السلام عليكم
وفاء لوعدي لكم انقل لكم اهم ما دار اليوم في اللقاء المباشر الذي جمعنا مع بعض مرشحي ائتلاف دولة القانون .
كانت الندوة عن الاقتصاد و النفط
و كان الحوار مع :
د. حسين الشهرستاني
د. حيدر العبادي
و د. علي بابان
القاعة امتلات هذه المرة كما توقعت
في البداية تحدث كل منهم بشكل مختصر ..ثم بداوا بالرد على اسئلة الحضور و ايضا الاسئلة التي كانت تصل عبر موقع ائتلاف دولة القانون و ايضا الفيس بوك و الاي ميل .
و بسبب ضيق الوقت لم يتمكنوا من الرد على كافة الاسئلة بالطبع
- اود ان اطمئن الاخ وسام و الاخ العقل زينة اني سلمت ورقة اسئلتهما للدكتور منتظر - الذي كان يدير الحوار من لندن هذه المرة - و سيتم الرد على بعض الاسئلة خلال ما ساكتبه بشكل عام
- سؤال الاوبك تم طرحه اولا ..لكن لم يتم الرد عليه ):
تحدث كل منهم عن التطورات الحاصلة الملموسة في كل المجالات
و ضربوا امثلة كثيرة و واقعية
مثلا قال السيد حسين الشهرستاني انه حين استلم الوزارة كان يوميا يتم بيع 20 مليون لتر بنزين
لكن لم يكن يصل للمواطن شئ
و الدليل الطوابير الطويلة امام محطات الوقود
لكن الان مثلا يتم بيع نصف المقدار - 17 مليون لتر يوميا - و لا توجد هناك مشكلة في الحصول على بنزين و دخول المحطات يتم بانسيابية عالية !
فسابقا كان الـ 25 مليون لتر يتم بيعه للمفسدين و المتاجرين و المهربين الذين يهربون البنزين الى الدول المجاورة !!!!!
قال السيد انه تم توقيع 10 عقود نفطية مع شركات ..ليست عقود شراكة كما كانت في السابق
بل عقود خدمة ..اي ان الشركات تاخذ اجرا على عملها و ليست شريكة ابدا .
و ان من شروط هذه العقود ان نسبة العمالة العراقية - من كفاءات او يد عاملة - لا تقل عن 85 %
و ان لم يكن هناك يد عراقية كافية فيجب على الشركة تاهيل و تدريب كوادر عراقية
و انه سيتم افتتاح كليات نفطية ضمن الجامعات العراقية ..بل هناك فكرة تأسيس جامعة نفطية خاصة في مدن الجنوب ان شاء الله .
هناك 60 - 70 حقل نفطي/ غازي مكتشف في العراق
لكن للاسف 10 حقول منها فقط مرخصة لحد الان .
اما عن الحقول في كردستان العراق ..فانها جزء من العراق بالطبع .
((عن التكرير و مشتقات النفط ))
قال السيد انه تم افتتاح 4 مصافي جديدة لتكرير النفط
و سيكون العراق بلدا مصدرا لمشتقات النفط بدل ما انه مستورد الان
المصافي الجديدة في :
- الناصرية
-ميسان
-كربلاء
- كركوك
و هناك مساعي لافتتاح مزيد من هذه المصافي ان شاء الله .
كما تحدث الدكتور علي بابان عن التضخم الذي وصل قبل اعوام الى 60 %
اما الان فلا يتجاوز الـ 5 % و هذا بحد ذاته انجاز كبير
استراتيجية الوزارة تعتمد من البداية على :
- الانتاج
- الاستثمار
لكن كان كلا الامرين يبدوان شبه مستحيلين بسبب انعدام الامان
و الان بفضل عودة الامان و الاستقرار المحسوس هناك استثمارات عديدة لاعادة هيكلة الاقتصاد العراقي و هناك المزيد من الخصخصة و الاستثمارات الداخلية و الخارجية .
كما سيتم انفاق المزيد على الزراعة خاصة
فالقطاع الزراعي و الصناعي لازالا غير متناسبين مع الطموحات .
قال ايضا ان هناك خطة خمسية..وصفها بانها كهدية لبناء اقتصاد اقوى ان شاء الله .
اما الدكتور حيدر العبادي ..فقال ان تحسن الوضع الاقتصادي مرتبط بالعديد من الامور منها الامان و الاستقرار و احكام الحدود لعدم تسرب المفسدين و الارهابيين الى داخل العراق ..و الحمد لله ان كل هذه الامور تتوفر شيئا فشيئا بوجود دولة قوية .
تحدث عن الخطوات التي خطتها الحكومة نحو محاربة الفساد المالي والاداري
و كيف ان نوري المالكي وقع على 900 امر القاء قبض على مفسدين ماليا و اداريا .
- لكنه لم يخبرنا ماذا حكموا عليهم او هل انهم لازالوا رهن الاعتقال -
في عام 2009 واجهت العراق - ككل دول العالم - الازمة المالية العالمية و هي بحد ذاتها كانت كفيلة لتحجيم مساعيهم في تحسين الاقتصاد العراقي .
تحدث عن البنى التحتية و ان كل بلد قائم على هذه البنى / مدارس و مراكز صحة و معامل و زراعة ..الخ
هذه البنى التحتية تحتاج الى صيانة دائمة ..لكن خلال عقود الحكم البائد لم يكن هناك اي صيانة ..بل بسبب الحروب المتتالية كان البنى التحتية تتهدم ..و كل ما كانوا يفعلوه هو مجرد ترقيع لها و ليس صيانة ابدا .
قدمت الحكومة للبرلمان مشروعا من ضمنه :
- بناء نصف مليون وحدة سكنية
- تصليح 6 ملايين دونم للزراعة -
تصليح ىلية الري و تغيير اسلوبها الى التقطير
- ان تكون الكهرباء على مدار الساعة مع حلول عام 2014
- السيطرة على المنافذ الحدودية للسيطرة على دخول الارهابيين المخربين
...الخ
لكن حينها دعت بعض الكتل اعضاءها الى ترك القاعة مما خل بالنصاب ..في محاولة لافشال الحكومة ..وافشال الحكومة يعني افشال المشاريع ..و افشال الشعب .
قال الدكتور العبادي ان بعض الكتل الصغيرة تتصارع فيما بينها ..او تتحد و تتفق ضد الحكومة لاجل مصالحها مما يضر بالمشاريع .
احد الاخوة ساله عن الديون ..و لماذا تزيد الحكومة من قروضها و ديونها في حين ان السيد حسين الشهرستاني مثلا قدر عائدات العراق من النفط خلال 6 اعوام قادمة تصل الى 200 - 250 مليار دولار سنويا / هذا من النفط فقط .
فرد الدكتور العبادي ان القروض نوعان :
-قرض استهلاكي / تستهلك و لا يمكن استردادها
-قرض استثماري / قادر على دفع القرض من المشاريع نفسها
و القروض التي تقترضها العراق الان بهدف الاعمار هي من النوع الاستثماري
لانها ستكون بهدف مشاريع اسكان ((و فيه 3 فوائد :
- سكن طبعا
- استثمار و مال يسترد
- تحريك اقتصادي و محاربة البطالة
ثم ما هو المبرر للانتظار ان كانت القروض استثمارية ؟؟
- هل يستطيع المواطن الصبر اعواما مقبلة بلا سكن او مشاريع ؟؟؟؟؟
كما قدم الدكتور العبادي دعوة لكل المستثمرين للاستثمار في العراق ..مع اعترافه بوجود عقبة ((البيروقراطية )) و التي يسعون جاهدين للسيطرة عليها ان شاء الله.
هذا تقريبا مختصر ما تم تداوله اليوم
و الاسبوع القادم سيكون اللقاء - اخر لقاء - مخصصا للامن و السياسة
يؤسفني ان اخبركم اني نسيت الكامرة / خاصة اني اصطحبت اطفالي معي و كانت حقيبتي مليئة بالدفاتر و الاقلام الملونة و البسوكيتات و الشوكولاتات و العصائر ..الخ
لذا نسيت الكامرة و لم اتذكرها الى بعد قطع نصف المسافة !!!!
التقطت لكم صورا بالموبايل ..لا تبدو واضحة جدا
التقطت صورا ايضا بموبايل اخي - اي فون - افضل من موبايلي و ستبدو اوضح بالتاكيد
و شددت عليه ان يرسل الصور الليلة ..لكنه لم يرسلها مع ان الساعة تجاوزت الان منتصف الليل هنا !!!!
قبل ان يبتدئ اللقاء و تمتلئ القاعة
الشاشة التي نتواصل من خلالها مع المرشحين في بغداد
![]()