النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    المشاركات
    226

    افتراضي رد من العلامة المنار على محاوريه في هجر

    منقول من هجر:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخوة الكرام لا تسيئوا الظن بابننا العزيز emami فهو شيعي موالي من أسرة احسائية محترمة، ولكن طبيعة الشباب، وقلة الخبرة، قد تجعل الأصيل يسلك مسالك لا يتمناها ويندم عليها حين يكبر

    حبيب قلبي وولدي emami بارك الله بك
    أنت اصغر من أحفادي ولا تعرف ما الذي يجري ولكن قطعا أنت تتمنى نصر الإسلام على الأعداء وتدمير شوكة الكافرين ولك من العزيمة والاندفاع ما يجعلك تتمنى أن تكون في الخط الأول في القتال.
    وهذه أمنية أتمنى أن أكون معك فيها.
    ولكن:
    كل جندي له قائد يفكر بدلا عنه وليس بالضرورة أن يعلم الجندي كل الأخبار عند القائد حين يقاتل وحين يدخل المعركة
    فهناك منْ قائدهم المعصوم، وهناك من قائدهم العالم الفاهم الذي يدبر الامور بحنكة، وهناك من يقوده من لا يمتلك غير الشجاعة والتأمر ، وهناك من يقوده الشيطان.
    إذن المسألة قبل أن ندخل المعركة علينا بالفعل أن نحدد قائدنا في المعركة: هل هو الهوى؟ أم العلم؟ وهل هو الحرص على وجود الأمة؟ أم مجرد التظاهر بالقوة عسى أن ينفع؟
    فهذه صفات يمكن أن تكون هي الطابع الأساسي لمن نقلده القيادة
    فعلينا أن نكون مندفعين وشجعانا في اتخاذ القرار الذي يوافق الشرع ويرضي الله والضمير بمتابعة قائد ذو مواصفات تنجينا من الهلكة الدينية والدنيوية.
    قد يقول القائل أن هذا ليس من تكليف شاب أو من هو غير متخصص والجواب سهل فليراجع أي رسالة للتقليد سيجد طريقة الحصول على هذه المعرفة.

    يا ولدي لو أجبتُ من طلب منك هذا الطلب، لقيل لي بأن هذه الوثائق معمولة بالفوتوشوب وهي مفبركة، وقد قالها في حالة هجر أو كذب أو ما شابه ذلك. ألا ترى كذب وفبركة فتاوى تصدر من فقهاء ومراجع وهم ينفون ذلك، وكان اقرب مثال نفي سماحة السيد كاظم الحائري حفظه الله لفتوى مفبركة عليه.
    فإذا كنت مخلصا يا ولدي فما عليك إلا أن تسافر للعراق وتتحقق بنفسك من كل ما تريد وسترى ما لم تقرأه بشرط أن تجتمع مع أشراف العراق وأطراف المؤسسة الدينية وتسمع آراء متعددة متجنبا موارد التهم حتى لا يتقيك الناس هناك، وإذا لم تكن قادرا ماليا فسوف ابعث لك مالا حلالا فأنا لا استعين بالمال العام ولا بمال الغيرِ مطلقا. وإذا رأيت أن لا قدرة لك على تطمين الناس فيك، من أجل أن تعرف الحقائق وواقع ما يجري وطريقة تفكير المخلصين، الذين يريدون طرد الأمريكان باقتدار لا بأمنيات فارغة. فأنا أستطيع أن أرتب لك أن تكون ضيفا في بيوت آل الصدر وآل الحكيم وأل بحر العلوم وبيوت المراجع الكرام وغيرهم من الأسر العلمية والاجتماعية والسياسية ، لترى بنفسك ما تشاء من وثائق.

    وإذا كنت مصرا على أن تضحكنا بألاعيب الأطفال مما لا يعقل من الاختراعات والتزويرات فيمكنك أن تتحفنا بها لنضحك.

    ثم اعلم يا ولدي بأنني لست ممن يهاب شيئا، ولا يستطيع أحد أن يخيفني، لأن من يعرف استقامته لا يهاب تزوير المزورين، ومن يؤمن بالله وبصلته به لا يخاف المخلوقين.

    وبارك الله فيك وزاد الله في حظك من حب الله ورسوله وأهل بيته ورزقك حب وتوقير العلماء وسمت الحكماء.

    ==================
    جناب السيد الهاشمي المحترم

    أقول لك بضع كلمات
    لا أجد عندك قضية تحاورني فيها فأنت متفق معي على أن أمريكا خبيثة تريد تدمير العالم الإسلامي
    وأنت متفق معي إن محيط ابننا السيد مقتدى مخترق وأن هناك أخطاء في الجملة يمكن أن تدمر تيارا مهما لصالحنا فتحوله إلى تيار يأكل نفسه ويأكل إخوانه.
    وهذا هو جوهر القضية

    أما غير ذلك، فهو ليس من جوهر القضية ولكن سأصعق حين أرى ابن النجف من أسرة محترمة لها مساهمات جيدة يدافع عن الشرطة والقتلة (رغم إن ابن عمك الكبير (إذا كنت من آل الصافي النجفي) (فاتك) حمل صداما جريحا على كتفه على الحدود السورية من أجل إنقاده بعد أن حاولا قتل عبد الكريم قاسم وقد وثق ذلك عبد الأمير معلة فسله إن كان موجودا وهذا أمر معروف في تأريخ الحزب، فهذا أمر آخر، وقد اعتذر لي عنه السيد فاتك باعتذار جميل، ورغم إن ابن عمك السيد حسين أول من ساهم في تأسيس دولة البعث عبر المنتدى الذي لا تعرفه في الرباط وهو من ملأ وزارة العدل العراقية بأكثر من ستمائة شيوعي رغم أنه بعثي لامتصاص شريحة معينة، ولكن والحق يقال بأنه فكر جيدا بعد ذلك، وصحح من وضعه، فكان نتيجته الاغتيال، كما تعلم في القنطرة المؤدية إلى بيته في مزرعته على أيدي جلاوزة صدام، فهذه والشهادة لله لم تؤثر على مكانتكم، لأنها أعمال تم تصحيحها وأبوهما بطل من إبطال ثورة العشرين، ولا يحمّلك عاقل هذه التبعات ولهذا سأستغرب أصالتك حين تدافع عن عاشور و أضرابه وإن كان غير مقصود ) .

    فيا أخي لا يوجد ما نختلف عليه ، حتى تطلب المناظرة فيما لا اعرفه (البالتوك)

    فراجع نفسك ستجدنا متفقان ولسنا مختلفين و إنما هناك وهمٌ وظنٌ منك بأنني قد أسأت لمن احب، وهذا وهمٌ لا أؤاخذك عليه ، لأنك لا تستطيع قراءة ما بين السطور، ومتأثر ببعض الاتجاهات المتسرعة، وهي أيضا لا تختلف معي فيما ذهبتُ إليه. غاية ما عندهم أنهم يرون أن طرد الأمريكان قد يحصل (بالمقوار) وهذا رأيهم نحترمه ولا نؤمن به. ونحن نرى قول الله (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ) يشمل كل الوسائل المتاحة والناجعة والقوية. ولا يصح منا إلا النجاح.
    وقد تحسس بعض الاخوة لأنه يعتبر السيد مقتدى وسيلة جيدة لما يريدون -حتى لو لم يعتقدوا بأهليته داخليا، وعندهم نقود مريرة عليه- إن أي نقد أو تقويم لهذا المركب لهم، لهو نسف لرغبتهم، في تنفيذ حلم لذيذ، ولهذا عبروا عنه بالتسقيط، وهم يريدون له الرفع والترفيع، باعتباره وسيلة جيدة.
    ونحن لا مانع عندنا أن يكون السيد مقتدى وسيلة ممتازة إذا كان يحافظ على القوانين والدساتير والقيم التي عليها فكرنا وديننا ، ويحافظ على جوهر القضية وهي الحفاظ على الأمة وعدم تعريض البيضة.
    ولو علم الاخوة المتحمسون لهذا الموضوع بأن الأصوب لهم أن يطالبوا أصحاب الشأن، مثل بعض المراجع والسياسيين، بأن يجتمعوا ويوحّدوا رؤاهم، ويقرروا قرارا حكيما فيما ينبغي فعله. بدل أن نؤيد أو لا نؤيد هذا المرجع أو ذاك الوكيل أو وكيل الوكيل. كما يعمل اتباع الأحزاب الباطلة.

    لو طالبوا نفس السيد مقتدى خلصه الله من محنته، بأن يطالب لا بحل الجيش أو غير ذلك وإنما بوجوب توضيح الرؤية له وتوجيه الأمر العام ليس فقط لجيشه بل لكل المؤمنين، بما يفعلون بدل أن يفرض رؤاه، ويعاند ويرفض كل مقترحات المرجعية إليه، وهو تابع لمكتب وكيل السيد الحائري كما نقرأ فيما صدر من فتاوى للسيد الحائري .
    فلم لا ينسق السيد الحائري والسيد السيستاني والسيد الخامنئي وغيرهم حفظهم الله لتشخيص المصلحة، والحكم بقول قاطع أو إن يصيروا إلى قرار تبعيض قرار المصالح، ويؤيدوا من يخالفهم الرأي ممن تخصص بمنطقة ساخنة، لتكون الكلمة واحدة حتى لو كانت الرؤى مختلفة.

    جناب السيد الهاشمي حفظك الله

    حاول إن تراجع نفسك في اتفاقنا على ما أريده وهو:
    1- محاولة الأمريكان إيجاد ما يريدون من تغيير للواقع بمحاربة ما قاموا بتصنيعه، وإدخالنا في مفاعلهم، زجا، ومن دون أن يكونوا قد صنّعونا كما صنّعوهم ، وتغيير بنيتنا الاجتماعية والمعرفية وطريقة انتمائنا.
    2- عدم صيانة التيار الذي يحاول أن يظهر نفسه قائد محاولة لطرد الأمريكان، من الاختراق الداخلي، ومن عدم وضوح الرؤية، ومن خطر الانعزال. وبالتالي فالنتيجة نقض للغرض والرجوع إلى تحقيق نفس هدف الأمريكان من تغيير الواقع، وصناعة واقع جديد هم يريدونه ولا نريده نحن.
    وهذا هو مقالي الذي ثار البعض عليه لمجرد إنني قلت الرفيق فلان بدون فهم منهم لما أقول ويفترضون افتراضات لا وجود لها.

    وعليك يا ابن النجف أن تحدد ما إذا كنت مع المرجعية في وجوب استعادة السيادة للعراقيين غير منقوصة أو أنك ضد المرجعية مع إيجاد المبرر لعدم تسليم السيادة أصلا أو أن تكون منقوصة باعتبار أن معطيات الأمن لا تسمح بإعطاء سيادة مع عدم توفر آليات الاستقرار وحفظ الأمن، بحسب القانون الدولي لأن الأمم المتحدة لا تعرف المنار أو الهاشمي ولديها قوانين وهي تنص على وجوب حفظ الأمن على المحتل وتوفير كامل القدرة على الملف الأمني بيد السلطة الوطنية التي تتناول السلطة من المحتل.
    ولا يوجد لك اكثر من هذين الخيارين الآن لو تدبرت بعقل وعلم.

    وهنا لك سؤال إسلامي وليس سياسيا : فيما إذا لم تنجح حروب العصابات مع الأمريكان ولم يستقر الأمن بسببكم وسبب الآخرين من الشعب العراقي. فهل ستقبلون بقاءهم عشرات السنين؟ وانتم قد استنفذتم كل ما عندكم!!
    وما يجب أن نفعل قانونا وشرعا.
    فكر في حالة عدم النجاح!!
    فهل ستقول بعد ذلك بما أننا جربنا وقد قُتلنا وذُبحنا وسقطت كل قوانا فيجب أن نختار إما الخضوع للأجنبي أو الهرب من العراق؟؟؟
    اعتقد إن المخلص هو من يقول يجب أن لا ندخل إلا في ممر ناجح ولا نلعب بورقة خاسرة وسننجح في النهاية رغم أنوف من يريد لنا الخسارة.
    أنا شخصيا أريد أن ننجح في طرد الأجنبي من بلادنا الإسلامية أريد أن لا نفشل أبدا أبدا.
    فهل عندك مانع؟؟

    ===========
    الاخ what`s up المحترم

    لا زلت تتكلم بما لا تعلم ولكن بما انك قلت انك موالٍ فأنا ملتزم بأنني تراب نعليك

    لقد اختصرتَ نقاط الخلاف في مسائل فجزاك الله خيرا، وهذا يعني أن البقية محل اتفاق، فلنكن مؤمنين ونعمل على ما هو محل اتفاق ونترك ما هو محل اختلاف من اجل بسط روح الإيمان في حوار المؤمنين.
    فما رأيك يا من أنا تراب نعليه لأنه موال لأهل البيت عليهم السلام؟
    وهذه هي موارد الاتفاق التي اختصرتها مشكورا بقولك:
    (في بعض النقاط المختلف عليها مثل قضية الابن المنغولي و الشيخ عاشور و ضرب القبة و وجود الجناح العسكري لحزب الدعوة و غيرها)

    وهذا يفرحني جدا ويجعلني سعيدا أن تكون هذه هي نقاط الاختلاف في موضوع يحاول تشخص عمل الأمريكان في مجتمعنا، مما يضعف قوتنا، ويمكن لأي عاقل لو وجد هذا العدد الضئيل من نقاط الاختلاف. فسيلغيها أصلا وحتى المحاور الذي طرحها يمكنه أن يجمدها لأنها نقاط اختلاف لا تساهم في حرف الصورة العامة للموضوع. وعليه بكل بساطة إذا كانت هذه هي نقاط الاختلاف فأنا أتنازل عنها. ولكن لو فكرنا جيدا في هذه النقاط فسيبين ما يلي:

    الابن المنغولي : رغم أن القضية متعلقة بأنه منفذ لاختراق معين وهذا لم يبحث، فإنني ادعي المعرفة الحسية فلأكن شاهدا ، ومن نفى لا بد أنه يعلم علما حسيا، فعليه أن يناقض الشهادة بشهادة ، ولابد أن تكون معايير قبول أو رفض الشهادة واحدة. فهنا تعادل، ولكن أن لا تكون هناك شهادة مقابلة ولا تعتمد إلا الظنون ويقال بأن شهادتك مجروحة لأنها خالفت ظنوننا فتلك قسمة ضيزا. وما ادعوه انه شهادة فهي لشخص آخر اسمه مرتجى لا يتحد في موضوع الشهادة وهذا شخص لا اعرفه وقد اسأل العلوية أم مصطفى عن هذا الولد لعله كان مخفيا علينا كل هذه المدة.
    فأين الخلاف ؟؟؟

    قضية الشيخ عاشور : عجيب هذه القضية فالشيخ عاشور ضابط الأمن المعروف ما علاقته بالموضوع؟ وهل أنا مدير أمن لأعطيك صحيفة أعماله وملفه الشخصي؟
    فهو ليس محلا للبحث إطلاقا، فأين الاختلاف بيننا؟
    و إنما ذكرته كبيئة ممتازة لولده المجاهد المعروف جدا الشيخ قيس الخزعلي كما تؤكد مصادري. وهذا لا يحتاج مني بحث أصلا فقد نشرت الصحافة أو الراديو العثور على وثيقة تدل على انتسابه لمديرية أمن النجف، فعليكم أن تطالبوا هذا المصدر الحكومي بهذه الوثيقة فأنا لست مخزن وثائق حكومية، ثم إنني قبل أن أقول بأنه ابن الشيخ عاشور قاله قبلي موقع خاص بالنجف، وأهل الدار أدرى بما فيها. فإذا كنتم مصرين انه ليس ابنه و إنما هو ابن أخيه أو ابن عمه فهذا ليس مهما وعليكم المطالبة لراديو سوى بنشر هذه وثيقة كونه من رجال الأمن علنا وإلا لعناهم لعنا أبديا لأنهم كذبوا علينا.
    وتبقى شهادة من اعلم علم اليقين بان شهادتهم تامة بأن الشيخ قيس هو ضابط أمن مستجد من سنوات قريبة. فكل ما يمكنكم فعله الطعن بشهادتي في شهادة من شهدوا لي، ولا بد أن تكون بشهادة حسية واخراج وثائق تدل على إن هذه المعلومات والوثائق غير صحيحة . فعند ذلك نذعن لحكم القضاء بتعارض البينات. فإذا كنا سواسية في الجهالة فتعادلنا. وأما ظهور نفس الشخص ونفي ما شهد عليه فيه فلا يمكن قبولها عقلا وشرعا وهي تستلزم الدور الباطل. فتبقى القضية في مكانها.
    فأين نقطة الخلاف في ذلك؟
    لا ادري

    وقضية ضرب القبة: لا تختلف عن تينك القضيتين، فأنا قلت بأنني اعتمدت شهادة حسية قطعية بحسب قوانين الشهادة وقد أشرت إلى اتحاد الكثير من القناعات في النجف والكوفة بهذا الأمر، ومن يطعن بي كناقل لخبر الشهادة عليه أن يناقضها بمثلها ولو كان هناك معيار الجهالة في السقوط فقد تساوينا. والثاني هو الدليل العقلي المعتمد على اختلاف اتجاه الثقب مع تواجد المعركة أصلا، وقد وجدت اشكالات على هذا الدليل بعضها قد يكون صحيحا مثل فرض ان يكون من عمل طائرة أتت من خلف المعركة، فهذا لا مانع منه ولكنه فرض يجب دعمه بالدليل، وهناك تفنيد يعتمد على كبر حجم الثقب حوالي 10 – 15 سنتمتر مما يعني انه قذيفة صاروخية، وهذا الاحتمال لا يبطل مصدر القذف وانما يبطل نوع القذيفة والأمر سهل،، ولكن لو كانت قذيفة صاروخية متفجرة لدمرت حجما كبيرا من القبة أو دمرت الضريح نفسه لأن قبة أمير المؤمنين عبارة عن قبتين خشبيتين مدعمتين بالجص، والخارجية مرصوفة بصفائح 6 ملم من النحاس المطلي بالذهب 1.5 غرام لكل صفيحة اظن ابعادها 30 في 50 سنتمتر ومجموع الصفائح أظنها 55555 كما أتذكر من عشرات السنين، والقبة الثانية داخلية تبعد عنها بما يقارب 1.5 متر مرصوفة من داخلها بالواح الفسيفساء القاشاني الشهير الذي هو اثمن بكثير من الذهب في خارج القبة.
    وهنا نسأل لو كانت قذيفة متفجرة فتفجرت بين القبتين فكم سيكون حجم الدمار؟ ولو نفذت إلى الداخل وتفجرت فكم سيكون حجم الدمار في الداخل؟
    ألا يعلم الأخوة بان قذيفة نفذت من قبة الحسين عليه السلام حين قصفها صدام في انتفاضة شعبان فدمرت تدميرا هائلا داخل الحرم الشريف اضطر لإغلاقه عدة شهور للتصليح .
    أرى أن هناك محاولات كثيرة لفرض فرضيات توجه الحقيقة بجهة معينة وهذا لو تم بالدليل ونقض الدليل الحسي الذي هو الشهادة لكنا ملزمين بتصديقه وعدم كونه مشكلة بل نعتذر اعتذارا حارا مما قلناه وبيناه على أسس علمية صحيحة.
    وهذا لا يعني بأنني لا ألوم الأمريكان على افتعال هذه المعركة كلها واشكك في نواياهم غير الواضحة في جر مدننا المقدسة إلى حرب والسماح بدخول السلاح والرجال وتجميعهم بين يدي هذه المدن. وكما تساءلت فإن من ينفي أكل الذئب ليوسف لا يعني انه من اتباع الذئب.

    فتبين بعد النظر إلى نوع المخالفة أنه لا يوجد مخالفة حقيقية و إنما رغبة في عدم التصديق ، وهذا خارج موضوع الخلاف العلمي.
    فأين الخلاف؟؟؟

    مسالة دعوى وجود جناح عسكري أو مليشيا لحزب الدعوة: فأولا أنا لم اقل أصلا إن هناك مليشيا لحزب الدعوة
    فأين الخلاف؟؟
    ولو صدر مني مثل هذا فأنا متأسف ولكن أريد أن اعرف أين صدر مني هذا. وثانيا على كل الأخوة المعترضين أن يزوروا العراق ليجدوا هناك أن كل مراكز حزب الدعوة تحمل السلاح الخفيف على أبواب المراكز وداخل المراكز وهي أسلحة مجازة واعدادها لا اعرفها ولكن يغلب ظني أنها تتجاوز المئات بمجموعها، وهذا ما انطبع في ذهني حين زرت عتاب سادتي الكرام فقد رأيت ذلك بعيني. فأنا لم ادعي نسبة المليشيا و إنما ادعيت المشاركة بمعركة قصيرة جدا، حين فلتان الأمن، وقد استوضحت ذلك فقيل هناك احتمال انه من رجال حماية المحافظ عدنان الزرفي وهو زعيم من زعماء حزب الدعوة جماعة أبي إسراء والجعفري، ولعلها مجرد رشات تنبيهية وتخويفية لاجل إيقاف عمليات قصف معين من قبل مجموعة معينة. على أن هناك خبر تتناقله وكالات الأنباء بأسر عنصرين من منظمة بدر كانا يقاتلان جيش المهدي، وهذا هو نفس ما قلته من وجود معركة صغيرة وطفيفة مع ان منظمة بدر ليست مليشا وقد تم حلها ومنعت من حمل السلاح.
    وكل الاعتراض كأنه كان منصبا على عدم معقولية دفاع حزب الدعوة عن المراجع!!! وهناك من كان يسب المراجع في المواضيع التي تعرضت لهذا الآمر!!!!!؟؟؟؟. وكأنهم يقولون بأن حزب الدعوة لا يؤمن بالمرجعية الشيعية ولا يقبل الحفاظ على المراجع الكرام وهو يساهم في قتلهم!!!!!
    أيها الاخوة الهوينا
    فإن حزب الدعوة فيه من المخلصين والمحبين لأئمتهم و مراجعهم ، فهذا ما نعرف فهل تعرفون أمرا آخر؟؟

    فإذا كنت لم اقل أساسا بأن حزب الدعوة عنده جناح عسكري ولا تدل كلمة وقوع معركة على ذلك، فأين موارد الاختلاف؟؟

    فتبين إن هذه الموارد مسطورة في كتاب الفاشوش في أحكام قراقوش.

    فلمَ طلبُ التباحث على ما لا يمكن أن يسمى اختلاف؟؟ مع إن حجم الاتفاق كبير جدا !!!

    أرجو النظر في ذلك بإمعان وحسن روية

    وأرجو ترك المهاترات ومن عنده علم ومعرفة حسية فليبينها ونحن له من الشاكرين

    وأعتقد أن هذا الموضوع اخذ كفايته إلا إذا رأى القراء غير ذلك.

    مع تحيات

    المنار
    حسبي الله ونعم الوكيل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    المشاركات
    226

    افتراضي

    وهذا توضيح آخر وجديد من العلامة الشيخ المنار:
    -------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخوة الكرام

    أعتذر أشد الاعتذار مما قد دخل في هذا الموضوع من تشويش وعدم انسجام مع المطروح الحقيقي .

    والذنب ليس ذنبي

    فما ذنبي ؟
    وأنا أقول بأننا كشيعة لا دخل لنا بما يجري، لأننا لم نكن صنيعة الأمريكان، وما يجري سرا إنما هو بين الأمريكان وصنائعهم.
    وإذا ببعض الأخوة مصرّون على أنني قلت إن السيد مقتدى من صنائع الأمريكان. !!!!!

    فأين قلت هذا؟
    ومن أين استقوه؟
    مع أنني أصرح تصريحا علنيا بأنه ليس من صنائعهم، وكل ما أدعو إليه هو أن نحدد نحن زمن ومكان وقدرات المعركة ولا نكون أصحاب ردة فعل غير مدروسة.

    فإذا كان التصريح لا ينفع،، فهل ينفع قول ما؟

    لا أدري!
    وما علاقتي بما قيل من قبل البعض عن السيد مقتدى بأنه مصاب بالمنغوليا من الدرجة الرابعة؟

    مع أن شخصا من الثقات نقل لي بأن جماعة من أهل النجف اخذوا أذنا مكتوبا من السيد مقتدى حرسه الله إلى بعض أفراد جيش المهدي لإخلاء موقع احتلوه فكان جواب جيش المهدي : نحن لا نأخذ أوامرنا من منغولي و إنما لنا قياداتنا العليا التي نأخذ أوامرنا منها.

    ولعل هؤلاء من المندسين على السيد مقتدى فيقولون هذا . ولا يمكن تفسير ذلك بغيره. والكلام لا يقدِّم ولا يؤخِّر شيئا. ولا علاقة لبحثنا به من قريب أو بعيد.

    فيبدو أن عدوى عدم إفادة اللغة للمعاني سارية هذه الأيام. وإدخال ما لا علاقة له بالموضوع سار أيضا.

    وقلتُ: بأنني قابلت رجلا أمريكا يعمل في الثقافة ومسؤول في الخارجية . فإذا بالأقلام تشحذ وبالعقول تتحرك ويتبيّن أنهم شكوا شكاً أكيدا يقينيا قاطعا وتوهموا توهما علميا لا مجال للتراجع عنه بأن من قابلته مخابرات أمريكي والمقابلة ليست عفوية وغير ذلك.

    طيب ماذا أثاركم من هذا (المخابرات) المزعوم؟

    لا شيء

    فكل ما ثاروا حوله لا علاقة له بما قاله الأمريكي من بعيد أو قريب.

    فكل ما قاله الرجل الأمريكي انه (اعترف) على بلاده وعلى طريقة تفكيرهم بأنهم أهل خبث يريدون تدميرنا ونحن العدو الذين يقصدون تدميرنا وذلك بصناعة وحوش منّا تأكلنا، وتأكل فكرنا وتدمر إنسانيتنا، ثم يقومون بالقضاء عليهم. وقصدَ بذلك القاعدة وطالبان والسلفية الجهادية وحزب البعث العراقي.

    وهذا تفسيره لظاهرة فتح الحريات للعمل المسلح في العراق وفتح الحدود وعدم المساس بالكيان البعثي كتنظيم، فهي حرية خادعة لهم حتى يتجمعوا وتظهر قوتهم فيقومون بضربها.

    وهل حدث غير هذا؟

    فما الذي انزعجوا من قوله؟

    فهذا ليس بيت القصيد عندهم. وبيت القصيد هو ما توهموه من الاعتداء على قدس السيد مقتدى حرسه الله.
    فمن اعتدى عليه.
    الأمريكي لم يتطرق له.
    وأنا قد أتيت على ذكره للتبرئة والمدح والتنبيه.

    و أما النقل عن السيد مقتدى الصدر هداه الله لسبل الرشاد فأنا من نقل عن مراجع عظام ورجال ثقات لا يجوز الكشف عنهم لأسباب أمنية. انه متورط فيما (لا يعنيه)، وقد اندفع من أجل مضايقته بحكم قضائي، وإلا فهو ليس صنيعة الأمريكان حتى يتورط في لعبة كبيرة كهذه، ويورط إخوانه ويسقط قوة اندفاع المقاومة القانونية من أجل تحصيل حقوق المظلومين من الشعب العراقي، وطرد الاحتلال بالطرق القانونية.

    وهذا ما قد دُمر تدميرا كبيرا، وها قد حصل الآن خلاف ما طالب به رجال الخط الأول من المخلصين لأمتهم، كما دُمر دور الأمم المتحدة كضابط قانوني خلال هذه الفترة المضطربة، التي فقد الناس فيها القدرة على التمييز بين المقاومة وبين السقوط في أحضان المحتل إجبارا من دون شعور.
    وهو ما لا نريده للمؤمنين ونحذر منه.

    وهذا ما أزعج بعض من لا قدرة له على القراءة.

    فما علاقة الأمريكي بما أزعجهم من ذكر السيد مقتدى ؟

    وما علاقة الأمريكي بسند هذه القضية المزعجة لبعض من لا يقرأ.

    فلهذا لا يدري البعض بأن الأمريكي المزعوم لا علاقة له إطلاقا بالخبر و إنما هو مقر على نفسه وبلاده، والخبر إنما هو عمن ازعم أنهم ثقات من أهل الإيمان والعمق في الفهم ومعرفة خفيات الأمور.

    عجيب أن بعض الناس لا يستحي من انكشاف عدم قدرته على القراءة وكذبه العلني مع اتهام الأبرياء بالكذب؟؟ !!
    ولكن من خبر سلوك السلفية لا يعجب مما يراه ممن أنتجهم مَن جعل المسلمين لا يفرّقون بين الناقة والجمل.

    فمن يطالب بتطبيق الآية الكريمة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا ...) لا يدري أنه لا نبأ هنا ولا إخبار فيما انزعج منه هؤلاء، والذين تم الإخبار عنهم إنما هم من ثقاتي وثقات كل المؤمنين لو اطّلعوا على أسمائهم، فإذا كنتُ غير ثقة عند من يعترض فلا مانع ولست عليهم برقيب،، وعليه آن لا يصدق خبري (الذي أكدته الأيام والأحداث) ولا يعتني به باعتباري أنا غير ثقة. ولا اخسر شيئا إنما يخسر من يكذّب الحقائق وينسى الدواهي ولا يفكر إلا في مجال معين لا يستطيع التمييز فيه.

    فهذه الآية تطبّق عليّ أنا لو كانوا يريدون المنهج الصحيح في التطبيق، ولكن نسي هؤلاء أن الآية تتكلم أن فاسق ثبت فسقه قبل الخبر لا بعده، لمجرد نقل خبر لا يتوافق مع الهوى. فعليه ان يثبت فسقي القبلي حتى يطبق هذه الآية لو عرف معنى الشرع ومعنى الآية. فهذه طلبات عوام وجلاس مقاهٍ.

    فإذا كنتُ فاسقا كاذبا ثابتا كذبي عند هؤلاء فينبغي عليهم شرعا أن يتثبتوا ويتبيّنوا مما قلته ، بجمع الأدلة فإذا كان صدقا صدقوه بطريق مساند، وإذا كان كذبا لم يصدقوه.

    فهذا ما ينبغي شرعا وموضوعا اتباعه. ولكن الأخوة يعتقدون أنهم خبراء بما يسمونه (التسقيط) فاخذوا يخلطون المعاني ويكيلون التهم (التسقيطية) كما يعتقدون، وهم يسقطون كلما تكلموا اكثر، فقد هزتهم كلمة واحدة جعلت فرائصهم تنحل وهي كلمة (الرفيق) واخذوا ينعتون هذا بالتسقيط وما شابه ذلك.
    فذا كنتم تسقطون من كلمة (رفيق) وغيرها، فانتم في الحقيقة على شفير الهاوية تتدهورون بمجرد لمسةٍ بلطفٍ، فتسقطون بلا إسقاط.
    بل انتم مشروع جاهز للسقوط كما يبدو من سلوككم .

    ولو كنت أريد التسقيط لرأيتم مني العجب.

    ولكن اعلموا بأنني استشكل شرعا من التكلم على المؤمن بما هو خارج منطقة الخطر الشديد. فاستغلوا هذا واسكتوا.

    فلولا الخطر المحدق لما تكلمت
    وسيتبين بعد حين حجم الخطر. الذي أردت أن أزيحه عنكم بالذات وعن جميع المؤمنين بشكل عام.

    ولهذا أقول أنه من العيب على بعض الأخوة أن يشتموا ويخرجوا عن الأدب، على من يريد حياتهم ويريد عزتهم وينبههم للخطر الحقيقي، ومن العيب أن يتكلموا بخلاف ما أصرح به وأن يداخلوا بين ما لا مداخلة فيه.

    إن التحول إلى الحوار الشخصي هو جهد العاجز، وقد قدمت تصورا مهما لطريقة تجميع أفكارنا وقوانا من أجل مواجهة حضارية حقيقة نضمن فيها الانتصار.

