بسم الله الرحمن الرحيم --في هذه الايام والظروف التي يمر بها العراق الجديد فقدنا صيغة الخطاب النظيف والنزيه لبعض الكتل السياسيه وبالاخص تلك التي كانت في الامس القريب أئتلاف موحد وتنكرها لما كنا عليه في الاتجاه والنوايا الموحده أعود واقول فقدت تلك الكتل هيبتها وتنكرها للمجتمع الواحدالمتعدد الاطياف والمشارب المختلفه والاراء العديده وهذا التنوع ينبغي ان يكون مصحوبا بالتناغم والتفاهمحتى لايفسد اختلاف الرأي للود قضيه ومن غير الممكن ان نرى التشتت واختلاف الاراء علىمالايجب الاختلاف عليه وهنا اصل الى دولة القانون والاتجاهات المعاديه لها تلك هي الكتل بحد ذاتها انها اتجاهات ليست جماهيريه بل سياسيه فئويه محددة الاهداف والبرامج لذلك تعرت أمامدولة القانون وبرامجها للعراق الجديد في بناء دولة المؤسسات وفرض سلطة القانون ومنع المجامله والمحابات والتفرقه والاستفاده القصوى من الثروات النفطيه والسياحيه والمكانه العظيمه للعراق الذي يجتاز المرحله في مقاتلة اعتى مجرمي القاعده والبعث العفن وازلامه بقيادة الرئيس المالكي الذي قاد عمليات القضاء على القاعده والخارجين عن القانون مما اغاض الاعداء في الداخل ممن ارتبطوبأجنده خارجيه ومساومات ومتاجره بوحدة العراق وسيادته التي تضررت بمؤامراتهم مع دول الجوار للنيل من قيادة الرجل الغيور الذي يؤسس ويبني لوحدة العراق ارضا وسماء ووحدة الوجود المتنوعالجمبل والتلاحم الوطني لدولة الامن والاستقراروالرفاه والازدهار الاجتماعيين وخطابه المستمر في ضرورة التأزر في جميع الاحوال أتجاه المخاطر التي تحيط بالعراق ولكن مع الاسف الشديد كذلك نجد اليوم تقلبا وتلونا في المواقف ايضا من الاخوه الاكراد في مجامله منهم على حساب وحدة العراق والقضاء على تجربة الاربع سنوات من الجهاد وكان أخرها موقفهم مع تلك الكتل في مؤامرتهم ومحاولتهم عرقلة جهاد الرئيس المالكي ولوي ذراع الحكومه وتعجيزها عبر قرارات الخيانه التي نفذوها في مجلس النواب ولكن بصلابة الرجل الرئيس المالكي وقوة التأييد الشعبي وانكشاف التأمر أفشل المخطط والمؤامره وجيوش العاطلين والخريجين الشباب وعو الدرس جيدا وعرفو ان حكومتهم حكومة المالكي صمام الامان لمستقبلهم والعراقيين الشرفاء وستذهب خطابات التأمر على العراق ودولته الى مزبلة الـاريخ ليسجل انتصارا جديدا للرئيس المالكي وجماهيره العريضه من الشمال الى الجنوب ولتسقط خطابات المتاجره