( الطائفة المقتدائية ) !!!!
هل هم طائفة خارجة عن الشيعة أخي العقيلي المحترم
لماذا هذا الافراط الى أقصى غايات الافراط والتطرف في اقصاء الآخر وأنت من كتب بالأمس عن حاجة المرحلة الى قبول الرأي الآخر والطرف الآخر ؟!! .
النقد جميل وكشف نقاط الضعف والخلل ومواطن الاختراق أمر مفيد ولكن أخي العزيز ألا ترى أن وصفك الذي انفردت به يجانب الحقيقة ويظلم بالجملة وقد ترى أحيانا تركيزي على بعض تعلقياتك في هذا الجانب لأنني بحق جد متألم من طريقتك هذه لا لشيء أبداً الا لأنها من تصدر من العقيلي .
ربما غاب عنك أمر لم تتنبه له في هذا الوصف وهو يسيء لجميع الشيعة باستثناء من تطلق عليهم طائفة ! .
أمريكا تقتل فيهم ليل نهار , في المقابر وفي المساجد وبين الأزقة وتداهم بيوتهم ليلاً لتعتقلهم .. وصل عدد ضحايا هذه الطائفة على حد تعبيرك أكثر من 1000 شهيد وأكثر منهم من الجرحى ! ولا تهزنا هذه الدماء التي دون شك تؤمن بشهادة أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله وهذه وحدها تكفي فضلاً من أن القاتل والعدو هو أمريكا !! لو كان هؤلاء في جزيرة من جزر الواق واق ولم نعرف لهم مذهبا ولا دينا ويجري معهم ما يجري لتألمنا لهم ولحكمنا بمظلوميتهم وظلم قاتلهم فكيف وهم أبناء عراقنا الحبيب ! كيف وهم أبناء علي والحسين ! كيف وهم أبناء الشهيدين الصدرين وأبناء الجنوب المنكوب ! كيف وألف كيف ومهما كان ومهما كنت تحمل عنهم من رؤى ونظرات , مهما كان أخي العقيلي فكما يقول الشاعر
الشعبُ شعبك يا حسين وإن يك ... فيه الطغاة الظالمون تحكموا
الشعبُ شعبك يا حسين وإن يك ... عن نهج شرعتك القويمة قد عموا
رحم الله الشهيد الصدر الأول وهو يبعث بالماء البارد الى شرطة الأمن المراقبين لمنزله في ذلك الحصار الشهير !! وسلام على الحسين قبل الصدر وهو يبكي على أعدائه لأنهم يدخلون النار بسببه .. آسف أخي فهذه الكلمات لن تُكتب لمثل العقيلي .
إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم