضوع . مع ذلك يحاول البعض ابراز هذه الظاهرة وكأنها حدث مرتبط بزمن الائمة .وهكذا يحاولون طرح شرعية التطبير من خلال ايراد روايات ووقائع مرتبطة بالائمة عليهم السلام .

يقول حسن الشيرازي صاحب كتاب ((الشعائر الحسينية)) ص153:

{وأما جواز التطبير على الإمام الحسين (عليه السلام) فهو جائز ذاتاً، ومستحب عرضاً، ولا يناقش فيه فقيه تأمّل وتدبّر}

وهذا اطلاق من شخص غير مجتهد ولا استاذ معترف به في حوزة او جامعة وليس له كتاب يدل على علم أو موهبة, هو تجرء على البحث الموضوعي ,وهو استباق يقدم النتيجة قبل الادلة , والعربة على الحصان ,و يتمسك بغرض نفسي يساق لأجله تبريرات من هنا وهناك. ولو كان الامر ثابتاً قطعياً الى هذا الحد لسمعنا او رأينا الفقهاء يفعلوه , بينما يبتعد عنه حتى مراجع وفقهاء الشيرازيين انفسهم الداعين الى التطبير . بل ان الحس الوجداني للانسان العادي قد يسقط بنظره شرعية الفقيه الذي يفعل هذا الفعل تطبيقا لسقوط احد شروط التقليد وهو شرط ان لايقل ضبطه عن المتعارف.

ولنطالع الادلة التي يعرضها هذا الرجل(ص173) ولنفحص طريقة استدلاله,ولنرى بأي شيء يتمسك حتى غدى التطبير جائز ذاتا ومستحب عرضا ولا يناقش فيه فقيه, حسب قوله.وهي ادلة مكررة كما سنطالع سبق ان كتبها غيره ,كما هو حال كتاب ((الانوار الحسينية والشعائر الإسلامية)) لـ عبدالرضا كاشف الغطاء, مما يدل على سلوكية الاتباع والتبرير ,ليس إلا . الامر الذي يحوّل الحسين من القضية الى الذكرى , والمجالس الحسينية من محافل تثقيف الى تفريغ عاطفي يشل الارادة ويضيّع التجربة. نقرأ الادلة فنجدها كالتالي :

{ويدل على جواز التطبير أمور:
(1) أصل الإباحة الحكم عند عدم وجدان نص على الخلاف، وليس في المصادر الفقهية الموجودة بأيدينا دليل على حرمة الجرح أو الإدماء.}

انظر اين يصل الانتكاس النفسي من التعميم على الفقهاء بالمطلق قبل الاستدلال, الى التعميم على جميع نصوص الاسلام في بدء البرهان. هل يكفي عدم وجود نص ما على قضية من القضايا ان نحكم عليها بالجواز ؟ اذن لأستحللنا جميع المسائل المستحدثة برمتها فهي بالجملة لانص فيها .

اين ذهبت القواعد الفقيه من حرمة التصرف بدون اذن شرعي بما في ذلك تصرف الانسان بجسده ,فهو في الدين ملك لله وليس للانسان لذا هو لاينكح الا بطريقة معينة ولا يبول ويتطهر الا بطريقة محددة, ولا يدفن الا بشروط وكيفية خاصة. كيف اصبح احداث الجروح و ادماء الوجه والرأس خارج من كل نص؟. واين ذهب باب عدم جواز الجزع على الميت واحداث ضرر في النفس وهو باب موجود في كل كتب الفقه بدءاً من كتاب الصدوق ((من لايحضره الفقيه)) وحتى كتاب (( مهذب الاحكام)) لـ عبدالاعلى السبزواري و((ماوراء الفقه)) لمحمد صادق الصدر؟!

{ (2) صدور الإدماء من بعض أهل بيت الحسين (عليه السلام) وتقرير الإمام السجاد (عليه السلام)، ففي الخبر المصحح: أن زينب الكبرى (عليها السلام) لما رأت في الكوفة رأس أخيها على رأس رمح، نطحت جبينها بمقدم المحمل حتى رئي الدم يخرج من تحت قناعها..(وكان في وسع الإمام السجاد (عليه السلام) أن ينهاها عن هذه العملية، ولكنه لم ينهها، وعدم نهيه دليل موافقته. }

وهذا الدليل رغم شهرته لدى مروّجي التطبير الا انه من العجب العجاب ان يتفوّه به متفقه أو مدعي ثقافة واطلاع. إذ هو لا يحدد مَن مِن ائمة اهل البيت ادمى نفسه فعلاً ؟ .

اما الاستدلال بفعل زينب فهو غير مفيد . فنحن اما ان نقول ان تصرف زينب كان انكساراً نفسياً بفعل قتل اخوتها وبنيها , فهي اذن حالة نفسية خاصة من الطبيعي ان يسكت عنها الامام السجاد ,لكون السيدة زينب فقدت توازنها النفسي وخرجت عن طورها فلا غبار عليها ,لكون ثبات العقل شرط من شروط التكليف .

واما ان نقول ان زينب هي تلك المرأة العظيمة التي رفعت جثمان اخيها وخاطبت السماء : {ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى } وهي المرأة التي كانت تدرك بان تجلدها هو من يحفظ كوم الايتام والارامل كما اوصاها الامام الحسين وفعل كهذا هتك لوصية الامام .اذن فلا يمكن لنا قبول هكذا رواية تقلل من صبر السيدة زينب وتظهرها خارقة لوصية الحسين عليه السلام .

هذا بالاضافة الى ان ليس كل سكوت للامام هو تقرير وحجة . فسكوت الامام بقصد البيان الشرعي هو الحجة وهو المسمى بالتقرير كما هو واضح لمن طالع مدونات اصول الفقه . ثم اين الرجوع الى القواعد الفقيه التي تقرر بإنه يمكن ان ينقلب واجب الى محرّم والمحرم الى مباح , حسب المفسدة والمصلحة بالنسبة للانسان كفرد او الاسلام كمجتمع ؟ لماذا يذكر الكاتب ان هناك استحباب بالعرض ولا يذكر ان هنالك حرمة بالعرض ايضاً؟. خصوصاً ونحن امام فعل يفرّق ابناء المذهب الواحد ويشوّه العقيدة ككل .

{ (3) ورود الأدلة بجواز خمش الوجوه في مصيبة الإمام الحسين(عليه السلام)، وخمش الوجه يلازم الإدماء، فإذا جاز خمش الوجه فقد جاز الإدماء.

فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث موثق أنّه قال: (على مثل الحسين (عليه السلام) فلتشق الجيوب، ولتخمش الوجوه،ولتلطم الخدود).}

بالاضافة الى ضعف السند ,فإن بنية الرواية اللغوية لا تدل على انها لبيان حكم شرعي فهي من قبيل قول القائل : على مثل الحسين فلتميد الارض وتزول الجبال وتنكسف الشمس .وما الى ذلك من تعبيرات القصد منها بيان حجم التفجع .وليس هي بالتالي طلباً لتحقيق الفعل ,حتى يمكن بالتالي تحقق الوصف الشرعي واحدى احكامه الخمس.

{ (4) صدور الإدماء من الإمام زين العابدين (عليه السلام)، فقد روى المجلسي في البحار وفي جلاء العيون: (أن زين العابدين (عليه السلام) بكى على أبيه أربعين سنة صائماً نهاره قائماً ليله، فإذا حضر الإفطار جاءه غلامه بطعامه وشرابه فيضعه بين يديه فيقول: كُلْ يا مولاي، فيقول: (قُتل ابن رسول الله (ص) جائعاً، قُتل ابن رسول الله (ص) عطشاناً)، فلا يزال يكرر ذلك ويبكي حتى يبّل طعامه من دموعه، ثم يمزج شرابه بدموعه، فلَمْ يزل كذلك حتى لحِقَ بالله عزّ وجل وإذا جاز إدماء العيون التي هي أهم وأرقّ الأعضاء فقد جاز التطبير بطريق أولى.}

وهذا دليل يضحك الثكلى . حيث انه يعتمد الاستحسان والقياس . ويشطب على الجانب البشري في الائمة وكون الامام السجاد عاين الواقعة بعينيه . اذن فهو سلوك خاص كان من جهة يعبر عن حزن الامام السجاد و وجعه النفسي, ومن جهة هو سلوك تمردي يحاول الامام فيه اظهار حجم الرزية للاخرين . لذا لم يقم الائمة عليهم السلام من بعده بهذا السلوك ابدا . اذن اين هي تلك النصوص الفقهية المُبيحة من آيات قرآنية او احاديث نبوية او روايات من الائمة ؟ لا شيء . اذ لوكان هناك اي دليل لما وفره هؤلاء المزورون للفقه والمشوهون للعقائد , ولأمطورنا بعشرات الايات والروايات محاولين لي عناقها بتأويل من هنا او هناك. المسئلة اذن هي محاولة لتبرير قضية مصمم على فعلها, المسئلة هي محاولة اختلاق حكم شرعي, وليس قضية بحث عن الحكم الشرعي.خصوصاً ان اسرع طريقة لهدم فكرة ما او دين ما ,هو بواسطة اختلاق شعائر وممارسات بديلة.هكذا يتم الاساءة الى الامام الحسين باسم مجالس ومواكب عاشوراء .

فهذه الممارسات فيها شركة الولاء الفأوي لهذه الحسينية او تلك الحسينية , هذا الموكب او ذاك , ابناء هذه المحافظة او تلك, جماعة هذه المرجعية او تلك المرجعية , طقوس يحضر الحسين فيها كشريك وليس فعلا خالصاً لله باسم الحسين, فهناك من لايرتوي نفسياً الا بإيذاء نفسه واشاعة هذه الخرافة بين الناس , وبالتأكيد ان الامام الحسين بريء من كل ذلك ألم يقل القرآن الكريم ناقداً هذا المنطق ذاته: {فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا. فما كان لشركائهم فهو لا يصل الى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم, ساء ما يحكمون} بمعنى ان الفعل غير خالص مرتين ,مرة باسم اهواء النفس والتبعية للاخرين , ومرة باسم التكذيب على الدين.خسران للدنيا مرة وللاخرة مرتين .

[/align]

[قيصر الركابي]

في نفس المكان ومن على نفس المنبر الذي كان فيه المهاجر اليوم يصيح السيد الفالي ويتدخل في الشان السياسي ولكنه ايجابي بعض الشيئ حيث حذر من البعثيين وقوله ان الاخرين لا يعرفون البعثيين وماذا فعلوا ( ببلدي ) ...

التقى بعض الاخوة (المرشحين للانتخابات القادمة) بالسيد الفالي وتحدث اكثر من هذا ، عندما اعرب عن دعمة للحكومة الوطنية ، وتأكيده على المنجزات الكثيرة التي قام بها السيد رئيس الوزراء ، وابدى امتعاضه من بعض اعضاء مجلس البرلمان لتقصيرهم في خدمة الناس ، وقال بأنه سيدعو الناس الى المشاركة في الانتخابات القادمة ..

كذلك اكد بعض المقربين منه ومن الشيخ المهاجر ، ان المدعو (جمال الوكيل) هو من حرض عبد الحميد المهاجر ليقول ما يقول في ليلة الثامن من محرم ، وانه (اي جمال الوكيل) حاول اقناع الفالي بهذا الامر ايضاً لكنه رفض . والمعلومات تقول : بأنه اي الوكيل دفع مبلغا ً كبيرا للمهاجر من اجل التهجم على الحكومة ، وان الشيخ المهاجر لم يأخذ أموالاً لقاء مجالسه في البصرة وادعى انه يقوم بهذا العمل قربة لله وللامام الحسين عليه السلام ..

أحد المقربين من الشيخ المهاجر ايضا ذكر انه اتصل بالشيخ المهاجر عندما اعلن الشيخ في مجلس حسيني خلال العام السابق ان (الامام المهدي عليه السلام سيظهر بعد ايام) وقال له : كيف تتحدث امام الناس هكذا ؟ فقال المهاجر : اذا ظهر فبها ، واذا لم يظهر نقول لهم انه (قضاء وقدر) الله في عدم ظهوره !!

انه الضحك على الذقون بطريقة صلفة !!

[جواد]

....... كذلك اكد بعض المقربين منه ومن الشيخ المهاجر ، ان المدعو (جمال الوكيل) هو من حرض عبد الحميد المهاجر ليقول ما يقول في ليلة الثامن من محرم ، وانه (اي جمال الوكيل) حاول اقناع الفالي بهذا الامر ايضاً لكنه رفض .....

السلام عليكم

من يجب ان يتحمل تبعة أقوال المهاجر هو الذي وضعه على منبر الخطابة في جامع الأبلـّــة و هو سيد علي عبد الحكيم الموسوي الذي يلعب أدوارا مزدوجة في التعامل مع الحكومة و من غير المقبول عندي أن يتفوّه المهاجر بما تفوّه دون ضوء اخضر من امام المسجد علي الموسوي , هذا الجامع الذي بني بأموال عمال و موظـّـفي مؤسسة الموانئ العراقية عندما كان يستقطع من رواتبهم مبلغا من المال لهذا الغرض

واحدة من تنصيصات المهاجر من منبر جامع الأبلة هو أن الأمام الحسين قد زوج القاسم في كربلاء و طلب من الحضور عدم الألتفات من أي قول يعارض ذلك

هناك فوضى عاشورائية تمارس على طول العراق و عرضه دون أن تتدخل المرجعية أو الحكومة لترشيد هذه المناسبة العظيمة و لعل من مظاهر هذه الفوضى هو عدم الأنضباط الوظيفي في عاشوراء و الأستهتار بسويعات الدوام القليلة أصلا تحت غطاء أحياء الشعائر الحسينية

[سيد مرحوم]

النائبة هناء الطائي مقررة لجنة الاوقاف والشؤون الدينية في مجلس النواب أعتبرت القرار ضمن الصلاحيات الممنوحة لديوان الوقف الشيعي
[line]-[/line]
مستشار رئيس الوزراء للشؤون الدينية يشيد بالقرار واصافا إياه بالخطوة المهمة الصحيحة نحو ترشيد الخطاب المنبري
[line]-[/line]رئيس الوقف الشيعي السيد صالح الحيدري :القرار الرقابي المتعلق بالمنبر الحسيني لايمنع البث المباشر بل يؤخره لدواعي التحقق من مطابقته لمعايير البحث العلمي والثوابت التي لاتلغي اختلاف المناهج والقراءات المختلفة [line]-[/line]القرار لايخالف النهج الديمقراطي والمرجعية لاتتدخل بهكذا تفاصيل تنظيمية والسيد القزويني تفهم القرار والضجة اثيرت بدعوى اخرى كاذبة منها منع الاذان والصلاة

الفضائية العراقية - لقاء :


تحدث السيد صالح الحيدري رئيس الوقف الشيعي في لقاء خاص عن القرار واصفا إياه بانه خطوة في اتجاه تنظيم الحديث الديني لمنع أي هفوات او تعدي على الثوابت الاسلامية والمذهبية مع الاعتراف والاحتفاظ بحق الخطيب والمبلغ بأي حديث ينطلق من مناهج مختلفة او زوايا فكرية خاصة به .بالاضافة الى نفيه نفيا مطلقا اي مبالغات وردت عن منع الاذان او الصلاة ، او ان القرار متعلق بالسيد القزويني الذي تحدث عن لقاء خاص معه تفهم فيه السيد القزويني بكل لطف ورحابة صدر القرار ، رافضا اي بيان توضيحي بشأنه .هذا وتحدث السيد الحيدري عن ان القرار يتعلق بالمنبر الحسيني حاليا وانه لايتعلق بمنع البث المباشر بل تأخيره لدواعي التحقق منه فنيا واطلاقه بعد مطابقته لمعايير البحث العلمي التي ترفض في المقابل تصوير المذهب وكأنه قائماً على منامات واحلام وقصصا خرافية او السرد التاريخي الخاطيء او اطلاق الايات القرانية الخاطئة لفظاً . مضيفا بان القرار لايتعارض مع الجوانب الشرعية او الديمقراطية لانه قرار رقابي باتجاه التنظيم والتحقق فقط .

هذا وأشاد مستشار الشؤون الدينية لرئيس الوزراء الشيخ عبدالحليم الزهيري بالخطوة معتبرا اياها خطوة في طريق ترشيد التبليغ والخطابة الدينية ودعوة للتعميم بطريقة علمية دون احداث اي ضجه .ويرى بان بعض ردات الفعل السلبية جاءت نتيجة ماعاناه البعض من تدخل سابق سافر للنظام البعثي في تضييقه التام على الحريات .ورأى بان القرار ديني وان كان له علاقة تنظيمية بالاوضاع السياسية الحالية .

[الصادق2]

شنو رجعنا للرقابة ؟

الاخطاء موجودة حتى عند خطب ولقاءات المسؤولين ومنهم رئيس الوزراء ومام جلال مفلش العربية فهل الرقابة

عليهم ايضا ؟

المنبر الحسيني ليس ملكا لاحد ولا يستطيع احد منعه لا صدام المجرم ولا غيره

[سومرية]

شنو رجعنا للرقابة ؟

الاخطاء موجودة حتى عند خطب ولقاءات المسؤولين ومنهم رئيس الوزراء ومام جلال مفلش العربية فهل الرقابة

عليهم ايضا ؟

المنبر الحسيني ليس ملكا لاحد ولا يستطيع احد منعه لا صدام المجرم ولا غيره

و لانه ملك للجميع عليهم بالرقابة
فلولا الرقابة لما وصلنا القران كما انزل
و لوصلتنا قراءات مختلفة يناقض بعضها بعضا

ان اخطا المسؤول فهو يسئ لنفسه او حزبه بالكثير
لكن ان اخطا الخطيب فالاساءة ستمس المذهب و الدين كله !!!!!!!!!!