النتائج 1 إلى 12 من 12
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي الكسوف سببه المالكي ..!!

    الكسوف سببه المالكي ..!!

    قبل أن تبدأ الحملة الانتخابية للبرلمان القادم شحذ الكل أسلحتهم لهذه المعركة واستخدموا المحرمة منها مباشرة وكأنهم يستبقون النزال ،وبدأوا ضرباتهم تحت الحزام مباشرة .



    ومن ثم بدأت جميع الاحزاب والائتلافات والشخصيات تعزو تدهور الامور في أي مجال الى رجل واحد اسمه نوري المالكي بعد تغير الخريطة السياسية في انتخابات مجالس المحافظات حيث استشعر القوم بالخطر القادم نحوهم ولم ينفق في حملته الانتخابية عُشر ما أنفقوه .



    ولم يكتف المرشحون بهذا الامر ممن انتفخت جيوبهم بالمال السياسي فاستعانوا بالمنجمين والفلكيين ليرسموا للعراقيين مستقبلا جديدا تتخلله الهزيمة النفسية بالتنبؤ بانفجارات كبيرة تحصل في العاصمة واغتيالات لعدد من الشخصيات الدينية ومن ثم يأتي المنقذ ويصعد نجمه بعد فوز غير متوقع وبفارق كبير في الانتخابات .



    وعندما تقرأ مايجري في الشارع وانت ترى فرق عمل توحي للمواطنين وتثير ما تستطيع إثارته ضد الحكومة وتحديدا ضد شخص واحد في التجمعات اليومية وفي المنتديات الشعبية وفي كل تجمع صغُر أو كبُر وحسب ما توفره فرص تواجدهم وحتى في الحافلات الصغيرة .



    وقد تسرب الأمر إلى بيت من بيوت معارفي في بغداد عندما نشب خلاف بين الرجل وزوجته وتعالت الصيحات فيما بينهم على عادة العراقيين وتدخل الجيران لوقف مايجري حتى انبرى أحدهم وعزى سبب خلافهم الى نوري المالكي بعد انقطاع الكهرباء فما كان جوابي له غدا يوم الجمعة وسيكون هناك كسوفا نادرا سببه أبو إسراء.!!!



    عبدالامير علي الهماشي


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    UK
    المشاركات
    1,017

    افتراضي

    لو كانت سهرتهم حلوة بالتاكيد لن يذكروا المالكي و لن يشكروه !!!!!!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    موظف الدولة عندما يؤدي واجبه على أحسن وجه .. يستحق الراتب الذي يستلمه في آخر الشهر .. أما الشكر فهو لله وللمحسنين .. والمسؤول عندما يتولى مركزه يتحمل مسؤولية الصغيرة والكبيرة من شوؤن الرعية أمام الله والتأريخ والناس .. لو عثرت دابة في اليمن ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    يقول الله تعالى

    ولا تبخسوا الناس اشيائهم

    صدق الله العلي العظيم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    جميل ان نكون علويون.. ومبدئيون كحد السيف...
    نريد ان يحكمنا علي بن ابي طالب.. و نريده أن ينجح بكل ماتعنيه الكلمة من مفردات... ولكن لن نكون له كالأشتر أو كعمار... بل من أهل التل... فهو أسلم لنا..
    نريد ان يكون فعله كموسى (بدون عصا طبعا).. وأكيد نقول له اذهب انت وحدك فقاتل ..
    ونريد ان يكون له الجن والانس مسخرين ( لسنا منهم طبعاً)...
    ولا نريد ان نكون له طائعين.. أو على الأقل محسني الظن...
    أو حتى صابرين...

    لست ممن يدعون لعصمة غير المعصوم أو الردح للمسيئ ولكن .. لم لا ننظر للنصف الممتلئ من الكاس..

    المهم ... أجدني أزداد إيمانا هذه الايام ب:
    كيفما تكونوا يول عليكم...

    هذا خيارنا... ونحن له مستحقون.. مع الاسف!
    لننتظر القادم..
    ربما سنبكي على ما فات....فنحن خبراء بمدح موتانا.. وبخلاء بتكريم احياءنا ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    يبدو أن الأمور صارت حساسة بحيث لا يمكن للمرء حتى أن ينبس بكلمة دون أن يساء الظن به .. من الواضح يا عزيزي محمد علي بأن كلماتي أثارت تعليقك .. ولا بأس .. لنبدأ من علي بن أبي طالب عليه السلام .. لو أنه قام بما يجب أن يقوم به الخليفة أو الحاكم من توفير حاجات الناس من كلأ وماء ونار .. وجلس منصفا عادلا يسوس رعيته .. وقسم بينهم العطاء .. هل كان سيكون متفضلا عليهم .. الجواب لا والا لما كان حاكما .. ولندع أمير المؤمنين عليه السلام ولنمسك أوباما أو براون أو برلسكوني أو أي حاكم يأتي من خلال صناديق الإقتراع فلو قدم أي واحد من هؤلاء ما يقدم لمواطنيه وهم بلا شك يحرصون على أداء مهامهم على أحسن ما يكون وبعضهم يقدم تطورات متميزة قد يشير اليها التأريخ بالبنان .. فهل أن كل واحد من هؤلاء قد تفضل على شعبه أم أنه مجرد موظف من الدرجة الأولى يؤدي دوره على أحسن ما يكون ثم يذهب ليأتي من يخلفه دون أن يتحول الى مصاف من هم فوق البشر .. وبالروح بالدم .. وتصير قحة الحاكم مكرمة وإنجاز ..
    نعم كيفما تكونوا يولى عليكم ونحن شعوب العالم الثالث بشكل عام وللشعب العراقي في هذا الصدد خصوصية ملحوظة .. من الحسين عليه السلام الى فيصل الثاني نشبه فيها الجاهليين الذين كانوا يصنعون صنما من التمر ثم يأكلونه .. يرفعون الحاكم الى مصاف الآلهة .. ثم يقطعونه بالسكاكين .. وليس مصادفة بأن غالبية حكام العراق منذ عهد أمير المؤمنين عليه السلام قضوا قتلا وإغتيالا ..
    ومظاهر عبادة الشخصية الحاكمة وتأليهها وجعلها فوق البشر هو مظهر ديكتاتوري لا علاقة له بالديمقراطية التي يفترض أننا نعيشها نظريا على الأقل .. وهذا الإتجاه يرتبط الى حد ما بالتحزب والحزب عندنا ليس أداة سياسية وإنما عصبة جاهلية تنطبق عليها الا لا يجهلن أحد علينا .. فنجهل فوق جهل الجاهلينا .. ولا علاقة له بالسياسة من قريب أو بعيد .. والحمد لله أن الأمريكان موجودون يديرون الأمور ويدبرونها .. والا لظهر لنا ألف صدام جديد .. والبعث ليس حزبا ولا عقيدة وإنما سلوك إجتماعي كامن في النفوس وهو رديف الظلم الكمين في النفوس .. القوة تبديه والضعف يخفيه ..
    ولنأت الآن الى أصل الموضوع .. وبعيدا عن هذا التصنيم المتزايد سواء في هذه الشبكة أو خارجها .. رئيس الوزراء هو موظف لا أقل ولا أكثر .. عندما نراه بأكثر من هذه الصورة أو هذا الوضع فإن هناك خللا في تفكيرنا كمواطنين .. ما عداه من حق المتحزب أن يرى قائد حزبه كيفما يشاء .. ومسألة كمسألة الخدمات أو الأمن أو ما شاكلها من حاجات المواطنين هي من الأمور الأساسية التي تقع في صلب واجبات وظيفة رئيس الوزراء بصرف النظر عمن يكون .. والا لماذا هو في منصبه .. وحينما يعجز أو يقصر في توفير أي من هذه الأمور فهو مقصر عن أداء وظيفته .. وليس هناك مكسب أو منجز في أداء هذه الوظيفة ..