    فعليهم أن يفكروا في هذا الاتجاه من أجل المساهمة في إعادة القوة للحضارة الإسلامية المهزومة عسكريا وفكريا أمام الأعداء بحيث اصبح أبنائنا يشتمون ديننا، لأنهم تشبعوا بأفكار الخصم الحضاري.
    فأكبر عيب أن يتحول تفكير الإنسان من القضية النافعة والفكرية المهمة إلى القضية التي لا علاقة لها بالموضوع.

    إن بعض الأخوة يعيشون في عقول القرن الثاني الهجري وما بعده من قرون، حيث نمت فكرة استحباب الكذب على الله حسبةً وتقربا إلى الله، والتفكير بالهوامش وترك الجواهر.

    فنراهم الآن يجيزون الكذب والتقول من أجل قضية يعتقدونها صحيحة بالشكل المطروح وهي قضية (مقاومة الأمريكان وحسب)، وغير هذا لا يفهمون ولا يعرفون إلا كره الأمريكان، بعيدا عن كل ما يلابس القضية من مصالح ومفاسد لا يتوفر تشخيصها إلا للقيادات العليا.

    مع أننا نقول: بأننا اشد حرصا منكم على المقاومة، ولكننا لا نريد الخسارة وانتم لا يهمكم الربح.

    فما اتعس أمة لا يهمها الربح، ويهمها مجرد التحرك الذي لا يعرفون نتيجته.

    ومع ذلك فليس الخلاف الظاهر فيما يبدو حول هذه القضية لأن الاخوة لم يتطرقوا علنا لمعالجة أي مشكلة حقيقية في المجتمع الإسلامي وقد لا يفهمون ذلك لأنهم مجرد اتباع، و إنما الخلاف جعلوه في تمجيد بعض الشخصيات المختلف فيها بين من يقطع بسقوطها وبين من يشكك ويحاول ترميم صورتها بعصبية وألفاظ عجيبة وأفكار غريبة ودعوة للقتل والإسفاف في الشتائم.

    طيب يا اخوتي قدسوا من تشاءون على راحتكم، ومن حقكم أن تعتقدوا بان عبد الستار البهادلي من الأولياء وأن قيس الخزعلي من كبار المجاهدين الأجلاء. ولن يمنعكم أحد من ذلك.
    وأنا شخصيا أتمنى صدق تصوراتكم ففي نفسي ميل للغض عما يصدر من مسلم.

    فما المشكلة؟
    لا ادري ؟؟؟؟

    السؤال المهم الذي يجب أن نواجهه هو : كيف ننظم أفكارنا من أجل انتصار الإسلام ورفعة المسلمين؟

    أقول (انتصار) ...... وهذا يعني عدم الخسارة والربح الأكيد.

    وليس التفلسف والتقوّل على الحقيقة، وشعار (الطوب أحسن لو مقواري) الذي رفعه قرويو العراق إبان الغزو الإنجليزي وتبيّن بعد ثمانين سنة من التحولات إن مقوارهم تحول عليهم بإرادتهم لأنهم لا يفهمون الحياة وكسّر رؤوسهم وعقولهم.
    وأصبح علينا أن نصدق بأن منقاش اسقط طائرة الاباتشي ببندقية برنو قديمة لأن المقوار افضل من الطوب (المدفع) وهذا دليل حسي على صحة نظرية صفعات الكفوف أمضى من ضربات السيوف.

    فكانت النتيجة إن دبابتين تتمركزان في ساحة ثورة العشرين من أكثر من أربعين يوما ولم يصابا بأذى رغم مئات القذائف الصاروخية الموجهة عليها والتي سقطت على بيوت الآمنين، بينما قتلتْ هاتان الدبابتان اللعينتان عشرات بل قيل مئات من المقاتلين الذين لا ينثنون عن مهاجمتها بفشل عجيب.

    أليس هذا مضحكا يا أصدقائي؟

    ثم إن من يريد أن يدير حرب شوارع، فعليه أن يضمن ولاء المدينة والشارع الذي يحارب فيه.

    فلماذا إذن يسب اتباع هذا التيار أهل مدينتي كربلاء والنجف ويقولون بأنهم لم يعطونا شربة ماء.

    عجيبٌ ....... هؤلاء أهل الكرم الذين يقدمون الطعام بالأطنان وليس بالكيلوات ، يمتنعون عن تقديم شربة ماء لمقاتل؟؟

    فما أشد ما يبتعدون به عن هؤلاء ، وما اشد نفرتهم منهم؟

    هل يمكن تفسير هذا؟

    طبعا ستنهال التفسيرات ولكن في النتيجة سيكون أهل النجف وكربلاء عملاء وشخصيات هزيلة ولا يعرفون الثورة ولا الثوريين ولا الجهاد ولا المجاهدين.

    بل سمعنا ما هو ألطف من هذا .
    فقد نقلت الأخبار من العراق بأن بعضهم اخذ يبشر بأنه اكتشف بأن أهل النجف أسكنهم هارون الرشيد في هذه المدينة من أجل تدمير التشيع والدليل انهم لم يؤيدوا جيش المهدي ولا بشربة ماء.

    وقد اكتشف أحد الأخوة المقاتلين بأن أهل النجف وكربلاء ليسوا كرماء ولا يعرفون الكرم لأنهم سدوا أبوابهم بوجه هذا الجيش الغريب وتركوهم في الشوارع ... وقد عجزوا عن تحصيل الأكل والشرب ولهذا كان عليهم التبديل دوريا. أو الهجوم على المحلات لأخذ ما يشاءون لتقويت المجاهدين.

    يا اخوتي الكرام وأخص أحبتي الذين لا يفهمون ما أقول.

    إن من يريد قتال الشوارع عليه أن يضمن الشارع للحماية والأمن والعلاج والمداراة والإمداد.
    ولكن ما نراه من التجاوب السلبي الذي عبر عنه أحد الخبراء بأنه (صفر) لصالح هذا الجيش داخل السور ، يعني أن هناك مشكلة حقيقية وشعور بالاعتداء من قبل الشارع الذي يقاتل منه المقاتلون.
    فالفجوة غير قابلة للسد، والأمر غير قابل للنقاش لأن التجاوب حين يكون (صفرا) فلا مجال للتفسيرات، وهو يعني أن كل المجتمع غير مقتنع على أقل تقدير إذا لم نقل انه معارض معارضة تامة.

    وهذا ما يفسر غضب وحقد هؤلاء المقاتلين على المدنين في المدينتين وخصوصا النجف مهاد ومرتع السيد مقتدى، وإسقاط القذائف على أحياء لا وجود للأمريكان فيها كحي السعد وحي المعلمين وغيرها في النجف وكتدمير محطة توزيع الكهرباء وغير ذلك من خدمات المواطنين. وحرمات اكثر من نصف مليون مواطن من ابسط ميزات العصر والتراجع إلى العصر الحجري.

    بما لا يمكن تبريره أبدا بالحرب مع الأمريكان.

    وإلا فليفسروا لنا لماذا لم تُصب الدبابتان في ساحة ثورة العشرين اللتان قتلتا الكثير جدا من الناس؟
    بينما تدمر محطة توزيع الكهرباء الرئيسية التي تخدم هذه البلدة الشهيرة بحرِّها الشديد وبردها القارص ،

    فهذه قدرة أبي على أمي كما يقول المثل الشعبي.

    فهم لا يقدرون على تدمير دبابتين أمامهم كل هذه المدة ويقدرون على هدم عشرات البيوت وتشريد مئات العوائل بإصابتهم بقذائف الهاون العشوائية، وتدمير البنى التحتية وسرقة دوائر الدولة (مال مجهول المالك يجوز أخذه كما يشاع) ولم يستطيعوا لحد الآن إلا ضرب ثلاث سيارات خفيفة جيب من نوع همر في الكوفة.

    هل هذا هو الانتصار بالمعركة؟

    وا فضيحتاه!!!!

    يا أخوتي تعالوا لنفكر جيدا بسبل الانتصار ، وبتحديد قدراتنا وكيفية استغلالها وبتحديد نقاط ضعف خصومنا وكيف نوظفها من أجل بقائنا وبقاء الإسلام حتى تتطور قدراتنا نحو القوة.
    ومن لا يفكر بهذه الطريقة فسيكون أحد المساخر الذين تسخر بهم الشعوب وسيكونون دليلا لكل حاقد على الإسلام، ليقول هذه هي أفكار المسلمين، وهكذا يفكر أبناء العراق .
    فهم مفكرون قرقوشيون لا يعرفون معاني الحياة ولا يميّزون بين قوة وقوة ولا بين الفعل وطبيعة رد الفعل .


    فلندع ما جرى ويجري، حيث انه يسير بقوانين عكس القوانين الطبيعية.

    فهل عند الأخوة -الذين يقرءون تبرئتي لحبيبنا السيد مقتدى بأنه إدانة- نظريات وتصورات علمية للخروج من الأزمة؟ وهل عندهم طرقا فنية لتمكين المسلمين من النصر والظفر؟

    فليتحفونا بها.

    أم أنهم يؤمنون بأن الذبح للبشر هو الحل كما يفعله مخابرات العراق الصدامي والذين صدّروا هذه الظاهرة إلى بلدان إسلامية.
    فهذا ما سترون ردود أفعاله العجيبة، وما سيكون وبالا على من يرتكبه، وخسارة عظمى لهذا النهج الذي سيضطر في النهاية إلى التخفي والتهرب وتلبس ما يتهموننا به من التقية. حتى أن أحدهم سوف لن يستقر له قرار وسيتبرأ حتى من نفسه في سبيل أن يبعد عنه التهمة. وسترون ماذا سيحل بهؤلاء الذين ينشرون ثقافة (الجزارين والقصابين). وبئس ما يفعلون من جرائم.

    فلنفكر بما يخدم وجودنا وأمتنا .. بدل هذا السلوك النشاز الذي يحوّل تصرف الأفراد -الذين نعترف بخطئهم- إلى قمة الفكر وغاية الغايات بينما نترك وجودنا وديننا المهدد.

    دينكم ووجودكم أهم من الشخصيات المختلف حولها

    فلنتكلم فيما يجمعنا ولندع ما يفرّقنا.

    فهل بعد هذا تريدون العودة إلى الكلام عن الأشخاص وتكذيب الصادقين وتصديق الكاذبين؟

    أنا على استعداد لحوار علمي بمستوى حوار المثقفين النخبة الذين لا يقلون في همومهم عما يفكر به المرحوم السيد محمد باقر الصدر أو السيد محسن الحكيم أو أي من هؤلاء النخبة الفكرية الرفيعة، الذين يجب أن نرتقي لتفكيرهم.

    ونحاول أن نقلدهم في تشخيص المصالح وكيفية تشخيص مشكلاتنا وإيجاد الحلول الفعالة. بما تقتضيه إفرازات العصر والبيانات المتجددة في الساحات الإسلامية.

    مع تحيات

    المنار
    حسبي الله ونعم الوكيل

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني