المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تلتقي بمدير مكتب انتخابات العراقيين في سورية
دمشق / شعبة الإعلام / روان الناهي
إلتقى السيد حيدر عبد علاوي مدير مكتب انتخابات العراقيين في سورية بوفد مفوضية شؤون اللاجئين بسورية ، ومثل الوفد الذي زار مقر المفوضية السيد فيليب لوكليرك نائب رئيس بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بدمشق ، والسيدة كارن جاليك المنسقة الإقليمية ومسؤولة قسم الحماية القانونية سمر مظلوم، وتطرق مدير المكتب في بداية حديثه مع الوفد إلى زيارته إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للحصول على معلومات دقيقة حول العراقيين المقيمين في سورية .
وتحدث أيضا عن تفاصيل تأسيس وافتتاح المكتب والاتفاقية التي عقدتها خارجية البلدين العراقي والسوري .
وقال شكلنا لجنة من أربعة أشخاص لتحديد المناطق التي يتواجد فيها العراقيين بكثافة وتم تحديد 32 مركز للاقتراع و167 محطة تخدم 201 ألف ناخب وهو عدد اكبر بكثير من المعلومات التي تحصلنا عليها من المفوضية السامية ، حيث سيكون 29 مركزا في دمشق واثنان في حلب وأخر في حمص .
ولدى سؤال وفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن إجراءات المرحلة الثانية من التحضيرات للعملية الانتخابية أجابهم : جرى ظهر أول أمس في مبنى وزارة الخارجية السورية التوقيع على مذكرة التصويت وهي تمثل التزامات من جانب الحكومة السورية تجاه مفوضيات الانتخابات لأجل إنجاح العملية الانتخابية وأوضح علاوي أن المذكرة تتضمن كل ما يتعلق بالمسائل الإجرائية الروتينية والإدارية من قبيل توفير مراكز الاقتراع وتأمين الكادر وحمايته ، وإعفاء المفوضية من أي ضرائب أو رسوم جمركية ، وتسهيل تعيين الموظفين وعملهم وصرف رواتبهم ، وقال عن آلية إجراء الانتخابات: : ليس لدينا في سورية سجل للناخبين ، وبالتالي فإن العراقي يسجل اسمه ويقترع في نفس اليوم على أن يظهر كل منهم ما يثبت عراقيته عبر وثيقتين واحدة أساسية وأخرى مساندة مثل جواز سفر أو هوية أحوال مدنية عراقية أو شهادة الجنسية العراقية أو أي شيء يسند عراقيته ، موضحاً أنه سوف يصدر لاحقا تعليمات تحدد الوثائق الأساسية والوثائق المساندة .
وتابع علاوي: بعد الموافقة على تسجيل الناخب يسمح له بالمشاركة في عملية الاقتراع ، في نفس اليوم ، وستتم هذه الإجراءات خلال أيام 5-6-7 من شهر آذار المقبل ، موضحاً أن كل عراقي يحق له المشاركة في عملية التصويت ويمكن عده ضمن الناخبين إذا كان من مواليد ما قبل 31/12/1992.
وتطرق مدير مكتب الانتخابات العراقية في سورية إلى تقديرات الذين سيشاركون في الانتخابات وقال: إن الأرقام المتوفرة غير دقيقة ولا قاعدة بيانات ولا معايير إحصائية عند مفوضية الانتخابات ، ونحن حصلنا على وثيقة مكتوبة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تقول إن عدد العراقيين المسجلين لديها في سورية يصل إلى 250 ألف من كل الأعمار.
وأضاف: اعتبرنا، من باب الاحتياط والاحتراز، أن كل هؤلاء هم من عداد الناخبين ، على اعتبار أن هناك في سورية عراقيين يرغبون في المشاركة في الانتخابات لكنهم من غير المسجلين في قوائم مفوضية اللاجئين ، لكننا كمفوضية انتخابات نعتقد أن عدد العراقيين الذين يحق لهم المشاركة في عملية الاقتراع في سورية لا يزيد على 160 ألف ناخب ، وعملنا الأساس سيكون في دمشق وريفها كما ستكون هناك مراكز اقتراع في حلب وحمص.
و كشف عن أن مستشارين ومراقبين من ألمانيا ورومانيا وجنوب إفريقية ، سيحضرون عملية الاقتراع ، إضافة إلى مراقبين من مجلس الشعب السوري ومنظمات المجتمع المدني ، فضلاً عن وكلاء المرشحين وقال: إن الحملة الإعلانية ستصبح متاحة في سورية عندما يتم فتح الحملة الإعلانية في بغداد ، على أن يراعي ويلتزم المرشحون العراقيون الراغبون في القيام بمثل هذه الحملات في سورية بالإجراءات والقوانين السورية إن في طريقة تعليق البوسترات واللافتات أو بالالتزام بالأماكن المخصصة للدعاية ، حيث من الممنوع اللصق على الجدران والمدارس وما إلى ذلك.
وقدم الوفد في ختام زيارته شكره وتقديره إلى السيد مدير المكتب حيدر عبد علاوي وتمنوا له النجاح في مهمته وابدوا استعدادهم كمفوضية سامية لشؤون اللاجئين لإبداء أي مساعدة وتمنى منهم مدير المكتب التواجد ضمن المراقبين الدوليين .