النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي السيد فضل الله يدعو المراجع للدفاع عن الخطوط الحمراء

    فضل الله حذّر من اجتياح النجف وكربلاء

    اعتبر المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله ان «الاعتداء الاميركي على مدينتي النجف وكربلاء هو«تطور عدواني خطير»، ودعا الى رفع الصوت عالياً في مواجهة الاحتلال الاميركي، مؤكداً على المرجعيات الدينية للمسلمين جميعاً «المحافظة على الخط الاحمر بعدم السماح بالاساءة للمقدسات الدينية».
    وقال في بيان امس ان «مدينتي النجف الاشرف وكربلاء المشرفة تتعرضان منذ ايام لهجمة وحشية شرسة من قوات الاحتلال الاميركي، بما يؤدي الى انتهاك حرمة المدينتين المقدستين اللتين تمثلان الرمز الكبير للاسلام في مقدساته، وربما يتطور العدوان الى اجتياح شامل للمدينتين، بالاضافة الى ان القصف العدواني الاميركي يقتل المدنيين العراقيين من اطفال ونساء وشيوخ وشباب والزائرين.
    ودعا «المسلمين جميعاً، والشعب العراقي بكامل اطيافه وافراده، الى مواجهة هذا التطور العدواني الخطير، برفع الصوت عالياً بالاحتجاج والاستنكار ومواجهة الاحتلال»، كما دعا «المرجعيات الدينية للمسلمين جميعاً الى المحافظة على الخط الاحمر في الحفاظ على قدسية المقدّسات الدينية امام الاحتلال الغاشم».
    ورأى ان «توقيع الرئيس الاميركي قانون محاسبة سورية الذي يفرض بعض العقوبات عليها، يجسد الخضوع الاميركي لاسرائيل في القرارات المتصلة بالعالم العربي، ولا سيما سورية التي اكدت استقلالها وانفتاحها على الحوار، ورفضها الضغوط المفروضة عليها وقال: «ان اميركا ارادت من سورية دعم احتلالها للعراق، وهذا ما لا ينسجم مع المبادئ السياسية السورية في قضايا الحرية والاستقلال، والسؤال هو : من يتولى محاسبة اميركا واسرائيل، الدولتين المارقتين اللتين تعتبران نفسيهما فوق القانون والمحاسبة؟».
    الحجاب سعادة لاشقاء

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    بيان صادر عن ا لمكتب الإعلامي في مدينة ا لعلم للإمام ا لخالصي الكبير عن الاعتداء الأمريكي على مدن ا لنجف الأشرف و كربلاء المقدسة و الكوفة المطهرة ، و الاعتداء على مرقد سيد ا لموحدين و مولى ا لمتقين ووصي رسول رب ا لعالمين الإمام علي ( ع)



    بسم الله الرحمن الرحيم

    هكذا تثبت قوا ت الاحتلال الأمريكي الصهيوني و أذنابها ا لمرتبطة بها ، أن لا حدود و لا خطوط حمراء عندها ، و لا تبالي بمشاعر و عواطف المسلمين في أي مكان من ربوع العراق العزيز، أو الأمة الإسلامية جمعاء، و ما الاعتداء ا لخسيس على النجف الاشرف التي تضم مرقد الإمام ; علي ( ع ) أخي رسول الله صلى الله عليه واله و سلم، و كربلاء المقدسة التي تضم مرقد سبط رسول الله ( ص) أبي الأحرار الإمام الحسين ( ع ) ، و الكوفة الطاهرة التي تضم مسجدها المعظم، إلا د ليل إضافي على المدى الذي يمكن أن تذهب ا ليه هذه القوات المعتدية، و إدارتها المتصهينة التي تسيرها، و تسير العملاء الذين باعوا أنفسهم و دينهم و وطنهم و شعبهم من اجل دنيا المحتلين ، و فوز بوش بكرسي البيت الأبيض مرة أخرى ليواصل إجرامه بحق المسلمين . و تأتي هذه الجرائم بعد أن رفض بريمر الاتفاق الذي توصل إليه أهالي النجف ووجهائها و علمائها للتهدئة، وأراد الإيغال في سفك الدماء وقتل الأحرار, و هي استمرار لمسلسل الاعتداءات, الأمريكية في العراق من النجف والكوفة و كربلاء و الفلوجة, والصهيونية في فلسطين العزيزة و التدمير الهمجي لبيوت ا لمسلمين هناك.

    و قد توجت قوات الاحتلال الغاشمة جريمتها النكراء في اجتياح النجف الاشرف بالتطاول على قبة ضريح أمير المؤمنين و مولى الموحدين, وصي رسول رب العالمين, الإمام علي بن أبي طالب صلوا ت الله و سلامه عليه، و ما كانت هذه القوا ت لتجرأ على فعلٍ شنيعٍ كهذا لولا أنها رأت فئة مارقة ضالة تعمل لصالحها من الذين يدعون الانتساب للعراق، تدلهم على المجاهدين المدافعين عن مرقد سيد الموحدين الإمام علي ( ع ) و حرم ا لحسين (ع) و مسجد الكوفة المطهر، و تشاركهم في حربهم ا لصليبية ضد الإسلام و المسلمين و العراق . و إننا نحذر أي عراقي من الانضمام إلى القوات المحتلة و محاربة أبناء الإسلام الغيارى الذين يدافعون عن مدن الإسلام والعراق المقدسة, و من يُقتل من المتعاونين مع المحتل, فان مصيره إلى النار لا محالة .

    إن الواجب الشرعي يدعو جميع أبناء العراق الغيارى، أن يقفوا و قفة رجل واحد مع المدافعين عن تلك البقاع الطاهرة والمشاهد المشرفة، و إن أي تقاعس عن ذلك هو بمنزلة تولي أعداء الله ، و معاداة أوليائه ، فكيف بمن يقف مع المحتل الكافر من اجل دنيا زائلة، و أيام فانية, و بعدها نكون في حضرة الحق جل و علا، و في محضر رسول الله ( ص ) و الأئمة الأطهار ( ع )، و عندها لا تنفع الندامة ، و ما بعد ا لدنيا من دار إلا الجنة ا و النار.

    الخامس والعشرون من ربيع الأول المشرّف 1425 هـ

    المصادف للخامس عشر من أيار (مايس) 2004 م

    المكتب الإعلامي

    مدينة العلم للإمام الخالصي الكبير

    مكتب الإمام الخالصي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني