[align=center]مركز للتعذيب في البصرة[/align]
إنها من نتائج الصولة المباركة حيث كانت ولا زالت صولة حتى تطبيق القانون؛ حدثت هذه الواقعة في مدينة البصرة وفي حي الجمهورية الحي الذي اشتهر في أيام الصولة الأولى كان معقلا حصينا لقوات جيش المهدي ولكنه اليوم حي نظيف مفتش خالي من المظاهر المسلحة والباعة الفوضويين ومن رواة ثقاة من داخل الحي أعلموني باكتشاف بيت قد خصص من قبل الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون كمقر للتعذيب.
كان هذا البيت بيتا لرفيق وقد اختفى بعد السقوط حيث كان من أكثر المطلوبين للثأر لكثرة ظلمه واستخفافه بحرمات الناس في سبيل إرضاء البعث و أزلامه.
بعد السقوط استولت عليه إحدى هذه المجاميع المسلحة طوال هذه الفترة وعند حدوث عملية التفتيش في الأيام الأخيرة شكت الناس للجيش أثناء العملية سماع أصوات بكاء وصراخ تنطلق من هذا البيت ليلا طوال فترات طويلة ثم تختفي لتعود بعد فترة وكان الأصوات حسب الأهالي لرجال ونساء.
دخلت القوات الحكومية لتكتشف أنه مقر للتعذيب حيث وجدت جلودا لرؤوس بشرية بعضها ذات شعور طويلة نسائية و وجدت أصابع بشرية مقطوعة وكثيرة من الأدوات التي استعملت في التعذيب من أدوات قطع وسلخ وما إلى ذلك من وسائل للتعذيب كما وجدت أقراصا تصور مشاهد للتعذيب والقتل بحق الفاسقات كما أطلقوا عليهن وعلى شاربي الخمر.
هل أترك لكم التعليق أم أعلق عليه؟ لن أعلق هذه المرة فقد سئمت التعاليق ونشر الملاحظات لأننا في جدالاتنا لا نريد الحقيقة لأننا باختصار مشجعوا فرق كرة قدم وكل منا متعصب لفريقه ولو على حساب الحق ومن كان معنا فهو مع الحق وهو مع الإمام علي ومع مظلومية الحسين ومن اختلف معنا فهو من أنصار معاوية ومع يزيد ومن غير فهم ولا تفاهم من لم يكن معنا فهو ضدنا ومن هو معنا فهو مضح ومناضل ومهاجر ومجاهد ومسجون سياسي ومن كان ضدنا فهو بعثي وصولي متسلق كان مترفا أيام صدام ولازال يتمتع بالمناصب ولا أعلم متى ننتبه إلى وطننا ونتعلم أننا جميعا هنا أبناء وطن واحد وأننا نواجه جميعا نفس المصير
لكن لدي سؤال واحد هل هذا من الشرع من شيء أو من قانون أو من ضمير حي؟؟