اجابة لسؤال الاخ العزيز نصير المهدي على احدى مشاركاتي..

ان مااحدثته جولات التراخيص الاولى والثانية وتوقيع العقود النفطية والتهويل الاعلامي والاستجواب للوزير الشهرستاني لم يكن وليد ماسوق اليه البعض من ذرائع كاذبة انكشفت واطلع كل المتابعين على نواياهم...ومن يتجرد من الفئوية والحزبية ويجعل الانصاف ميزانا يلاحظ ويرى مدى حالة الهلع والذعر للدول المصدرة للنفط بقسميها ((اوبك واوابك )) وعلى رأسها السعودية...عند ذلك سيكون لامحالة يشعر بحجم التآمر والقتال الشرس مابين الشعب العراقي من جهة ودول الجوار بأجمعها يعاونهم ادوات وذيول واذناب من مختلف الكتل والاحزاب المشتركة بالعملية السياسية وغير المشتركة..
لقد وقفت الدول العربية المعادية للعراق الجديد تتقدمهم السعودية واستخدمت كل امكانياتها المالية والاعلامية وعصابات القتل والذبح والتكفير ولم تبقي وسيلة الا واستخدمتها للوقوف بوجه العراق الجديد ومايطمح اليه العراقيين الشرفاء لبناء بلدهم الذي انهكته ودمرته نزوات الطاغية المقبور صدام وحزبه المشؤم .وجندت السعودية وكل دول الجوار طاقاتها واذنابها وسهلت ومولت الذيول والاذناب بالمال والاعلام والخبراء من القانونيين المزيفيين للوقوف وافشال جولات التراخيص النفطية وكان الاعلام والفضائيات ومجلس النواب منابرا ومنصات متذرعين بالحفاظ على الثروة النفطية وعدم دستورية جولات التراخيص..
ان نجاح جولات التراخيص واتمام التعاقدات افقدت السعودية وخبرائها النفطين ودول الخليج وايران الرشد وبعد ان تجاوزت وزارة النفط كافة الحواجز والمعرقلات التي تم تجنيدها وتحشيدها لا فشالها
هنا هل تقف السعودية وايران مكتوفة الايدي ؟؟؟
من يريد ان يرى حالة الذعر والهلع بعد نجاح جولات التراخيص النفطية بامكانه الاطلاع على عشرات البحوث والمقالات بهذا الخصوص التي نشرتها الصحف العالمية والخليجية في تلك الفترة ..وهنا لا اريد التوسع كثيرا تجنبا للاطالة وسآخذ مثالا واحدا وهو مانشرته جريدة الرياض السعودية ليوم 15/12/2009للخبير النفطي السعودي راشد محمد الفوزان وكان البحث بعنوان (((بموضوعية النفط العراقي وأوبك ))) وسانقل جزءا يسيرا مما كتب...

((من يقرأ التصريحات لوزير النفط العراقي مؤخرا سيضع اسئلة كثيرة وسيناريوهات متعددة لمستقبل النفط عالميا في ظل ازمة عالمية لم يخرج منها العالم حتى الان ))
(((وحين تقرأ العقود التي وقعتها الحكومة العراقية بتفاصيل دقيقة موسعة يلحظ حجم الانفاق الكبير والاستثمار المتوقع في القطاع النفطي العراقي ،،وان تحقيق هذا الهدف من الانتاج خلال هذه الفترة الزمنية سيضع العراق ثاني دولة منتجة للنفط بالعالم متفوقة على روسيا بعد السعودية ،،وحين نطرح سؤالا واحدا ،،هل العراق سينتج هذه الطاقة الانتاجية بكامله منفردا؟؟

(((حين ننظر لمستقبل النفط وقوة العراق النفطية التي ستأتي وهي مسألة وقت ،،وحين نرى مستقبل النفط وقدوم العراق الهائل والضخم وانحسار انتاج بعض الدول خلال الخمس سنوات القادمة سيؤثر على الاسعار وستكون هناك حرب اسعار نفطية متوقعة ،،ويتوقع ان يكون العراق غير مهتم او ينظر لاي اعتبارات متحفظة وانه يحتاج لكل دولار ))

وهنا يستصرخ الفوزان ويطالب::
((وهذا مايضع مستقبل الدول النفطية بأزمة كبيرة باعتبار ان حجم الانفاق السنوي يتزايد ويرتفع سنويا في ظل توقعات ومتغيرات كبيرة وكثيرة...،،
فماذا أعدت دول الخليج النفطية حيال المتغيرات التي لن تطول حتى تطل علينا من جديد مع العراق الجديد)))...


من اجل هذا فقط لا من اجل اهل السنة ((كما يسوق)) اعدت السعودية ومخابراتها الرفيق علاوي
والجلاوزة والحثالات.....كما يجب ان لاننسى ما لايران من دور اخر واحتلالها لبئر الفكة في حينه..