النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    المشاركات
    12

    افتراضي تقسيم العراق إلى 3 دويلات

    سفير سابق يقترح على واشنطن تقسيم العراق إلى 3 دويلات
    قال الموقع الإلكتروني ل “الحزب الإسلامي العراقي” إن سفيراً أمريكياً سابقاً تقدم بمشروع إلى الإدارة الأمريكية يدعو إلى تقسيم العراق إلى ثلاث دول، كردية في الشمال، وأخرى شيعية في الجنوب، وثالثة سنية في الوسط والغرب، والانسحاب من الجنوب العراقي، وقمع الدولة السنية، معتبرا أن سلطات الاحتلال الأمريكية تسعى لتحقيق تلك الغاية. ونسب موقع الحزب الاسلامي العراقي إلى بيتر جالبريث، السفير الأمريكي السابق لدى كرواتيا، قوله في مقابلة مع القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني إن “الدولة السنية سيكون من السهل على القوات الأمريكية إخمادها وإخضاعها، بعد الانسحاب من المناطق الشيعية في الجنوب”.

    وفي سؤال عن مدى تقبل الإدارة الأمريكية لهذا المشروع، قال السفير الأمريكي السابق إن “الإدارة الأمريكية أيقنت أن هذا هو الحل الوحيد المتبقي لها، فالعراق دولة مصطنعة” على حد تعبيره.

    (قدس برس


    هل من الممكن ان يقسم العراق ؟؟؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    موضوع هام و كنت انوي التطرق اليه لانه في الفترة الاخيرة أحسست ان هناك قبولا نفسيا لدى بعض الشيعة العراقيين لذلك الامر , و هذا الامر قد يحدث في حال تعرضت امريكا لنكسة في العراق بحيث تجبرها على الانسحاب و قد يكون الحل البديل و المناسب له هو فيدرالية او كونفيدرالية ثلاثية و على اي حال فلا اعتقد ان التقسيم يمكن ان يتم بسرعة و لكن قد يهيأ له بسنوات قبلها و قد برزت اصوات تحذر من مغبة التقسيم سنة 1991
    السلام عليك يا ابا عبدالله

  3. #3

    افتراضي

    وحدة العراق مضمونة من قبل الضروف الجيوسياسية المحيطة بالعراق, واهمها توزع الاقليات الكردية على الدول المجاورة, الامر الذي يجعل من تكون اي دولة كردية امرا شبه مستحيل, حيث انه سيشكل عامل عدم استقرار لتركيا (العضو في حلف الاطلسي) والذي سيدفعها بالتاكيد الى اجتياح الدولة الجديدة وهذا امر يدركه الاكراد جيدا, لا خيار للاكراد في الوقت الحالي غير البقاء داخل العراق.
    العامل الثاني هو موضوع الشيعة, حيث ان دولة شيعية في جنوب العراق ستكون دولة ضعيفة مهددة من قبل المحيط السني من ثلاثة جهات مما سيدفعا الى الارتماء باحضان الجار الشرقي (ايران) وهو امر يتنافى مع المصلحة الامريكية
    هذا بالاضافة الى "العراقية" الشديدة لشيعة العراق (وكذلك العرب السنة)الامر الذي يجعلهم من اشد معارضي التقسيم
    على الرغم من التهديدات الكثيرة لوحدة العراق فان ضمانات تلك الوحدة اكثر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    المشاركات
    12

    افتراضي

    هذا احد النماذج لدعوة تقسيم العراق





    ماذا يعني ان تكون شيعيا عراقيا؟

    كتابات - عبيد السلطي

    ان العراق كاسم يدل على بلد له هوية محددة يعتوره الغموض,لاسباب تاريخية و جغرافية و دينية عديدة. فاذا تناولنا باختصار شديد ,عراق, ماقبل الاسلام ابتداء من حضارات سومر و بابل في الوسط و الجنوب ثم اشور و اكد في الشمال فسنجد ان تلك الاقوام لا تمت الا بصلة واهية الى العراق الاسلامي. فاولئك لم يكونوا عربا و ليس العرب العراقيين احفادا لهم و لم يبق منهم,في العراق العربي الحالي, الا عناصر فلكلورية هامشية في جنوب العراق على شكل طراز بناء الصرائف و ربما بعض الكلمات في العامية العراقية او بعض الطقوس الدينية المحدودة.

    يعود كون الاسلام كنظام ثوري المبادئ عاملا مهما اخر مضافا الى تقادم عهد تلك الحضارات بتلاشي تاثير تلكم الحضارات بعد ظهوره. و على العكس من ذلك في شمال العراق اذ نجد اليوم اقواما تعطينا مثلا عن كيفية الوراثة في الانتماء لتلك الحضارات,فنجد اقواما لها الحق في ادعاء الانتساب لتلك الحضارات مثل الاشوريين الذين لا يزالون محافظين على نقائهم العرقي و على ديانتهم المسيحية التي اكتسبوها في زمن الرومان بل و الاهم من ذلك كله اللغة التي ما زالوا يستعملونها, و ان بتاثيرات زمنية و حضارية عديدة.

    بمجيء الاسلام و فتح العراق اكتسب العراق هويته العربية الاسلامية و بذات الوقت لم يبق من عراق الحضارات الغابرة شيئا يذكر في القسم الاكبر منه.

    كان تاريخ الاسلام بعد وفاة الرسول, و ربما اثناء حياته ايضا, تاريخ سيف ايضا , الى جانب كونه شعاع الايمان المميز بالوحدانية و الثورة الهائلة في حياة البشرية. و هكذا فقد اختلف المسلمون بعد وفاته على من سيخلفه و كان ان بدات الصراعات السياسية في الاسلام لينتصر فيها معاويه ثم ابنه يزيد وليتم تاسيس الدولة الاموية و معها تاسيس اسلام موسوم بميسم السياسة الى حد بعيد. من رحم ذلك الصراع الهائل ظهرت الطائفة الشيعية المغلوبة سياسيا ,و ليس عقائديا فهذه لم تثبت لها او عليها ومايزال النقاش العقيم حادا حولها حتى اليوم.

    توسعت الفتوحات الاسلامية و دخل الناس, او ادخلوا, في الاسلام المنتصر سياسيا. وتم تشكل الوجه الديني الاسلامي للامصارالمفتوحة على اساس دين و طائفة الاقوياء الغالبين فيما عدا اقليات هنا و هناك. و بالنتيجة لم يحقق الاسلام الشيعي سوى انتشارا محدودا للغاية لانه كان محاربا و مضطهدا واستمر التنكيل بالشيعة باشكال متعددة حتى الان.يكفي ان نتذكرما فعله يزيد بالامام الحسين او سب الامام علي عند الاذان في كل صلاة حتى خلافة عمر بن عبد العزيز او مافعله العباسيون بائمة الشيعة ابتداء من المنصور ومرورا بهارون الرشيد الذين قتلوا الشيعة دون رحمة بل ومارسوا( سياسة تصفية طائفية) ضدهم (رغم كون هارون الرشيد قاتلا للامام الكاظم,احد ائمة الشيعة المعصومين, فان بغداد لازالت تسمى عاصمة الرشيد دون اي احساس بالخجل.

    ولم يختلف الامر في عهد الدولة العثمانية الا ان ظهور الدولة الصفوية الشيعية في ايران في العام 1501 م كان عاملا موازنا ,الى حد ما, بالكف عن احتقار الشيعة و في ذات الوقت النظر اليهم باعتبارهم خصما نجح في البقاء و الصمود ينبغي مواجهته, ورغم كون العراق ساحة حرب بين العثمانيين و الصفويين انذاك الا ان العراق كان اكتسب هويته الاسلامية الشيعية قبل ذلك الصراع بزمن طويل. (يذكر علي الوردي في كتابه ( دراسة في طبيعة المجتمع العراقي) ان التشيع في العراق دلالة على قدم الاقامة في البلد مقابل الحداثة في الهجرات السنية القادمة من الجوار).

    بعد الحرب العامية الاولى التي انتهت بهزيمة الدولة العثمانية ثم انهيارها,قسمت الدول الاستعمارية انذاك,بريطانيا و فرنسا,مستعمراتها فيما بينها وفق معاهدة سايكس بيكو وكان ان انشات بريطانيا العراق بحدوده الحالية اخذة بنظر الاعتبار مصالحها فقط لانها كانت تخطط ان يبقى العراق مرتبطا ارتباطا مباشرا بها و دائرا في فلكها.

    هكذا ظهر الى الوجود بلد عجيب يتكون من خليط غير متجانس من عدة اقوام و اديان و مذاهب. وكما هو متوقع فقد بدات بهذا التاسيس الامراض المزمنة و التناقضات الخانقة التي لايبدو ان لها حلا. و بسبب تلك التناقضات ذاتها فقد تم تسليم الحكم الى الاقلية السنية المتبقية من الدولة العثمانية لانها اكثر المستفيدين من بين( الشركاء) في بقاء العراق موحدا, اولا لانها تقع في مناطق مجدبة لاثروة فيها و لايمكن ان يقوم لها كيان يمتلك مقومات الدولة,و ثانيا لان تسليم الحكم كان له صلة قوية بما تم الاتفاق عليه اثناء ما يسمى الثورة العربية الكبرى في الحجاز اثناء الحرب العالمية الاولى.

    بعبارة اخرى لم ترغب بريطانيا (في اصلاح ما افسده الله) وتركت الامور على حالها فيما يخدم مصالحها فقط مع ترسيخ الظلم بحق الشيعة لانهم كانوا طرفا ضعيفا لايحسب له حساب في اي مساومة.

    و الحقت اجزاء من كردستان بالعراق الناشيء للقضاء الاكيد على الدولة العثمانية بحرمانها من منابع النفط في كركوك ولان الاكراد لم يكونوا بالنسبة للبريطانيين سوى شعبا جبليا لم يصل الى مستوى التحضر الكافي و المسؤولية لعقد الاتفاقات معه.اي ان بريطانيا ارادت للعراق ان يبقى مكبلا بمشاكله التي لاحل لها اذا ما قررت النخبة السنية التمرد على اسيادها و الاستئثار بالبلد لوحدها.

    هكذا تمت ولادة العراق و التي هي ابعد ما تكون عن كونها ولادة طبيعية و انما هي ولادة اصطناعية_ تلزيق_ لذا فكان من الطبيعي للغاية ان تحاول تلك الاقلية السنية بكل ما اوتيت من قوة المحافظة على ميزان القوى لصالحها لانها الاقل وزنا فعليا في البلد الناشئ. كما انه من الطبيعي ايضا ان يحاول الاكراد الانفصال لانهم لم يشعروا بانتمائهم الحقيقي للبلد و انما الى كردستان المجزءة بين عدة دول و التي تجمع بينها عوامل تاريخية و حضارية و لغوية واضحه,لايبدو ان الاكراد,ولحد الان, مستعدين للتنازل عنها و ان عقدوا الهدنة مؤقتا.

    اما الشيعة فقد تم خداعهم بشعارات القومية العربية و الوحدة الاسلامية _التي لا يبدو انها لا تقوم الا على اضطهاد الشيعة واذلالهم.

    ومن جهة اخرى تم استثمار المد القومي في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية لكسب ولاء الشيعة ,اخذين بنظر الاعتبار انهم مواطنين من الدرجة الثانية لذا فقد زج بهم في المعارك ضد الاكراد_ كما سيزج بهم فيما بعد بالمعارك ضد ايران.

    المشكلة, في كثير من شيعة العراق, هي انهم يرفضون حتى الان التصديق انهم تم استغفالهم و الضحك عليهم على مدى قرون بل على امتداد التاريخ الاسلامي منذ وفاة الرسول.انه لامر غريب حقا ان يكون ولائهم ل دولة عوملوا و مايزالون بها كالعبيد ووقودا للحروب الخاسرة,بينما كان يجب ان يكون ولائهم للمسؤولية التاريخية باعتبارهم قلب العالم الشيعي في العالم الاسلامي اجمع.

    FF3300

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني