لو اطبقت هذه على تلك لن تكون للمالكي

[حمدان الناصري]

(( لو ُأطبقت هذه على تلك لن تكون للمالكي ))
هذا ما نستشفه من حديث الطالباني في موءتمره الصحفي
أحمد سعيد / أستراليا
انا لستُ أسلامياً متحزبا ، كما واني من منتقدي حكومة المالكي في كثير من أخطاءها الفادحة ، ولست مغرما بحزب الدعوة او ميالا له ، إلا انني وفي نفس الوقت لا أشكُ ولو لطرفة عين بوطنية نوري المالكي العراقية وليست تلك الوطنية التحزبية آلاخذه بالتصعاد والبزوغ في سماء السياسة العراقية هذه الايام . وحينما أقول بحب المالكي للعراق وبحرصه وسهره على مصالح الناس وأمنهم فلا يتجرأ على القول بخلاف ذلك حتى خصومه السياسين سوى العفالقه البعثثين والمتضررين الحقيقيين من زوال نظام صدام التكريتي وزمرته من القتلة ومن سار في ركبهم طوال ما يزيد على ثلاثين عاما من سنوات البوءس والظلام التي عاشها العراقيون في ظل حكمهم الدكتاتوري الدموي الذي جر العراق الى ويلات الحروب والدمار والتخلف .
وفي موءتره الصحفي الذي لم أتابع حديثه فيه كاملا والذي قال جلال الطالباني عنه انه حديثا صريحا ،والذي وبصراحة لم اقوى على الاستماع له كاملا ذلك لان طرح الطالباني كان أستفزازيا وموءلما للغاية برأيي ، ففي أحدى عباراته يقول انه ((لا يعارض مشاركة حزب البعث العربي الاشتراكي قيادة قطر العراق في الانتخابات القادمة )). ونعت المجرم يونس الاحمد بالاستاذ . وقال ايضا (( ان صدام حسين هو من اجتث حزب البعث العربي الاشتراكي )) وشكك ايضا في عمل و قانونية هيئة المسآلة والعدالة . ولم ينقصه سوى ان يردد شعار البعث ويرفع يده ويقول (( ُأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة )) . وانا اذ استعرض ما قاله الان أسأله بعض الاسئلة التي تلح على ذهني لاجد تبريرا لطرح مثل هذه الاراء الغريبة في موءتمره الصحفي ؟
هل قتل صدام كل معارضيه بيده ولوحده ؟ هل دفن صدام كل الجثث في المقابر الجماعية التي بلغت المئات من المقابر بيديه ؟ هل ركب الجرارات والشفلات وحفر لاطفال الكورد والعرب ومن كل الطوائف قبورهم وقدًر موتهم دون عون من أحد ؟ هل كتب التقارير الامنية عن شعبه وحاكمهم وقتلهم لوحده ؟ هل صعد الدبابات وبكل الاتجاهات وقتل الالوف في اربعة عشر محافظة عراقية ثائرة ضد نظام حكمه عام 1991 دون جيوش ومرتزقه ووكلاء امن وحزبين بعثيين ؟ هل أغتصب النساء في المعتقلات وبنى زنازين موت العراقيين بلا مساعدة من احد من جلاوزة البعث ؟ هل حارب وغزا جيرانه بلا جيوش وقادة وجيش شعبي ؟ هل وضع السيطرات ونقاط التفتيش وداهم المنازل في ليالي العراق المظلمة بدون فدائيين من حزبه وبدون رجال قتلة من جيشه ؟هل دمر العراق ثقافيا واقتصاديا ودينيا وعلميا لوحده ؟ هل نفذ حكم الاعدام واطلق الرصاص على الكل وفي كل الاتجاهات بدون أسلحة وحاملين لهذه الاسلحة ؟ هل غزا محافظات كوردستان بلا قادة ولا جيوش ولا جواسيس ومرتزقه ؟ هل رشق حلبجة بمناجيق الموت بلا جنود ؟ هل احال العراق بتاريخة وعمرانه ومفكريه الى خرائب بدون عون او مشورة من قوافل من المجرمين في حزبه ؟ ؟ ؟ لتطل علينا يا رئيسنا المبجل بهذه المشورة الفذه داعيا حزب البعث المجرم وفاتحا له ذراعيك المتورمتين لترضعه من رحاب الديمقراطية المعاقه في بلدنا المنكوب ؟ ومن أعطاك من الشعب هذا التخويل لتطلق تلك الدعوه المريضه والممزوجة بالشبهات والتآوييل والتي تسعى من وراءها بمكر وخبث مفضوحيين لتحقيق مكاسبك الانتخابية !!! الم يجد الطالباني طريقه اخرى لحملته الانتخابية بين الاوساط البعثية التي تعيث بآمن العراق سوى هذه الروءيا المشوشة لواقع الحال المربك والمثير للشجن في بلد يتلاقف الموت آبناءه كل ساعة على آيدي هوءلاء القتلة بمفخخاتهم وسياراتهم المعبئة بالموت وبآساليب الجبن التي ليس لها مثيل في الكون ؟
ويسترسل الطالباني ليحكي لنا عن كرم ضيافته في بيته فيقول لنا وعلى مسامع الكل انه أستقبل ضابط سابق مع ثلاث أشخاص قياديين سابقيين ومعروفين و نستطيع ان نستنتج من حديث الطالباني عنهم بسوءاله إياهم(( الا تخشون المجيء الي )) وردهم نحن نعرفك جيدا !!! وممن سماهم المقاومة الوطنية !!! فلا حاجة لعقل كبير او فطنة سياسية لتخمين مقدار دور هوءلاء الاشخاص في تخريب العملية السياسية التي يعتبرالطالباني نفسه جزءا منها !!! بل ويسترسل قائلا انه رتب لهم لقاءا مع الجانب الامريكي ؟!! وانا لا أريد التعليق على هذه النقطة تاركا الحكم للقاري ء الكريم ؟
ومن جملة ما طرحه الطالباني ان احد روءساء الدول العربية سأله كيف تثق بالمالكي وهو ضابط في الجيش الايراني ؟؟؟ وكأنه يريد ان يقول في أطار حملته الجديدة للتبويق للبعث (( ديروا بالكم من المالكي تره هو يمكن ضابط أيراني )) .
وعاد ليشيد بقيادات بعثية معروفة بولاءاتها لحزبها وقائدها المجرم صدام التكريتي !!! ليقول لنا انه قد تنازل عن حقه الشخصي ضد ظافر العاني الذي نعت كل من عارض نظام صدام بالخائن !!! ليظهر لنا كم هو كبير القلب ومتسامح مع الاراذل من البعثييين !
لم اكمل الاستماع الى الموءتمر الصحفي الذي اتحفنا فيه الطالباني بهذه الباقات الرهيبة من التخبيص والترهات من النعيق الاعلامي المتباكي على الكرسي وكأن لهذا الكرسي سحرا يحيل المرء الى سخرية وُأضحوكة وقرقوزا .؟ من أجل البقاء على عليه ولو بطريقه شقلبانية كما هي طريقة الطالباني هذا المساء .
ليدعو وبشكل واضح الى تحالف بعثي كوردي من اجل بقاءه على كرسي الرئاسة مقابل إيصال رسالة سياسية بذيئة وعلى مسامع الجميع لتمهيد أزالة المالكي عن طريق قادة البعث وعبيد صدام وخدمه السابقين ومنفذي جرائمه التي أرتكبوها بحق شعبنا العراقي بكل طوائفه وعروقه وقومياته .لان المالكي يُعتبر من أشد المعارضين لمشاركة التيارات البعثية في العملية السياسية في العراق لقناعته بميولهم الغير طبيعية للٌأحالة العراق الى خربة واعادة حمكه على الطريقه الدكتاتوريه العفلقية ، ولنخرج بالقليل مما سمعناه بنتيجة واضحة توءكد مقدار التكالب السلطوي في العراق وحجم الكم الهائل من التأمر الواضح ضد المالكي وتوجهاته لا لرزية سوى انه يحارب ضد فكر البعث الجبان وسلوكه المريض في قتل الشعب العراقي وترويع امن مواطنيه لغرض مسك زمام السلطة من جديد وكأن حكم العراق ارثا بعثيا لا يجوز المساس به ؟

[سومرية]

ومن جملة ما طرحه الطالباني ان احد روءساء الدول العربية سأله كيف تثق بالمالكي وهو ضابط في الجيش الايراني ؟؟؟ وكأنه يريد ان يقول في أطار حملته الجديدة للتبويق للبعث (( ديروا بالكم من المالكي تره هو يمكن ضابط أيراني )) .

و ماذا كان رده على ذلك الرئيييييس العريبي ؟؟؟


لم استمع اليه و لم اتابعه و لم تهمني المتابعة اصلا ..
فمعروف ما كان سيتحفنا به !!

[الاطرقجي]

نعم الطلباني عراب الامريكان في العراق وهو يمهد لتحالف بعثي كردي واعتقد انه يفضل علاوي وهذا ما اراد ايصاله للاخرين وما تركيزه على امر الصراحة الا انه يريد ان يقول انه مستعد العمل مع البعثيين في سبيل ان يبقى عراب الامريكان في العراق

هذا المؤتمر وقت قبل لقاء المالكي على شاشة العراقية لياخذ فعله في الساحة ويضللها اكثر مما هي ضالة

فاحذروا الطلباني يا قادة ائتلاف دولة القانون اكثر هذه المرة لانها مصيرية فالذي يقتل ابناء جلدته قبل ثلاثين عاما بدم بارد يستطيع ان يفعلها مرة اخرى والحال انكم ليسوا من جلدته

[العراق قطعه مني]

[gdwl] بسم الله الرحمن الرحيم----------- بارك الله بك ياأخي حمدان لقدأصبت في تحليلك للثعلب الماكر هل نسى نفسه انه المتلون الاكبرفي تصرفاته وتصريحاته وميوله راقبو مايفعله الطالباني بالمعاضه الكرديه ومنها حزب التغير وكيف عين مجرم الاستخبارات الصداميه الذي لبس رداء المعارضه فتره من الزمن وفيق السامرائي الساقط عينه مستشار له ورقى رتبته --لاحظو الافعى الرقطاء يغير جلده كل يومين هاجم البعثين وظافر الكلب واليوم يريدهم للتأمر على العراق والسبب مجاملات ونفاق ساسة المجلس الاعلى فقط لاغير لان باقي التيارات الشيعيه وليدة التغير الجديد في العراق ولكن المجلس الاعلى مؤسسه سياسيه تعمل في ستراتيات وتكتيك ثعلبي مخابراتي ولايهمهم مذهب وضحايا النظام المقبور ولا ارامل ولا ايتام فتلك شعارات مخادعه للجمهور وكيف اليوم يتجولون ويجتمعون مع اعتى اعدائنا من ازلام البعث المقبور واهمالهم للخيرين الحريصين على العراق والمذهب والمواطن فلاتتعجبو ياعراقين بلد عربي مثل العراق رئيسه كردي يالبؤسنا بهذا الرئيس ونوابه الافعى القذر الهاشمي والخروف الدجال الرفيق بطل الزويه [/gdwl]

[الافندي البلداوي]

الطالباني لا يهتم لشيء فهو كما يقول ويكرر انه يستطيع العودة الى وكره في كردستان العراق فسواء عاد البعثية الى الحكم ام لم يعودو فهو محمي من اكبر دولة في العالم وهي امريكا وحليفتها اسرائيل ولن يجرء بعثي واحد على ان يمس امن واستقرار كردستان بعد المقبور صدام الذي اصبح عبرة للعفالقة
كل ما طمح اليه الكرد حصلوا عليه فحقوقهم محفوظة بالكامل وفوقها زيادة على ما ارادوا ولو انهم طلبوا دولة لحصلوا عليها والمسألة ابسط ما يكون وهي من خلال التعهد لتركيا وايران وسريا بمساعدتهم على طرد وقتل واعتقال كل الاكراد المعارضين لحكومات بلادهم للدول المذكورة وضمان عدم التدخل في شؤون هذه الدول وتقديم كل ما يرضيهم وبذلك تكون دولة كردستان هي الداعم الاساس لضرب حركات التحرر الكردية في البلاد التي يتواجد فيها الاكراد

انا حقيقة لا الوم ماما جلال لكونه يفكر في مصلحة شعبه الكردي واستطاع من خلال نكته الساخرة على نفسه ان يضحك على جميع السياسين الشيعة والسنة للحصول على كل ما يطلبه حتى انه اصبح رقما صعبا وشخصية لا يمكن المساس بها من قبل اي جهة خصوصا انه استطاع ا يوهم كل طرف بأنه المدافع عن حقوقه وبمقابل طبعا وليس لوجه الله والحقيقة انه يدافع عن مصلحة الاكراد وطز بالبقية حسب تفكيره
انا الوم سياسينا الذين تملقوا لهذا البطريق الكذاب المراوغ وعظموا من شأنه وانساقوا لرغباته وطلباته بدون تفكير بمصلحة العراق والعراقيين
واكثر ما يثير استغرابي هو العلاقة المشبوهه للمجلس الانصى مع الطالباني وهو الذي لا يتردد ابدا باعلان تأييده لدخول البعثيين الى الحكم بل انه ساعد على جلب الكثير منهم الى السلطة وما المطلك والعاني الا من بركات هذا العجوز الخرف وما خفي كان اعظم

ايها السياسين واقصد الشيعة منهم
ان كنتم تحسبون انكم ستسطيعون جلب البعثيين الى الحكم لمجاملة هذا الطرف وتلك الدولة فأنتم واهمون فوالله اننا سنخوضها حربا يشيب فيها الصغير ويهرم فيها الكبير ولن نبقيكم وعفالقتكم تهنئون بكراسي الحكم ولو ليوم واحد وما سكوتنا عنكم وعن مؤامراتكم الا لأثبات تورطكم في مشروع دمج البعثية في العراق الجديد فأ، تأكد لنا الخبر ووضحت الرؤيا بما لا يقبل الشكل والتشكيك فسترون كيف ان رؤوسكم العفنة تختلط برؤوس الفعالقة وهي تسحل في شوارع بغداد وهذه المرة لن نضرب صوركم بالنعال بل ستنضرب رؤوسكم لتعلموا ان دورة الباطل ساعة ودورة الحق الى قيام الساعة
وهذا انذار لكم ان كنتم تفقهون