هم لايتوانون عن قتل الابرياء سواء بمفخخ او هاون او قاذفة وفي نفس الوقت يرفعون شعار (الموت لامريكا) وشفاههم تقبل ايادي السفراء استغلو الناس الضعفاء ممن تثار عواطفهم ببساطة فراحو يمررون اغراضهم بحثا عن مصالح دنيوية فسرقو ونهبو وهربو النفط والبنوك والاثار
هؤلاء مرتزقة البعث ممن لاعقيدة لهم او دين سوى ان يكونو افضل من غيرهم في كل شي
وعلينا ازالتهم ليس مثلما هم يفعلون بالقتل والغدر والتهجير بل من خلال رفضهم العودة من خلال تسترهم بين كيانات وائتلافات تدعي الدين والوطنية وهم اشد البعد عن الدين والوطنية علينا اختيار من واجههم بالحكمة والشجاعة من اسس دولة القانون التي لايريدها هؤلاء وهم الى يومنا لازالو يحلمون بالعودة والحنيين الى جمهورياتهم المنتشرة في عموم مدن العراق تحت مسميات مكاتب الشهداء والانصار والاولياء والثارات هم من لايريدو عدل بين الناس ووظائف عامة توزع على الجميع بل فعلوها من قبل عندما سخرو الاموال وممتلكات الدولة لتيارهم وحصرو الوظائف بين انصارهم
انتبهوا ايها الاخوة فتردي الخدمات والفساد الاداري والمالي هم من بدأ به وعلينا اختيار ممثليين قادريين على تشكيل حكومة قوية قادرة على التغيير
الامر سهل دولة القانون كفيلة في ضمان عودة الامن والاعمار