محافظ البصرة :الكويتيون قلوبهم مؤمنة ولا تحمل الحقد..و خير العراق للأقربين بالمعروف

[الناخب العراقي]

محافظ البصرة :الكويتيون قلوبهم مؤمنة ولا تحمل الحقد..و خير العراق للأقربين بالمعروف
http://www.youtube.com/watch?v=yhD10c0KAQk

http://www.youtube.com/watch?v=GL-QPOw7lUk

أكد محافظ البصرة بالجمهورية العراقية د شلتاغ عبود المياح أن جميع املاك المواطنين الكويتيين في البصرة مصونة ، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمر بإنشاء هيئة لفض النزاعات ومعالجة هذه القضايا معلنا عن تعاونا كويتي – عراقي في شأن تطوير وتوسعة المنافذ البرية بين العبدلي وصفوان . وأضاف خلال لقائه رواد ديوانية القطان في منطقة الشعب يوم 19.01.2010 أن النظام العراقي البائد حطم جميع العلاقات مع دول الجوار فضلا عن تدميره للبنية التحتية للعراق ، موضحا انه وجه عدة دعوات لإقامة مركز عالمي لضحايا صدام يضم كلا من الكويت وإيران والعراق ، مؤكدا أن زيارته للبلد كان هدفها هو أن نقول للكويتيين أن البصرة هي كما كانت سابقا ولم تتغير لاسيما وانه أول محافظ عراقي يزور الكويت .وقال أن هذه اللقاءات تعزز الروابط الأخوية بين الكويتيين والعراقيين وخاصة أهل البصرة ، مبينا انه وجد كل الترحيب من قبل القيادات السياسية والاقتصادية وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية و رئيس مجلس الأمة ووزير الداخلية . وأفاد المياح أن امن الكويت من امن العراق فأما أن تكون المنطقة أمنه بأكملها أو مضطربة ، موضحا بأنه وجد في الكويتيين رغبة في التعاون وقلوبهم المؤمنة لا تحمل الحقد ، وان هناك تجاوب سياسي واقتصادي من التجار ورجال الأعمال خاصة وان محافظة البصرة تعد من الأوائل في مجال الاستثمار في مواردها الكثيرة سواء النفطية والزراعية والأيدي العاملة , مؤكداً أن خير العراق سيكون الأقربون هم أولى بالمعروف به من خلال الاستثمار فيه خاصة وإننا نرحب بكل الاستثمارات من بناء جامعات وبنايات استثمارية ، فالبصرة تفتح ذراعيها للإخوة الكويتيين ، مبينا أن البصرة تتمتع بالأمن والأمان .وتابع أن الكويت هي لؤلؤة ونموذج اقتصادي على مستوى العالم ، موضحا أنهم شرعوا قانون استثماري في عام 2006 ولكنه لم يكن مغريا حيث إننا تداركنا الأمر في عام 2009 وعدلنا القانون ليكون في صالح المستثمر الذي يجب أن يقرئه ليعرف ماله وما عليه .وأشار المياح أن النظام الصدامي قد حطم الإنسان العراقي وغيره خلال حكمة الدامي والذي سلب الحريات ودمر النفوس العراقية ، مبينا أن مهمتهم هي معالجة الآثار والأضرار التي أصابت الإنسان العراقي وهي مهمة صعبة لان النفوس تغيرت ولكن بفضل الإرادة ستزول جميع تلك الصعوبات بحيث تنتشر مفاهيم المحبة وإعطاء الحرية للآخرين لاسيما وان الحياة تنبذ التطرف والعنف. وزاد أن المبادرة الكويتية في بناء مستشفى في العراق هو مبادرة إنسانية وسياسية ونعتقد إنها جسر محبة بين الطرفين ، مؤكدا أن هذا العمل ستتبعه خطوات أخرى ستتسم بالتعاون وهي دليل واضح على حسن النوايا.وحول المواقف الأخيرة من قبل بعض النواب في البرلمان العراقي في شان بعض القضايا الكويتية العراقية قال المياح أن النواب هم من أطياف متعددة لذلك لابد أن يخرج منها أصوات ضد الكويت وهذه ضريبة الديمقراطية وهي وجهة نظر.

[ابو حسن الجابري]

عمي خلي ينظف الشوارع اول