النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow سيناتور امريكي حاول اسكاته الكونجرس:نحن في العراق لخدمة أمن صديقتنا "إسرائيل"!!

    [align=center][glint]سيناتور أمريكي: نحن في العراق لخدمة أمن صديقتنا "إسرائيل" [/glint][/align]

    واشنطن حنان البدري:


    انتاب القلق عدداً كبيراً من مؤيدي “اسرائيل” في مجلس الشيوخ الأمريكي بعدما كشف سيناتور ديمقراطي مخضرم في كلمة ألقاها أمام المجلس أعلن فيها نيته التقاعد بعد خدمة في المجلس دامت 36 عاماً، ان الحرب على العراق كانت “خدمة لصديقتنا “اسرائيل””. واعترف السيناتور ارنست هولنجز بنفوذ اللجنة الأمريكية اليهودية للشؤون العامة (ايباك)، وقال انه “لا يوجد رئيس أمريكي سواء أكان ديمقراطياً ام جمهورياً تولى منصبه ولم يجد “ايباك” تملي عليه سياساته”.

    وتوقع مراقبون ان يتعرض هولنجز في الأيام المقبلة لحملة تجريح تتهمه بمعاداة السامية. وقد تعرض مراراً أثناء كلمته أمام الكونجرس الى المقاطعة ومحاولات من زملائه لتغيير موضوع حديثه، بيد انه تمسك بقول ما أراد ان يقوله. وقد هاجم هولنجز الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، خصوصاً في شأن إعلان الأخير تأييده لسياسات رئيس وزراء “اسرائيل” ارييل شارون في المؤتمر السنوي الأخير ل “ايباك”.

    وقال هولنجز: “أضحت المستعمرات اليهودية التي كان بوش يعارضها أمراً غير مهم. وكذلك حدود 1967 والقرار الدولي رقم 242. انني أتحدى أي سيناتور ان يقول لنا ما الذي نفعله في العراق؟ وأي سياسة نتبناها هناك؟ الكل هنا يعلمون اننا كنا نريد فحسب ضمان أمن صديقتنا “اسرائيل””.

    وفضح هولنجز كيف تعطي “ايباك” تعليماتها الى أعضاء الكونجرس ليحولوها الى قرارات. واعترف شخصياً بأنه على مدى سنوات شارك في اصدار خطابات وقرارات لدعم سياسة “اسرائيل” بناء على توصيات من “ايباك”، لكنه قال انه قاوم بعضها من حين لآخر، ولا سيما في الآونة الأخيرة.

    بدأ النائب الديمقراطي انطوني وينر المعروف بتحيزه المفرط ل “اسرائيل” حملة لجمع توقيعات على رسالة موجهة الى الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش ينتقد فيها تصريحات وزير الخارجية كولن باول التي عارض فيها علناً العدوان “الاسرائيلي” الأخير في رفح. وفي هذا الخطاب الذي ينتظر ان يحظى بتأييد عدد كبير من الديمقراطيين والجمهوريين عبر عن استياء مجلس النواب من “إدانة باول لسياسة “اسرائيل” الخاصة باستخدام البلدوزرات لهدم أنفاق يستخدمها الفلسطينيون لتهريب أسلحة من مصر الى غزة”.

    وذكر في الخطاب ان أعضاء مجلس النواب منزعجون للغاية من تصريحات باول. وكان باول قد صرح أخيراً بأن “الولايات المتحدة تعارض تدمير المنازل ولا تعتقد بأنه عمل ايجابي”. وأضاف “نحن نعلم ان “اسرائيل” لها حق الدفاع عن نفسها لكن نوعية الممارسات “الاسرائيلية” في رفح من هدم منازل مرفوضة”.



    الخليج
    http://www.alkhaleej.co.ae/articles/....cfm?val=79206





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    هذه دعاية يراد بها تشويه الغايات النبيلة للحملة الامريكية .. وقد يكون وراءها مقتدى الصدر .. بوش اعلن في خطابة امام مؤتمر الإيباك ( اللوبي الصهيوني ) .. سنلاحق الارهاب ومعاداة السامية في كل مكان .. والعراق هو البداية .
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    هذا هو أحد أسباب أجتياح العراق .. إنشاء قواعد عسكرية أمريكية من شمال العراق الى جنوبه خدمة لأمن أسرائيل

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    السيدمحمدحسين فضل الله:
    إعادة هيكلة الشرق الأوسط على صورة المصالح الأميركية - الإسرائيلية ( هاني عبدالله )
    تحدث السيدمحمدحسين فضل الله عن الوحش الصهيوني الذي يفترس "رفح"، بأطفالها ونسائها وشيوخها وكل مدنييها، ويهدم بيوتها، ويجرف مزارعها، في مجازر وحشية أثارت العالم وأحرجت أميركا فامتنعت عن التصويت في مجلس الأمن في قرار إدانة "إسرائيل" على مجازرها، بعد أن أدخلت عليه فقرة محاكمة "الإرهابيين من الفلسطينيين" كما تقول وتقصد المجاهدين ضد الاحتلال، لأن أميركا ليست مع المدافعين عن الحرية بل مع المحتلين.
    .. ولكن "إسرائيل" بالدعم الأميركي المطلق، ومع العجز الدولي والعربي المطلق لا تحترم كل قرارات الأمم المتحدة، تحت حجة "الدفاع عن النفس"، في تحد صارخ للعالم كله.
    وقال السيدفضل الله: يقف الرئيس الأميركي في المؤتمر اليهودي الأميركي ليعبر عن صداقته ودعمه لـ "إسرائيل"، واعتبارها أساسا لأمن أميركا، ولأن أمتنا أكثر قوة وأمنا، لأن "إسرائيل" حليفة قوية ويمكن الاعتماد عليها"، ما يؤكد الارتباط العضوي بينهما بالدرجة التي تتوافق فيها المصالح الاستراتيجية من دون أي تمايز أو اختلاف، إذ إن كل ما تقوم به "إسرائيل" في فلسطين من مجازر يتفق مع الأمن السياسي الأميركي، وكل ما تقوم به أميركا في العراق من خطوات احتلالية ومشروعات أمنية واقتصادية ينسجم مع مصالح "إسرائيل"، لأنهما يعملان معا، ويخططان معا.
    وبذلك، أصبحت "إسرائيل" على حدود إيران ودول الخليج، وفي الجانب الآخر من حدود سورية، من خلال الاحتلال الأميركي للعراق، وبذلك انطلق الحلف الأمني الاستخباري بين "الموساد" والـ "سي. اي. ايه" في خطواتهما التخريبية من تفجير واغتيال وقصف، لاستكمال السيطرة على المقدرات العراقية وما حولها، الأمر الذي جعل "إسرائيل" اليد الطويلة لأميركا في تحقيق المشروعات المشتركة ضد العالم العربي والإسلامي، في عملية ضغط سياسي وأمني أسقط القمة العربية في تونس بالتأجيل، وحدد لها مسارها في قراراتها البيانية الاستهلاكية في انعقادها الجديد على مستوى ضعيف، في غياب أكثر المسئولين العرب، ليصبح العالم العربي كله مجرد لعبة شطرنج إسرائيلية أميركية في خطة مشروع الشرق الأوسط الكبير.
    إنه الخطر الأميركي الذي يهدد المستقبل العربي بكل مواقعه السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية، فلا تعود التسوية التي طرحتها القمم العربية هي المشروع، بل المشروع هو إعادة هيكلة الشرق الأوسط على صورة المصالح الأميركية الإسرائيلية.
    وأضاف فضل الله: "في الجانب الآخر من الصورة، يتمثل الوحش الأميركي في مجزرة قرية القائم في العراق، التي حصد فيها 45 شخصا من الأطفال والنساء والشيوخ في حفل زفاف، على أساس معلومات استخبارية تماما كما هي الحرب المجنونة المدمرة على العراق، والتي شنت بناء على معلومات استخبارية خاطئة للـ "سي. اي. ايه"، كما هو اعتراف وزير خارجية أميركا. والسؤال الكبير عن هذا الخطأ الذي تتحمله المخابرات المركزية الأميركية في حروب أميركا ومجازرها: من يتحمل مسئولياته الإنسانية والاقتصادية والأمنية؟ إن أميركا في قانون الجريمة والعقاب لا تسمح للعالم كله أن يحاكمها أو يحاكم جنودها على كل جرائم الحرب، لأنها تعتقد أنها و"إسرائيل" فوق القانون، فهما بنظرها الدولتان اللتان تحاكمان الآخرين ولا يحاكمهما أحد"!
    ثم قال: "في جانب آخر نجد انتهاك أميركا لحرمة المدينتين المقدستين، النجف وكربلاء، ومجازرها ضد المدنيين فيهما، وإثارة الجدل حول المدافعين عنهما الى مستوى الفتنة التي تريد إثارتها بين أبناء الصف الواحد، في استغراق في الخصوصية المحلية بعيدا عن الجريمة الكبرى في احتلال العراق كله، وفي حديث مثير عن المساواة بين السلاح الشعبي وسلاح الاحتلال. إننا في موقفنا هذا ومن موقعنا الشرعي ندعو العالم الإسلامي، وخصوصا الشعب العراقي والمرجعيات الإسلامية، الى الوقوف بقوة ضد الاحتلال كله، ولاسيما احتلال المدينتين المقدستين، لأن تدنيس الأرض يمثل انتهاكا لحرمة الإسلام كله والمسلمين كلهم، ليفهم الاحتلال أن الشعب العراقي والعالم الإسلامي لا يخضع لهذه الإساءة المجرمة الوقحة، ونؤكد من جديد للجميع أن يعضوا على الجروح الداخلية من أجل الجرح الخارجي النازف وهو الاحتلال، لئلا يقعوا في محرقة الفتنة العمياء".
    لقد قال أحد المحللين في البنتاغون: "إن أميركا تستطيع أن تصنع ثلاثة حروب مثل حرب العراق في سنة واحدة، ولكنها لا تستطيع صنع احتلال واحد"، وقال رئيس أركان القوات الأميركية المشتركة: "إنه لا مجال لأن نخسر عسكريا في العراق، كما لا مجال لأن نربح عسكريا"... لقد قتل المحتلون من العراقيين منذ بداية الحرب أكثر من اثني عشر ألف شخص، وغالبيتهم من المدنيين، بينما قتل منهم ما يقارب التسعمئة، وستبقى المجازر بهدف استمرار أميركا في العراق لخدمة مصالحها الاستراتيجية، وستبقى المقاومة للمحتل، وسيبقى المصطادون في الماء العكر من المجرمين الذين يقتلون الأبرياء لحسابات مذهبية أو فئوية... وليساعد الله العراق على هذا البلاء المبين، ولكن لابد لهذا الليل من آخر، ولابد للشعب أن يؤكد إرادته للحرية والحياة".
    أما في لبنان، فلايزال الشعب يعاني من الأوضاع المعقدة، ومن الملهاة في الجدل الرئاسي بين موقع وآخر، والصراع الحزبي بين فريق وآخر في إحصاءات للأصوات لهذا الجانب أو ذاك، على طريقة "ألهاكم التكاثر"، في استعراض للقوة العددية والامتداد السياسي، وإنتاج للعصبيات العائلية، واستثارة للأحقاد التاريخية، وخلط للأوراق في تناقضات المبادئ التي تغيب فيها الحدود بين الخطوط الحمراء لدى هذا وذاك، في لقاءات الإيمان والإلحاد، والعمالة والحرية، والخيانة والإخلاص، والشخصانية والطائفية والوطنية.
    وختم فضل الله بقوله: "إننا نقول للناس كلهم: إن الله تعالى منحكم وطنا جميلا فلا تقبحوه، وشعبا واعدا فلا تسقطوه، وجيلا مثقفا فلا تجهلوه، وقيما أخلاقية فلا تذهبوا بها... كونوا مع الصادقين لا الكاذبين، ومع الأمناء لا الخائنين، ومع البرامج لا الأشخاص، ومع الوطن لا الدوائر الضيقة... ارتفعوا الى مستوى المستقبل ولا تغرقوا في زنازين الحاضر، وتحملوا المسئولية أمام الله وأمام الناس وأمام التاريخ، فإن الصوت مسئولية لا لعبة، وإن الله سيسألكم عن النتائج التي شاركتم في صنعها، جماعات وأفرادا، فاعرفوا كيف تواجهون الموقف أمامه، "يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها" "النحل: 111"، "يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله" "الانفطار: 19"

    الوسط 24 - 5 - 2004
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني