الأديب يشدد على الالتزام ببنود الدستور التي تحظر عودة حزب البعث المنحل
عضو قائمة ائتلاف دولة القانون النائب علي الأديب-أرشيف
21/01/2010 21:14 بتوقيت: غرينتش الجزائر البحرين تشاد دجيبوتي مصر العراق الأردن الكويت لبنان ليبيا موريتانيا المغرب عمان السلطة الفلسطينية قطر السعودية الصومال السودان سوريا تونس الامارات اليمن أميركا الشمالية (EST) أميركا الشمالية (CST) أميركا الشمالية (PST) المملكة المتحدة السويد ألمانيا أستراليا روسيا الصين
شدد عضو قائمة إئتلاف دولة القانون النائب علي الأديب على ضرورة إلتزام القادة السياسيين ببنود الدستور التي تحظر عودة حزب البعث المنحل إلى ممارسة العمل السياسي.
وأوضح الأديب لـ"راديو سوا" أن الدستور يحظر مشاركة حزب البعث في العملية السياسية:
وحول دعوة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الى إعادة النظر بقرارات هيئة المساءلة والعدالة، قال الأديب إن "بايدن يعتقد أن هؤلاء يمكن أن يتبرأوا (من البعث) بلفظة"، مضيفا أن البراءة لا بد أن تكون "عملية حقيقية في النوايا وليست في الألفاظ":
ونفى الأديب أن يكون هناك تسييس لقرارات الاستبعاد، موضحا أن إجراءات هيئة المساءلة والعدالة "قانونية دستورية":
وهاجم الأديب النائب ظافر العاني قائلا إن إعلان النائب العاني البراءة من حزب البعث "نفاق سياسي"، مشيرا إلى وجود مخطط لاستيلاء البعثيين على البرلمان:
الأديب يحرج الزعماء السياسيين ويرفض المبادرة الأميركية
آخر تحديث: الجمعة, 22 يناير 2010 15:37 الوسط الجمعة, 22 يناير 2010 15:21
موقف القيادي البارز في حزب الدعوة السيد علي الأديب يستحق التقدير، فقد أعلن بصراحة رفضه لأي مساومة بشأن قرارات هيئة المساءلة والعدالة والقاضي باستبعاد البعثيين من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
الأديب أيضاً استبق تحرك نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، وحدد الموقف من مبادرته بالرفض وعدم المساومة حيث قال:
" لا يمكن ان يبرئ من يوالي حزب البعث وهناك جهة مسؤولة عن هذا الموضوع وهي المساءلة والعدالة وقراراتها يمكن ان تميز من خلال هيئة التمييز وهي التي تقرر براءة المرشح من شموله بالاجتثاث .
وقال أيضا: "موضوع المساءلة والعدالة واجتثاث البعض فتح الباب للتدخلات خصوصا وان نائب الرئيس الأميركي يعتقد ان هذا الموضوع قابل للمساومات وبإمكان السياسيين ان يتصالحوا حسب حل بادين وما يقدم من طروحات. "
في فترة حساسة كالتي يمر بها العراق، حيث تتحول رغبات المسؤول الأميركي الى متبنيات لدى معظم السياسيين، يبرز موقف السيد الأديب كقائد يمتلك شجاعة الرفض والإعتراض على الإدارة الأميركية من أجل قضية تمس وجدان الشعب العراقي ومشاعره.
لقد تراجع كبار السياسيين عن مواقفهم السابقة، فبعد الموقف الذي اعلنه السيد جلال الطالباني في بيان شديد ضد البعث ودعا الى محاسبة المروجين للبعث واحالتهم الى القضاء ومنهم النائب ظافر العاني، نراه تراجع عن موقفه أمام مبادرة بايدن، وشكك بقانونية هيئة المساءلة والعدالة، واعتبر المبادرة الأميركية بانها معقولة.
نائب الرئيس طارق الهاشمي نشط في هذا الاتجاه ودعا الى إجتماع عاجل لهيئة الرئاسة لإيجاد حل لهذه الأزمة، والحل بحسب الهاشمي هو إلغاء قرارات الهيئة.
اياد علاوي رئيس القائمة العراقية، كانت له تحركات عربية ودولية تهدف الى تعطيل هذا القرار واشراك المشمولين بالابعاد في الانتخابات البرلمانية.
سياسيون آخرون في مراكز مختلفة فضلوا الصمت والتراجع عن مواقفهم الأولى بعد أن تكلم جوزيف بايدن، فلم تهمهم مشاعر الشعب وتاريخ الظلم الطويل الذي تعرض له على يد البعث، إنما أصبح همهم مراعاة كلمات المسؤول الأميركي.
الحكومة العراقية وعلى لسان ناطقها الرسمي دعت الى حل المسألة عبر التوافقات السياسية، انسجاماً مع مبادرة بايدن كما هو واضح.
أمام هذا التراجع جاء موقف السيد علي الأديب ليؤكد أن لا مساومة مع جرائم البعث والذين اساءوا الى العراق، وأعلن رفضه لمبادرة المسؤول الأميركي.