    أما عن تعليق الأخ محمد علي عن علي والأشتر وعمار والتل والجن والعصمة وغيرها ... فهي كلها إفتراضات لا محل لها من الإعراب هنا ففي الماضي لم يتحقق أي إنجاز يستحق هذا الإسم اللهم الا أن ينظر احد الى وظيفة الموظف فيسميه إنجازا .. مع أن هذا الأداء كان في حده الأدنى .. سواء في عهد المالكي أو عهد غيره .. وحتى لا نظلم الرجل نقول لا يقتصر العيب فيه وإنما في النظام السياسي الذي أنشأه الأمريكان بعد الإحتلال وأرادوا العراق به ضعيفا هشا لا حول له ولا قوة .. وهذا ما تحدث به المالكي نفسه في أكثر من مناسبة .. وعموما عجزت الطبقة السياسية العراقية ليس عن تقديم نموذج يحتذى به كما تزعم لنفسها حينما تتحدث عن موقف دول الجوار من التجربة الامريكية في العراق وإنما قدمت تجربة تقف الى مصاف أسوأ التجارب في التأريخ .. ولو نظر منصف بتجرد وإستعرض ما جرى خلال السنوات الست الماضية لرأي أي كارثة حلت بالعراق بعد كوارث نظام آل المجيد .. الى الحد الذي دفعت معه الناس الى الترحم على صدام وتمني وجوده .. وهذه حقيقة موجودة في المجتمع العراقي لا يمكن نكرانها .. وهي تمثل بالنسبة لي على الأقل أسوأ حدث في العراق لأن أمرا كهذا ما كان يمكن أن يخطر بالبال ولا حتى بدرجة الجزء الواحد من المائة جزء من الواحد الصحيح ..
    أما عن المستقبل .. ففي السياسية لا يعتمد على نوايا الشخص أو الجهة السياسية أو حسن الظن بها .. ولا على ما نرسمه في خيالنا من أحلام على طريقة أعلل النفس .. ولا حتى على الصفات الشخصية لرجل ما .. فقد يكون هذا أو ذاك من أفضل الناس في خصاله الشخصية .. وليس هذا هو موضوعنا مع أن البعض يخلط الأمور لأسباب عاطفية .. المسألة هي ماذا في جعبة المالكي أو حزب الدعوة أو إئتلاف دولة القانون للمستقبل .. ما هو برنامجه .. ماذا يريد أن يحقق .. ما هي المعطيات التي ينطلق منها .. ما هي الغايات التي يريد أن يصل اليها .. إذا إستثنينا لغة الشعارات المألوفة في البلدان المتخلفة خاصة أوقات المنعطفات السياسية كالإنتخابات وما شابهها .. والتي لا تغني ولا تسمن .. فإن أمرا كهذا غائب كليا .. وهذا ما لا يقتصر على هذا الطرف دون سواه .. فليس حال المجلس أو جماعة الجعفري أو التوافق أو غيرها بأفضل .. وليس هناك أيضا تلك الشخصية التأريخية التي يمكن أن يعول عليها بحيث تغير مسار التأريخ وتترك بصماتها عليه مما عرف العالم المعاصر .. فضلا عما قدمت تجربة السنوات الست من ثروة كبيرة من المعلومات تتيح لمن يريد أن يخرج بتقييم صحيح وراسخ للوضع السياسي وللطبقة السياسية .. وهي على العموم أثبتت بأن الجميع الا من رحم ربي في إستثناءات نادرة وتكاد تكون معدومة .. يريد من وضعه السياسي فرصة يحقق فيها ما فاته تحقيقه من قبل أو ما لم يستطع تحقيقه من قبل .. وكثيرون منهم جاءتهم هذه الفرصة كضربة اليانصيب وبمصادفات طريفة جدا .. وكثيرون منهم لم يكن يحلم أبدا حتى ولو بعشر ضربة الحظ هذه .. وقد أثبت الجميع بدون إستثناء أن لا أحد لديه لا في ذهنه ولا في سلوكه مشروعا بحجم هموم الوطن ومشاكله وتركته الثقيلة .. والخير كل الخير فيمن يؤدي مهام وظيفته التي وصلت اليه في ضربة الحظ هذه بإخلاص ونزاهة .. وتلك نعمة كبرى لو تحققت .. فأن يقوم فلان أو علان بإنجاز الحد الأدنى من مهامه .. فهو موظف مخلص نزيه .. هذا ما قد ينطبق على المالكي حين يؤدي وظيفته على هذا المنوال .. وعلى هذا فالمفردات التي تفضلت بإيرادها أخي الكريم والعزيز محمد علي تتحدث عن حالة إفتراضية لا وجود لها الا في أمانيك التي سأشاطرك إياها إن أحببت لكن فرقي عنك هو أني واثق جدا وبدون أدنى شك أو تردد بأن لن يحققها أحد من الطبقة السياسية السائدة في العراق .. والمهام الكبرى تحتاج أناسا من طينة خاصة تختلف عن طينة المتصدرين للمشهد السياسي اليوم بدون إستثناء حتى لا نحسب جزافا على جهة ما كما في حصل في مداخلات سابقة .. وعندما يحكمنا علي بن أبي طالب .. سنكون علويين ومبدئيين كحد السيف وكالأشتر ولا نقف على التل .. ولن نقول له إذهب أنت وربك فقاتلا .. هذه حالة إفتراضية غير موجودة أصلا .. وليست هناك لا معطيات ولا مؤشرات لوجودها مستقبلا .. فكيف تتم مطالبة أحد بأن يتخيلها في ذهنه .. وهو يعلم الا وجود لها على أرض الواقع .. ولكنه يسقطها على من لا يستحقها أصلا من باب تعليل النفس ثم يسير خلفه وهو يعلم بأنه خلاف ما يظن أو أنه ليس كما يريد ويظن بحسن ظنه .. فذلك إيهام للنفس وسدور في الأوهام والأحلام .. ولهذا عندما نقول بأن فلانا موظف من الدرجة الاولى .. قد يكون نزيها ومخلصا وناجحا في أداء وظيفته وبالتالي فإن يحقق شيئا مما تقتضيه وظيفته يكون قد أجاد وإستحق الراتب الذي يستلمه في آخر الشهر .. فهذا هو الأقرب الى الواقع منه الى الخيال .. بصرف النظر عمن يكون رئيس الوزراء .. المالكي أو سواه ونحن لا نعلم ما الذي سيجري بعد ثلاثة أشهر وكيف ستكون عليه الخارطة السياسية .. أما أن ننتظر من أحد من الطبقة السياسية السائدة .. وأيضا بصرف النظر عن الأسماء .. فلن أقول هاتوا لنا إنجازا حقيقيا قد تم خلال السنوات الأربع الماضية .. وإنما أقول وبثقة بعد أربع سنوات من الآن ذكروني إن كنت حيا .. وتذكروني إن كنت ميتا .. بأن هناك إنجاز قد تحقق في العراق .
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    UK
    المشاركات
    1,017

    افتراضي

    من لم يشكر المخلوق ..لم يشكر الخالق

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سومرية مشاهدة المشاركة
    من لم يشكر المخلوق ..لم يشكر الخالق
    وبالشكر تدوم النعم !! ..

    http://www.iraqcenter.net/vb/18032.html
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    UK
    المشاركات
    1,017

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي مشاهدة المشاركة
    وبالشكر تدوم النعم !! ..
    احسنت ..

    و لئن شكرتكم لازيدنكم =x:

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    عزيزي الأخ نصير المهدي... ربما تستغرب لقولي أنني أتفق مع الاعم الاغلب مما طرحت فلا ينكرها الا من عجز عن رؤية الشمس في رابعة النهار... ولست ممن يعلل النفس بآمال لا وجود لها إلا في خياله... نعم اللاعب الكبير المتسيد للساحة غير خاف على كلينا... ودرجة تغلغل المرض في النفوس وصل حد قد يعذر اليائس فيه. ولكني أنطلق من أرقام حدثت في ازمنة وامكنة اخرى... كان يظنها الكثيرون أحلاماً ..ولكنها تحولت بفعل عاملين على الاقل الى وقائع... العامل الاول هو التوكل على الله والعامل الثاني هو الايمان بالنفس وامكانية التغيير...
    ربما كان من المستحيل ان تقهر قوى من الصعاليك او المستضعفين أوسمهم ما شئت في افريقيا او جنوب امريكا او حتى في اسيا..قوى كانت تظن ان لا منافس لها... وربما نسينا ما عمل رجل ضعيف البنية قوى الشكيمة كغاندى بالاحتلال البريطاني وبكل مظاهر التفرق والضعف في الهند... عذرا لا اريد ان انقل التمر الى هجر .. وانتم بلا شك ياعزيزنا الاستاذ .. تتفقون معي ان الوقوف عند تشخيص المرض ليس علاجا... بل لا بد من علاج.. والا ما بالنا نصرف اوقاتا لنكتب او لنقرأ في حالة الاقرار بان الوضع ميؤوس منه....
    لا اريد ان نخدع انفسنا ولكني موقن أن الله تعالى ماخلق خلقا الا ووضع له نقاط قوة ونقاط ضعف... والقوى المطلق واحد وهو الله ولا يوجد ضعيف بالمطلق والا لسقط التكليف....
    خلاصة قولى سيدنا العزيز... ان الموظف العمومي الذي يؤدي عمله بنزاهة... يستحق شكرا استثنائيا في زمان يقل فيه النزيهين,,, بالطبع ليس لتكريس حالة صنمية او تضخيم ذات لمسوؤل سيرحل بعد فترة محدودة... بل لتكريس حالة شكر النزاهة.. وتحفيز الآخرين على تقليدها...
    نعم يجب ان تستمر حالة النقد للخطأ ولا سيما ممن لا زلنا نرتجي منهم خيراً ولكنه النقد الذي يزيدهم اصرارا على تحمل المسوؤلية وترشيد مساراتهم وتنظيف من يحوطهم...

    بعد اربع سنوات - ان شاء الله تعالى- وأسأله تعالى ان يرزقك الله عمرا مديدا بطاعته.. سترى ان بصيص الضوء قد إزداد توهجا... والكثير من الاقنعة قد كشفت و ان الامة قد تقدمت ولو بشكل جزئي نحو الامام ... لتصوت لوضع اكثر نضوجا....

    في كل الاحوال تقبل تحياتي... وليسع صدرك لكلمات اخوتك...

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    انت متفائل أخي العزيز ولك الحق في التفاؤل .. ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل وأتفق معك بأن الله سبحانه وتعالى قد يهيئ لهذا الشعب المسكين من يأخذ بيده نحو غد أفضل .. إنما مساحة كلامنا هي السياسة المنظورة .. فعل الناس الذين يتصدرون الوضع السياسي .. وما نستطيع أن نراه ونقدره ونتوقعه .. خارج هذه الحدود لا علاقة لنا به لأنه ضرب من الغيب ولا نعرفه ولا نستطيع حتى أن نقول كلمة فيه .. والعوامل التي يمكن أن تؤثر في المستقبل وتغير مجرى الأحداث قد تكون من الكثرة بحيث لا تعد ولا تحصى .. وقد تقف عند المستوى صفر فلا نشهد أي تغير .. نحن هنا نتحدث في مجال يعطينا ولو حد أدنى من القدرة على الكلام فيه .. وأود أن أنبه الى أمر .. وهو عندما يتحدث المرء عن الوضع السياسي العراقي تنبري الأصوات بالرد والتشويش بحيث حتى لا تمنح لنفسها فكرة للتفكير والتدبر وإكتشاف لا أقول جوانب الصحة في كلام المقابل .. ولكن لنقل ملابسات الخطأ .. كما ان الحديث هو عن النظام السياسي وليس عن الحكومة أو رئيسها .. وما هما الا جزء بسيط أو تفصيل صغير من مشهد شامل وكامل ومعقد .. ففي الوضع الحالي مثلا على المستوى الشخصي لا يعنيني أن يكون رئيس الوزراء المالكي أو الجعفري او عادل عبد المهدي .. اللهم الا من باب بعض الصفات الشخصية الخاصة التي لا علاقة لها بالسياسة .. فتواضع وبساطة المالكي تفضله عندي على نرجسية الجعفري وبهلوانياته .. وثقافة عادل عبد المهدي ترجحه على صولاغ .. والشئ بالشئ يذكر ولو بشكل عابر الا ترى معي مستوى الأوضاع السياسية المعاشة في العراق اليوم حينما يطرح إسم صولاغ مثلا زعيما للعراق .. المهم حتى لا نخرج عن سياق حديثنا .. الموضوع هو الوضع السياسي في العراق ومستقبله ولا علاقة له بالجزئيات والتفاصيل البسيطة العابرة والتي ستنتهي بمرور الوقت كأن يكون هذا رئيسا للوزراء وذاك قائدا لتيار وآخر أبا للأمة كما يحلو له أن يدعو نفسه .. وكل هؤلاء الأشخاص زائلون ليس بالموت الطبيعي الذي خط على بني آدم .. وإنما بتطورات الإستراتيجية الأمريكية الموضوعة للعراق والمنطقة .. وإن هي الا أدوار يؤدونها ويمضون كما قام بها غيرهم في فترات محددة وفي بلدان معينة .. والتجارب كثيرة يضيق هذا الرد عن حصرها ..
    المعضلة عندنا من ثلاث شعب .. هناك إرث تأريخي طويل يقوم على أساس إضطهاد وقمع بل وحتى إحتقار سكان هذا البلد من لدن قلة مارست النهب والقهر وأغرقت هذا الشعب في ظلام دامس .. وهناك نظام لا شبيه له في التأريخ أو الجغرافيا فعل ما فعل في هذا البلد وشعبه وترك بصماته على مختلف مناحي الحياة وجوانبها بل وحتى في النفوس .. وهناك إحتلال جاثم على صدر هذا الوطن وقد تحايل بمساعدة أبناء العراق لتبرير وجوده وتكريسه قانونيا الى مدى غير منظور .. وهذه الإحتلال له أجندته وخططه وغاياته التي حتى لا يمكن سبر غورها ببساطة كما يتناول البعض مسألة الوجود الامريكي تأييدا أو رفضا ..
    وخلاصة هذه المواريث أن البلد مر بكارثة ومازال يعيش مراحلها .. لا نناقش هنا الظروف والملابسات التي جعلت هذا الشخص في هذا المركز وغيره في ذاك المركز فهذه من الأمور التي صارت في ذمة التأريخ ولن يقدم أو يؤخر تناولها أو إهمالها .. المسألة هي أن هذه الأوضاع الإسثنائية تحتاج رجالا إستثنائيين للنهوض بالعراق وإيصال شعبه الى غايات الحد الأدنى التي يجب أن تتوفر لشعب كالشعب العراقي .. الكفاءة والإخلاص والوطنية والنزاهة والمؤهلات والخبرة والقدرة على إجتراح الحلول والإصرار على تحقيقها والتجرد من كل المؤثرات التي تحول الإنسان رويدا رويدا من رجل سوي محترم الى عصابي متسلط لا يهمه أكثر من الحفاظ على مركزه وإمتيازاته وسلطته .. والكلام هنا لا يقصد شخصا معينا .. ونظرة بسيطة عابرة الى رجال المشهد السياسي اليوم شكلا وموضوعا لا تخبرنا بأن نموذجا كهذا غير موجود أصلا وإنما أيضا سنجد لو تأملنا بتمعن وإنصاف وتجرد أن المرحلة قدمت للعراق أسوأ ما يمكن أن يقدم التأريخ - لحكم آل المجيد خصوصية مختلفة لا يشاطرهم فيها أحد - بل وحتى ما كنا نسمعه عن الإنحطاط الذي شهده العراق في دولتي الخروف الأسود والخروف الأبيض البدويتين لن يصل الى مستوى الإنحدار الذي بلغه العراق اليوم .. على يد ساسته .. ومن كل الجوانب يكفي أن ساسة اليوم قدموا نموذجا للجشع والطمع والنهب المنظم لم تقدمه دولة أخرى .. هذا إذا تركنا جوانب أخرى من أبرزها أنهم جهلة وأشباه أميين ولا يفقهون من الحياة بل وحتى الدين الذين يركبون موجته شئ .. هذه حقيقة قد يتغاضى البعض عنها أما لأسباب حزبية تعصبية أو نكاية بالأعداء والمتربصين وهم للحق كثيرون وأدنياء بل وحتى .. سفلة ومنحطين ..
    فمن أين يأتي الأمل وكيف لنا بغاندي أو غير غاندي من القادة العظام الذين كرسوا حياتهم وفكرهم لخدمة شعوبهم .. بينما كل سياسي يقدم كل يوم براهين جديدة على الفساد والتخلف وسوء التصرف والسلوك وما الى ذلك .. وكيف لنا أن نحمل هذا وذاك أكثر مما يتحمل أصلا أو نضع على عاتقه الأمال والأحلام الكبار وهو ليس أهلا لها .. بل ولا تخطر بباله أصلا .. ليس في العراق اليوم وهذه حقيقة صارخة أحد يريد أو يمتلك أو يفكر أو يتمنى أن يمتلك مشروعا لبناء العراق والنهوض به .. وكل واحد هو موظف نال هذه الوظيفة في ملابسات سياسية معروفة ويحاول أن يحقق القدر الأقصى من الإستفادة منها لأنه يعلم بأنه الى زوال .. ليس لأن الظروف التي أتت به قد تتغير أو تتبدل .. بل لأنه أصلا لا يحمل نفسه مثل هذا الدور الذي نلقيه قسرا على عاتقه لأننا لا نريد أن نصاب بالإحباط أو خيبة الأمل .. أو نرى المأساة على الأرض فنحلم بمخلص ينقذنا منها .. فنختار واحدا ونرشحه لمثل هذا الدور مع أنه قد لا يكون خطر في باله أبدا .. بكلمة أخرى لسنا لنفتقر الى شخصية تأريخية كغاندي الذي تفضلت بضرب المثل به بل إن شخصياتنا لا تريد أصلا أن تلعب دورا تأريخيا كهذا .. ومن يقول لا إنها تريد نقول له هل بهذا البناء وهذه الخطوات وهذه السلوكيات وهذه الحاشية والأتباع .. الأمر أعقد من أن نركنه الى الآمال والتمنيات .. والسؤال هل بالإمكان أفضل مما كان .. نعم .. وقد ينبري أحد ليقول هل نكتفي بالنقد دون العمل .. ونجيب النقد مفتاح تطور الشعوب والأمم .. المانيا التي يضعها العراقيون أحد نموذجين يحلمون بالوصول اليهما بالطبع مع إختلاف المعطيات التأريخية .. بدأت تنفض عن نفسها غبار الكارثة بالنقد .. نقد الذات .. ولكنها المانيا ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    الاخ العزيز... مرة أخرى أشاطرك جزء مهم من تقييمك.. واسمح لي أن أختلف معك بنقطة واحدة... وهي أن ما تراه هو جزء ولو كبير وواسع من الصورة... ولكن يبقى جزء وليس كل الصورة... والكثير ممن تراه متصديا يدفعنا لليأس من الاصلاح.. غير أني أكاد أجزم أن هناك بين ثنايا المشهد الكثير ممن لو ثنيت لهم الوسادة لفعلوا ما نتمناه... المهم هو كيف نمكن وصول قادة صالحين ولو بالمقدار المتيسر لكي لا يفسدو المشهد بالكامل مثلما يراه البعض .. ولكي تتوسع دائرة الصلاح ...

    حينما عدت للعراق بعد التغيير ورجعت ثم عدت و... كنت أقترب من الوصول لتصوراتك لا بل اكاد اجزم ان لا شريف بين ثنايا الكثير من المفاصل... ولكن وجدت الكثير الكثير ممن لم أكن أتصور وجودهم ضمن مشهد فاسد...
    رأيت مسوؤلين ربما أقل كفاءة من بعثي قذر ولكنهم لا يمكن ان أشك في نزاهتهم.. وجدت بين افراد الشعب الذي حاول البعث مسخه الكثير ممن يفكر بابعاد الحرام عن قوت عياله...
    نعم الصورة فيها الكثير من الكدر.... ولكنها لا تخلو من مساحات طيبة...
    المتصدين فيهم من لا يستحق ان يرعى خمسة نعاج ولكن بينهم من لا أخونه...
    الخلاصة اننا ربما نختلف في الكثير من التفاصيل ولكن لا اظن اننا سنختلف بان النقد البناء الممزوج بفسحة من الامل الصادق وليس المخادع يمكن ان تجعل الصادق لا يخلي موقعه... ويصر على صدقه....
    والا سنقول للمخلصين... ارحلوا واتركوها للمسيئين فانكم لستم سوى حالمين وكل الادوات غير متوفرة...
    كان احد المدراء العامين في وزارة ما يقترض من أخيه مبلغا ليصرف على عائلته التي ابعدها عن بغداد خلال ايام القتال الطائفي وبامكانه الانخراط في من انخرط بالفساد... وكان أهله وعائلته يقولون له ان الكثير يظن بكم جميعا سوء ... فلم انت مصر على البقاء .. وبامكانك الذهاب الى اي دولة لتعيش بخبراتك وشهاداتك افضل عيشة
    كان قوله والله لن نترك البعث يعود الا على اجسادنا.. المهم كان يقول لاحد الاخوة والله لم يخوفني القتل ولا التعب ولا اي شي الا أن اضع نفسي مدافعا عن تهم لم ارتكبها.... المفسدون يشيعون ان الكل فاسد وان الكل سيئ وان الكل غير كفوءين ,,, وهكذا...
    المهم ياعزيزي ان المشهد على قساوته يحمل امكانات كبيرة ومؤثرة للتغيير.... وربما سينبثق غاندي او افضل من الجموع التي لم نرها او رأيناها ولم نكترث لها لانشغالنا بالاسماء الكبيرة...

    تحياتي ودعائي لك ولعراقنا ولاحبتنا... وسيأتينا بالانباء من لم نزود ...ربما

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-08-2009, 17:08
  2. خلف: التدهور الأمني سببه تقصير جهاز المخابرات ووزارة الأمن الوطني
    بواسطة إبن جبل عامل في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-11-2008, 14:00
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-05-2007, 14:18
  4. إنتشار الطلاق في السعودية هل سببه حقاً عجرم والإترنت أم...
    بواسطة العقيلي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-08-2006, 15:40
  5. وزير التجارة:تعليق التعامل مع استراليا سببه الفساد
    بواسطة دجلة الخير في المنتدى واحة التجارة والاقتصاد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-03-2006, 09:45

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني