النتائج 1 إلى 14 من 14
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    190

    افتراضي انقلاب ابيض داخل المجلس الاسلامي الاعلى

    اتضحت هذا الاسبوع ملامح الانقلاب الابيض الذي شخصيا توقعت حدوثه حال استلام عمار الحكيم رئاسة (وراثة) المجلس الاسلامي الاعلى وذلك عن طريق درج قادة التجمع جلال الدين الصغير (دهوك) وهمام حمودي (السليمانية) و هادي العامري (ديالى) في قوائم انتخابات محافظات لا امل للائتلاف الوطني العراقي في الحصول على مقعد برلماني فيها. وهي خطوة ذكية من قبل عمار الحكيم في ابعاد الثالوث القيادي الرئيسي عن الساحة السياسية العراقية مما سوف يسهل عملية تهميشهم وابعادهم كليا عن قيادة المجلس الاسلامي الاعلى. فالمجلس الاسلامي الاعلى لم يكن حزبا سياسيا بالمفهوم الدقيق لتعريف الحزب ولكنه عبارة عن مظلة سياسية يجتمع تحت عباءتها العديد من التيارات والاتجاهات والشخصيات الاسلامية. فمنذ تأسيس المجلس في مطلع الثمانيات بأوامر من مرشد الثورة الايرانية (خميني) وحتى وراثة عمار الحكيم رئاسة المجلس كان المجلس يدار بطريقة شبه مركزية, حيث سمح لقادة المجلس بمساحة واسعة من التصرف الشخصي وبناء قاعدة منفصلة وفلسفة خاصة لكل شخصية قيادية في المجلس وغالبا ما تكون هذه الفلسفات في تضارب مع بعضها البعض ولكن وجود شخصية محترمة لها نفوذها ومكانتها الخاصة داخل المؤسسة الاسلامية الشيعية تتربع على رئاسة المجلس ساهم في تكامل وعدم تفكك المجلس رغم مغريات العملية السياسية ما بعد نيسان 2003. فلو نظرنا الى شخصية رئيس المجلس عبد العزيز الحكيم في مرحلة ما بعد سقوط الصنم وتولي المجلس قيادة العملية السياسية في العراق لوجدناه شخصا يتمتع بالصفات التالية:


    اولا: تمسكه بالعقيدة الاسلامية الشيعية فالبنسبة لعبد العزيز الحكبم فأن اوليات المجلس كانت اولا اسلامية هدفها نشر وتطبيق الشريعة الشيعية وثانيا كانت سياسية تصب في خدمة الطائفة الشيعية وبما يقوي انتماءاتها وهويتها الاسلامية المذهبية. وعليه فقد وضع السيد عبد العزيز الحكيم مشروع انشاء الاقليم الشيعي في محافظات ووسط العراق على رأس قائمة اهداف المجلس الاسلامي الاعلى وحاول جاهدا تحقيق هذا الحلم. فمن وجهة نظر عبد العزيز الحكيم فأن المجلس هو عبارة عن منظمة اسلامية قبل ان يكون تجمعا سياسيا.

    ثانيا: كان السيد عبد العزيز الحكيم شخصا اسلاميا تقليديا كلاسيكيا فادارته للمجلس كانت بطريقة مشابه لاسلوب المراجع الدينية او العشائرية وكانت مقتصرة على الاستشارة وفض النزاعات التي تبرز عن طريق تعدد فلسفات وتوجهات قيادات المجلس. ايضا كانت للسيد عبد العزيز الحكيم مكانة الاحترام لدى قيادة المجلس فلم يجد او يشعر السيد عبد العزيز الحكيم باية منافسة او تحدي من قبل احدى قيادات المجلس مضافا اليها انعدام الصفة الشخصية في شخصية السيد عبد العزيز فكان يفضل ابراز وبناء شعبية قادة المجلس وعدم محاولته نسب سياسة المجلس لشخصه ولهذا سببان الاول عدم انانية السيد عبد العزيز الحكيم و عدم حبه لداء العظمة مضافا اليها رغبة السيد عبد العزيز بلعب دور الاب الروحي الموحد والمتلكم عن حقوق شيعة العراق فكان يعتقد السيد عبد العزيز بأنه ليس بحاجة الى شهرة اضافية اكثر من التي يتمتع بها وان شهرته تكمن في كونه قائد الطائفة الشيعية في العراق.

    قيادة السيد عبد العزيز الحكيم ساهمت في بروز عدة اقطاب قيادية متنفذة داخل المجلس حيث ظهر المجلس وكأنه تجمعا يتكون من اربعة احزاب منفصلة عن بعضها البعض ومؤتلفة في تجمع واحد رابطها الوحيد هو شخصية ومكانة السيد عبد العزيز الحكيم. وهذه الاقطاب الاربعة هي جلال الدين الصغير وهمام حمودي وهادي العامري وعادل عبد المهدي. هذه الاقطاب الاربعة كانت ولازالت في تنافس مع بعضها البعض وتولي احدها رئاسة المجلس يؤدي الى تفكك وانشاق المجلس الى اربع مكونات سياسية ومثلما حدث مع شقيق المجلس حزب الدعوة الاسلامي.

    اما فلسفة ونظرة عمار الحكيم للمجلس الاسلامي الاعلى فتختلف كليا عن فلسفة ونظرة ابيه في هذا المجال واهم اسباب هذا الاختلاف هي:

    1: كون عمار الحكيم شخصا سياسيا وليس اسلاميا بينما كان ابيه رجلا اسلاميا اولا ثم سياسيا ثانيا. ففي قاموس عبد العزيز الحكيم فأن الهوية الاسلامية هي هواء وغذاء وماء المجلس بينما نظرة عمار الحكيم السياسية للمجلس تحتم تغيير ثياب المجلس وفق متطلبات المرحلة فعندما تكون الشعبية مع الاسلام السياسي فأن عمار الحكيم يعتبر نفسه اسلاميا من الدرجة الاولى وعندما بدءا الشعب يرفض الاسلام السياسي ومثلما حدث في انتخابات مجالس المحافظات تحول عمار الحكيم الى شخصا يرفع ويروج للعلمانية المحافظة. نقل المجلس من خانة الاسلامية الى العلمانية ترفضه التيارات الاسلامية في المجلس كجلال الدين الصغير وعليه فأن وجود شخصيات متشددة اسلاميا ومتطرفة يمثل عائقا امام طموحات وتوجهات عمار الحكيم السياسية ولابد من التخلص من الشخصيات المتطرفة اسلاميا تدريجيا.

    2: في المناخ الاسلامي تنجح عادة التجمعات التي تحتوي على تيارات اسلامية متناقضة الفكر والتوجه عندما تكون تحت رئاسة اكثر الاشخاص علما في الدين وهذا ما كان متوفرا في شخصيتي محمد باقر الحكيم وعبد العزيز الحكيم, اما في المناخ السياسي فأن مثل هذه التجمعات تسقط وتتفكك في حالتين الاولى وجود اختلافات فلسفية وايدلوجية بين مكونات التجمع الواحد وثانيا عدم وجود القائد الاوحد او الدكتاتور الذي يفرض قراراته على الجميع فقاعدة الاكثر علما لاتنجح في المناخ السياسي لأن في الدين تكون ثوابت وبصمات الاكثر علما واضحة وصريحة وليس فيها جدل اما في السياسة فأن قاعدة الاكثر علما خاضعة لتفسير وقناعة وطموحات قادة الكيان او التجمع الحزبي. وبما ان عمار الحكيم سياسي وليس اسلاميا فأن نظرته القيادية للمجلس تكمن في تحويله الى حزب سياسي يهيكل وفق نظرية المركزية الهرمية وفي هذا المجال يجد عمار الحكيم تحديا من قبل همام حمودي الذي كان عبد العزيز الحكيم يوكل له ادارة القضايا السياسية التي تخص المجلس وهادي العامري قائد الجناح العسكري للمجلس وكي ينجح عمار الحكيم في تحويل المجلس الى حزب سياسي هيكلي فأن لابد من التخلص من هاتين الشخصيتين البارزتين والمتنفذتين في المجلس الاسلامي الاعلى. ايضا لابد من التذكير بأن رغبة عمار الحكيم بتحويل المجلس من تجمع اسلامي الى حزب سياسي لم تكن نابعة عن قناعة فكرية ولكنها نتيجة عدم امتلاك عمار الحكيم لصفة الاكثر علما في النواحي الدينية وذلك نتيجة حداثته مقارنة مع شخصيات المجلس الاسلامية كجلال الصغير مثلا.

    3: بما ان عبد العزبز الحكيم كان اسلاميا اكثر مما هو سياسيا فانه كان يعرف جيدا بان الطريق الى انشاء علاقات ودية مع الدول العربية لايتم الا عن طريق الابتعاد عن الهوية الاسلامية المذهبية وهذا ما كان يرفضه السيد عبد العزيز الحكيم وبناءا عليه فقد حافظ عبد العزيز الحكيم على علاقة خاصة مع النظام الايراني سخر فيها المجلس كدمية تخدم بصورة عمياء مصالح النظام الايراني على حساب مصلحة العراق العامة. تواطؤ المجلس مع النظام الايراني كان السبب الرئيسي في اندحار شعبية المجلس. وحتى يتمكن عمار الحكيم من اعادة بناء شعبية المجلس ليس امامه من خيارات سوى اولا: الابتعاد تدريجيا عن النظام الايراني الغير مقبول داخليا وعربيا وثانيا: ايجاد علاقة اقليمية متوازنة وهذا التوازن لايكتمل بدون الانفتاح على العالم العربي وثالثا: ايجاد شعبية للمجلس داخل الشريحة العلمانية العراقية. حيث تحقيق الاهداف الثلاثة اعلاه لربما في الوقت القريب لا تمنح المجلس مفاتيح قاعدة شعبية خارج المكونة الشيعية ولكنها على اقل تقدير تعتبر احدى مفاتيح الانفتاح على المكونات السياسية التمثيلية لمكونات العراق الغير شيعية. ولتحقيق هذه الهدف لابد من تغير مسار المجلس باتجاه قضيتين محوريتين وهما الانفتاح العلماني للمجلس وقبول عودة البعث الغير صدامي, وهذا بالضبط التغيير الذي بدأت تتضح بصماته منذ استلام عمار الحكيم رئاسة المجلس حيث في فترة الشهرين الماضيين اولا: بدءا عمار الحكيم بالانفتاح على العالم العربي وثانيا: بدءا التحدث عن ضرورة تحويل نظام الحكم الى نظام علماني وليس اسلاميا وثالثا: دعوته الى ضرورة مشاركة البعثيين الغير صداميين في العملية السياسية فحتى قناة الفرات المجلسية بدأت بتغير تعريفها للتحالف التكفيري البعثي وابدلته بمصطلح "التحالف التكفيري البعثي الصدامي". طبعا في فترة رئاسة عبد العزيز الحكيم كانت فكرة مصالحة البعثيين تعبر من اكبر محرمات المجلس وذلك نتيجة العداوة الشخصية بين عبد العزيز الحكيم والبعث الذي قتل العدد الاكبر من اخوة وابناء اخوة وعمام السيد عبد العزيز الحكيم. اما بالنسبة لعمار الحكيم فليس هناك ترسبات شخصية حيث لم يقتل البعث احد اخوة او ابناء عمار الحكيم وعلاقة عمار الحكيم مع عمامه واولاد عمامه الذين قتلهم البعث كانت سطحية وذلك لنشأة عمار الحكيم خارج العراق حيث ترك عمار الحكيم العراق منذ ان كان في عامه السادس. طبعا التقارب من البعث والانفتاح العربي والتحول نحو العلمانية ومحاولة تحزيب المجلس لن تكون بالامر المقبول من قبل قيادات المجلس المتشددة اسلاميا والمرتبطة بالنظام الايراني منذ تركها العراق واللجوء في ايران في اواخر السبعينات وبالتحديد الثالوث القيادي للمجلس والمتمثل بجلال الدين الصغير وهمام حمودي وهادي العامري مضافا اليها حداثة عمار الحكيم في المجلس مقارنة مع قدم وتأريخ هذه الشخصيات, فشخصيا كنت اتوقع تهميش هذا الثالوث حال استلام عمار الحكيم رئاسة المجلس الاسلامي الاعلى. وما وضع الاسماء الثلاثة اعلاه على رأس قوائم محافظات دهوك والسليمانية ودهوك الا الخطوة الاولى والمهمة في تهميش هذا الثالوث المتنفذ قبل عزلهم كليا عن المجلس الاسلامي الاعلى حيث ليس توقعا ولكن نستطيع الجزم بأن ائتلاف المجلس سوف لايحصل على مقعدا برلمانيا واحدا في محافظتي دهوك والسليمانية. أما في محافظة ديالى فان اكثر ما بامكان ائتلاف المجلس حصده من مقاعد برلمانية لايتعدى المقعد الواحد او المقعدين واذا اخذنا بنظر الاعتبار كره اهالي محافظة ديالى لمليشيا قوات بدر التي يرأسها هادي العامري فأن هاتين المقعدين سوف لن يكونا من نصيب هادي العامري فحتى اذا فاز الائتلاف الوطني العراقي بنصف مقاعد محافظة ديالى فان حصة هادي العامري فيهما سوف لاتتعدى نسبة الصفر بالمائة. ايضا حاول بعض انصار المجلس وصف عملية وضع ثالوث المجلس القيادي في قوائم محافظات دهوك والسليمانية وديالى على انه خطوة ذكية من المجلس لان وحسب ادعاء انصار المجلس في حالة عدم الفوز بمقاعد برلمانية في المحافظات اعلاه فأن مكان الثالوث جلال الصغير وهمام حمودي وهادي العامري في مجلس النواب مضمون وذلك عن طريق منحهم المقاعد التعويضية فهذا بحد ذاته ادعاء عاري من الصحة لان عدد المقاعد التعويضية لايتعدى الخمسة مقاعد وحصة ائتلاف المجلس الاسلامي الاعلى سوف لن تكون اكثر من مقعدا واحدا على اكثر تقدير. ثم ان المقاعد التعويضية ليست حصرا للمجلس الاسلامي وانما باقي مكونات الائتلاف الوطني العراقي لها نفس الحقوق في مقاعد الائتلاف التعويضية

    بقلم: د. نزار احمد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    131

    افتراضي

    اخي العزيز انا اؤيدك في بعض ما جئت به لكن اتعتقد ان الثالثوث ( جلال الدين الصغير, هادي العامري و همام حمودي) هم بهذا الضعف بحيث يقذف بهم عمار الحكيم الى شمال العراق ومن دون اي امل يالفوز ....!!؟؟ وجهة نظرك قد تكون صحيحة لكن انا اعتقد انه لا مجال لفوز هؤلاء ابدا لو رشحوا في قوائم المحافظات الجنوبية او بغداد و ان خسارة جلال الدين الصغير في دهوك قد تكون مبررة لكن خسارته في بغداد او البصرة لن تكون مبررة باي شكل من الاشكال و ستكون المسمار الاخير في نعش الأئتلاف العراقي ....... خذ مثلا عادل عبدالمهدي و هو من الناصرية لكن رشح على محافظة ميسان !!؟؟ ما السبب في ذلك المجلس الاعلى و كل المنظمات السياسية المنظوية تحت جناحه تعيش ايامها الاخيرة في الحياة السياسية العراقية كلاعب اساسي و الان في الوسط الشيعي هناك ثلاث تيارات اساسية هي ( حزب الدعوة بكل تفرعاتة و ثانيا التيار الصدري و ثالثا اتوقع بروز تيار علماني او ديمقراطي سمه ما شئت في خلال السنوات القادمة ) اما ما يخص المجلس الاعلى فسيكون حاله كحال الفضيلة و غيرها ..............

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    تحت رحمة الله
    المشاركات
    110

    افتراضي

    انقلاب ابيض او احمر او اخضر هذا لايهم ... الاشكالية التي يجب ان ننتبه اليها هي الية الترشح بحد ذاتها فكيف يمكن لابن الشمال ان يرشح عن ابن الجنوب وبالعكس ؟ الذي نعرفه والفناه من كل تجارب الشعوب ان انتخابات مجالس النواب غالبا ماتتم في نطاق مناطقي اي ان المرشحين يجب ان ينتموا الى تلك المناطق التي ينتمون اليها او التي يعيشون اليها او التي يعملون فيها او خدموا فيها لفترة وعرفهم الناس وهذا اضعف الايمان ... والســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
    والله من وراء القصد
    الحاج ابو زهراء البلداوي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    388

    افتراضي

    مبين لعبة جديدة... اخترعوها الربع...شوفو المعادلة...كل الحبربش...اوراقهم محروكة بمناطقهم...فراحوا بغير مناطق...فاكو شي ينطيهم اصوات باماكن... غير مناطقهم...باوع...
    عادل عبدالمهدي...صار على العمارة بدل الناصرية...
    همام حمودي...صار على سليمانية...بدل بغداد...
    جلال الصغير...صار على دهوك...بدل براثا...
    بهاء الاعرجي...صار على الناصرية...بدل الكاظمية...
    حسن الشمر...صار على الناصرية...بدل الحلة...
    رضا جواد تقي...كببجي...صار على الانبار...بدل ما ادري وين...

    شنو مبين اكو انقلاب على الانتخابات مو انقلاب بالمجلس...
    السندباد بحار مغامر يعشق المعرفة ويمتلك الجرأة ليواجه الخطأ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    85

    افتراضي

    اثارت انتباهي ما بين القوسين كلمه ( خميني ) دون لقب و احترام للسيد الخميني وهو احد ايات الله العطام

    وهد اسلوب بعثي قح في تسقيط الاخرين مثل ( حافط اسد ) بدلا من حافط الاسد

    لدى اشم في الموضوع ريحه بعثيه ان جاز التعبير

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    576

    افتراضي

    كاتب هذا المقال (دختور نزار احمد) شخص مسموم يكتب في موقع كذابات و قد يكون بعثي، يعيش في امريكا و يتخيل اشياء غير دقيقة عن العراق و احلامه و تحليلاته تشابه الى حد بعيد احلام و تحليلات الشيخ المهاجر.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    240

    افتراضي

    حسب علمي بان المجلس الاعلى متخذ قرار بعدم ترشيح معظم اعضائه النواب حاليا للدورة القادمة طبعا مع اسثنائات و اما الشيخ جلال الصغير فالانباء تقول ان ترشيحه اتى على خلفية اصراره الشخصي والله العالم ..
    و لكن في ما يخص موضوع مرشحين في محافظات ليسوا هم من اهلها فهنالك مسئلة اكبر فالكثير من الناخبين اليوم يقولون سننتخب فلان و القصد هو رئيس القائمة بالتالي سيفوز الكثير من النكرات كالانتخابات السابقة ممن حصلوا على اقل من 1000 صوت في محافظتهم ولكن بفضل فوز القائمة اصبحوا اعضاء و سيصبحون نواب !!

  8. #8

    افتراضي

    السلام عليكم

    توزيع الاخوة مثل عادل عبدالمهدي والشيخ همام حمودي والشيخ الصغير على محافظات بعيدة وخاسرة من البداية اتى على خلفية ان الاخوة اعلاه لم يفوزوا في مناطقهم بالانتخابات التجريبية التي تمت من قبل المجلس الاعلى .
    وهي ضربة قد لا يتحملها المجلس واهانة لاهم الاعضاء

    ولهذا عملوا بهذه الخطة الذكية ، مع الاشارة الى ان الاسماء الثلاثة هي فائزة من الان كما اكد احد المقربين للجنة الانتخابات في المجلس
    نعم هم فازوا من الان بمقاعد التعويضية التي سيتم توزيعها على القوائم .

    سماحة الشيخ الصغير قد حجز موقعه النيابي من الان سواء حصل على اصوات او لم يحصل على شي ،
    والي مايعجبه يشرب ماء البحر

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    509

    افتراضي

    المقال تافه لشخص تفه...
    اما الردود فاغلب الردود في غير محلها وتدل على عدم دراية بقانون الانتخابات وذلك لأن هناك مقاعد تعويضية سوف توزع على الكتل الفائزة الكبيرة بحسب النسبة المؤوية *

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    365

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم ------------------------------------------ قانون ومقاعد تعويضيه صرفها في السوق هؤولاء كشفو انفسهم انهم يتحالفون مع الشيطان في سبيل اسقاط الاخرين وسترون لاسامح الله بعص الرفاق مثل بطل الزويه وامثال شنشل محامي الصدامين كيف سيتقاتلو على كراسي البرلمان لان نواياهم سيئه لاتخدم الناس فقط مصالحهم ولا فرق بين البعث والصدامين عن عادل عبد المهدي وشخ الفضيله الساعدي والجنرال العامري -- لاحظو كيف بخلقون الازمات ضد الحكومه التي شاركو هم فيها اكاذيب منع محاظرات عاشوراء ونقص الكهرباء وخدمات منتسبهم صابر العيساوي ومؤامرة الفكه وقطع مياه الكارون عن البصره ومزيدا من المؤامرات لاسقاط الرئيس المجاهد الصلب المالكي الذي زرع الامن والصولات ضد كل مستهتر بالقوانين واسألوهم في الائتلاف الوطني اين النقيب سارق الزويه لماذا هربه عادل عبد المهدي وصولاغ والعامري الى ايران لكي لاتنكشف الحقائق

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    تحت رحمة الله
    المشاركات
    110

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرويمي مشاهدة المشاركة
    المقال تافه لشخص [gdwl]تفه[/gdwl]...
    اما الردود فاغلب الردود في غير محلها وتدل على عدم دراية بقانون الانتخابات وذلك لأن هناك مقاعد تعويضية سوف توزع على الكتل الفائزة الكبيرة بحسب النسبة[gdwl] المؤوية[/gdwl] *



    )):بدون تعليق
    والله من وراء القصد
    الحاج ابو زهراء البلداوي

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    190

    افتراضي

    تفه = [gdwl] تافه[/gdwl]
    المؤويه =[gdwl]المئويه[/gdwl]
    يالله ميخالف الموضوع هو كله مابيه خبر او شيء اخر
    بس نتعلم بالمستقبل انشاءالله

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    3,106

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل عبد مشاهدة المشاركة
    انشاءالله
    ان شاء الله


    .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    509

    افتراضي

    شكراً للتنبيه اخي الكريم ان شاء الله ما تتكرر فداعيك خريج اعدادية صناعة وهسه حارس امني يعني ضعيف بالاملاء للاسف
    المهم المقاعد التعويضية راح تتوزع بحسبب النسبة المؤية (ان شاء الله كتبتها صح) للمتبقي من الاصوات للقوائم الفائزة ارجو ان تكون الفكرة واضحة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-02-2009, 00:46
  2. اعلن الشيخ هشام الحسيني ان مركز كربلاء الاسلامي يمثل المجلس الاعلى
    بواسطة السيد الهاشمي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 02-02-2008, 03:59
  3. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 17-02-2007, 03:58
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-09-2006, 18:18
  5. انقلاب امريكي ابيض في بغداد
    بواسطة أحمد الكاتب في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-07-2003, 02:21

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني