اعتبر نوري المالكي أن "إئتلاف دولة القانون" سيكون الاول في الانتخابات بامتياز وبفارق كبير
بغداد: قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الاربعاء ان فوز ائتلافه في الانتخابات التشريعية الاحد المقبل امرا "مؤكدا" موضحا ان الفارق سيكون "كبيرا" مقارنة مع القوائم الاخرى المتنافسة.
واضاف المالكي في مقابلة مع "قناة 24" الاخبارية الفرنسية ان "الفوز مؤكد وائتلاف دولة القانون سيكون الاول بامتياز وبفارق كبير".
وتابع ان "الفوز قطعي لكن النسبة غير معروفة فمن الصعب الحصول على 163 مقعدا لتشكيل الحكومة" من اصل 325 مقعدا في البرلمان الجديد ة"سنضطر الى عقد تحالفات مع الاخرين من اجل ذلك".
لكنه لم يحدد القوائم التي قد يتحالف معها.
يشار الى ان ابرز الائتلافات الكبيرة التي تخوض الانتخابات بالاضافة الى دولة القانون تشمل الكتلة "العراقية" العلمانية الاتجاه بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، و"الائتلاف الوطني العراقي" الذي يضم احزابا شيعية رئيسية، و"ائتلاف وحدة العراق" بزعامة وزير الداخلية جواد البولاني وقادة الصحوات.
وراى رئيس الوزراء ان "الشعب العراقي مقبل على تقرير مصيره يوم الانتخابات".
من جهة اخرى، اكد المالكي ان "الانتخابات يتخللها تدخلات بعضها سافر وعلني وبعضها خفي" مضيفا "يعطون لانفسهم الحق في التدخل لان العراق يؤثر على امنهم الاقليمي والقومي وهذا ما نرفضه لان ما يحصل في اي دولة مجاورة يعطينا حق التدخل في تشكيل حكوماتهم او في من يرث العرش وغيرها من الامور".
وشدد على ان "هذا المنطق مرفوض" مضيفا مع ذلك "لكن بعض هذه الدول تتحلى بالواقعية واذا جاءت النتائج لصالحنا فستتقبلها" دون ان يسمي هذه الدول.
اما بالنسبة للاتفاقية الامنية الموقعة مع واشنطن خريف العام 2008، فقال انها "مبرمة لا يمكن تغيير موعد انسحاب القوات الاميركية اما اذا جاءت الحكومة المقبلة ورات انها بحاجة لدعم فستكون هناك مفاوضات ومن ثم سيوافق البرلمان لكن اليوم لا ارى ضرورة لذلك".
http://www.elaph.com/Web/news/2010/3/539306.htmll